لون كوكب زحل واقماره
لون كوكب زحل وأقماره، يعتبر زحل من الكواكب الخارجية ويسمى بالكوكب الحلقي، وهو أحد الكواكب المرئية من الأرض والذين يبلغ عددهم خمسة، على الرغم من بعد مسافته عن الأرض.
كما يعتبر زحل ثاني أكبر الكواكب بعد المشتري في النظام الشمسي، ويتميز كوكب زحل بعدد حلقاته التي تميزه عن معظم الكواكب.
محتويات المقال
نشأة الكوكب
- وقد نشأ كوكب زحل بالتتابع مع بقية كواكب النظام الشمسي منذ 4.5 مليار سنةز
- قد نشأ نتيجة سحب الغازات والغبار المتطاير معاً بواسطة الجاذبية، فأدى إلى ظهور الكوكب.
- وقد استقر كوكب زحل في موقعه في النظام الشمسي منذ 4 مليار سنة تقريباً.
شاهد أيضًا: معلومات عن كوكب المريخ للأطفال
مكونات الكوكب
يتكون الكوكب من بعض العناصر، فهو يتكون من الهيدروجين والهيليوم بنسبة كبيرة، فهو يشبه الشمس في مكوناتها، كما يحتوي الغلاف الخارجي لهذا الكوكب على:
- الهيدروجين بنسبة 96.3٪.
- الهيليوم بنسبة 3.25٪.
ويحتوي الغلاف على كميات قليلة جداً من غازي الميثان والأمونيا.
صفات الكوكب الفيزيائية
- يعتبر كوكب زحل من أكثر الكواكب انسيابية في النظام الشمسي، ويمكن رؤيته بالتلسكوب بشكل مسطح قليلاً.
- كما يعد كوكب زحل من الكواكب الأقل كثافة، فهو أخف من الماء، حيث إذا تم وضعه على الماء سوف يطفو،.
- وبالطبع يرجع ذلك في تكوينه من غازات الهيدروجين والهيليوم.
- وعلى الرغم من أن حجم كوكب زحل أكبر بكثير من حجم الأرض بحوالي 764 مرة، إلا أن كوكب زحل أقل الكواكب كثافة في النظام الشمسي.
لون كوكب زحل
- ويظهر هذا الكوكب بلون مميز وهو اللون الأصفر البني أو اللون الذهبي الفاتح، وذلك لوجود الأمونيا (تتميز باللون الأصفر).
- ووجود هيدروسلفيت الأمونيا (يتميز باللون البرتقالي)، بالإضافة إلى الماء.
- وبالتالي كل هذا يعطي الكوكب لونه المميز كما أن لون الغيوم في الجزء الذي يكون فيه فصل الشتاء أزرق فاتح.
حلقات كوكب زحل
- من السهل جداً تمييز هذا الكوكب والتفريق بينه وبين باقي كواكب المجموعة الشمسية.
- وذلك عن طريق حلقاته المميزة جداً والتي نستطيع رؤيتها من خلال التلسكوبات المتطورة.
- كما أن هذه الحلقات هي الأكثر تعقيداً في المجموعة الشمسية، وذلك لأنها مكونة من بقايا الجليد والصخور الخاصة بالمذنبات والأقمار.
- وقد تم رصد أكثر من 30 حلقة حول كوكب زحل بواسطة المركبة الفضائية كاسيني.
- ولكن يجب أن نعرف أن عدد هذه الحلقات عدد لا متناهي لا يعد ولا يحصى.
- لأنها تتكون من ملايين الصخور الصغيرة، ويمكن أن تتناسب حلقات زحل بالكوكب نفسه مع المسافة بين الأرض والقمر.
- ولكن تشير التقديرات إلى أن زحل سوف يفقد هذه الحلقات خلال 100 مليون سنة.
- حيث يتم سحبها إلى زحل عن طريق الجاذبية في هيئة مطر من جزيئات الجليد تحت تأثير المجال المغناطيسي، فيما تعرف هذه الظاهرة بإسم Ring Rain.
أقمار كوكب زحل
- هذا الكوكب المعروف بالعملاق الغازي، هو ثاني أكبر الكواكب في امتلاك الأقمار بعد كوكب المشتري.
- فهو يحتوي على 150 قمراً، تم تحديد مدارات 62 قمراً منهم، وتم إعطاء أسماء رسمية ل 53 قمراً، ولذلك فهو يعتبر ملك الأقمار في النظام الشمسي.
- كما أن أقمار هذا الكوكب تعتبر من أكبر الأقمار في النظام الشمسي، حيث يصل قطرها ما بين 250 إلى 5000 كم.
- وتختلف بيئات أقمار زحل، فمنها البرتقالي والضبابي مثل تيتان، ومنها شكل الأعمدة الجليدية المميزة لكوكب إنسيلادوس، ومن المرجح اكتشاف باقي الأقمار في المستقبل القريب.
أقمار زحل الداخلية
والتي تحتوي على الأقمار الكبرى مثل ميماس، إنسيلادوس، تيتيس، ديون، وتتكون هذه الأقمار في الأساس من جليد مائي.
ويرجح أنها تحتوي على نواة صخرية وقشرة جليدية، وتظهر هذه الأقمار بشكل بيضاوي حول كوكب زحل.
قمر إنسيلادوس:
- يتميز هذا القمر بأنه القمر الوحيد النشط باطنياً، وهو واحد من أصغر الأجسام النشطة جيولوجياً في النظام الشمسيز
- وينتج عن شكل القمر خطوط تسمى (خطوط النمر) وهي عبارة عن سلسلة من المنحنيات الممتدة، أحياناً تكون منحنية أو أو متوازية.
- ويعتبر هذا القمر من أجمل الأقمار السماوية المعروفة في النظام الشمسي، وذلك لأنه يحتوي على خمسة أنواع من التضاريس المختلفة.
قمر تيثيس:
- وهو يعد ثاني أكبر الأقمار الداخلية لكوكب زحل، كما يتكون سطحه من تضاريس عبارة عن تلال وسهول.
- كما أنه يحتوي على معلم بارز وهي فوهة أوديسيوس الضخمة.
- ويتميز بأنه الأقل كثافة بين الأقمار، وقد تم اكتشافه عام 1684 بواسطة جيوفاني دومينيكو.
قمر ديون:
- ويعد أكبر قمر داخلي لكوكب زحل، والذي يحتوي سطحه على الكثير من التضاريس القديمة المليئة بالحفر.
- كما أن هذا القمر مغطى بالأحواض التي تشير إلى وجود نشاط تكتوني في الماضي.
أقمار زحل الخارجية
وهي مشابهة في تكوينها مع الأقمار الداخلية، ومن هذه الأقمار:
قمر ريا:
- ويعتبر ثاني أكبر قمر في الأقمار الخارجية، كما أنه تاسع أكبر الأقمار في المجموعة الشمسية.
شاهد أيضًا: ما هو الكوكب الذي يرى في الليل والنهار؟
قمر تيتان:
- أكبر قمر من أقمار زحل.
- ويعد ثاني أكبر قمر موجود في المجموعة الشمسية بعد قمر جانيميد (أكبر قمر في كوكب المشتري).
- ويعد هذا القمر الوحيد الذي له غلاف خاص به، كما أنه قمر بارد وكثيف، ويتكون غلافه من غاز النيتروجين وكمية قليلة من غاز الميثان، ولوحظ وجود هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات وأيضاً بلورات من جليد الميثان.
- كما أنه أول أقمار زحل التي تم اكتشافها عام 1655 عن طريق عالم الفلك كريستيان هيجنز.
- يعتبر قمر تيتان أكبر من كوكب عطارد، ومن الصعب مشاهدة قمر تيتان بسبب وجود الضباب الجوي، ويعرف هذا القمر بأنه الوحيد الذي يتواجد على سطحه سوائل، وهذه السوائل مكونة من غاز الميثان والإيثان.
قمر هايبريون:
- هو قمر غير دائري، ويعد أول قمر غير دائري تم اكتشافه في النظام الشمسي عام 1848 بواسطة ويليام يوند وجورج يوند وويليام لاسيل.
- وهو يعتبر قمر فريد من نوعه للغاية، فهو يتميز بشكله الغير منتظم، بالإضافة إلى مظهره الذي يشبه الإسفنج.
قمر لابيتوس:
- وهو ثالث أكبر أقمار زحل، وكذلك يعتبر أبعد قمر من الأقمار الكبيرة، وبسبب لونه وتكوينه الغير عادي، فإن نصفه يكون ظلام ونصفه الآخر يكون مشرقاً.
الأقمار الغير منتظمة لكوكب زحل
وهي عبارة عن أقمار غير منتظمة ومائلة، ولها نصف قطر صغير، كذلك لها مدارات إلى الوراء وذلك بسبب تأثير جاذبية الكوكب.
وتنقسم هذه الأقمار إلى ثلاث مجموعات أساسية:
- مجموعة الإنويت: وهي تحتوي على خمسة أقمار وهي إجازة، كيفوك، بالياك، سيارتك، وطرقيق، وجميع هذه الأقمار متشابهة في لونها الأحمر.
- مجموعة الغالي: وهي مجموعة تتكون من أربعة أقمار وهي الألبيوريكس، وبيبهيون، وإريابوس، وتارفوس، وهي أيضًا متشابهة في المظهر.
- المجموعة النورسية: والتي تتكون من 29 قمراً، كما أنه يشار إلى هذه المجموعة بإسم قمر “Phoebe” وذلك لأنه القمر الوحيد الكبير في هذه المجموعة.
فرصة الحياة على كوكب زحل
- احتمالية الحياة على هذا الكوكب تساوي صفر، ولكن يمكننا القول من أن هناك العديد من الأقمار مثل تيتان بها محيطات داخلية يمكن توفير سبل العيش بها يوماً ما في المستقبل.
- يمكنك النظر إلى السماء ليلاً والتأمل في جمال خلق الله. واشكر الله على منحنا هذا الكون الرائع.
شاهد أيضًا: كوكب المشتري وتأثيره على الأبراج
انتهى موضوعنا وقد اشتمل على المعلومات المهمة التي يمكنك معرفتها عن كوكب زحل ولونه المميز وأقماره الكثيرة وأسمائها.