كيف تكون راضياً عن نفسك
كيف تكون راضياً عن نفسك نعرف المزيد عن الطريقة في مقال اليوم على موقع maqall.net، حيث يعتبر الرضا من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان في حياته، فهي تعجله أكثر واقعية، وتجعله شخص مميز عمن حوله، لذا فهو حالة يسعى الكثير للوصول إليها.
محتويات المقال
كيف تكون راضياً عن نفسك
هي خطوات بسيطة التي عليك تطبيقها حتى تستطيع أن تشعر بقدر من الرضا عن الذات، والشعور بجمال النعم التي ينعم بها كل إنسان وهي العقل، وفيما يلي أبرز الخطوات:
- الشعور بالنعم حتى الصغير منها، وتجنب التذمر وتصنيف ذاتك ضمن فئة المظلومين، بل عليك التذكر أن الكثير من الأشخاص يرغبون فقط في أن يحصلوا على ما تنعم به.
- التفكير في صغائر الأمور فالحصول على عمل، والصحّة الجيدة نعم غالباً لا يحمد الله عليها سوى من يعاني من المرض، أو العاطل عن العمل، لذا تذكر مثل هذه النعم وأشكر الله عليها في كل صلاة.
- أن تكون شخص ذو فائدة لغيرك من الناس مما لا شك فيه من الأمور التي تزيد من الشعور بالرضا عن النفس.
- تقبل الذات كما هي أمر يجب على الشخص أن يفعله وذلك لأنه يساعده على التغلب على بعض المشاعر السلبية مثل السخط على الأحوال وعدم الرضا على الأقدار.
- تقبل وإحسان التعامل مع ما لا يمكن تغييره في حياتك مثل لون البشرة، أو الجنسية، أو الجنس، حيث يساهم قبول النفس في تسهيل عملية تقبل الآخرين لك.
- تعزيز تكوين علاقات اجتماعية صلبة وتقليل الشعور بالوحدة بأي وسيلة ممكنة.
- التعامل مع البشر بقدر من الإنسانية وتجنب التفكير في الآخرين على أنهم بلا فائدة أو بلا جدوى، فقط حتى تشعر بالرضا عن نفسك.
شاهد أيضا: ازاي أثق في نفسي
عوامل تسهل من الشعور بالرضا عن النفس
يوجد عوامل كثيرة لكنها بسيطة تسهل على المرء أن يشعر بالرضا بشكل عام، وخصوصاً أن يشعر بالرضا عن نفسه، وفيما يلي نعرض أبرز هذه العوامل:
- التأكد من حقيقة أن إرضاء الجميع هو أمر يكاد يكون مستحيل، فلا يوجد شخص على وجه البسيطة سيحظى بالقبول التام من جميع الناس.
- تقبل آراء الآخرين والتأكد من أن السلبي منها لا يعني أنك شخص سيء في ذاتك.
- بل يعني أنك لم تنال إعجاب هذا الشخص وهو أمر في حد ذاته بسيط ولن يغير شيء في حياتك، إلا إذا تركته يزيد من إحباطك، ويقلل من إبداعك.
- التركيز على الجانب الإيجابي في الحياة من أجل تعزيز تطوير النفس، وزيادة مشاعر الرضا.
- التأكد من أنك لن تصبح سعيد أو رضا عن نفسك إلى بعد مسامحتها، ومواجهتها بكل ما تتحلى به من أمور جيدة أو سلبية.
- بمعنى أنه يجب تقبل الأخطاء الذاتية ومواجهة المشاكل وتجنب الهروب منها، والبحث عن شماعة كبديل.
- تجنب الاكتفاء بالشعور بالأسف على ما حدث، بل على المرء أن يحاول جدياً أن يكون سبب في التغيير لأن هذا الأمر سوف يزيد بشكل تلقائي من الشعور بالرضا عن النفس.
- البعد عن جلد الذات لأن هذا الأمر يضعف من قوة الإنسان ويجعله عنصر هاش في المجتمع لا يقوى على التقدم في حياته بشكل طبيعي.
اقرأ أيضا: كيف أثقف نفسي بنفسي
سمات حياة الشخص الراضي عن نفسه
حياة الشخص الراضي عن نفسه تتمتع ببعض الخصال والخصائص التي تميز حياته عن غير من الأشخاص، حيث تكون أكثر واقعية وأكثر استقرار، وفي المجمل فهو شخص يتمتع بأسلوب حياة صحي أكثر، ومن أبرز هذه السمات الآتي:
- ممارسة الرياضة بصفة منتظمة يومياً حتى ولو كانت مقتصرة على المشي لمدة عشر دقائق يومياً، حيث تساهم الرياضة في تحفيز العقل على إفراز بعض الهرمونات مثل الإندورفين.
- هذا بدوره يسهل من عملية إنقاص الوزن ويزيد من الشعور بالاسترخاء، ويزيد من القدرات العقلية، ويحسن من شكل وأداء الجسم بصفة عامة.
- الرياضة بفضل ما تقدمه من فوائد للجسم على الصعيد الداخلي والخارجي تساهم في زيادة الثقة في الذات، وتؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة الشعور بالسعادة.
- النوم لوقت كافي يومياً، وهنا ننصح بالنوم لمدة ثماني ساعات يومياً، فمثل هذا الأمر ينعكس على الجسم وصحتها والصحة النفسية في الكثير من الفوائد.
- الحد من رد الفعل الحساس الزائد عن الحد خلال الظروف السلبية.
- القضاء على أي وقت فراغ يعاني منه الشخص وإشغال النفس أكثر في زيادة الإنتاجية والتركيز على عمل المفيد.
أهمية الشعور بالرضا عن النفس
يظن البعض أن لا أهمية ولا جدوى من الشعور بالرضا عن النفس، وهذا الأمر في مضمونه غير صحيح بالمرة، وفيما يلي نتعرف على أهمية الشعور بمثل هذه المشاعر الطيبة عن الذات، ومنها:
- الشعور بالسعادة والعيش في راحة ذهنية وجسدية ونفسية.
- تحسين جودة الحياة التي يعيشها الشخص حتى ولو كان لا يزال يعاني من بعض المشاكل.
- التغلب على أي مشاعر سلبية يمكن أن تكون تمهيد للإصابة باضطراب نفسي.
- عيش الحياة يكون أسهل عند الشخص الذي يتمتع بقدر من الرضا عن النفس.
شاهد من هنا: الثقة بالنفس في الإسلام
كيف تكون راضياً عن نفسك حيث هذا الشعور هو الأساس الذي بناءً عليه يرتقي الشخص ويتطور في حياته، وكون الشخص راضياً بالتابعية يعني أن الشخص سيكون نسبياً سعيد في حياته.
لأن سمة الرضا تجلب السعادة بشكل تلقائي، لذا حال رغبت في أن تصل إلى هذا القدر من الراحة والسلام النفسي عليك تطبيق الذي تقوى عليه مما ذكر أعلاه.