خاتمة عن التلوث البيئي
خاتمة عن التلوث البيئي، حيث يعد موضوع خاتمة عن التلوث البيئي من الموضوعات المهمة التي يجب التطرق لها والتعمق في البحث عنها، فللتلوث البيئي أسباب وأنواع وأضرار يجب التحدث عنها أولاً، ومعرفتها ودراستها ومحاولة الوصول إلى حلول لها.
محتويات المقال
أضرار يسببها التلوث البيئي
- إن التلوث البيئي لا يقتصر على مجرد التأثير في نقاء الهواء والماء أو خلوّ التربة من الشوائب والمواد السامة، بل يؤثر التلوث البيئي على الإنسان والحيوان والنبات والأحياء البحرية كذلك.
- فالتلوث هو المسبب الأول لظاهرة عالمية نعاني منها وهي ظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك ظاهرة الثقب الحادث في طبقة الأوزون.
- وذلك يجعلنا ندرك حجم الضرر الكبير جداً الذي يستطيع التلوث البيئي أن يحدثه ويتسبب فيه وما يترتب على هذه الأضرار من فروع أخرى من الأضرار على صحة الإنسان وللكائنات الحية.
- ومن الجدير بالذكر أن التلوث الذي يحدث للماء على سبيل المثال لا يؤذي فقط الأحياء البحرية، بل ويضر النباتات التي نرويها بهذه المياه، وهي نفس النباتات التي تتغذى عليها الحيوانات.
- وهذه الحيوانات هي الأخرى التي نتناول لحومها ومنتجاتها، وما يعني أن التأثير يعود بدرجة كبيرة على الإنسان وهو ما يمكن أن نبتكر له مصطلحاً جديداً وهو دورة حياة التلوث البيئي.
كما يمكنكم الاطلاع على: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع
كيفية مكافحة التلوث البيئي
- تختلف طرق ووسائل مكافحة التلوث البيئي والحد منه باختلاف نوع هذا التلوث، فتتكاتف مجهودات الدول والوزارات والمؤسسات جميعها في مواجهته والتوعية به.
- إلا أن هناك أساليب شاملة يمكن أخذها في الاعتبار لمكافحة التلوث البيئي بصفة عامة نذكر بعضاً منها في النقاط التالية.
- كنتيجة لمشكلات بيئية كمشكلة الاحتباس الحراري، قامت بعض الدول بعقد اتفاقيات فيما بينهم لتوحيد الجهود للقضاء على مشكلة التلوث، وكان ذلك على المستوى الدولي.
- أما على المستوى المحلي، فقد قامت كل دولة على حدي بتوزيع الأدوار على المؤسسات والوزارات المختلفة، وتكليف وسائل الإعلام بدور فيما يخص مكافحة التلوث البيئي.
- فحرصت الدول على إدخال موضوعات التلوث في مناهجها وتوعية الفئات الدراسية المختلفة بها وبأنواعها وطرق مكافحتها.
- بالإضافة إلى قيام بعض المؤسسات التعليمية والوزارات بشن حملات طلابية بهدف التوعية بالمحافظة على البيئة خالية من التلوث والمساهمة في تحسين حالة البيئة.
- وعن وزارة الطرق المواصلات فكان لها دور هي الأخرى في هذا الموضوع، فتقوم بوضع اللافتات الجانبية على الطرق والملصقات والرسومات على الحوائط بهدف نشر الوعي لمواجهة التلوث.
- كما وكان لوسائل الإعلام الدور الأكبر والأسرع في توضيح طرق وأساليب التعامل مع البيئة للتقليل من الأضرار التي تلحق بها والحد من مظاهر التلوث.
- فلوسائل الإعلام تأثير قوي على الأفراد وقدرة عالية في وصول المعلومة إلى مختلف الفئات العمرية وبالطرق التي تتناسب وكل فئة.
خاتمة عن التلوث البيئي
- يعد التلوث البيئي قضية عالمية دولية تعاني منها شتى بلدان العالم، كان المسبب الأول لها هو الإنسان، بممارسته لأنشطة مختلفة تؤثر على البيئة واستحداث الوسائل التكنولوجية المختلفة.
- هناك عوامل عديدة تؤدي إلى إحداث تلوث للبيئة المحيطة بنا، وتؤثر عليها تأثيراً سلبياً كبيراً من شأنه أن يضر جميع الكائنات الحية ويلحق الأذى بها.
- إن التلوث البيئي ليس نتاج العصر الحديث فقط، بل موجود منذ القدم، ولكن مع التقدم والتطور التكنولوجي زاد معدل التلوث وازدادت معه العوامل المؤدية إليه.
- التلوث البيئي له أنواع كثيرة وعديدة، مثل التلوث الحادث للجو والماء والتربة، ولكل نوع من هذه الأنواع أسبابه وأضراره التي يسببها للبيئة والإنسان والكائنات الحية الأخرى.
التلوث البيئي من أخطر مشكلات العصر
- يعد التلوث البيئي من أخطر المشكلات التي تواجه جميع بلدان العالم نظراً للضرر الذي تلحقه على الإنسان والنبات والحيوان والتربة.
- حرصت الدول وخاصة المتقدمة منها على دراسة مشكلة التلوث البيئي ومعرفة أسبابها.
- واتخاذ التدابير التي تحد من التلوث وإصدار القوانين واللوائح التي تفرض العقوبات على من يسبب التلوث البيئي.
- قام الإنسان على مدى التاريخ باختراع الوسائل التي تريحه وتسهل عليه مختلف أنشطته الحياتية.
- إلا أنه تجاهل حجم الأذى الذي يمكن أن يتسبب به لنفسه وصحته ويحدثه للبيئة.
- إن الحياة مليئة بالمشكلات العالمية المختلفة التي تتكاتف الجهود والدول لمعالجتها.
- وكانت إحدى هذه المشكلات هي مشكلة التلوث البيئي والتي لها أنواع وأسباب وأضرار تحدثها.
- إن التلوث البيئي يعد من المعضلات التي لا يجب أن نغفل عنها وأن نوجه لها جلّ اهتمامنا.
- فهي معضلة تنطلق منها عدة فروع سلبية تؤثر في الكائنات الحية والأحياء البحرية.
- يتمثل موضوع التلوث البيئي في كونه واحد من أكبر المواضيع التي اهتمت المؤسسات والدول بشأنها.
- فهو موضوع له تأثيره المباشر وغير المباشر على صانع الحضارات وهو الإنسان.
البيئة نعمة ومسؤولية
- البيئة هي كل ما خلقه الله حولنا من أشجار وبحار، وجبال وأنهار.
- وهي أيضا كل ما يحيط بنا من كائنات حية سواء كانت برية أم بحرية كبيرة أم صغيرة.
- وخلق الله كامل بدون عيوب، خلق الله العديد من البيئات مثل البيئة الصحراوية والزراعية وغيرها.
- وجميع الأنظمة البيئية تعمل معا في تناغم وتجانس فكما قال المولى عز وجل (إن كل شيء خلقناه بقدر).
- ويأتي الإنسان ملوثا لهذه البيئة بأنشطته اليومية والصناعات التي يجريها بهدف إرضاء حاجته المستمرة.
اقرأ أيضا من هنا: نتائج التلوث البيئي في مصر
ما هي أنواع التلوث؟
تتعدد الأنظمة البيئية التي خلقها الله عز وجل وكل منها يتعرض للأخطار والملوثات، سواء كانت غازات ضارة أو مواد ضارة وسامة:
1- التلوث الهوائي
- ويحدث أكثر في المناطق الصناعية حيث يسبب دخان المصانع تلوثا كبيرا للهواء.
- وفي وسط المدن الكبيرة حيث الزحام المروري وعوادم السيارات التي تنتج الأكاسيد التي تسبب تلوث الهواء.
- والتلوث الهوائي خطير جدا حيث يؤثر على صحة الإنسان وطول عمره وكل الكائنات الحية الأخرى.
2- التلوث المائي
- ويحدث نتيجة الاستخدام السيئ للمياه وإلقاء المخلفات الضارة بها.
- واستخدام الأنهار كمكب للنفايات ومجاري الصرف الصحي والذي يهدد حياة الإنسان والكائنات البحرية.
3- تلوث التربة
- ويحدث نتيجة تسرب المواد الضارة إلى التربة مثل المبيدات الحشرية أو المواد المشعة.
- يؤثر ذلك على قدرة التربة على الإنتاج ويجعل التربة فقيرة من العناصر اللازمة لنمو النبات.
4- التلوث الضوضائي
- وهو نوع مستحدث من التلوث ظهر مع الزيادة في عدد السكان والاختناقات المرورية.
- ويؤكد العلماء أن كمية الضوضاء الكبيرة تؤثر على الغلاف الجوي وطبقة الأوزون كما تؤثر على السمع أيضا.
5- التلوث الحراري
- حيث يحدث نتيجة الانخفاض أو الارتفاع في درجات حرارة المسطحات المائية.
- مما يخل من توازن نسبة الأكسجين مما يضر بالبيئة المحيطة.
6- التلوث الضوئي
- نتج هذا التلوث من الإضاءات الصناعية المختلفة التي يستخدمها الإنسان.
- والتي أثرت على رؤية الإنسان للأضواء الطبيعية.
تأثير التلوث على صحة الإنسان
- يؤدي انتشار الملوثات إلى الإضرار بالإنسان صحيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأيضا أخلاقيا.
- وأكبر مثال ما نضربه للمقارنة بين الدول النامية والدول المتقدمة.
- حيث تختلف فيها معايير النظافة والإجراءات والعقوبات على من يخالفها.
- فنجد أن معدلات الوفيات في الدول النامية أكبر من الدول المتقدمة فمده العمر المتوقعة في الدول المتقدمة أكبر.
- ونرى أيضا ما وصلت له الدول المتقدمة من تفوق اقتصادي واجتماعي مع محافظتها على مستوى النظافة.
- والتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدويرها.
كما أدعوك للتعرف على: أنواع التلوث البيئي وأضراره
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا على maqall.net عن خاتمة عن التلوث البيئي، وأوضحنا أنواع التلوث البيئي وأضراره على الإنسان وعلى الكائنات الحية من حوله، وأضراره على التوازن البيئي أيضاً.