ظاهرة التصحر وتدهور الحياة النباتية
ظاهرة التصحر هي من أكبر المشاكل التي تواجه الإنسان وتواجه البلدان المختلفة، ويوجد بعض البلدان تعاني بشكل كبير من هذه المشكلة ومن انتشارها ولا تستطيع أن تسيطر عليها.
حيث يتكدس السكان بشكل كبير جدًا في أماكن التعمير ويمثلون مشكلة كبيرة جدًا وعبء على الحكومات في خلق فرض عمل وتوفير حياة كريمة.
وتوفير الخدمات لها الكم من البشر في مكان ووقت واحد، لذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال للحديث عن مشكلة وظاهرة التصحر وتدهور الحياة النباتية.
محتويات المقال
ظاهرة التصحر
ظاهرة التصحر تعرف على أنها تدهور ونقص الموارد الطبيعة للتربة وتحويلها من تربة خصبة إلى تربة جافة غير صالحة للحياة والزراعة.
كما أنه بعض الناس يفسر مشكلة التصحر الكبيرة على أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة الطقس الجاف والبعض يرى أنها مشكلة تنتج عن سوء الموارد الطبيعية من قبل الموارد البشرية والأضرار التي يصيبوا بها الموارد الطبيعية.
تمثل ظاهرة التصحر مشكلة كبيرة جدًا على اختفاء وتقلص الثروة النباتية وبالتالي تؤدي إلى نقص الغذاء الذي يبحث عنه الكثير من المواطنين.
وبالطبيعي الأماكن التي لا يوجد بها مياه أو زراعة لا توجد بها حياة بشكل عام ويختفي الإنسان من هذه الأماكن لكي يبحث عن أماكن أخرى يوجد بها الماء والغذاء حتى يتجنب التعرض للأمراض الخطيرة التي تنتج عن نقص الماء والغذاء.
شاهد أيضًا: أنواع البيئة الطبيعية
كيفية مكافحة التصحر حتى لا تتدهور الحياة النباتية
يوجد الكثير من الطرق التي تساعدنا على الحد والقضاء على مشكلة التصحر حتى ينعم جميع سكان العالم بجو عام وحياة كريمة جيدة يسودها الماء والخضرة وغيرها من العوامل الأساسية في حياة الإنسان، وأهم هذه الطرق هي كما يلي:
نشر ثقافات وقائية
هو عن طريق التشارك بين جميع الأفراد داخل المجتمع ومع الحكومات المختلفة على ضرورة حماية الأراضي الجافة من التعرض لمشكلة التصحر.
حتى لا تبور هذه الأراضي، فإن أصحاب الأراضي الأصليين هما من لديهم الخبرة الكافية التي تمكنهم من الاحتفاظ بأراضيهم من تعرضها للجفاف وهم الذين يتمكنوا من التعامل بالطرق السليمة مع أراضيهم لكي يحموها من التصحر لذلك التعاون مع هؤلاء الأفراد وتوفير كافة متطلباتهم.
التخطيط الجيد للأراضي والموارد المائية
ظاهرة التصحر تنتشر بسبب تدهور الموارد المائية المتواجدة والتي تصل إلى الترة وبالتالي تتعرض التربة إلى الجفاف وتتحول من تربة حيوية إلى تربة جافة غير صالحة للزراعة لذلك يجب اتخاذ بعض التدابير اللازمة لكي نحافظ على التربة والموارد المائية واهم هذه التدابير هي كما يلي:
- تحسين استهلاك الموارد المائية في المناطق المختلفة وتوزيع هذه الموارد.
- كما يتناسب مع متطلبات السكان وعدم الإفراط في استخدامها والتوعية لعدم استغلالها بشكل سيء.
- الحد من الرعي الجائر لأن هؤلاء الناس يتركون المواشي المختلفة تسير في الأماكن النباتية.
- وتأكل من هذه الموارد النباتية بطريقة غير سليمة مما يعرض هذه النباتات إلى التلف.
- توعية الناس في الأماكن حتى يتم تربية ثروة حيوانية تتناسب مع الموارد الطبيعية المتاحة في هذه المنطقة حتى يتناسب كمية العرض مع كمية الطلب.
الزيادة من الغطاء النباتي
بالطبيعي الثروة النباتية تساعد في انتشار المياه والغذاء داخل الأماكن المختلفة.
وتجذب السكان حولها لكي يستمتعون بالمنظر والرائحة الخلابة والرائعة.
وأيضًا لكي يستمتعوا بجو عام نقي ومميز ووجود النباتات في الأماكن المختلفة يساهم في خصوبة التربة ويحد من خطورة تعرضها للجفاف أو التصحر.
تحسين جودة التربة
يجب على الحكومات والأفراد من التعاون معًا لكي يقوموا يتحسين قدرة وخصوبة التربة لكي تدر لهم نفع أكبر في الوقت الحالي.
والمستقبل ولكي يضمنون تربة خصبة صالحة للزراعة والإنتاج، وأهم عوامل تحسين جودة التربة هي كما يلي:
- تزويد التربة بالأسمدة الطبيعة التي تساعد في زيادة القدرة الإنتاجية للتربة وزيادة خصوبة التربة ومد التربة بالعناصر الغذائية التي تحتاج إليها دائمًا.
- الحفاظ على التربة من تقلبات الجو المختلفة على مدار العام.
- والحد من ظاهرة التعرية الطبيعية عن طريق بناء بعض الأسوار الذي يمنع وصول الأتربة نتيجة التعرية إلى الأراضي الخصبة.
- أو بناء السدود التي تعمل على منع وصول السيول والفيضانات إلى هذه الأراضي.
- تنويع طبيعة المحاصيل الزراعية التي تزرع على مدار العام لكي يتم تقليب التربة.
- وتنوع الأسمدة التي تصل لها لكي تتمكن من الحفاظ على النشاط والحيوية بها.
شاهد أيضًا: نتائج التصحر على البيئة
إعادة تأهيل الأراضي التي تعرضت للتصحر
يوجد بعض الطرق التي يمكن أن نتبعها للحد من التصحر ولمحاولة التخلص من الأراضي التي تعرضت للتصحر والجفاف أهم هذه الطرق هي كما يلي:
- رش بعض الأسمدة العضوية داخل التربة.
- ومدها بمكيات مناسبة من الماء ومحاولة زراعة بعض النباتات المختلفة.
- لكي تحاول التربة من جديد أن تكون حيوية وخصوبة ونشطة ومنتجة.
- أهم المشاكل التي تؤدي إلى جفاف التربة هو انتشار الملوحة في باطن التربة.
- لذلك لابد من التخلص من الملوحة عن طريق بعض الوسائل التكنولوجية الحديثة.
- وبعض الأسمدة والري بالطرق الحديثة.
- إعادة تأهيل الأراضي التي كانت خصبة في زمن قديم ومحاولة الاستعانة بالمهندسين.
- والناس ذو الخبرة لاستعادة نشاط وحيوية التربة من جديد.
- وخصوبتها في وقت سريع مع الأخذ في الحسبان تطوير التربة بشكل كبير حتى لا نواجه نفس المشكلة مرة أخرى في المستقبل.
أسباب التصحر
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التصحر فيوجد أسبابًا بشرية ويوجد أسباب مناخية.
فلا نستطيع أن نجزم ما هي الأسباب التي يكون لها تأثير أكبر في انتشار ظاهرة التصحر.
لذلك سوف نعرض عليك الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة التصحر وهي كما يلي:
عوامل بشرية
- الزراعة بشكل غير منظم وغير مرتب والزراعة بشكل مستمر ودائم.
- وعدم راحة التربة بعد الزراعة مباشرة وعدم محاولة تنوع المحاصيل الزراعية.
- وعدم حرث الأرض بعد كل زراعة أو بالخصوص في فصل الشتاء كل هذه عوامل بشرية تعمل على زيادة مشكلة التصحر.
- الرعي الجائر فهو من أكثر المشاكل التي تؤدي إلى التصحر بسبب الاستغلال السيء جدًا للموارد الطبيعية سواء كانت الموارد النباتية أو الموارد المائية.
- تقطيع وحرق الغابات والنباتات بصورة غير جيدة يساعد على تفكك ترابط.
- وتجانس التربة بشكل كبير مما يضعف قدرتها على الإنتاج.
- ملوحة التربة عن طريق الري الخاطئ فالملوحة تساعد على موت خلايا التربة من الداخل.
- وموت المحاصيل داخل هذه التربة لذلك لابد من اتباع أنظمة مختلفة وحديثة تستخدم في الري.
عوامل مناخية
تتأثر التربة تأثير كبير جدًا بطبيعة المناخ المتواجد حولها.
فالطقس الجاف يساعد بشكل طبيعي على جفاف التربة.
وتحويلها إلى تربة بور مع مرور الزمن أيضًا الجو الممطر يساعد على انتشار الماء.
وتحويل التربة من تربة جافة إلى تربة صالحة للزراعة، أيضًا تقلبات وشدة الرياح تؤثر بشكل كبير جدًا على خصوبة التربة.
شاهد أيضًا: أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية
في النهاية نتمنى أن ينال مقال على إعجابكم وتقديركم، فقد عرضنا كافة العناصر التي تخص موضوع ظاهرة التصحر وتدهور الحياة النباتية.
فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي لكي يستفيد منه الكثير من الناس، ونشكركم لقراءة المقال ولزيارة الموقع.