من هو شاعر النيل وشاعر الشباب؟
اشتهر لقب شاعر النيل بصورة كبيرة، وهو شاعر قدم العديد من القصائد السياسية والاجتماعية الهامة والتي أعجب بها الكثير، وهو يعتبر من أهم الشعراء المميزين في عصره.
وإذا كنت تتساءل كثيراً عن هوية شاعر النيل وشاعر الشباب، فقم بإكمال القراءة وسوف نتعرف على شاعر النيل ومعلومات مميزة عنه في هذا المقال.
محتويات المقال
من هو شاعر النيل وشاعر الشباب؟
- لقب حافظ إبراهيم بشاعر النيل وشاعر الشباب، وهو من أهم الشعراء الذين تميزوا في تقديم أنواع مختلفة من الشعر ولكنه ركز على المواضيع السياسية والاجتماعية، ونالت أشعاره اهتمام كبير بين مختلف الأوساط والفئات العمرية.
- ينتمي حافظ إبراهيم إلى عائلة من الطبقة العاملة حيث تخرج من مدرسة سيدي بدوي بطنطا ومن الكلية الحربية بالقاهرة عام 1891.
- وفي عام 1890، أثناء خدمته في الجيش الأنجلو-مصري في السودان، شارك في مظاهرة مناهضة لبريطانيا قام بها ضباط مصريون وتم تسريحه من الخدمة في الجيش.
شاهد أيضًا: معلومات عن الشاعر أمل دنقل
حافظ إبراهيم
- ولد حافظ إبراهيم في منزل عائم على النيل، وعندما كان شابًا، تدرب في العديد من مكاتب المحاماة والتحق لاحقًا بالقوات العسكرية.
- في عام 1891 تخرج من الكلية الحربية بالقاهرة برتبة ملازم ثاني بالجيش المصري حيث خدم تحت قيادة المشير هوراشيو هربرت كيتشنر في السودان، ولكن بعد حوالي خمس سنوات هناك، تم عزله من الخدمة الفعلية لمشاركته المزعومة في تمرد ضد البريطانيين.
- وقد بدأ كتابة الشعر خلال فترة عمله في السودان، وفي عام 1901 نُشرت مجموعته الأولى.
- بعد ذلك كتب القصائد القومية التي اشتهر بها وقصائده الشهيرة التي تندد بالإمبريالية، بالإضافة إلى قدرته على التعبير عن مشاعر الرجل العادي، كان لديه مهارة رائعة في قراءة الشعر، وكلاهما أكسبه مكانة بارزة في المجتمع.
- أصبح مديرًا للآداب (1911-1931) في المكتبة القومية بالقاهرة، وكان لديه أيضًا موهبة في كتابة النثر، كما يتضح من العمل غير المكتمل (البؤساء).
- وقد علق الكثير من المشاهير على فنه مثل خليل مطران، بالإضافة إلى أن عباس العقاد كان معجب جداً بأسلوبه، حيث كان له أسلوب شعري مميز وقوي ومختلف عن غيره من شعراء عصره.
معلومات هامة عن حافظ إبراهيم
- حافظ إبراهيم هو شاعر مصري كان يُعرف بشاعر النيل، وأحيانًا شاعر الشعب، حيث كانت كتاباته تحظى باحترام واسع من المصريين العاديين.
- غالبًا ما كان شعره يدور حول موضوعات مألوفة لدى غالبية المصريين، مثل الفقر وسياسة الاحتلال الأجنبي.
- كان واحداً من عدة شعراء مصريين أعادوا إحياء الشعر العربي خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر بينما كانوا لا يزالون يستخدمون نظام القياس والقافية العربي الكلاسيكي، كتب هؤلاء الشعراء للتعبير عن أفكار ومشاعر جديدة غير معروفة للشعراء الكلاسيكيين.
- اشتهر حافظ بكتابته القصائد في التعليقات السياسية والاجتماعية.
- فقد ولد على متن سفينة عائمة في النيل بالقرب من ديروط.
- وهي إحدى مدن محافظة أسيوط، والده مصري ووالدته تركية ومات كلاهما عندما كان صغيرًا.
- قبل وفاة والدته أحضرته إلى القاهرة، وهناك عاش مع عمه الفقير وهو مهندس حكومي.
- ثم انتقل عمه لاحقًا إلى طنطا، حيث ذهب حافظ إلى المدرسة.
- تأثر حافظ بفقر عمه، وبعد فترة، ترك عمه وبعد ذلك أمضى حافظ بعض الوقت في شوارع طنطا.
- ثم انتهى به المطاف في مكتب محمد أبو شادي، الذي كان أحد قادة ثورة عام 1919.
- لم يكن حافظ إبراهيم عبقريًا في صناعة الشعر فحسب.
- بل كان يمتلك أيضًا ذاكرة فوتوغرافية حيث كان بإمكانه حفظ القصائد القديمة والمعاصرة، بالإضافة إلى قدر كبير من الكتابات الأخرى.
- كان إبراهيم محاميًا ثم ملازمًا للجيش المصري، وتقاعد منه عام 1901.
- وكتب قصائده الشهيرة التي تدين الإمبريالية وكتب قصائده القومية.
شاهد أيضًا: معلومات عن الشاعر بشارة الخوري
أهم ما قدمه حافظ إبراهيم للشعر
- حافظ إبراهيم كان أحد أشهر الشعراء المصريين الجدد الكلاسيكيين.
- وهو واحد من مؤسسو الحركة الكلاسيكية الجديدة في الشعر العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وكان شعره مرآة له.
- كانت الكتابات الخاصة بحافظ إبراهيم تبجل على نطاق واسع من قبل المصريين العاديين.
- كما عكس المشاعر الشعبية وآلام الفقراء ومختلف الطبقات.
- كما يشتهر بكتابته قصائد حول القضايا السياسية.
- اتسم شعره بالوطنية والإيقاع الساحر والتأثير العميق على المتلقي.
- حيث كان أسلوبه كلاسيكيًا جديدًا وعبر عن المشاعر الشعبية.
- وروح الدعابة من خلال كتاباته، كان شعره يتسم بالموضوعات المبتكرة.
- حيث أنه غطى جميع جوانب الحياة.
- كان مصدر الإلهام الرئيسي لحافظ إبراهيم الشاعر هو محمود سامي البارودي (1839-1904).
مشوار حافظ إبراهيم الأدبي
- تولى منصب مدير الأدب (1911-1931) في دار الكتب القومية بالقاهرة، قد تكون موهبة حافظ الحقيقية في النثر، كما يتضح من أعماله.
- مثلما كان لكل الشعراء طريقتهم في نقل أفكارهم ومشاعرهم، كذلك فعل حافظ إبراهيم.
- وبينما كان شعره يفتقر إلى الصور، كان له طريقته الخاصة في تحويل الكلمات وإظهارها وتلميعها.
- كان إبراهيم أيضًا من أفضل قراء الشعر في عصره.
- حيث كانت بلاغته في أفضل حالاتها عندما أعطى تعهده لأحمد شوقي أميرًا للشعر وأيضًا في قصيدته في ذكرى وفاة مصطفى كامل.
- يعكس الشعر الغنائي لحافظ إبراهيم، الذي وصل إلى أعلى مستوياته الفنية.
- وأكبر شعبية في العقد الأول من القرن العشرين، الوعي القومي والديمقراطي المتنامي للشعب المصري.
- وبتأثير عميق من السيد عبده وغيره من الإصلاحيين الإسلاميين.
- حيث دعا حافظ إبراهيم إلى مقاومة المستعمرين البريطانيين باسم التراث القومي الفريد لمصر.
- تحول باستمرار إلى ماضي بلاده، حيث يصور غنائيًا المشهد الأصلي.
- ويمثل مصر والفلاح المصري.
- كما أنه توقع من نواح كثيرة الاتجاه القومي القوي في الأدب المصري في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين وبالتالي جلبت له أعماله شهرة “شاعر النيل”.
- في عام 1903، قام حافظ إبراهيم بترجمة كتاب البؤساء لـ فيكتور هوجو ومختارات من مسرحية هاملت لشكسبير إلى العربية.
- كما كتب العمل الدعائي اليوتوبي “ليلة الساتح” (1906)، وهو الذي انتقد بشدة النظام الاستعماري البريطاني في مصر.
أبرز أعمال حافظ إبراهيم
لقد قدم حافظ إبراهيم العديد من الأعمال الرائعة، والتي يمكن أن تصل إليها وتقرأها في أي وقت ومن أهم وأبرز ما قدم شاعر النيل هو ما يلي:
- قصيدة ألبسوك الدماء فوق الدماء.
- قصيدة يا سيدي وإمامي.
- وقصيدة شكرت جميل صنعكم.
- قصيدة مصر تتكلم عن نفسها.
- وقصيدة لي كساء أنعم به من كساء.
- قصيدة قل للرئيس أدام الله دولته.
- قام بترجمة رواية البؤساء التي ألفها فيكتور هوجو في عام 1903م.
- كتاب بعنوان ليالي سطيح.
- الكتاب المشترك مع الأستاذ خليل مطران بعنوان الموجز في علم الاقتصاد.
- كتاب بعنوان التربية الوطنية.
- قصيدة بعنوان عن سجن الجدارة.
- قصيدة بعنوان قصيدة هجرية.
وفاة حافظ إبراهيم
يصادف يوم 21 يوليو 1932 وفاة الشاعر حافظ إبراهيم الذي ولد عام 1872 في ديروط لأب مصري وأم تركية، واشتهر بمحادثاته الذكية وكرمه وطبيعته المحبة للنكات.
شاهد أيضًا: ما هو الشاعر الذي قتله شعره؟ أذكر الأبيات المقصودة؟
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات حول شاعر النيل حافظ إبراهيم وهو الذي قدم الكثير للشعر العربي وترك لنا الكثير من القصائد الرائعة والتي عبرت عن حال المصريين في ذلك الوقت وعن حال مختلف الفئات والطبقات المجتمعية.