معايير الاعتماد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية
معايير الاعتماد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية الثمانية هم الأساس من أجل الحصول على اعتماد بمؤسسات التعليم العالي والنهوض بمستوى التعليم العالي حتى يصل إلى التنافسية العالمية.
ولهذا سوف يتم توضيح جميع هذه المعايير بصورة واضحة عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
معايير الاعتماد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية
هناك العديد من معايير الاعتماد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية يتكاملون مع بعضهم البعض من أجل الوصول إلى تعليم متميز، وتتمثل هذه المعايير فيما يلي:
- معيار خدمة المجتمع وكافة العلاقات الخارجية.
- معيار المصادر المادية والمالية والبشرية.
- معيار البرامج الأكاديمية.
- معيار وضع الخطة الإستراتيجية.
- معيار ضمان الجودة.
- معيار الخدمات الطالبية.
- معيار البحث العلمي والإبداعات والإيفاد.
- معيار الحوكمة.
شاهد أيضا: نبذة عن كتاب أخلاقيات مهنة التعليم
معيار خدمة المجتمع وكافة العلاقات الخارجية
- ساعد هذا المعيار في تنظيم أي علاقة قائمة بين المجتمع الخارجي وكافة المؤسسات التعليمية على جميع الجوانب الوطنية والدولية والمحلية مما زاد من أهميته.
- وبهذا تم تنظيم العلاقات بين الجهات المختلفة التي تتمثل في الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المختلفة.
- وبين المؤسسات التعليمية جميعها وفق إطار سمح للجميع بتبادل وتشارك كافة المجالات الإنسانية والعلمية والمعرفية.
- حرصت الجهات الخاصة بمنح الجامعات على دعم المؤسسة من أجل تطورها والارتقاء بكافة المستويات العلمية والحرص على تحسين نتائج التعليم من خلال مجموعة من الاتفاقيات والمشاريع المختلفة.
- وعقد العديد من الدورات والمؤتمرات بهدف الاستفادة من الوسائل التكنولوجية وتبادل المعارف والعمل على الارتقاء بالوطن والتنمية المجتمعية وزيادة عدد الخريجين بالسوق المحلي.
معيار المصادر المادية والمالية والبشرية
- اهتم هذا المعيار بكافة مهام وأنشطة مؤسسات التعليم العالي بما في ذلك الخدمات المجتمعية وخدمات البحث العلمي والتعلم.
- علاوة على أنه كان بمثابة البيئة التي راعت جميع الفئات البشرية التي نجحت في خلق أسرة جامعية تمتلك نخبة من الطلاب والباحثين والأكاديميين وموظفين الخدمات المختلفة.
- راعى هذا المعيار البيئة البشرية لأنه وجد أن جودتها بمثابة أساس داعم يمكن من خلاله صنع العديد من المخططات.
- نظرًا لأنهم يكونوا قادرين على تحقيق هذه المخططات ودعمها ومراقبتها بهدف تحسينها وتطويرها بصورة مستمرة.
- علاوة على التأكد من وجود المصادر المالية وإدارتها بصورة سليمة من خلال تحديد الميزانيات بوضوح ودقة ومدى تناسبها مع رؤية الجامعة.
معيار البرامج الأكاديمية
- يتحقق هذا المعيار فقط عندما يكون للمؤسسة أنظمة وأهداف محددة لكي تنسجم مع الرسالة التعليمية الموضوعة.
- لذا فإنها يدعم بشكل خاص حصول المؤسسة على اعتماد للتأكيد على قدرة المؤسسة على الاستمرارية من أجل تحقيق جميع الأهداف والرسالة الموضوعة.
- وهذا يساعد بشكل كبير في التصدي لكافة تحديات القرن ونيل رضا المجتمع المحلي والمجتمع الدولي.
معيار وضع الخطة الإستراتيجية
- يعتبر هذا المعيار من أهم معايير الاعتماد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية نظرًا لأن التخطيط يعتبر من أهم الوظائف الإدارية بالمؤسسة المتطورة والحديثة وعنصر هام من عناصرها.
- لذا فهو عبارة عن منظمة تعتمد بصورة كلية على الأسلوب العلمي بهدف التخلص من أي عقبات تتصدى للمؤسسة وذلك من خلال النظر إلى مشاكل المجتمع والتفاعل معها.
- كما ينبغي أن تكون أولويات المؤسسة التخطيط الاستراتيجي لأن هذا الأمر والاعتماد عليه داخل الجامعات يساعد في وجود أسلوب مميز.
- وحديث للعمل بالمؤسسة، وتظهر أهمية هذا المعيار عند تحقيق كافة الأهداف الخاصة بالمؤسسة.
معيار ضمان الجودة
- من ضمن المعايير التي تسهم في نجاح المؤسسة معيار إدارة ضمان الجودة لاسيما للتعليم الأكاديمي.
- نظرًا لأن الهدف الأساسي لضمان الجودة هو تطبيق كافة الأساليب المتقدمة والحفاظ على التطور والجودة بصورة مستمرة.
- بالإضافة إلى أن هذا المعيار يسهم في تحقيق مستويات رفيعة لعمليات المؤسسات التعليمية والممارسات.
- علاوة على إعانة المؤسسات على تأسيس أنظمة إدارية مثالية بالاعتماد على العمليات التي تحسن المؤسسة من أدائها من خلالها.
معيار الخدمات الطالبية
- حيث ساعد الطلاب في التفاعل مع كافة الموظفين الذين يعملون بالمؤسسة التعليمية بهدف تطوير المهارات والقدرات الاجتماعية والأكاديمية والثقافية لديهم وتحقيق التكامل الشخصي والأكاديمي لكافة الطلاب.
- علاوة على مساعدة الطلاب على الصعيد الاجتماعي والنفسي والمهني من خلال تقديم خدمات تساعد في إرشادهم.
- ودعمهم وزيادة التواصل بينهم وبين كافة الخرجين والمساعدة في توسيع المعارف الخاصة بهم وتهيئتهم للعمل فيما بعد.
اقرأ أيضا: ما أهمية التعليم
معيار البحث العلمي والإبداعات والإيفاد
- ساهم هذا المعيار في تطور وارتقاء مستوى التعليم الأردني حيث أنه عزز العلاقات المتكاملة بين كافة أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
- حيث أن المعروف عن البحث العلمي سواء كان نظري أو علمي أنه نشاط يتم الاعتماد عليه بهدف تعديل أو بناء نظريات بعينها من أجل الاعتماد عليها في نقل المعرفة والتكنولوجيا.
- علاوة على أن هذا البحث يمكن من خلاله تلبية احتياجات المجتمع ومساعدته والعمل على تحسين وتطوير كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
- أما بالنسبة للإيفاد فهو يسهم في تأهيل الكوادر الأكاديمية داخل المؤسسة وإكسابهم العديد من المهارات المختلفة والمعارف الجديدة مما ينجم عنه تحسين المخرجات سواء كانت تعليمية أو بحثية واستمرارية استثمار المؤسسة.
معيار الحوكمة
- من ضمن المعايير العامة للمؤسسات التعليمية معيار الحوكمة الذي يشمل كافة القوانين والأنظمة المختلفة والقرارات التي تسهم في دعم عملية اتخاذ القرار السليم والقيام بجميع الإجراءات.
- وتوضيح دور كل عامل داخل المؤسسة ومراقبة جميع الأمور لضمان التميز والجودة للمؤسسة.
شاهد من هنا: معلومات عن وزارة التربية والتعليم الليبية
معايير الاعتماد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية هي التي تساعد في الارتقاء بشأن التعليم لاسيما إذا جاءت متكاملة ومتكافئة مع بعضها البعض.
علاوة على أن جميع هذه المعايير تتناغم وتشترك سويًا بهدف الإعلاء من شأن الوطن وازدهاره وإمداد السوق فيما بعد بالخرجين المحترفين.