الملكة نفرتيتي حاكمة النيل
الملكة نفرتيتي حاكمة النيل، التاريخ المصري القديم مليء بالأسرار والغموض والفضول اللامتناهي، فمنذ وجد اسم الفراعنة، إلا وتذكرنا معه الحياة العظيمة التي كانوا يعيشونها، والقصص التي لا نمل من قراءتها أو سماعها.
فانظر إلى الأهرامات وأبي الهول والتحنيط، كلها أشياء أثارتنا كثيرًا في الماضي، وحتى يومنا الحالي لم نكتشف كيف تم بناء هذه الأهرامات، تابعوا موقع مقال للتعرف على الملكة نفرتيتي حاكمة النيل.
محتويات المقال
ملوك حكموا مصر
انظر إلى الملوك التي حكمت مصر القديمة وأثرهم في المجتمع، انظر إلى قوة مصر.
التي تعد واحدة من أقدم الحضارات في العالم بأسره، وفي مقالنا اليوم سنتحدث عن ملكة ازدهرت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
فهي هي ملكة مصر وزوجة الملك أخناتون، إنها الملكة نفرتيتي، فنرجو أن تستمتعوا معنا
شاهد أيضًا: بحث عن الملكة حتشبسوت وعصرها
التعريف بالملكة نفرتيتي
لم يتم تسجيل نسب “نفرتيتي”، ولكن كما يُترجم اسمها على أنه “لقد جاءت امرأة جميلة”.
كما اعتقد علماء المصريات الأوائل أنها لا بد أنها أميرة من ميتاني (سوريا).
ومع ذلك، هناك أدلة ظرفية قوية تشير إلى أنها كانت الابنة المولودة في مصر للحاكم “آي”، شقيق “تي” والدة “أخناتون”.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد شيء معروف عن نسب “نفرتيتي”، إلا أنها لديها أخت أصغر، “موت نجمت”.
تزوجت “نفرتيتي” من “أخناتون” وأنجبت ست بنات في غضون 10 سنوات من زواجها، ولدت الثلاثة الأكبر منهن في طيبة.
والثلاث الأصغر منهن في تل العمارنة، وأصبحت اثنتان من بناتها ملكات لمصر.
تأتي الصور الأولى لـ “نفرتيتي” من مقابر طيبة للخدم الملكي “بارينيفر” والوزير “رع موزا”، حيث ظهرت برفقة زوجها.
وفي معبد طيبة لعبت “نفرتيتي” دورًا أكثر بروزًا، حيث اغتصبت الامتيازات الملكية، من أجل العمل ككاهن وعرضت “آتون” إلهًا للتوحيد.
كما أن هناك مجموعة من الكتل المستردة من الكرنك (الأقصر) وهيرموبوليس ماجنا (الأشمونين) تظهر “نفرتيتي”.
كما تشارك في طقوس ضرب أعداء مصر، حيث أنها ترتدي غطاء رأسها الفريد – تاج أزرق طويل مستقيم الحواف، ومسطح القمة.
الدور الديني والسياسي للملكة نفرتيتي
- بحلول نهاية السنة الخامسة من حكم “أخناتون”، أصبح “آتون” الإله القومي المهيمن في مصر.
- كما أغلقت معابد الدولة القديمة، كما نقلت المحكمة إلى العاصمة التي شيدت لهذا الغرض، أخناتون (العمارنة).
- وهنا استمرت “نفرتيتي” في لعب دور ديني مهم، حيث كانت تتعبد إلى جانب زوجها.
- كما تعمل كعنصر أنثوي في الثالوث الإلهي الذي شكله “آتون” والملك “أخناتون” وملكته.
- إن طبيعتها الأنثوية، التي أكدها شكل جسدها الأنثوي المبالغ فيه وملابسها المصنوعة من الكتان الناعم، وخصوبتها.
- التي أكدها الظهور المستمر للأميرات الست، تشير إلى أنها كانت تعتبر إلهة خصوبة حية.
- وظهرت “نفرتيتي” والعائلة المالكة على لوحات تعبدية خاصة، وعلى جدران المقابر غير الملكية، ووقفت صور “نفرتيتي” عند الزوايا الأربع لتابوت زوجها.
- يعتقد بعض المؤرخين، بعد أن نظروا في نقوشها وتماثيلها، أن “نفرتيتي” ربما تكون قد عملت كملكة حاكمة – حاكم زوجها بدلاً من قرينته.
- ومع ذلك، فإن الأدلة ليست قطعية بأي حال من الأحوال، ولا يوجد دليل مكتوب يؤكد وضعها السياسي.
وفاة الملكة نفرتيتي وعلاقتها بـ سمنخ كا رع
- بعد فترة وجيزة من احتفال “أخناتون” بالعام الثاني عشر للحكم، توفيت إحدى الأميرات، واختفت ثلاث أميرات (ويُفترض أيضًا أنها توفيت).
- واختفت “نفرتيتي”، وأبسط استدلال هو أن “نفرتيتي” ماتت أيضًا، لكن لا يوجد سجل بوفاتها، ولا دليل على دفنها في مقبرة العمارنة الملكية.
- واستنتج علماء المصريات الأوائل، الذين ربما أساءوا فهم الأدلة النصية المسترجعة من معبد مارو-آتون في العمارنة، أن “نفرتيتي” انفصلت عن “أخناتون”.
- أيضًا لقد تقاعدت لتعيش إما في القصر الشمالي في تل العمارنة أو في طيبة، وهذه النظرية فقدت مصداقيتها الآن.
- وأشار آخرون إلى أنها عاشت أكثر من زوجها، واتخذت اسم “سمنخ كا رع”، وحكمت وحدها كملكة، قبل أن تسلم العرش إلى “توت عنخ آمون”.
- وهناك أدلة جيدة على وجود الملكة “سمنخ كا رع”، لكن التعرف على جثة رجل مدفون في وادي الملوك في القرن العشرين على أنه شقيق “توت عنخ آمون”.
- كما يجعل من غير المحتمل أن تكون “نفرتيتي” و”سمنخ كا رع” نفس الشخص.
تابع أيضًا: ما لا تعرفه عن الملكة بلقيس
جثة الملكة نفرتيتي
- لم يتم العثور على جثة “نفرتيتي”، ولو ماتت في تل العمارنة، يبدو من غير المعقول أنها لن تُدفن في المقبرة الملكية في العمارنة.
- لكن الدفن في وادي الملوك يؤكد أن أحد مدافن العمارنة على الأقل قد أعيد دفنه في طيبة في عهد “توت عنخ آمون”.
- ولذلك تكهن علماء المصريات بأن “نفرتيتي” ربما تكون واحدة من الجثث مجهولة الهوية.
- التي تم انتشالها من مخابئ المومياوات الملكية في وادي الملوك.
- في أوائل القرن الحادي والعشرين، تركز الاهتمام على “السيدة الأصغر” الموجودة في قبر “أمنحوتب الثاني”.
- على الرغم من أنه من المقبول الآن أن هذا الجسد يكاد يكون أصغر من أن يكون “نفرتيتي”.
التمثال النصفي للملكة نفرتيتي
تم التخلي عن العمارنة بعد وفاة “أخناتون” بفترة وجيزة، ونُسيت “نفرتيتي” حتى عام 1912م.
ثم اكتشفت بعثة أثرية ألمانية بقيادة “لودفيج بورشاردت” تمثالًا نصفيًا لـ “نفرتيتي” ملقاة في أنقاض ورشة العمارنة للنحات “تحتمس”.
وعُرض التمثال النصفي في متحف في برلين في عشرينيات القرن الماضي، واجتذب على الفور اهتمامًا عالميًا.
مما جعل “نفرتيتي” واحدة من أكثر الشخصيات شهرة، وعلى الرغم من فقدان عينها اليسرى، فهي أجمل الشخصيات النسائية من العالم القديم.
أكثر الأسئلة شهرة حول الملكة نفرتيتي مع إجابتها
لماذا نفرتيتي مشهورة جدًا؟
كانت “نفرتيتي” ملكة مصر وزوجة الملك “أخناتون”، التي لعبت دورًا بارزًا في تغيير الديانة الشركية التقليدية في مصر إلى دين توحيدي.
كما يعبد إله الشمس المعروف باسم “آتون”، وربما يكون التمثال النصفي أنيق لـ “نفرتيتي”، والموجود الآن في برلين، هو أحد أكثر المنحوتات القديمة شهرة.
كيف كان شكل عهد نفرتيتي؟
يعتقد بعض المؤرخين أن “نفرتيتي” ربما تصرفت كحاكم لزوجها بدلاً من قرينته، لكن الأدلة ليست قاطعة، ومع ذلك، لعبت دورًا دينيًا مهمًا.
حيث عبادة الإله “آتون” إلى جانب زوجها، كما توحي تمثيلات “نفرتيتي”، مع بناتها الست بأنها كانت تعتبر أيضًا إلهة خصوبة حية.
كيف كانت عائلة نفرتيتي؟
لم يتم تسجيل نسب “نفرتيتي”، ولكن هناك أدلة ظرفية قوية تشير إلى أنها كانت الابنة المصرية المولد للحاكم “آي”، خال زوجها “أخناتون”.
وكان لديها أخت أصغر، “موت نجمت”، وأنجبت “نفرتيتي” ست بنات في غضون 10 سنوات من زواجها، أصبحت اثنتان منهن ملكات في مصر.
كيف ماتت نفرتيتي؟
بعد فترة وجيزة من احتفال “أخناتون” بالعام الثاني عشر للحكم، توفيت إحدى الأميرات، واختفت ثلاث أميرات، واختفت “نفرتيتي”.
وأبسط استدلال هو أن “نفرتيتي” ماتت أيضًا، لكن لا يوجد سجل بوفاتها، ولا دليل على دفنها في مقبرة العمارنة الملكية، ولم يتم العثور على جثتها مطلقًا.
قد يهمك: الملكة كليوباترا الفرعونية
في نهاية مقال الملكة نفرتيتي حاكمة النيل، قدمنا لكم من خلال موقعنا من هي الملكة نفرتيتي، وكيف كانت حياتها، وكيف كان دورها الديني والسياسي في البلاد، فضلاً عن موتها، والعثور على تمثالها النصفي، فنرجو أن يكون المقال أفادكم ونال استحسانكم، وللمزيد من المواضيع التثقيفية، زوروا موقع مقال!