الطاقة الداخلية وكيفية استخراجها
الطاقة الداخلية وكيفية استخراجها، الطاقة ليست فقط كهرباء أو بترول ليست فقط من أجل أن تباع وتتحول الطاقة إلى ثروة مالية لكن هناك طاقة تتحول إلى فكر ثم إلى صانع معجزات يستغل كل الثروات ويحول اليابس لأخضر إنها الطاقة الداخلية في كل منا.
محتويات المقال
المقصود بالطاقة الداخلية
- هي طاقة تولد قوى يمكنها أن تترك آثرًا وتشعر بها وأثارها في حياتك ومجتمعك ونلاحظ ذلك في أنفسنا وفي المحيطين بنا.
- ويفسرها البعض على أنها طاقة كهرومغناطيسية وأنها في المقدار والتردد والطول الموجي.
اقرأ أيضا: تمارين الطاقة الروحية الداخلية
طاقة الإنسان الداخلية
هي نشاط عصف ذهني يؤثر إيجابا على النفس والعقل ويدفعها للقيام بأعمال تحقق الرغبات النفسية.
مواطن القوة الكامنة ومواردها
- التأثير بالآخرين من شأنه أن يمحو تلك الطاقة لأنه يجب ألا يتأثر الإنسان برأي الآخرين وأن يكون واثق في نفسه.
- الاهتمام بالنفس يعد من أهم موارد الطاقة وتطوير الذات والتعلم المستمر يكون بمثابة القوة المحركة والمولد الرئيسي للطاقة الكامنة في التطور والعلم يدفعك دفعا الثقة بقدراتك وأدواتك الفكرية.
- لابد أن تكون متصالحًا مع نفسك جدا، لا يهمك لومة لائم تقبل نفسك كما هي وأن تكون راضيًا عن نفسك وقدراتك وشكلك وما إلى ذلك كذلك الذهب على الرغم من علو قيمته وغلو ثمنه إلا موطنه الأصلي تحت الأرض التي تحطأها كل يوم بأقدامنا لذلك كن راضيًا ومتصالح مع نفسك.
- الراحة النفسية هي المساحة التي يتم تصنيع الطاقة الكامنة بها وببساطة لا تظلم أحدًا وكن حسن النية وفكر ثم قرر وكن واثقًا في ذاتك جدا.
- اسعد نفسك ولا تصاحب القلق من الغد فالغد قد كتب فعلا والله هو من كتبه وهو المعين عز وجل فرزقك موجود وحياتك فرصة فلا تضيع الأنفاس التي وهبك الله إياها في القلق لكن استمر في التفكير السليم والتخطيط والتعلم والتطور.
- حدودك مع الآخرين هي حدود الأمان التي تضمن لك أن طاقتك سوف يتم إنتاجها بجودة وأيضا تلك الحدود تحافظ على عدم هدر طاقتك في أمور لا تغني ولا تسمن من جوع قد تهدر طاقتك تلك في جدالات وسلبيات لا نفع منها لذلك حدودك تلك حافظ عليها فهي منتهى أمان طاقتك الكامنة.
- الطاقة الكامنة في الإنسان تختلف عن تلك في المواد الصلبة حيث إن الطاقة في المواد الصلبة تنتج من دوران الإلكترونات حول نواة الذرة أما في الإنسان فهي نتاج عمليات حيوية تتحول لهرمونات من شأنها أن تعيد شحن الجسد وتبهج النفس وتساعدك في المضي قدما نحو هدفك، لكن تلك الطاقة تتأثر إيجابا وسلبا بما تفكر فأحسن التفكير ولكي تتجنب التفكير السلبي التزم جنب الله عز وجل.
- تطوير الطاقة يحتاج إلى الحصول على موارد ومواد خام تساعد في عملية إنتاجها ويتلخص ويتحدد ذلك فيما يلي.
أهمية الوقت واستغلاله
الوقت وهو عنصر مميز لذلك تخطيط الوقت والالتزام قدر المستطاع بهدف يومي ثم هدف أسبوعي ثم هدف شهري وهكذا حتى تحقق هدف أكبر مع تحديد الأهم ثم المهم سوف يكون له مردود إيجابي على طاقتك.
الراحة والنوم وتأثيره على الطاقة الداخلية وكيفية استخرجها
النوم اعتبره الزيت في المحرك الذي لو نقص سوف تحدث كارثة فالجسم يحتاج إليه بكل تأكيد وقلة النوم تهدر الطاقة وكذلك زيادته مهلكة للطاقة والقدر الكافي منه هو ما يكون له الأثر الإيجابي على طاقتك الكامنة.
التفكير الإيجابي ومردوده على الطاقة الداخلية وكيفية استخرجها
التفكير الإيجابي هو بمثابة البوصلة التي توجه الطاقة الكامنة بداخلك إلى هدفك وراحتك النفسية مباشرة أو خلاف ذلك من تفكير سلبي فهو يضيعها عن أخرها.
الغذاء الصحي وعلاقته بالطاقة الكامنة
الغذاء والماء هو المحرك البيولوجي لك ودون الغذاء السليم والقدر الكافي من الماء ستضيع الصحة التي تحتاج إليها كي تستغل الطاقة الكامنة بداخل جسد سليم.
القرب من الله وأثره على الطاقة الكامنة
أهم ما يؤثر عليك إيجابا هو قربك من الله عز وجل في الطاقة الكامنة بداخلك مهما بلغت كميتها لن يتم تفعيلها إلا بالقرب من الله والطاقة تلك تتناسب مع قربك من الله طرديا.
الشاكرات وعلاقتها بالطاقة الداخلية وكيفية استخرجها
- شاكرة التاج: وتقع في الجزء العلوي من الرأس وهي بوابة ومصدر التنوير وحالات الوعي.
- شاكرة العين الثالثة: تقع في منتصف الدماغ حيث الغدة الصنوبرية وهي مسؤولة عن المعرفة والحدس.
- شاكرة الحلق: وتقع في الحلق وهي مسؤولة عن مهارات التحدث والإصغاء.
- شاكرة القلب: تقع في الفقرات الأولى والثانية والثالثة من العمود الفقري وهي من أقوى الشاكرات وهي مسؤولة عن دعم الروح.
- شاكرة المعدة: تقع في المعدة وتمثل قوة الإرادة ومصدر الطاقة الكامنة للإنسان.
- شاكرة الجذر: تقع في نهاية العمود الفقري وهي مسؤولة عن الاحتياجات الغريزية والبقاء على قيد الحياة.
- شاكرة الضفيرة الشمسية: وهي مسؤولة عن قوة البدن.
الصلاة ومردودها على الطاقة الداخلية وكيفية استخرجها
- استخراج الطاقة الكامنة بداخلك يتطلب منك حالة لابد أن تضع فيها نفسك فيجب عليك أن تسترخي وخاصا اليدين والكفين وأغمض عينيك ثم استشعر الطاقة الكامنة بداخلك وفكر بإيجابية في أفضل شيء تتمنى أن تحصل عليه.
- وامنح نفسك، ودون كل ما تشعر به، وهنا لابد أن تعرف أن هذا يحدث تلقائيا في الصلاة سبحان الخالق وفر لك خمس مرات يوميا وإن أردت زد وقت تحفيز طاقتك الداخلية.
- الروح التي بين جنبيك هي هبة من الله لك ولولا أن الله قد قدر لك أنك خليفة في الأرض لما منحك تلك الروح وكلما اتجهت تلك الروح إلى السماء إذا سموا.
- وارتفاع وهذا يمنحك شعور بأن هناك من هو مسؤول عنك قدرته عز وجل أعلى وأعظم منك ورب الأسباب قدرته لا تقف عند أسبابك مما يدفع عنك القلق بعيدا ويطمئن قلبك ويملأه الإيمان.
- وهذا كله يدفع طاقتك الكامنة إلى النمو وبالتالي التوجه الصحيح والاستغلال الجيد لها في جوانب حياتك.
كما أدعوك للتعرف على: علم الطاقة الروحية والشاكرات
فن التصور والتخيل وأثره على الطاقة الداخلية وكيفية استخراجها
- فن التصور والتخيل فمثلا لو أغمضت عينيك وتخيلت أن معك تفاحة هنا تخيل ملمسها طعمها تخيلها وهي تنهي بعدما أكلتها ثم عد التجربة وتخيل نفسك في بحيرة.
- واستشعر الماء البارد هل ساخن هل هناك تيار ضدك أو أسماك شرسة وقاوم أو استسلم أو استمتع، كل ما سبق ينمي قدراتك التي من شأنها التأثير إيجابا على طاقتك الكامنة داخلك.
تمارين خاصة بالطاقة الداخلية وكيفية استخرجها
- هناك بعض التمارين تعرف بتمارين الكي والتي في مجملها عبارة عن أساليب في التنفس ووضعيات معينة وأثناء الاسترخاء مما يؤدي إلى استخراج تلك الطاقة التي تتخيلها في جسدك.
- وتتحكم بها وتأمرها أثناء التمرين مما يؤدي إلي زيادة الطاقة وزيادة قدرتك على التحكم بها.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هو نوع الطاقة في كتاب مستقر على سطح طاولة؟
ختاما عبر موقع مقال maqall.net يجب عليك التأكد بأن الطاقة الكامنة بداخلك ما هي إلا جزء لا يجتزئ من نفسك المؤمنة الواثقة بالله ثم بذاتك.
وعليك زيادة هذا الإيمان وتلك الثقة والحفاظ على جسمك وصحتك لتنعم بتلك الطاقة الكامنة بداخلك.