نظريات الارشاد النفسي ومجالاته
نظريات الإرشاد النفسي ومجالاته، يعد الإرشاد النفسي هو إذلال الشخص وهدايته إلى الطريق الصحيح وطريق الحق، وما هي إلا العملية التي تقوم بها الأمهات مع أولادها حتى تساعدهم في تطوير قدراتهم لتحقيق الاستفادة والمهارة.
حتى يستطيع مواجهة كل مشاكل الحياة وتقديم الخدمات إلى الأشخاص الآخرين الذين يحتاجون إلى مساعدة، ولكن تحت شرط التقدير والمحبة حتى يستطيع إيجاد حل جيد للمشكلة التي تواجهه.
ويعتبر الإرشاد النفسي إحدى مجالات وأقسام الإرشاد، لأن عملية الإرشاد النفسي هي العملية التي تساعد في الحصول على حل مناسب لكل المشكلات التي تساعد في الوصول إلى صحة نفسية جيدة.
محتويات المقال
أهمية الإرشاد النفسي
يوجد الكثير من أساسيات وأهمية الإرشاد النفسي في الحصول على الكثير من الأهداف ومنهم:
- أولًا: يساعد الإرشاد النفسي على الحصول والوصول إلى تحقيق الذات، فهو يساعد الفرد على أن يصل إلى ما يريده بمساعدة بعض الأشخاص، بحيث يكون تحقيق الذات بعيداً كل البعد عن مستواه في الدراسة سواء كان: متفوق أو ضعيف في الدراسة أو ناجح.
- ولكن يكون تحقيق الذات عبارة عن الوصول إلى ما يرضيه سواء كان عبارة عن مهارات أو قدرة في فعل بعض الأشياء التي يتميز بها عن غيره، والتي تساعده أيضًا في تحديد السلوك الخاص به والتحكم في حياته بطريقة ذكية وجيدة.
ثانيًا
- يساعد الإرشاد النفسي في تحقيق التكيف حيث يساعد الإنسان في الوصول إلى طريقة معينة للتعامل مع نفسه ومع الآخرين، يبدأ في تحديد الوقت الذي يساعد في المشاركة والتعاون مع غيره.
- كما يساعد أيضًا في حدوث بعض من التكيف على حياته الشخصية وأن يرضى عن نفسه وعن نجاحه ومهاراته.
- ثالثًا: تحقيق التوافق النفسي حيث يساعد الإرشاد النفسي على الوصول إلى حالة من الاتزان بين الإنسان وسلوكه وحالته الاجتماعية.
- والظروف الخاصة بالبيئة التي يعيش فيها ويحدث بين هذه الأشياء حالة من الاتزان وتساعد في الحصول على حاجاته المشبعة والتي تتشابه بطلباته مع البيئة.
- رابعًا: يعمل الإرشاد النفسي على التحسين في العملية التعليمية التي يسعى فيها الإنسان، فهو يساعد الطلاب على الحصول على بعض المهارات المهمة في حياتهم التي تساعدهم في التعامل مع كل المواقف التي توجد حولهم في حياتهم
- . وتساعدهم أيضًا في الحصول على استقلال بشكل جيد وتفكير مستقل بعيداً عن الكبار والوالدين.
- كما تساعد أيضًا الطلاب في الرضا عن كل التغيرات التي يمر بها سواء كانت جسمية أو جنسية، وفقاً لمرحلة النمو التي يمر بها الإنسان وبالأخص في مرحلة المراهقة.
- يساعد في معالجة بعض الاضطرابات النفسية التي يواجهها الطلاب حتى يتمكنوا من أن يصيروا أفراد ذو أخلاق منضبطة في المجتمع.
- يساعد في محاولة فهم النفس وقبولها كما هي واحترامها.
- يعمل على تنمية القدرات الخاصة بالطالب لكي يبدأ في التفكير في المستقبل المهني الخاص به بناء عن مستواه التعليمي أو على ميوله التي يفضلها.
- يعطي الطلاب بعض القوة اللازمة لمواجهة الصعوبات والمشاكل في حياتهم والقدرة على حلها والتكيف مع العمل والبيئة المحيطة به.
- وتساعد في حل كل المشكلات التي قد يواجهها قبل أن يقع بها.
شاهد أيضًا: معلومات عن الترميز الطبي مختصرة
بعض مبادئ الإرشاد النفسي
يعتمد الإرشاد النفسي اعتماد كبير جدًا على بعض المبادئ التي تساعد في سير هذه العملية بشكل جيد وهي:
الثبات النسبي بالنسبة لسلوك الإنسان
- يعتبر الثبات النسبي بالنسبة لسلوك الإنسان من أهم المبادئ الأساسية في الإرشاد النفسي.
- حيث أنه يعتبر السلوك الإنساني من السلوكيات التي تتميز بها مع أنها تكون متشابهة بشكل كبير مع الكثير من مراحل النمو أو الزمن الذي يوجد به الإنسان.
- ويساعد الثبات النسبي للسلوك على معرفة الشخص ما يريده في المستقبل.
مرونة السلوك الإنساني
- السلوك الإنساني كما قلنا في النقطة السابقة أنه يتميز بثباته وأنه شيء غير قابل للتغيير أو أن نقوم بالتعديل فيه.
- مثل: القيام بالتعلم ويعتبر التعلم عملية تساعد في تعديل السلوكيات، لأن سلوكيات الشخص تكون من الأشياء التي تقبل للتعديل والتغيير فيستطيع المرشد النفسي بالقيام بتعديل سلوك الشخص الذي يلجأ إليه.
استعداد الإنسان للتعديل وللإرشاد
- يعد الإنسان السوي من الأشخاص التي تقبل دائمًا للإرشاد أو التوجيه، ويكون أيضًا متقبل لهذا التغيير أو التوجيه لأن الإنسان يحتاج خلال مراحل نموه إلى مرحلة من الإرشاد في كل الأفعال التي يقوم بها.
السلوك الإنساني فردى وجماعي
- يوجد الكثير من السلوكيات الخاصة بالإنسان التي يمكن أن توجد في حالة فردية وأيضًا بعض السلوكيات الأخرى توجد في حالة جماعية، فليس من المستحيل أن توجد في الفردية فقط أو الجماعية فقط.
- حيث تتميز بعض السلوكيات بأنها لا يمكن أن توجد في حاله فردية أو لا يمكن أن توجد في حالة جماعية، وكل شخص يستطيع تحديد السلوكيات الخاصة به بعيدًا عن الأفراد الآخرين.
احترام الفرد وتقبله بين أفراد المجتمع
- يعتمد نجاح عملية الإرشاد بشكل كبير على الاحترام المتواجد في علاقة المسترشد بالشخص المرشد، لأنه يساعده في الحصول على ثقة متبادلة بينه وبين الشخص الآخر وتساعده أيضًا في استقبال رأي الأشخاص الآخرين في حياته.
حق الشخص في أن يقرر مصيره بذاته
- يعد الشخص المرشد من الأشخاص التي لا يكون لها الحق في إعطاء بعض الأوامر الخاصة بالشخص المسترشد.
- ولكن يجب عليه إعطاء بعض النصائح وعدم إجباره على أن يتبع اتجاه معين في الوصول إلى بعض المصالح الخاصة بالشخص، لأنه يكون للشخص المسترشد الحق في أن يحقق ذاته ويأخذ القرار الذي يناسبه.
شاهد أيضًا: أسباب المرض النفسي جنون الارتياب وطرق علاجه
حق الفرد في الإفادة من الإرشاد أو التعديل في سلوكه
- يعد الإنسان المسترشد من الأشخاص التي يكون لها الحق في أن يستفيد من كل التوجيهات.
- أو الأنشطة التي تقدم إليه، ويستطيع أيضًا في إفادة المجتمع وإرشادهم بها.
نظريات الإرشاد النفسي
- تعد نظريات الإرشاد النفسي عبارة عن مجموعه كبيره من بعض الافتراضات التي ترتبط كل منها ببعضه.
- وتعد النظريات ما هي إلا بعض الآراء التي رآها العلماء بناء على بعض الأسس الفكرية التي انطلقت من أفكارهم إلى الواقع المحيط بهم.
وهي التي تعبر عن بعض الحقائق أو القوانين، والتي تساعد في الحصول على بعض التفسيرات الظواهر النفسية، والتي يوجد لها الكثير من الأعمال المرتبطة بالنظرية ومن أهم هذه الأعمال:
- أولًا: كيفية تفسير العلاقات بين الظواهر الكونية.
- ثانيًا: الاستطاعة في زيادة القدرة على التنبؤ بالأشياء.
- ثالثًا: المساعدة في الاختيار بين أسلوب الإرشاد المناسب بالنسبة للشخص.
- رابعًا: المساعدة في الحصول على عمليات التعليم والتدريب الخاصة بالمهن.
شاهد أيضًا: لماذا سمي الطب البديل بهذا الاسم وما انواعه
نظريات الإرشاد النفسي وأهمها
أولاً: نظرية التحليل النفسي.
ثانياً: النظرية السلوكية في الإرشاد النفسي.
ثالثاً: نظرية الذات.
- فكل هذه النظريات ومن النظريات الأساسية التي وضعها بعض العلماء لتحديد كيفية الإرشاد النفسي.
- حيث أوضحت كيفية التعامل بين المرشد والمسترشد عن طريق بعض الأسس.
- فقد تناولت نظرية التحليل النفسي بعض الطرق التي استخدمها العالم فرويد عن طريق الاسترخاء والتنويم المغناطيسي.
- وكانت هذه أهم أسس النظرية التي تكونت من ثلاث مراحل وهي: الهو والانا والانا الأعلى.
- أما بالنسبة للنظرية السلوكية في الإرشاد النفسي.
- فكانت هذه النظرية من النظريات التي اهتمت بالأساليب والمبادئ الخاصة بالتعلم في كيفية علاج المشاكل والاضطرابات النفسية بطرق سريعة.
- نظرية الذات اهتمت بكيفية تطوير النضج والتعلم والتفاعل في البيئة بالنسبة للإنسان المرشد والمسترشد.
- وتحقيق الذات الاجتماعي والمثالي وحدوث درجة من الاتزان والتوافق بينهم وبين بعضهم البعض.
- فقد ساعدا كل هذه النظريات بالوصول إلى بعض الحلول للمشاكل والاضطرابات النفسية التي تواجه الكثير من الأشخاص.
- وقد قدم الكثير من العلماء وأخصائيين النفس بعض الطرق.
- التي أصبحت وساعدت الإرشاد النفسي في أن يصبح فرع من فروع علم النفس.
- كما ساعد ظهور الإرشاد في الوصول إلى كيفية تحليل نفسيته الإنسان والوصول إلى درجة من الاتزان بين حياته والمجتمع الذي يعيش فيه.