سوء التغذية في الدول النامية
سوء التغذية في الدول النامية سوء التغذية هي مشكلة يعاني منها الإنسان بسبب حدوث نقص في المواد الغذائية في النظام الغذائي الخاص بكل إنسان، فتحدث هذه المشكلة بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي.
أو الابتعاد عن تناول الطعام ويعاني منها الأشخاص بالتحديد المتواجدين في الدول النامية وإليكم في هذا المقال المزيد من التفاصيل حول مشكلة سوء التغذية في الدول النامية.
محتويات المقال
سوء التغذية في الدول النامية
- تعتبر سوء التغذية من أبرز المشاكل التي يعاني منها الكثيرين بالتحديد في الدول النامية.
- فيترتب على سوء التغذية العديد من المشاكل التي تؤثر على صحة الفرد بشكل سلبي.
- ومن أبرزها تأخر شديد في نمو الجسد أو الإصابة بالهزال.
- ولكن هناك حالات أيضاً ينتج عنها اضطرابات في الصحة من أبرزها الإصابة بالأمراض المزمنة.
- أكدت الكثير من الدراسات أن حوالي 195 مليون طفل في الدول النامية يعاني من مشكلة نقص النمو، فتعمل الدول النامية جاهدة للحد من هذه المشكلة.
- فهناك بعض الأطفال من الدول النامية يؤثر الطعام الذين يتناوله على نموهم بطريقة سلبية.
- فمن الممكن أن يقل وزنهم كثيراً أو يزيد عن المعدل الطبيعي، فقام الكثير من الخبراء.
- بالتحذير من مشكلة النمو الغير طبيعي عند الأطفال وإذا استمر ذلك فترة طويلة.
- فستظل الأطفال تعاني من مشاكل واضطرابات صحية طوال حياتهم.
- وأكد رئيس اليونيسف آن فينمان أن مشكلة سوء التغذية تعمل على انتهاك جسد الطفل وبذلك تبدو الأمراض التي يستطيع الجسم الطبيعي مقاومتها خطيرة للغاية.
- فيجب على كل أب وأم أن يقوموا بالتصدي لمشكلة سوء التغذية لأن العواقب المترتبة على هذه المشكلة كبيرة للغاية.
- يجب أن يتم التشجيع على حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية طوال شهور حياته الأولى.
- لأن الرضاعة الطبيعية تعتبر المصدر الأساسي لتغذية الطفل بجانب الأغذية المساعدة.
- التي من الضروري أن يحصل عليها، فهذا النظام مفيد للغاية للطفل لحين أن يصبح عمره عامين.
مشكلة سوء التغذية في الدول النامية
- أكدت الكثير من الأبحاث أن هناك ملايين من الأشخاص بالتحديد الأطفال يعانون من مشكلة سوء التغذية، وأكدت هذه الأبحاث أن الأطعمة الزائدة والفائضة والمساعدات متواجدة في الكثير من الدول ولكن الفقر منتشر في الدول النامية.
- فمن الممكن أن تصل مشكلة سوء التغذية في الدول النامية إلى الموت جوعاً.
- مع العلم أن الفئات الأكثر تعرض لمشكلة سوء التغذية هو الرضع تحت عمر الثانية، والأطفال والشباب المراهقون بالإضافة إلى السيدات الحوامل والمرضعات.
- فعلى كل دولة وكل حكومة أن تسعى جاهدة لتوفير الغذاء اللازم لجميع الأفراد، فمشكلة سوء التغذية كبيرة.
- وفي بعض الحالات يكون من العسير التغلب عليها ومشكلة سوء التغذية تكون بأكثر من لون.
- وأكثر من شكل وستناول إليكم في مقالنا جميع التفاصيل الخاصة بمشكلة سوء التغذية.
أشكال سوء التغذية
توجد مشكلة سوء التغذية ثلاثة أشكال وإليكم في السطور التالية أهم هذه الأشكال:
الشكل الأول وهو التغذية الغير سليمة
- يقصد في هذه المشكلة وهو عدم حصول الشخص على الكمية المناسبة من المواد الغذائية الأساسية.
- لحياته على سبيل المثال كلاً من البروتين والسعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن.
- ففي حالة عدم حصول الجسم على هذه المغذيات فسرعان ما يصاب الشخص بالعدوى والأمراض.
- نتيجة فقدان الجسم للغذاء الصحي من الممكن أن يتعرض الشخص للوفاة نتيجة للإصابة بالكثير من الحالات.
- التي من أبرزها الحصبة أو الإسهال، ولا يصاب الشخص نهائياً بهذه المشكلة نتيجة لكمية الطعام.
- الذي يقوم بتناوله، ولكن بتوافر المقاييس الفيزيائية المناسبة للجسم كالطول والوزن والعمر والدم.
الشكل الثاني وهو نقص الغذاء
- يتم الاعتماد على هذا المصطلح للأشخاص الخالي طعامهم من السعرات الحرارية أي الطاقة الكافية.
- فيزداد عدد الأشخاص الذي يعانون من مشكلة نقص التغذية كل يوم عن اليوم السابق، وفي الغالب يكون عددهم بكثرة في الدول النامية.
الشكل الثالث وهو التغذية الغير متوازنة
- هذا النوع هو الذي يتم تناول فيه أنواع معينة فقط من الطعام دون التنويع في الغالب يتم تناول الكثير من النشويات أو الدهون.
- ففي هذه الحالة تزداد إصابة الأشخاص بالأمراض المزمنة على سبيل المثال أمراض السمنة وأمراض القلب.
أعراض الإصابة بسوء التغذية
توجد الكثير من الأعراض التي تكون مصاحبة للإصابة بمشكلة سوء التغذية:
- يتعرض الشخص بكثرة لمشكلة الدوخة والتعب وفقدان الوزن بشكل مرهق.
- عدم الرغبة بشكل نهائي في تناول الطعام والشراب.
- لا يستطيع الشخص أن يركز نهائياً بل يكون فاقد التركيز دائماً.
- الإصابة بصورة دائمة بمشكلة الحزن والاكتئاب مما يتعرض للانعزال في بعض الأحيان.
- الحصول على فترة طويلة في علاج الجروح.
- في حالة تعرض الشخص للجراحة سينتج عنها الإصابة ببعض المضاعفات الصحية التي يكون من العسير التغلب عليها ومعالجتها.
- الإصابة بالبرد بصور دائمة.
- زيادة نسبة الإصابة بالأمراض التي من الصعب أن يتم الشفاء منها والتخلص منها.
- فقدان نسبة الدهون من الجسم وكتلة العضلات تبدو ضعيفة وأنسجة الجسم تبدو غير قوية.
من الممكن أن يعاني الشخص من مشكلة سوء التغذية الحادة وهذا الحالة تكون فيها الأعراض أكثر خطورة، وإليكم في السطور التالية أبرز هذه الأعراض:
- لا يستطيع الشخص أن يتنفس مطلقاً بل يجد صعوبة كبيرة في التنفس.
- إصابة الجلد بمشكلة الجفاف والشحوب.
- يبدو الوجه نحيف للغاية ويظهر التعب والإرهاق على تجوف العيون.
- يعاني الشعر من مشكلة الجفاف مما يؤدي لتساقطه بنسبة كبيرة.
- الإصابة بفشل شديد في الجهاز التنفسي مع الإصابة بمشكلة فشل في القلب.
أسباب الإصابة بسوء التغذية
يصاحب سوء التغذية الكثير من الأسباب فيعاني منها أيضاً أشخاص خارج الدول النامية وإليكم في السطور الآتية أبرز هذه الأسباب:
- هناك الكثير من الأمراض التي تؤدي لإصابة الشخص بفقدان الشهية وسوء التغذية من أبرز هذه الأمراض السرطان وأمراض الكبد.
- ومرض الانسداد الرئوي والأمراض العقلية على سبيل المثال الاكتئاب والانفصام.
- وهذه الأمراض تؤثر وبشكل سلبي على مزاج الشخص.
- هناك بعض الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة بمشكلة سوء التغذية، لذلك من الأفضل قبل أن يتم تناول أي دواء يتم استشارة الطبيب.
- أولاً للتأكد من فعالية وصحة الدواء وأنه لا يؤثر نهاية على صحة الفرد.
- كما ذكرنا إليكم أن الفقر والمشاكل المادية من أبرز الأسباب التي تزيد من مخاطر هذه المشكلة.
- وتزيد عدد المصابين فمن أبرز المشاكل الاجتماعية التي تؤدي للإصابة.
- هي حدوث انخفاض في دخل الفرد بالإضافة للإعاقة الجسدية.
- تناول الكحولات والمخدرات من أهم الأسباب أيضاً التي تزيد من الإصابة بمشكلة سوء التغذية.
علاج مشكلة سوء التغذية
- كما ذكرنا إليكم أن لا يحل هذه المشكلة إلا تناول الأطعمة الغذائية الصحيحة فعلى الأشخاص المصابين بهذه المشكلة.
- أيضاً أن يقوموا بمتابعة أخصائي تغذية في المنزل أو من يكونوا مؤهلين للرعاية الصحية والالتزام بالأدوية وتناول المكملات.
- في حالة متابعة أخصائي تغذية سيصف إليكم المكملات والأطعمة المناسبة إما بالنسبة للأطفال.
- فمن الأفضل أن يتم الذهاب إلى أقرب مستشفى فوراً لكي يتم علاجهم بشكل سريع.
- يجب على كل حكومة أن تقوم بدعم جميع الأسر الفقيرة للحد من هذه المشكلة نهائياً.
- وتوفير الغذاء المناسب لجميع الأفراد سواء أطفال أو بالغين.