خاتمة عن الأنثروبولوجيا الثقافية
خاتمة عن الأنثروبولوجيا الثقافية تمثل الملخص النهائي الذي يوضع في نهايات الأبحاث والدراسات الخاصة بالأنثروبولوجيا، وتوجد أفكار متنوعة لإضافة خاتمة شيقة تفيد القارئ.
وتجعله يستوعب في سطور بسيطة ما تم عرضة بتفصيل واضح بالموضوع والبحث، ويستعرض maqall.net هذه الأفكار بأسلوب وصياغة جيدة، يمكن اقتباس فكرة منهم وإضافتها مباشرًة للبحث.
محتويات المقال
خاتمة عن الأنثروبولوجيا الثقافية
الفكرة الأولى للخاتمة تتمثل في وضع تلخيص حول نشأة الأنثروبولوجيا، وذلك بعد عرض مختلف ما يهم القارئ حول مفهومها في البحث:
- تتعلق نشأتها بالعصر الاستعماري في القرن التاسع عشر، بالتحديد في نهايته، وكذلك تتعلق ببدايات القرن الواحد والعشرين.
- حيث في تلك الفترة الموضحة سيطرت نظرية التطور على شتى العلوم الحديثة المتعلقة بعلم الاجتماع والثقافة.
- وكان علماء الأنثروبولوجيا الذين يعملون مع المجتمعات البدائية على نطاق هائل على علم بهذه النظرية، ومنهم لويس مورغان.
- وقد حاول العلماء تطوير نماذج الأنثروبولوجيا وفق الإنجازات الحالية في التكنولوجيا، ووفق التطور الثقافي المادي.
- ونظرًا لأن المجتمع الأوروبي كان الأكثر تقدمًا في خلال الفترة الموضحة، تم تصنيف الثقافات لثقافة أوروبية، وأخرى بدائية، وذلك يعد تصنيف ظالم لكثير من المجتمعات.
- فيما بعد صحح العلماء هذا التصنيف، وذلك من خلال التحقيق في المجتمعات المصنفة على أنها بدائية، وكتابة تقارير دقيقة عن ثقافتها.
شاهد أيضا: الثقافة والشخصية
خاتمة عن مفهوم الأنثروبولوجيا الثقافية
الفكرة الثانية تستعرض ملخص حول المفهوم والتعريف لهذا المصطلح، وتعرض العلم الذي تنتمي له:
- تمثل فرع من علم الإنسان، والذي يختص بدراسة ثقافة الفرد من شتى الجوانب.
- كما ترتبط بعلم الآثار، نظرًا لأنها المنبع الأساسي لإدراك ثقافة المرء في العصور القديمة.
- وكذلك لأنها تهتم بدراسة التراث والفلكلور، وتقارن ثقافات الشعوب وتوضح بشكل تفصيلي التباين بينهم والأجزاء المشتركة فيما بينهم.
- أيضًا تعرف على أنها قسم من الأنثروبولوجيا الرئيسية، الذي يعتني بدراسة جوانب الحضارة والثقافة للبشر في مختلف المجتمعات.
- وتستند على مفاهيم وأساليب متعددة في تحليل حضارة الشعوب، على بيانات مستخرجة من علم الآثار والأعراض البشرية ولغاتهم.
خاتمة عن مجالات الأنثروبولوجيا الثقافية
الفكرة الثالثة تلخص المجالات المتعلقة بالأنثروبولوجيا، والجوانب التي يتم الاعتماد عليها لدراستها جيدًا:
- الإنسان البدائي الذي عاش في العصور القديمة، هو المحور الأساسي الذي يدور حوله علم الأنثروبولوجيا.
- حيث أن الإنسان يتميز عن الكائنات الحية الأخرى من حيث الثقافة التي ينتجها ويتعامل بها في المجتمع، مثل الجماعات البشرية في العصور القديمة.
- ويطلق لقب الإنسان الأول أو البدائي على الإنسان الذي عاش في تلك العصور، ليس للتقليل من شأنه، ولكن بسبب البساطة وقلة الأدوات التي كان يعتمد عليها في تيسير حياته.
- مع التطور الهائل في علوم الإنسان مع بدايات القرن العشرين، توسع مجال الدراسة وشمل ثقافة الإنسان المعاصر.
- الإنسان المعاصر هو الذي يعيش حياته بشكل متمدن اعتمادًا على صناعات عديدة، وتسود حياته عدة تعقيدات على مستوى الثقافة والاجتماعيات.
- حيث أن إنسان العصر الحالي لا يكتفي بالسعي لتحقيق ضروريات الحياة، بل يحاول جاهدًا لتحقيق الرفاهيات والكماليات.
- وتعتمد دراسة هذا العلم على جانبين فقط، الدراسات الأفقية التي تعتمد على المقارنات والفروقات بين الثقافات، والدراسات التتبعية التي تتابع نمو الثقافات والأساليب التي أدت لهذا النمو.
اقرأ أيضا: كتب عن تاريخ الأنثروبولوجيا
خاتمة عن علماء الأنثروبولوجيا الثقافية
الفكرة الرابعة لكتابة خاتمة عن الأنثروبولوجيا الثقافية متمثلة في ذكر العلماء الذين ساهموا في نشأة هذا العلم واهتماماتهم:
- نشأ علم الأنثروبولوجيا بعد فترة من نشأة علم الاجتماع، ويعد القسم الثقافي منه قسم حديث وليد لعلم الاجتماع.
- وقد ساهم عدة علماء في نشأة هذا القسم، أبرزهم إدوارد تايلور الذي أسس العلم في نهايات القرن 19 في الفترة بين 1832 إلى 1917م.
- له كثير من الأعمال منها الثقافة البدائية، ونظرية التطور، ومدى ترابطها بالأنثروبولوجيا.
- وركز أبحاثه على تحديد السبل التي ساهمت في تطوير ثقافة المرء، منذ القدم حتى العصور الجديد.
- وقد صاغ مفاهيم متعلقة بتأسيس العلم، وفاز بوسام تقديري نظير مجهوداته عام 1912م.
- حيث بين أن مفاهيم الثقافة ليست متعلقة بالإنجازات الفنية والتأملية والروحية فقط، بل تتعلق بالإنجازات في التكنولوجيا كذلك والتحديثات في نظم الأخلاق.
- من العلماء كذلك فرانز بواس الذي أسس الأنثروبولوجيا الأمريكية في الفترة بين 1858 لـ 1942م، والتي تتعلق بثقافة شعب أمريكا فقط.
- كما استكمل أبحاثه حول الثقافة الهندية بالولايات الأمريكية، للهنود الذين يقيمون هناك، وكان له أثر على الجيل اللاحق من العلماء مثل سابير وميد.
خاتمة عن أهمية الأنثروبولوجيا الثقافية
الفكرة الخامسة تكمن في عرض أهمية العلم الذي يقارن المجتمعات والثقافات ومدى تطورها على مدار القرون، والتي تتمثل في التالي:
- تثقيف الأفراد بطرق تشكل الثقافات البشرية والعالم المحيط، والاختلافات الملحوظة بين الحضارات والأفراد بالدول الأخرى.
- دعم التطور البشري والنمو الحضاري، عبر مشاركة ثقافات الدول وحضارتها، كي يتمكن البشر من فهم والتكيف مع الثقافات الجديدة.
- تجميع معلومات عن الثقافات الجديدة وتحديد تأثيرها على الاقتصاد والسياسة، وتعزيز فهم المسائل العالمية.
- تعزيز الهدف والمغزى من الأفعال الاجتماعية التي يقوم بها البشر، وذلك عبر وضعها في سياق محدد ومقارنتها مع بعض، بهدف تعزيز بصيرة البشر.
- إدراك سلوك البشر، وفهم أسلوبهم في التفكير من خلال متابعة سلوكياتهم.
شاهد من هنا: نبذة عن كتاب الأنثروبولوجيا التطبيقية
الفكرة الاخيرة التي يمكن اختيارها كـ خاتمة عن الأنثروبولوجيا الثقافية تحديد الوظائف التي انبثقت من نشأة هذا العلم وتطوره، منها وظائف المديرين للأقسام.
مثل قسم العلاقات العامة والخدمات الاجتماعية والموارد البشرية، منها وظائف أكاديمية مثل مدرسه بالجامعة أو المدارس، منها وظائف باحث تسويقي وأمين محفوظات ومؤرخ ومحلل سياسي ومترجم وغيرها.