نسب الغازات في الغلاف الجوي بالتفصيل
نسب الغازات في الغلاف الجوي بالتفصيل، يتكون الغلاف الجوي من مجموعة من الغازات تتفاوت في نسبتها وبفعل الجاذبية تُحيط تلك الغازات بالكرة الأرضية.
ويقوم الغلاف الجوي بالعمل على حماية الكرة الأرضية وذلك عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية التي تُرسلها الشمس، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على نسب الغازات في الغلاف الجوي بالتفصيل.
محتويات المقال
نبذة مختصرة عن ماهية الغلاف الجوي
- إن الغلاف الجوي عبارة عن غازات أحاطت بالكرة الأرضية بواسطة الجاذبية.
- وفي حال انخفاض درجة حرارة الغلاف وارتفاع الجاذبية يعمل ذلك على الاحتفاظ بالغازات الموجودة بالغلاف الجوي.
- ويقوم بحماية الغلاف الجوي، وذلك عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية.
- كما أنه يلعب دورًا هامًا في اعتدال المناخ وتغيره على كوكب الأرض، ويتم احتساب أثره ومقداره عبر الجاذبية الأرضية.
- إضافةً إلى كتلة الهواء العمودية، أما عن كيفية احتساب الطاقة المؤدية لتسخين الغلاف الجوي.
- فيتم ذلك عن طريق معرفة المسافة ما بين الكوكب والشمس، ويعمل كلًا من التعرية.
- والتجوية إضافة إلى تجمد القطبين وخرق الرياح الشمسية إلى استنزاف الغلاف الجوي.
شاهد أيضًا: بحث عن الغلاف الجوي وطبقاته
نبذة تعريفية عن ماهية الغازات
- تعد الغازات إحدى الحالات التي تتحول إليها المادة، فمن المتعارف عليه أن المادة إما أن تكون صلبة أو سائلة أو غازية، ويمتاز بعدة خصائص تختلف عن الحالات الأخرى للمادة.
- فالغاز لا يوجد له شكل ثابت أو حجم ثابت، ولعل أهم ما تمتاز به الغازات هو قلة كثافتها عن الحالات الأخرى للمادة.
- ويرجع ذلك إلى تواجد فراغات كبيرة بين جزيئاته، والجدير بالذكر أن جزيئات الغاز تمتاز بطاقتها الحركية الكبيرة.
- مما ينتج عنه سرعة حركتها واصطدامها ببعض، فتبدأ بالتفرق والانتشار.
ننصح بقراءة: كيفية استخدام الغازات النبيلة في الإضاءة
الغازات المكونة للغلاف الجوي
يتكون الغلاف الجوي من عدة غازات وهم كالتالي: –
غاز النيتروجين
- يتوافر غاز النيتروجين بكثرة في الغلاف الجوي، وذلك على نقيض ما يتم إشاعته أن غاز الأكسجين أكثر الغازات الموجودة في الهواء.
- والسبب وراء ذلك الاعتقاد يرجع إلى أن الاكسجين هو الغاز اللازم للكائنات الحية، أما عن نسبة غاز النيتروجين فهي حوالي 78%.
- ويتم تواجده في الطبيعة بصورة N2، ما يعنى اتحاد ذرتي نيتروجين، ويترتب على ذلك الاتحاد خمول الغاز كيميائيًا.
- وهنا تجدر الإشارة إلى انه رُغم استنشاق غاز النيتروجين بمروره إلى الدم، إلا أنه لا تستخدمه خلايا الجسم.
- والنيتروجين ذو أهمية كبيرة للحياة وذلك لتواجده بالحمض النووي الريبوزي، وذلك الحمض عبارة عن منقوص كلًا من البروتينات والأكسجين.
غاز الأكسجين
- يعد ذلك الغاز من أهم الغازات، والذي يضمن استمرارية الحياة، ويشغل الغلاف الجوي بنسبة 21% من إجمالي الغازات التي يستنشقها الكائنات الحية.
- ولابد من الإشارة إلى أن الأكسجين يندرج ضمن الغازات غير المُستقرة، لذا يُعد من نشيط كيميائيًا مقارنةً بغيره من الغازات التي تشغل الهواء.
غاز الأرجون
- يقع غاز الأرجون في المرتبة الثالثة من حيث توافره في الهواء على سطح الكرة الأرضية.
- رغم كونه يُشمل ما يقرب من واحد بالمائة من الهواء، ويندرج غاز الأرجون كيميائيًا.
- إلى مجموعة الغازات النبيلة مما يشير إلى استقراره وندرة تفاعله مع أي من المركبات.
- خلاف الغازات السابقة هناك غازات توجد في الغلاف الجوي وتحتل نسبة ضئيلة.
- وهم عبارة عن غاز ثاني أكسيد الكربون، بخار الماء، غاز الهيليوم.
- الأوزون، غاز الهيدروجين، غاز الميثان، ولكلًا منهم فائدته وغرضه الخاص.
الغازات الدفينة ومفهومها
- تعرف تلك الغازات الدفينة بكونها غازات تمتلك القدرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء.
- وهي عبارة عن طاقة حرارية يتم انبعاثها من سطح الأرض ومن ثم يعاد إشعاعها إلى الأرض.
- مما يترتب على ذلك ظهور ما يطلق عليه الاحتباس الحراري، ويعد كلًا من غاز الميثان، بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، من الغازات الدفينة.
- كما يمكن لكلًا من الغازات المفلورة، الأوزون، أكاسيد النيتروز أن تقم باحتباس الإشعاعات تحت الحمراء
- ولابد من الإشارة إلى أن الغازات الدفينة ذات تأثير ملحوظ يعمل على موازنة الطاقة.
- بالنظام الأرضي رغم تشكيلها نسبة بسيطة من مجموع الغازات المتواجدة بالغلاف الجوي.
- ولقد أثر تباين الغازات الدفينة على سطح الأرض حيث عمل على ظهور تغيرات مناخية عديدة على سطح الكرة الأرضية.
الغلاف الجوي وأهميته
للغلاف الجوي أهمية كبيرة وتكمن أهميته فيما يلي: –
- يوفر للكائنات الحية الهواء اللازم للتنفس لاستمرار الحياة، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مكونات أساسية عديدة لبقائهم على قيد الحياة.
- ومن تلك الغازات النيتروجين، الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون.
- ليس ذلك فحسب فهناك عدة غازات أخرى ضرورية للإنسان مباشرةً أو بصورة غير مباشرة.
- يحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة ويمنع وصولها إلى سطح الأرض.
- يفسح المجال للأشعة الحرارية والضوئية المُرسلة من الشمس، وذلك لتوفير الدفء والحرارة.
- يقي الأرض من الشُهب التي تحترق أعلى الغلاف الجوي، وتصل إلى الأرض في صورة نيازك صغيرة الحجم.
- له دور في إيصال بخار الماء وتوزيعه بكافة أنحاء الكرة الأرضية.
- يمنح السماء اللون السماوي الصافي والذي يعكس لونه على المسطحات المائية
- لحركة الغلاف الجوي دورًا هامًا في حدوث عدة ظواهر طبيعية منها تكون الغيوم والسحب، تجانس مكونات الهواء إضافةً إلى حدوث الأمطار، وهبوب الرياح
- له دور هام وفعال في المحافظة على كوكب الأرض من التغيرات المفاجئة والكبيرة التي تحدث نتاج ارتفاع الحرارة.
- يعتبر الغلاف الجوي وسطًا لانتقال الأصوات، فلولاه ساد السكوت والصمت.
- بعض الطائرات تستخدمه كي تستطيع الانتقال من مكان لآخر.
- وهو يعد بمثابة همزة الوصل والاتصال ما بين الفضاء الخارجي والأرض
- يسهم في توزيع درجة الحرارة على الأرض، ويرجع ذلك إلى أنه يقوم بتنظيم وصول أشعة الشمس.
- إضافة إلى ذلك فإنه يعمل على تنظيم وصول إشعاع الشمس، ويحجب وصول كافة الإشعاع الأرضي للفضاء الخارجي.
- فيتضح أنه لولا تواجد الغلاف الجوي ازداد المعدل اليومي الخاص بدرجة الحرارة على الأرض والذي يقدر بحوالي مائتي درجة مئوية.
شاهد أيضًا: مقدمة عن الغلاف الجوي للاذاعة المدرسية
الغلاف الجوي وطبقاته
هكذا يتكون الغلاف الجوي من أربع طبقات هم كالآتي: –
طبقة التروبوسفير
- وهي تعد الطبقة السفلية للغلاف الجوي، أما عن سمكها فهو 16 كم وذلك عند خط الاستواء، أما عند القطبين فتبلغ 8 كم.
- وتمتاز تلك الطبقة باحتوائها على كافة بخار الماء المتواجد بالغلاف الجوي.
- وما يقرب من خمسة وسبعين بالمائة من الكتلة الهوائية، ويجدر الذكر أن طبقة التروبوسفير.
- تحتوي على ما يقرب من تسعة وتسعين بالمائة من الملوثات الصادرة من الأرض ويرجع ذلك إلى مدى قربها من سطح الأرض.
طبقة الستراتوسفير
- وتلك الطبقة تعرف بإسم الأوزون، أما عن امتدادها بدايةً من نهاية طبقة التروبوسفير وحتى مسافة 55كم فوق مستوى سطح البحر.
- وتتضمن تلك الطبقة على غالبية غاز الأوزون وهو ما يعادل تسعين بالمائة وهو هام وضروري لحماية الأرض من الأشعة الضارة.
طبقة الميزوسفير
- هكذا توجد تلك الطبقة ما بين طبقتي الستراتوسفير والثرموسفير، ويبلغ ارتفاعها نحو ثمانين كيلو.
- وعن سمكها فيبلغ خمسة وعشرين كم، وتحتوي تلك الطبقة على غازات خفيفة مثل الهيدروچين والهيليوم.
طبقة الثرموسفير
- يطلق على تلك الطبقة المتأينة أو الحرارية، ويبلغ ارتفاعها نحو ألف كيلو فوق سطح البحر، وتتضمن تلك الطبقة كلًا من الطبقات الآتية النيتروچين، الأكسچين، الهيليوم، الأكسچين الذري.
شاهد أيضًا: الغلاف الجوي وأهميته لسطح الارض
هكذا في ختام مقالنا هذا قد أوضحنا نسب الغازات في الغلاف الجوي بالتفصيل ومدى أهمية كل غاز من الغازات المكونة للغلاف وكذلك استعرضنا سويًا أهمية الغلاف وطبقاته الأربعة.