قوة التمييز للمجهر الضوئي المركب pdf
قوة التمييز للمجهر الضوئي المركب pdf تعرف قوة التمييز للمجهر الضوئي المركب، على أنها القوة المستخدمة للتمييز بين أقصر مسافة على الشريحة، ولكن ما هو المجهر الضوئي، وما هي أنواع المجهر الضوئي.
وما هي قوة التمييز للمجهر الضوئي المركب بالتفصيل؟ هذا ما سوف نعرضه بالتفصيل من خلال هذا المقال
محتويات المقال
ما هو المجهر؟
يطلق كلمة مجهر على الجهاز المستخدم لتكبير الأجسام صغيرة الحجم التي لا يمكن رؤيتها بوضوح بالعين المجردة، وتكبير كافة الأجسام الصغيرة، حيث يوجد نوعان من المجهر، وهما:
المجهر البسيط
أو ما يسمى بالمجهر أحادي العدسة، حيث يمكن لهذا المجهر أن يكبر صورة العينة لتصل إلى 300 ضعف، وهو عبارة عن مجهر ذات عدسة واحدة وهى العدسة المكبرة فقط الموجودة به.
المجهر المركب
حيث يمكن لهذا المجهر أن يكبر صورة العينة لتصل إلى 2000 ضعف، وهذا النوع من المجاهر هو أكثر الأنواع شيوعاً وأكثرها استخداماً، حيث يستخدم هذا المجهر نوعين من العدسات: العدسة العينية والعدسة الشيئية، وهما الذي يعتمد عليهما تعتمد قوة التكبير المجهر.
تاريخ ظهور المجهر المركب؟
- ظهر لأول مرة المجهر الضوئي المركب على يد العالم هوك عام 1655م، حيث قام باستخدامه لفحص قطعة من نبات الفلين.
- وبعد ذلك تم تطور المجهر على يد العالم لوفنهوك عام 1674 م وقام لوفنهوك وذلك عند أستخدامه هذا المجهر لفحص بعض الكائنات الأولية الدقيقة وفحصها وتكبيرها باستخدام المجهر.
- بدء تطور المجهر حتى وصل إلى شكله الحالي بعد عدة اضافات وتغيرات فيه ليصل لنا بكافة إمكانياته الحالية.
قوة التمييز في المجهر الضوئي المركب
تعرف قوة التمييز في المجهر الضوئي المركب أو قوة الفصل على أنها القدرة على تمييز أو توضيح أقصر مسافة بين نقطتين على الشريحة.
وتعتمد قوة التمييز على عدة أشياء مهمة، وهي:
- جودة العدسات المستخدمة في المجهر الضوئي المركب.
- كما تعتمد على إلى طبيعة موجات الضوء حيث إنها عندما تمر بين الأجزاء الدقيقة الموجودة على الشريحة تتشتت، مما يقلل القدرة على تمييز التفاصيل وبالتالي القدرة على الرؤية أوضح.
أجزاء المجهر الضوئي المركب
يتكون المجهر المركب من ثلاثة عشر جزءاً وهي:
- العدسة العينية: وهي العدسة الموجودة بالمجهر والتي تتم الرؤية من خلالها، وهي موجودة أعلى الأسطوانة المعدنية، وتكون قوة تكبير هذه العدسة هي عشرة أضعاف العدسات الأخرى.
- العدسة الشيئية: هي عبارة عن مجموعة من 2 إلى 4 عدسات متصلة بالقرص تتفاوت في قوة تكبيرها فهي غير متماثلة في التكبير.
- الأسطوانة: وهي الجزء الأسطواني الشكل الذي يحمل فوقه العدسة العينية.
- المنضدة: وهي عبارة عن السطح الذي يتم وضع الشرائح المراد فحصها عليها.
- المكثف: وهو عبارة عن الجزء الموجود أسفل المنضدة والذي يعمل على تجميع الضوء المسلطة إلى الشريحة، ومن خلاله يمكن التحكم بكمية الضوء الواصلة إلى الشريحة.
- الحجاب الحدقي: هو عبارة عن جزء موجود على السطح السفلي من المنضدة، ويتم من خلاله تنظيم كمية الضوء الواصلة الى العدسة الشيئية.
- القرص: يطلق على الجزء الدائري الذي يستعمل لتغيير أوضاع العدسات الشيئية.
- الضابط الكبير: وهو عبارة عن عجلة كبيرة على جانب المجهر تستعمل من أجل التحكم في المسافة ما بين العدسات الشيئية والمنضدة.
- الضابط الصغير: وهو على شكل عجلة صغيرة موجودة أيضاً على جانب المجهر، حيث تستعمل للحصول على تفاصيل دقيقة من العينة.
- المرآة أو مصدر ضوء: حيث تستخدم المرآة لعكس الضوء وتوجيهه إلى الشريحة، وقد يستخدم أي مصدر ضوء عوضاً عنها.
- الضاغطات: وهما يستعملان لتثبيت الشريحة على المنضدة وعدم تحريكها.
- الذراع: وهي الدعامة المستخدمة لحمل المجهر واللذان يعملان على حمل المجهر وتثبيته على المنضدة.
- القاعدة: وهي الجزء الذي يستند عليه المجهر على المنضدة.
كيفية استعمال المجهر الضوئي
هناك خطوات لاستعمال المجهر الضوئي فحص شريحة ما، وتلك الخطوات كالتالي:
- اولا، نقوم بتوصيل المجهر بالكهرباء إذا كان المجهر يحتاج إلى مصدر للطاقة.
- يتم وضع المجهر على سطح مستو والضغط على مفتاح الضوء الموجود في أسفل المجهر.
- تدوير الأنفية إلى أقل قراءة لها، وعند سماع صوت العدسة في مكانه حينها يجب التوقف عن تدوير الأنف وحينها تكون العدسة في المكان المظبوط.
- وضع غطاء زجاجي على العينة لحماية العينة والعدسة.
- تركيب العينة على المنصة، وهو سطح مربع مسطح تحت العدسة، وله مثبتان معدنيان متوازيان حيث يتم وضع الشريحة بحيث تكون في منتصفهما.
- بعد ذلك نقوم بتدوير مقبض التركيز حتى تتحرك العدسة الموضوعية فوق الشريحة، ويكون هذا المقبض موجوداً على يمين المجهر.
- يجب ضبط العدسة الموضوعية فوق الشريحة بحيث يبقى بينهما مسافة مساوية سمك ورقة.
- ضبط الضوء والتركيز يتم ضبط الضوء.
- كما ويتم ضبط الحجاب الحاجز الموجود أسفل المنصة والذي يحتوي على ثقوب لشدة الضوء المختلفة.
- وبعد ذلك يتم ضبط مقابض الضبط الكبيرة والدقيقة حتى يتم تركيز الصورة لتظهر أوضح.
- التبديل إلى العدسة الشيئية التالية وإجراء تعديلات التركيز النهائي.
- ينصح بإبقاء وكلتا العينين مفتوحتين أثناء استخدام المجهر، حيث ان إغلاق أحدهما يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العينين.
استخدام المجهر الضوئي المركب
المجهر الضوئي المركب له عدة استخدامات من أهمها:
- ساعد المجهر الضوئي المركب العلماء على رؤية الكائنات الحية الدقيقة والخلايا.
- كما يستخدم المجهر الضوئي المركب في فصول العلوم والمختبرات.
- ساعد أيضاً المجهر الضوئي المركب في التعرف على وجود الخلايا.
- كما يساعد في دراسة الحمض النووي والتقدم الطبي.
- تساعد أيضاً في دراسة البكتيريا والتركيب الخلوي، وبالتالي التعرف على كيفية عمل الكائنات الحية.
مكونات المجهر الضوئي المركب
يتكون المجهر الضوئي المركب من عدة أجزاء، وهي:
- مصدر الإضاءة: وهو مصدر الضوء المتواجد في قاعدة المجهر.
- نظام المكثف: وهو النظام الذي يجمع ويركز الضوء ويوجهه إلى غشاء العدسة.
- غشاء العدسة: وهو الجزء الذي ينظم كمية الضوء التي تدخل نظام العدسة.
- المنصة: وهي الجزء الذي يستخدم لوضع الشريحة التي تثبت عليها العينات والذي يسمح بمرور الضوء من خلالها.
- الأنبوب: وهو الجزء الذي يحتوي على العدسات التي تكبر العينات.
- الجزء العلوي من الأنبوب: وهو الجزء الذي يحتوي على العدسات التي يمكن مراقبة ومشاهدة العينات من خلالها.
- الجزء السفلي من الأنبوب: وهي الجزء المتحرك بشكل دائري والذي يحتوي على عدد من العدسات المكبرة.
قوة تكبير المجهر المركب
- يعرف المجهر المركب بهذا الاسم وذلك لاحتوائه على عدستين للتكبير، إحداهما هي العدسة العينية، والأخرى هي العدسة الشيئية وهما الاثنان يعملان معاً لإعطاء صورة أوضح للعينة، لذلك سمي بالمجهر المركب.
- وتعتمد قوة المجهر المركب في التكبير وإيضاح العينة أكثر وبشكل أكبر، على قوة العدسات المستخدمة في تركيبة، فكلما ازدادت قوة تكبير المجهر والعدسات المستخدمة، ازدادت إمكانية رؤية تفاصيل أدق للعينة من قبل المستخدم.
- يمكن حساب المقدار الكلي لتكبير المجهر عن طريق حساب حاصل ضرب قوة تكبير العدسة العينية فى قوة تكبير العدسة الشيئية، ليكون الناتج مقدار التكبير الكلي المجهر المركب.
- المجهر الضوئي المركب له العديد من الاستخدامات، كما عرضنا من خلال هذا المقال كما عرضنا أجزائه بالتفصيل ودور كل جزء.