معلومات عن المدرسة السلوكية والعلاقات الإنسانية
معلومات عن المدرسة السلوكية والعلاقات الانسانية، تقوم المدرسة السلوكية وكذلك العلاقات الإنسانية على الافتراض بأن المهام والأنشطة، والتي يقوم بها البشر والكائنات الحية تعتبر نوع مهم من السلوكيات، ولذلك فهناك تغير مستمر لأنماط السلوك في المجتمع لتكوين العلاقات الإنسانية.
محتويات المقال
معلومات عن المدرسة السلوكية والعلاقات الانسانية
- تعتمد المدرسة السلوكية على دراسة السلوك، وتوضيحه وذلك دون الحاجة إلى التفكير في الحالات النفسية والذهنية، ومن خلال ذلك يمكن تشكيل استجابات الأفراد المختلفة نحو البيئة.
- تعتمد العلاقات الإنسانية على التعاون والتنسيق بين الأفراد، وذلك للمحاولة في إيجاد جو من العمل يحفز الأفراد على الوصول لأفضل النتائج.
- تدعو العلاقات الإنسانية إلى التعامل مع العامل بأنه إنسان له أهمية كبيرة جدًا، وشخصية مستلقة تميزه عن غيره من الكائنات الحية الأخرى، وأنه ليس مجرد أداة من أدوات العمل.
- ظهرت العلاقات الإنسانية مع زيادة تكلفة العمل، وكذلك زيادة الإنتاج مما أدى بشكل واضح إلى زيادة وكبر حجم المنظمات المختلفة حيث زيادة ونمو ثقافة العامل.
شاهد أيضًا: طريقة التسجيل في البرنامج التمهيدي المعلمون اولًا
تطور العلاقات الإنسانية
- ظهرت العلاقات الإنسانية في البداية حيث كانت تتمثل في لقاء شخصين ببعضهم البعض وتكوين علاقات بسيطة بينهم.
- تعتبر مرحلة التجربة، والتي تقوم على تبادل الاهتمامات الشخصية والخبرات المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، هي المرحلة الثانية من مراحل تطور وظهور العلاقات الإنسانية.
- تأتي مرحلة التعزيز بعد ذلك، والتي تقوم على تبادل الهدايا حيث زيادة اللقاءات والزيارات بين هؤلاء الأشخاص.
- يعتبر التكامل بين هؤلاء الأشخاص من العوامل الهامة جدا لتطور العلاقات الإنسانية حيث يقوم على تشابك الاهتمامات والمواقف.
- تظهر مرحلة الارتباط في النهاية والتي تقوم على التزام كل طرف نحو الطرف الآخر بكل مشكلاته ومساعدته في العمل وذلك في كثير من الأحوال والأمور الشخصية.
أنواع العلاقات الإنسانية
- تقوم العلاقات الإنسانية في البداية على فهم واستيعاب الإنسان لنفسه وذاته، حيث أن العلاقة بالنفس تنعكس بشكل إيجابي على علاقته بغيره من الأشخاص.
- تظهر علاقة الإنسان بالناس وبغيره من الأشخاص بعدما يقوم بفهم نفسه، حيث تنشط وتقوم علاقة الإنسان بغيره في مشاركة الأمور المختلفة من الأخلاق والقيم والعادات والتقاليد وغيرها من العلاقات المشتركة بينهم.
- بعدما يقوم الشخص بتطوير علاقته بنفسه وبغيره من الأشخاص، يبدأ ويحاول بتطوير علاقته بالله تعالي حيث تعتبر هذه العلاقة من أهم وأرقى العلاقات التي لابد أن يسعى الإنسان لتطويرها.
أنواع المدارس السلوكية
- تقوم السلوكية المنهجية على ملاحظة ومراقبة السلوكيات المختلفة للأشخاص، حيث التنبؤ بهذه السلوكيات والمحاولة في السيطرة عليها.
- تعتبر السلوكية المنهجية قائمة على قياس السلوك الظاهر على الإنسان من الخارج فقط، دون الاهتمام بأية سلوكيات أو عواطف قد تكون داخلية.
- السلوكية الراديكالية والتي تقوم على مبدأ التنبؤ بالسلوكيات المختلفة للإنسان، حيث تعتمد على فكرة أن الإنسان يولد بفطرته والتي تؤهله لعمل الكثير من الأشياء ومن أهمها القدرة والمحاولة على البقاء.
مبادئ المدرسة السلوكية
- قامت المدرسة السلوكية على دراسة السلوك الذي يقوم به الفرد دون النظر إلى الدراسات التي تقوم خارج هذا السلوك.
- تعتمد المدرسة السلوكية على فكرة الثواب والعقاب باعتبارها المبادئ الأساسية والتي تقوم عليها عملية السلوك.
- تقوم المدرسة السلوكية على الملاحظة المباشرة حيث يتكون سلوك الأفراد من خلال التعلم واكتساب المعرفة، وتغير الاتجاهات والقيم المختلفة.
- تقوم المدرسة السلوكية على الأحداث والسلوكيات الظاهرة للأفراد، ولا تعتمد على الأحداث الداخلية والتي تتكون داخل الأفراد من التفكير والتخيل وغيرها من الأحداث الداخلية المختلفة.
- تعتمد المدرسة السلوكية على تكوين وتشكيل سلوكيات الأفراد، ومن ثم التحكم في الظروف البيئية المختلفة للأشخاص.
- تعتمد المدرسة السلوكية على تحليل سلوكيات الأفراد المختلفة، ومشاركة العميل في تحديد وتكوين أهداف العلاج ووسائله.
شاهد أيضًا: دراسة حالة سلوكية فردية
مدرسة العلاقات الإنسانية
- ظهرت مدرسة العلاقات الإنسانية بسبب ظهور العديد من المشكلات في الحركة النقابية، حيث حاول الإداريون حل هذه المشاكل وتصحيح هذه الأوضاع.
- زيادة ثقافة العمال وتطور تفكيرهم من العوامل المؤثرة في ظهور مدرسة العلاقات الإنسانية، حيث قيادة أداريه أفضل في اتخاذ القرارات المختلفة.
- ظهرت العديد من المشكلات الإنسانية بسبب التطور الكبير في المنظمات السياسية مما أدى إلى الحاجة الشديدة في ظهور مدرسة العلاقات الإنسانية، وبذلك أصبح التعامل مع عدد كبير من العمال من الأمور البسيطة والسهلة.
- وبسبب الزيادة الواضحة في المؤسسات والمنظمات السياسية أدى ذلك إلى الارتفاع الواضح في مستويات المعيشة، وبذلك تم إشباع الحاجات المادية الأساسية مما جعله سبب واضح في تطور مدرسة العلاقات الإنسانية.
أسس العلاقات الإنسانية
- تقوم العلاقات الإنسانية على الاحترام المتبادل بين الاشخاص حيث تقدير كل طرف للطرف الاخر، وذلك لأن عدم بناء العلاقات على الاحترام قد يؤدي ذلك الي انتهاء روابط المحبة والصداقة بينهم.
- تقوم العلاقات الإنسانية على الثقة المتبادلة والتي تعتبر العنصر الأساسي لنجاح وبناء أية علاقة قوية بين شخصين، حيث أن انعدام الثقة قد يؤدي إلى العديد من المشاكل والتي يكون من الصعب حلها.
- تقوم العلاقات الإنسانية على التعاون بين أطراف العلاقة، بحيث يساعد كل طرف الطرف الآخر في إنجاز مهامه وواجباته المطلوبة واللازمة منه.
- تقوم العلاقات الإنسانية على العواطف المتبادلة بحيث تكون هناك ألفة ومودة بين أطراف العلاقة، وانعدام العواطف قد يؤدي إلى فشل هذه العلاقة الي الأبد.
نقد المدرسة السلوكية
- اعتمدت المدرسة السلوكية على المبالغة الشديدة في تأثير دور البيئة على سلوك الأفراد، حيث اعتبرت السلوك المبذول غير نابع من داخل الأفراد وإنما نتيجة الاشتراطات الكلاسيكية.
- اعتمدت المدرسة السلوكية على اكتساب اللغة حيث يكتسب الأشخاص في جميع أنحاء العالم اللغة والثقافات المختلفة بشكل تلقائي من البيئة حولهم فقط، ولذلك فتلعب البيولوجيا دورًا مهمًا في اكتسابنا للغة، وأننا لسنا كبقية الحيوانات كما تدعي المدرسة السلوكية.
- اعتمدت المدرسة السلوكية على التشابه بيننا وبين الحيوانات وخاصة في السلوكيات المختلفة التي نقوم بها، حيث أن سلوك الحيوانات من الصعب جدًا تقليده أو تعميمه، وذلك لأن كل جنس له سلوكياته التي تخصه وتميزه عن غيره.
- اعتمدت المدرسة السلوكية على دراسة السلوك فقط دون الاهتمام ببقية المعايير والعوامل المحددة له، وأنها تنظر للإنسان وخاصة العامل على أنه مجرد آلة أو أداة يمكن التحكم فيها بسهولة.
- قامت المدرسة السلوكية على وصف السلوك والاداء، والذي يقوم به الشخص المتعلم فقط، ولكن من الممكن تحليل هذا السلوك وتجزئته إلى عناصر عديدة فرعية.
- اعتمدت المدرسة السلوكية على صياغة السلوكيات المختلفة للأفراد بطريقة متدرجة، حيث أنها تنتقل من السهل والوصول إلى الصعب في النهاية.
- اهتمت المدرسة السلوكية بالتمركز حول مفهوم السلوك وذلك من خلال العلاقة مع علم النفس، كما اهتمت بالاعتماد على القياس التجريبي دون الاهتمام بما هو تجريدي.
- اعتمدت المدرسة السلوكية على التجارب المكتسبة من السلوكيات المقبولة وإهمال السلوكيات الغير مناسبة أو الغير مقبولة.
- اعتمدت المدرسة السلوكية على التعلم الشرطي حيث بالاقتران مع مثير محايد، يأخذ هذا المثير نفس قوة المثير الشرطي، ويولد نفس النتائج والاستجابة والتي يولدها المثير غير الشرطي.
شاهد أيضًا: معلومات عن النظرية السلوكية
أوضح هذا المقال معلومات عن المدرسة السلوكية والعلاقات الإنسانية، أهمية العلاقات الإنسانية وكذلك أهمية المدرسة السلوكية والأسس القائمة عليها كلًا من المدرسة أو العلاقات الإنسانية، وأسباب ظهور كلًا منهما وتطورها الظاهر.