الفرق بين لا الناهية ولا النافية
الفرق بين لا الناهية ولا النافية، هذا المقال في غاية الأهمية حيث أنه يوضح الفرق الواضح بينهم، وهناك عدة أساليب لكي يستطيع الطالب يفرق بينهم سنعرضها إليكم في التالي عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
الفرق بين لا الناهية ولا النافية
- يعتبر الفرق بين لا الناهية ولا النافية، هناك اختلافات في التعريف، وأيضاً اختلاف في نوع الجملة، وفي تصريف الكلمة بعدها، وأيضاً اختلاف في النحو (الإعراب).
- كذلك الفرق بين لا النافية ولا الناهية من حيث تعريفهما حيث أن تعريف لا الناهية (الجازمة)، هو “لا” الذي يشير إلى معنى الأمر بالامتناع عن القيام بعمل معين، على النحو التالي (لا تغلق الباب)، حيث أن في الجملة التي سبق ذكرها أمر بمنع إغلاق الباب.
- في حين أن تعريف لا النافية، فهو “لا” الذي يسبق الاسم أو الفعل، ويشير إلى إنكار حدوثه، وذلك تجاه نحو (الطالب لا يدرس)، لذا فإن “لا” في الجملة السابقة تشير إلى رفض دراسة الطالب.
- حيث أن ذلك أيضاً تجاه نحو (لا يوجد رجل في المنزل)، “لا” هنا نصت على إنكار تواجد الرجل في المنزل، وبالتالي فإن هذا هو الفرق بين لا الناهية ولا النافية من حيث معنى كلاً منهما.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أدوات النفي والنهي
الفرق بين لا الناهية ولا النافية من نوع الجملة
- الاختلاف بينهما من حيث الجمل، حيث أن كلاً من لا النافية ولا الناهية الجازمة، تدخل في نوع خاص من الجمل.
- فإن لا النهي الجازم يدخل في فعل المضارع فقط، تجاه نحو (لا تزعج معلمك)، (لا تغضب والدك)، (ولا تهمل دروسك)، فكل الجمل السابقة ذكرت “لا” بمعنى النهي والمنع، أي “الأمر بالتوقف عن القيام بعمل ما”.
- كما أن لا النافية تدخل في الجمل الاسمية والجمل الفعلية، سواء كان الفعل في الماضي أو في المضارع.
- بطريقة (الله لا يكرم من يسيء إلى جاره)، و(لا أدرس في الضجة).
- وهذه الجمل تشير إلى نفي العمل وحدوثه، وهذا يكون الفرق بين لا الناهية ولا النافية من حيث نوع الجمل.
الفرق بين لا الناهية ولا النافية من حيث تصريف ما بعدها
الاختلاف بينهما من حيث تصريف ما بعدهما حيث يختلف ترتيب وتصريف الكلمة حسب نوع كلمة “لا” التي تسبقها:
- فإن تصريف الكلمة بعد لا النهي الجازم، فإن لا النهي الجازم تدخل على جملة الفعل المضارع فقط
- كما سبق ذكره، فيؤثر على حركته وتأكيده فتجزمه.
- مثال على ذلك “لا تغضب الله”، “لا تهمل دروسك”، “لا ترمي القذارة على الأرض”، “ولا تؤذي الآخرين”.
- لذا فإن “لا” في كل الجمل السابقة هي جملة نهي جزم إيجابية دخلت على فعل المضارعة.
- ودلت على طلب التوقف عن فعل شيء ما، فأكدت فعل المضارعة وغيرت حركته وجزمته.
- بينما لا النفي كما ذكرنا سابقاً، أن لا النفي تدخل على الجمل الفعلية والاسمية.
- فعندما تدخل على الجملة الفعلية فهي لا تؤثر على الكلمة الفعلية التي تتبعها بشيء.
- لذلك فيبقى كما هو، وهذا مثل فقط “لا يدخل الجنة إلا من فعل صالحاً”، و “لا يكذب إلا المخطئ” و “الله لا يراك شريراً”.
- فإن “لا” في هذه الجمل السابقة هي نفي، حيث أنها تفيد معنى إنكار حدوث شيء ما.
- لكنها لم تغيير في الفعل الذي هو بعدها، وبقي الفعلان “يدخل ويكذب” في حالة الرفع.
- وفعل “يراك” بقي في الماضي قائمًا على الفتح أيضًا، ولم يطرأ عليه أي تغيير.
- وإذا أدخلت على الجملة الاسمية، فإما أنها نافية وتقوم بعمل ليس وكذلك على هذا النحو، “لا رجلُ يسافر”.
- وهنا تكون مثل الأفعال الناقصة ترفع المبتدأ وأيضاً تنصب الخبر.
- وإما تكون نفي للجنس تقوم بعمل إنّ، مثال على ذلك “لا إكراه في الدين” فهي هنا تقوم بعمل إنّ تنصب المبتدأ.
- وتقوم برفع الخبر، أو تكون نافية ليست عاملة وذلك مثل “لا الحياة فانية” فهي هنا لا تغير شيء في الضبط.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: جدول علامات الإعراب الأصلية والفرعية
الاختلاف بين لا النافية ولا الناهية من حيث وضعهما في الإعراب
يختلف إعراب وتركيب لا النفي ولا النهي، فيما يلي:
- بناء جملة لا ناهية إذا كانت كلمة “لا” هي إيجابية مؤكدة، متبوعة بفعل مضارع مجزوم.
- فإنها تعرب “لا نهي جازمة”، كما يقولون “لا تغلق الأبواب”.
- فلا هنا تكون ناهية جازمة، وبالتالي فإن فعل (تغلق) هنا يعرب فعل مضارع جزم بلا الناهية.
- أيضاً إن صيغة إعراب “لا النفي”، لها عدة تراكيب تختلف باختلاف سياق الجملة وما بعدها،
- فإذا تبعها فعل، فإنها تعرب نافية ليس لها عمل، مثال “العامل لا يقصر في عمله”، فإن “لا” هنا نافية ليس لها عمل.
- أيضاً إذا تبعتها جملة اسمية مكونة من المبتدأ والخبر، فيتم إعرابها بأنها نفي ليس له عمل.
- مثال على ذلك “لا الكرم إفقار ولا الشجاعة قتالية” ، فإن “لا” هنا تكون نافية مهملة أو نافية ليس لها عمل.
- وإذا كانت متبوعة باسم يكون منصوب وخبر يكون مرفوع، فيتم إعرابها بأنها نافية للجنس تقوم بعمل إنّ.
- على النحو التالي “لا رجل يوجد في المنزل”، لا هنا تكون نفي للجنس تقوم بعمل إنّ.
- إذا كانت متبوعة باسم مرفوع وخبره منصوب، يتم إعرابها أنها لا نافية تعمل عمل ليس.
- مثال على ذلك “لا منزل معمور”، فإن “لا” هنا تكون نافية تعمل عمل ليس.
أمثلة على لا الناهية ولا النافية
- منها، مثال في بيت الشعر “مَنْ صدَّ عن نيرانها.. فأنا ابنُ قيسٍ لا براح”، فإن لا هنا نافية تعمل عمل ليس.
- مثال آخر أيضاً في البيت الشعري هذا “يقولون “لا تبعد وهم يدفنونني.. وأين مكان البعد إلا مكانيا؟” فإن لا هنا تكون ناهية جازمة.
كيفية التفريق بين لا الناهية ولا النافية
- حتى نعرف الفرق بين لا الناهية ولا النافية يُنظر إلى شيئين، الأول هو معنى “لا” الذي أفادته، والثاني هو الكلمة الموجودة بعد “لا”.
- لا نهي الجزم، مثل “لا تحزن فإن الله يراقب” هناك ثلاث قضايا فيها، أولاً “لا” قد أشارت إلى الأمر بالامتناع عن فعل شيء معين وهذا الفعل في الجملة السابق ذكرها هو الحزن.
- كذلك أنها أتت مع فعل المضارعة الذي يحتوي على ضمائر المخاطبة أو ما يمثلها، لذلك فإن الفعل “يحزن” هو فعل مضارع يكون فاعلة ضمير مستتر تقديره أنتَ.
- كما أن “لا” تجزم الفعل المضارع لذلك فإن الفعل المضارع في الجملة السابقة “تحزن” وهو فعل مضارع مجزوم وتكون علامة الجزم في هذا الفعل السكون.
قواعد لا للنفي
وأيضاً في “لا” النفي يكون لها قواعد على النحو التالي “لا إنسان في البيت”، و “الطفل لا يلعب بالكرة”:
- أن النفي “لا” نص على إنكار شيء ولم يستفد من الطلب، فالجملة الأولى “لا” نفت تواجد الرجل في المنزل، وفي الجملة الثانية “لا” نصت على امتناع الطفل عن اللعب بالكرة.
- “لا” التي تكون قبل الجملة الاسمية تكون لا نافية، إذاً في الجملة الأولى بعد “لا” جاءت جملة اسمية.
- لا” التي تدخل على الفعل المضارع ففي الجملة الثانية بعد “لا” جاء الفعل المضارع “يلعب”.
اقرأ من هنا عن: إعراب فعل الأمر للمخاطبة
وهذا هو مقال الفرق بين لا الناهية ولا النافية من حيث التعريف والنوع والقواعد والتصريف والإعراب، وأتمني أن تكون أيامكم جميلة.