علم طبقات الارض واسمائها
علم طبقات الارض واسمائها على الرغم من أن التكوين العام للأرض على شكل دائري إلى أنها تتكون من عدد من الطبقات المتفاوتة الحجم والتي تختلف عن بعضها من حيث درجة الحرارة.
والطبقة الصالحة فيها للمعيشة هي الطبقة العالية للطبقات التي يعيش عليها البشر، تتكون طبقات الأرض من أربع طبقات تدعى القشرة الصلبة في الخارج والوشاح والصدع الذي يتواجد بين النواة الداخلية والخارجية والرابعة النواة.
محتويات المقال
علم طبقات الارض
في علم طبقات الأرض واسمائها تصل كثافة القشرة للطبقة الواحدة إلى أربعين كيلو متر في الوسط بينما في الطبقات العميقة تصل كثافة سطح الطبقة ما بين خمسة كيلومتر إلى سبعين كيلو متر أي ما يعادل أربعة وأربعين ميلًا.
كما يختلف أنواع القشرة للطبقات من طبقة إلى الأخرى فهناك القشرة التي تحيط المحيطات تسمى القشرة القارية وهي التي تتواجد في أسفل المحيطات كما تتكون من صخور متينة وقوية مكونة من البازلت كما تتكون من من الجرانيت وبعض الرواسب الصخرية الصلبة.
كما لا تعتبر القشرة الخارجية للطبقات من النوع الصلب في كافة أجزائها بينما تتكون في بعض الأجزاء إلى صفائح تكتونية تعتبر من الأنواع المتحركة الغير ثابتة كما تتعدد أنواع هذه الصفائح منها المتقاربة والمتباعدة والمتنقلة.
أسماء طبقات الأرض
أولًا: الوشاح
- هي الطبقة التي تعتبر من أكثر الطبقات كثافة ومتانة للأرض.
- تبتعد هذه الطبقة عن الأرض بمسافة ألفين وثمانمائة وتسعين كيلو متر.
- كما تشغل مساحة هذه الطبقة جزء كبير من مساحة الأرض يصل إلى أربعة وثمانين في المئة من مساحة الأرض.
- هذه الطبقة تم تجزئتها إلى عدة طبقات ناتجة عن بعض الظروف التي تمر بها من حدوث زلزال.
- الطبقة الخارجية من الوشاح تمتد إلى عمق ستمائة وسبعين كيلو متر.
- كما إن هذه الطبقة تتميز بكونها تتكون من المواد اللزجة.
- كما تتكون طبقة الوشاح من الكثير من الصخور منها الصخور النارية التي تنتج عن الحمم البركانية.
- بالنسبة إلى الطبقة السفلية لطبقة الوشاح تمتد إلى عمق من ستمائة وسبعين كيلو متر إلى ألفين وتسعمائة كيلو متر تحت السطح.
- تتميز طبقة الوشاح أنها من الطبقات المتحركة الغير ثابتة بينما في الوقت ذاته تتحرك بشكل متزن.
- كما تمر طبقة الوشاح في بعض الأوقات بدورة انتقال حرارية ناتجة عن تقابل بعض المواد الباردة مع المواد الساخنة مما ينتج عنها هذا الانتقال الحراري المفاجئ.
- في هذه الطبقة يحدث في بعض الأوقات مد وجزر الذي ينتج عنه حدوث الزلازل والهزات الأرضية مما ينتج عنه من سحب وشد وحركة.
- تتكون هذه الطبقة من بعض الانخفاضات التكتونية التي تتفاوت من طبقة إلى الأخرى.
- تصل هذه الهزات الأرضية إلى عمق يصل إلى ستمائة وسبعين كيلو متر.
- تتعرض هذه الطبقة إلى الهزات الأرضية العنيفة نتيجة إلى تغيير الحالة التي تقع عليها المعادن أثناء مرورها بعملية التحويل.
ثانيًا: طبقة نواة الأرض أو اللب
- الشكل العام للنواة طبيعي جدًا لا يمتزج بأي نوع من أنواع الخلل رغم وجود انقسامات داخلية في النواة التي تنقسم إلى النواة الداخلية والنواة الخارجية.
- النواة الداخلية المكونة من مواد صلبة من هذه الطبقة ½ القطر فيها يصل إلى ألف ومائة وعشرين كيلو متر.
- بينما الطبقة الخارجية للنواة تعتبر مادة سائلة ½ قطرها يصل طوله إلى ثلاثة آلاف وأربعمائة كيلو متر.
- تتكون هذه الطبقة من عنصرين مهمين هما النيكل والحديد.
- كما تعتبر هذه الطبقة المركز الرئيسي لعنصر المجال المغناطيسي.
- كما تتسم فيها درجة الحرارة بارتفاعها حيث تصل درجة الحرارة الخاصة بها من ألفين ومائتين إلى خمسة آلاف درجة مئوية.
ثالثًا: طبقة القشرة
- هذه الطبقة تعتبر من أقل الطبقات كثافة يصل سُمكها إلى ثمانية كيلو متر أسفل المحيطات.
- بينما أسفل القارات تصل الطبقة التي تدعى القشرة يصل سُمكها إلى أثنين وثلاثين كيلو متر.
- بينما درجات الحرارة في هذه الطبقة متفاوتة تتعلق بالعمق كلما زاد العمق ارتفعت درجة الحرارة.
- في أسفل عمق الطبقة تصل درجة الحرارة إلى ثمانمائة وسبعين درجة مئوية.
- عندما تصل هذه الطبقة من درجات الحرارة العالية تبدأ الصخور في الظهور لذلك يتم ظهور نوعين من الصخور منها الصخور المكونة من البازلت والأخرى المكونة من الجرانيت.
- الصخور البازلتية تتواجد تحت المحيطات تعتبر هذه الصخور من أكثر وزنًا من الصخور الجرانيتية، الصخور البازلتية هي الصخور التي تتكون منها القشرة الخارجية للأرض.
تصنيف طبقات الأرض حسب الخصائص الميكانيكية
الغلاف الصخري
- يعتبر الغلاف الصخري هو الغلاف الخارجي للأرض الذي يتواجد على سطحه البشر والنباتات وكل شئ حي.
- كما تتكون هذه الطبقة من بعض المواد الصلبة التي يحدث في عمقها بعض الحمم البركانية المنصهرة.
- الحمم البركانية التي تتواجد في أعماق هذه الطبقة ليست كثير بينما تُقدر نسبتها بواحد من عشرة في المائة من حجم الغلاف ككل.
- الغلاف الصخري يتشكل من قسمين هما الجزء الخارجي الذي يسمى بالقشرة والجزء الداخلي للغلاف الذي يسمى بالستار كلاهما تحيطها مادة صلبة تمتد على مدار سطح الأرض بشكل كامل.
الغلاف المائع
- يتواجد هذا الغلاف تحت الغلاف الصخري.
- يحيط الغلاف المائع أو الغلاف المَوري سطح الأرض على بعد يتراوح بين مائة كيلو متر إلى ثلاثمائة وخمسين كيلو متر.
- تتسم هذه الطبقة من الغلاف المائع أنها من الطبقات الغير صلبة أو المتينة بل تتسم بالليونة.
- تتميز المواد التي تتكون منها هذا الغلاف أنها مواد غير قابلة للكسر على العكس من المواد التي يتكون منها الغلاف الصلب الصخري.
- الغلاف المائع يتسم بالليونة لأنه يقترب تمامًا من درجة حرارة الشمس العالية التي تساعد في انصهار الصخور.
- الغلاف المائع هو السبب الأساسي في حدوث الحمم البركانية المنصهرة التي تتشكل على الصفائح التكتونية.
- الصفائح التكتونية تؤثر على الغلاف المائع بأنها تدفع الماء على الصخور المنصهرة الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الشمس فتظهر هذه البراكين على سطح الأرض.
الغلاف الأوسط
- هذه الطبقة المتوسطة التي يطلق عليها اسم الوشاح أو الميزوسفير.
- يتواجد هذا الغلاف بطول سطح الأرض أي على مدار مسافة بين ثلاثمائة وخمسين كيلومتر إلى ألفين وتسعمائة كيلومتر.
- ينقسم هذا الغلاف إلى طبقتين منها الطبقة العلوية للغلاف والطبقة السفلية للغلاف.
- في الجزء العلوي للغلاف تتكاثر الصخور بشكل كبير وبصفة خاصة كلما اتجهنا إلى أعمق منطقة في الغلاف.
- الغلاف الأوسط بصفة خاصة في الجزء العلوي منه يطلق عليه المنطقة الانتقالية.
- الغلاف الأوسط لا تتعرض الصخور فيه إلى أي أنواع الانكسار لأنها تتمدد بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
- كما لا تتعرض هذه المنطقة في الغلاف الأوسط إلى أي أنواع الزلازل في المنطقة العليا من الغلاف لذلك لا تتأثر منها الأرض بأي تغيرات.
- بينما المنطقة السفلى من الغلاف تتكون فيها الصخور أيضًا بشكل كبير.
- تظهر الصخور في المنطقة السفلية من الغلاف بشكل مفاجئ هذا يعود إلى الفترة التحويلية التي يمر بها المعدن الذي تغير من سمكه فيتحول إلى صخور.
اللب الخارجي والداخلي
- اللب الخارجي يتواجد في الطبقة السفلية للوشاح أو الغلاف الأوسط.
- هذا اللب الخارجي يتسم بنوع من السيولة كما يحتوي على الكثير من المواد السائلة من الحديد والنيكل.
- بينما اللب الداخلي يتسم بالمواد الصلبة كما يحتوي على نسبة كبيرة من عنصر الحديد.