انواع ما في اللغة العربية
أنواع ما في اللغة العربية، حيث أنها من ضمن أكثر اللغات ثراء بالمفردات اللغوية وعدد لا محدود من القواعد التي لابد من الإلمام بها لمن يرغب أن يدرس اللغة العربية بإتقان، ومنها ما التي سوف نتعرف سويًا على أنواعها مع ذكر بعض الأمثلة عليها من خلال هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
ما هي أنواع ما في اللغة العربية
قاعدة “ما” في اللغة العربية قاعدة غنية يوجد بها العديد من أنواع ما في اللغة العربية التي منها ما يلي:
- ما الاستفهامية: والتي يمكن استخدامها للسؤال عن الأشياء غير العاقلة ومثال على ذلك: ما اسمك؟
- ما المصدرية: القادرة على تحويل ما يأتي بعدها إلى مصدر، مثال لذلك: عجبت مما فعلت.
- ما النافية: التي عندما تدخل على الجملة البادئة بفعل لا تؤثر عليه، مثال: ما خاب من استشار.
- ما الشرطية: القادرة على جزم فعلين مضارع، مثال: قول الله تعالى في سورة البقرة: “وما تفعلوا مِن خيرٍ يعلمْهُ الله”.
- ما المبهمة: التي يتم إعراب الكلمة التي تأتي بعدها صفة لما أتى قبلها، مثال: أعط السائل شيئًا ما.
- ما الموصولة: هي المستخدمة لغير العاقل ويأتي بعدها إما جملة اسمية أو فعلية، وتعرب تبعًا لموقعها في الجملة.
- ما الشبيهة بليس: عندما تأتي على الجملة الاسمية تقوم بعمل ليس، مثل: ما هذا بشرًا.
- ما المصدرية الظرفية: مثال على ذلك: “احرص على العلم ما دمت حيًّا”.
- ما التعجبية: المستخدمة على شكل ما أفعله، مثال: ما أجمل الربيع.
- ما الزائدة الآتية بعد أدوات الشرط أو حروف الجر، مثال: “إذا ما اتّحد العرب انتصروا”.
- ما الزائدة العاملة أو ما الكافة: يمكنها كف عمل الحرف الناسخ، مثال: إنما المؤمنون إخوة.
- أيضا يوجد نوع آخر لها والذي يمكن حذفه من الجملة دون أن يتغير معناها، مثال: “لكل شيء إذا ما تم نقصان”.
كما ننصحكم بالاطلاع على: تمارين على علامات الترقيم في اللغة العربية
أنواع ما في القرآن الكريم
لقد تم ذكر ما في القرآن الكريم في أكثر من موضع، كما يلي:
- ما الشرطية: ومثال عليها “وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ” سورة البقرة، آية 197.
- أيضا “مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا” سورة فاطر، الآية 2.
- ما النافية: مثال عليها “وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ” سورة آل عمران، الآية 144.
- ما المبهمة: مثال “إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا” سورة البقرة 26.
- هناك أيضا ما الزائدة: “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ” سورة آل عمران 159.
- ما النكرة التامة: “لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” سورة المائدة 62.
- ما الكافة: مثال “وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ “سورة آل عمران 20.
- كذلك ما التعجبية: مثال “فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ “سورة البقرة 175، “قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ” سورة عبس 17.
- ما الموصولة: مثال “ما عندكم ينفَدُ وما عند الله باق” سورة النحل، الآية 96.
- ما غير العاملة: والتي عند دخولها على الفعل تنفيه “مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ “سورة المائدة 19.
- بجانب ما المصدرية الظرفية: مثال “إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ “سورة هود 88، “وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا” سورة مريم 31.
- ما الاستفهامية: مثال عليها “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى” سورة طه 17.
- و”ما” التي تتصل بحرف الجر يحذف عنها الألف “عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ” سورة النبأ، الآية.
- ما للتعظيم مثل: “الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ” سورة القارعة الآيتين 1 و2، “الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ” سورة الحاقة.
- ما الواقعة: مثال لها: قال تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُم}.
الفرق بين ما التميمية وما الحجازية
كلا النوعين منها هما اشتقاق من (ما النافية) التي عند دخولها على الجملة تقوم بعمل ليس، لكن لدى الأعراب اتخذت سبيلًا آخر كما يلي:
- ما الحجازية: جعلوا “ما” تقوم بعمل ليس عندما تدخل على الجملة أيًا كان نوعها اسمية كانت أم فعلية.
- حيث تقوم برفع الاسم ونصب الخبر، كما نزل بها القرآن، ولكن لا تقوم بمثل هذا العمل إلا من خلال شروط.
- منها ألا يأتي بعدها حرف إن، ولا يتقدم الاسم فيها على الخبر، وألا ينقض نفيها بحرف إلا.
- لا يتم تكرارها، وألا يتم تبديل خبرها موجب مثال عليها: ما زيدٌ شيء إلا شيءٌ لا يؤخذ به، لأن شيء الثانية بدل ولذلك لم تعمل ما.
- ما التميمية والتي عندما تدخل على الجملة لا تقوم بعمل ليس، ولا تنفي الجملة وتبقيها على حالها.
- مثال عليها “ما زيدٌ جالسٌ”، وكان هناك احتجاج على عمل المختص وعلى عدم عمل غير المختص.
- حيث أنهم اعتبروا ما هنا حرف غير مختص، فمن حقه ألا يعمل عندما يدخل على الجملة أيًا كان نوعها.
واقرأ أيضا من هنا للاطلاع على: تحويل الأرقام إلى كتابة باللغة العربية
اللغة العربية
اللغة العربية أسمى اللغات المنتشرة في جميع دول العالم، يمكن لأي شخص في أي دولة في العالم أن يتحدثها خصوصًا في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا، فهي رابع اللغات المعتمد عليها بين البشر، لما يلي:
- اللغة العربية حصلت على مكانتها المرموقة بين اللغات الأخرى من أنها لغة مقدسة لدى المسلمين ولغة القرآن.
- حيث نشرها الإسلام بشكل كبير عندما انتشر في الكثير من بقاع الأرض، ومن ثم علا شأنها بين اللغات.
- لفترة طويلة باتت اللغة العربية لغة الأدب والفن والحضارة بالأخص في فترة انتعاش الدول الإسلامية.
- تأثرت بالعديد من اللغات الأخرى سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولكن ظهر هذا التأثر في نواحي عدة.
- تميزت بوجود علم النحو بها الذي يبحث في تركيب المفردات والقواعد، ومن ثم التحدث بشكل صحيح.
واقرأ أيضا في هذا الموضوع: بحث عن الأساليب النحوية في اللغة العربية
بهذا نكون قد تعرفنا سويًا من خلال هذا المقال الشيق على أنواع ما في اللغة العربية، وأنواعها أيضا في القرآن الكريم كما وردت في آيات الذكر الحكيم، وأهم أنواعها التي اختلف فيها التميميون والحجازيون وهما ما الحجازية وما التميمية، وف الختام نود أن نكون قد وفقنا في توضيح تلك المعلومات.