كيف اخترع الجوال

الجوال ذلك الاختراع العظيم، الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبح لا يفارق أيدينا معظم الأوقات، بل أصبحنا نستفيد منه على كل الأصعدة، ويأتي السؤال كيف اخترع الجوال، سؤال سيكون محور مقالنا فيما يلي.

كيف اخترع الجوال؟

الجوال عرف لدى أغلب الناس في العشرين عامًا الماضية، ولن تصدق أن الجيل الأول من هذه التقنية، ظهر في خمسينات القرن الماضي في ألمانيا.

• كان أول جهاز اخترع كهاتف نقال كبير الحجم، وثقيل الوزن يصل وزنه إلى 16 كجم، ولم يكن يعمل ذاتيا مثل الهاتف الحالي، ولكن يعمل من خلال عاملة تقوم بالتنسيق وتحويل المكالمات.
• لم يستخدم الجوال في بداية ظهوره سوى فئات محددة جدًا من الناس، مثل السياسيين وأصحاب الشركات الكبيرة نظرًا للارتفاع الكبير في ثمنه آنذاك.

شاهد أيضًا: من اخترع الجوال

تطور الجوال

كانت فترة السبعينات تحديد عام ألف وتسعمائة اثنان وسبعون هي النقلة النوعية في تاريخ تطور الجوال، حيث ظهور الجيل الثاني من هذه التقنية.

• أصبح اختراع الجوال ولأول مرة يعمل ذاتيا بإرسال وتلقي الرسائل دون طرف ثالث أي بلا وسيط، ولكن من خلال رمز المنطقة.
• كان لازال في ألمانيا ولم تكن له تغطية سوى في أضيق الحدود، لذا لم يتم تداوله سوى في ألمانيا وبعض البلاد القريبة منها.

مخترع الجوال

• إذا كان السؤال كيف اخترع الجوال والذي كان أصل الشكل الحالي، فالإجابة عند المخترع مارتن كوبر الأمريكي الجنسية، والذي كان يعمل بشركة موتورولا.
• أجرى مارتن كوبر المكالمة الأولى بالهاتف المحمول في أبريل عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعون مع الشركة المنافسة والتي كانت تسعى لتحقيق هذا الإنجاز أولا.
• الجوال الذي اخترعه مارتن كوبر كان أكبر كثيرًا وأثقل جدًا من الجوال المعروف حاليا، حيث بلغ طوله تسع بوصات واحتوى عدد كبير من الدوائر الإلكترونية وصل إلى ثلاثين دائرة.
• أما عن شحنة فكان يستغرق عشر ساعات لشحنه ليعمل فقط لمدة خمس وثلاثون دقيقة.

كيف اخترع الجوال بشكله الحالي؟

مر الهاتف الجوال بالعديد من التطورات بعد المكالمة الأولى التي أجراها كوبر حتى وصل إلينا بصورته الحالية.

• عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانون ظهر بالأسواق أول جوال في حجم الجيب، الذي كان بغطاء يمكن فتحه وغلقه، لتبدأ الشركات في التوجه لإنتاج أحجام أصغر من الجوال.
• المكالمات الدولية من الهاتف الجوال بدأت عام ألف وتسعمائة اثنان وتسعون، ليبدأ عصر جديد من الاتصالات الرقمية.
• أما أول رسالة نصية رقمية قام بها الحوال، كانت بعدها بعامين وكانت مقتصرة على رسائل توضح ما إذا كانت الإشارة اللاسلكية قوية أم لا، أو لإعلام العملاء بأي عطل حدث.

شاهد أيضًا: أول من اخترع الهاتف المحمول

 اتساع تداول الجوال بين الناس

مع استمرار تطور الجوال أصبح أرخص ثمنا، وأصبح متاح لشريحة أكبر من الناس، مما سهل تداوله فأصبح منتج أكثر شعبية.

الإنترنت والجوال

• منذ عام ألف وتسعمائة تسعة وتسعون بدأ الدخول لعالم الشبكة العنكبوتية عن طريق الجوال.
  • الأمر المذهل الذي أدى إلى التطور السريع والمتلاحق لإمكانيات واستخدامات الجوال.
• ظهر في البداية تطبيق لاستخدام الإنترنت عن طريق الجوال، وكان ذا إمكانيات محدودة لم يتعد الشكل النصي.
• ومن هنا بدأ يتبلور الشكل المتميز للجوال الأقرب لما نعرفه الآن، فأصبح ذا شاشة ملونة.
  • كما أضيف إليه الراديو وغيرها من التطبيقات التي تطورت، لتصبح التكنولوجيا الأكثر تأثيرا في حياة البشرية.

كيف اخترع الجوال الذي يعمل باللمس؟

الشركة الكبيرة آبل صاحبة الفضل في ظهور أحدث تقنيات الجوال، وهي الجوال الذي يعمل بمجرد لمس الشاشة، بدلا عن الأزرار المعروفة سابقًا من خلال اختراعها المدهش أي فون.

• استطاعت شركة أبل مواكبة تقنية الجيل الثالث المستخدمة منذ عام ألفين وواحد.
  • لتتناسب مع اختراعها الجديد أي فون، لتضيف إليه تميزه غير المسبوق.

فوائد اختراع الجوال

• وسيلة الاتصال الأسهل والأسرع بما يسهل حياة البشر والأكثر أمانًا وإتاحة لمعظم الناس.
• بوابة سهلة لعالم الشبكة العنكبوتية، والذي يتيح لك تداول المعلومات بسرعة ويسر.
• تقوية العلاقات الاجتماعية المختلفة، لسهولة الاتصال بالقريب والبعيد بمختلف أشكال التواصل الاجتماعي من خلاله.
• الجوال أصبح سببًا مباشرًا في توفير فرص عمل من نوع جديد، لم تكن متوفرة من قبل تتميز بالتنوع غير المسبوق.
• استخدامه الميسر في حالات الطوارئ، ساعد في إنقاذ الأرواح، وحماية الناس من المجرمين، أو توفير المساعدة المطلوبة في أقرب وقت.

شاهد أيضًا: متى اخترع الهاتف النقال

أضرار اختراع الجوال

• كما كان سبب في تقوية العلاقات الاجتماعية كان بنفس القدر سبب في قطعها أو قلتها بحد أدنى، لما فيه من اقتصار للتواصل من خلاله فقط.
• الاستخدام المفرط للجوال، وتشتت انتباه المستخدمين له نتيجة تعلقهم به طوال الوقت.
  • حتى أثناء السير والقيادة تسبب في الكثير من حوادث السير.
• تأثيرها السلبي على صحة مستخدميه، نتيجة تعرضهم لذبذبات بشكل مستمر مما له من أثر سلبي على صحتهم.
• بالإضافة لأمراض العيون والأرق والصداع وآلام الرقبة والكتف، وغيرها من الآثار السلبية على الصحة.
• تضييع الخصوصية، حيث أصبحت حياة الناس على الملأ الإلكتروني، بالإضافة لإتاحة البيانات الخاصة من خلاله.
• هدر الوقت والمال، حيث يتسبب الجوال في هدر الوقت بسبب الاستعمال غير المسؤول والمقنن.
  • كما أن استخدامه بإفراط يستهلك تكلفة نقدية عالية.

في نهاية مقالنا كيف اخترع الجوال، نود التنويه أن الجوال اختراع عظيم، يتحدد ضرره أو نفعه من خلال طريقة استخدامنا له.