حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدا
حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدا، قد يكون سببًا في إيصال فضل وأهمية الاحترام الذي يلزم تواجده في المعاملات بين الناس، حتى يتقبل الأفراد بعضهم البعض دون ضغينة أو كره للغير.
محتويات المقال
حوار عن الاحترام بين شخصين
- أراد مدير مدرسةٍ ما أن يلقن الطلاب درسًا عن الاحترام وأهميته، فبدأ بالسؤال: من منكم يا طلابي الأعزاء يعرف ما معنى الاحترام؟
- أحد التلامذة رفع يده وأراد الإجابة فسمح له المدير بالإجابة عن سؤاله بعد أن عرف أن اسمه أحمد.
- فقال أحمد: الاحترام هو أن نبدي الطاعة للوالدين ولمن هم أكبر منا في السن ونطيع أوامرهم.
- المدير: وهل يكمن الاحترام في الطاعة فقط؟
- أحمد: نعم تلك هي معلوماتي.
- المدير: طاعة الوالدين وكبار السن والأعلى مقامًا هي بالطبع من أشكال الاحترام، ولكنه ليس الاحترام بالكامل، فإن للاحترام تعريف عام وأكبر من ذلك، وسوف أشرحه لكم اليوم.
كما أدعوك للتعرف على: حوار بين شخصين عن بر الوالدين وعقوقهما
محاورة بين شخصين عن معنى الاحترام
- قال مدير المدرسة للطلاب: إن الاحترام يا أولادي من الفضائل التي يجب أن ننشأ عليها وتكبر معنا مثل أجسادنا، والاحترام بشكل عام هو فعل كل أمرٍ مستحب وتجنب كل مكروه.
- سمع أحد التلامذة حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدا فأراد أن يشارك وقال: هل يمكن تخصيص معنى محدد للاحترام؟
- المدير: الاحترام ليس له تعريف معين فهو معاكس لذلك، يجب علينا فقط القيام بالأفعال التي تحسن صورتنا أمام الناس وتظهر الأدب لدينا، فأنت تستطيع أن تنال حب الناس بالاحترام.
- أحد التلامذة: وما هي صلة تكوين شخصية الفرد بالاحترام؟
- المدير: تتكون صورة الفرد لدى الناس عندما يتصرف بأسلوب خاص مثل مشاركته للآخرين ومعاونتهم على قضاء حوائجهم دون مصلحة أو استغلال، فالغرض هو تخفيف الحمل على أكتافهم.
- ثم استطرد المدير حديثه: وبهذا يظهر لدى الناس أنك إنسان محترم يود مساعدة الآخرين ويرون منك قدوة حسنة يحتذى بها، ولها سيرتها الصالحة في المجتمع ويرثها أبناؤك من بعدك ليكونوا مثلك.
- أحد التلامذة: وهل الاشتراك في معونة الناس يعني الاحترام؟
- المدير: هي كذلك من أشكال الاحترام التي يجب أن تتحلى بها، فعندما يكون الإنسان محترمًا ينتابه دائمًا الإحساس بالرضا والقناعة، ونتيجةً لذلك تصبح عزيزًا عند كل الناس.
حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدًا
- أجرى يوسف حوارًا مع والده فبدأ الحديث بينهم بإلقاء يوسف التحية على أبيه، وبعد أن رد والده عليه السلام قال له: ما أخبارك اليوم يا ولدي؟
- قال يوسف: كان يومًا حافلًا بالأحداث يا أبي.
- الوالد: وماذا جرى؟
- يوسف: لقد قام صديقي أحمد بفعل بذيء لم يعجبني، فقد سخر من أحد زملائنا لأن ثيابه كانت غير مرتبة.
- الوالد: إن السخرية سمة دنيئة يقوم بها الأفراد المفتقدين للتهذيب والأدب، كما أن الشخص الذي يعمل بها ينفر منه الناس.
- يوسف: اذكر لي يا أبي المواصفات الحسنة التي ينبغي للإنسان أن يتحلى بها حتى يصبح مرغوبًا بين الناس.
- الوالد: يجب أن يحظى بالاحترام والصدق في جميع أفعاله وفي كافة أمور دنياه ويتزين بالتواضع أمام الناس ويقوم بتقديرهم.
حوار قصير بين شخصين عن أشكال الاحترام
- بدأ حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدا بين أميرة ووالدتها، فسألت أميرة: ما هي أنواع الاحترام يا والدتي؟
- الأم: هناك صور كثيرة للاحترام، فطاعة الله والوالدين تعد من أشكال الاحترام، كذلك التحلي بالخلق الحسن أمام الناس ومراعاة أحاسيسهم.
- أميرة: هل هذا هو كل الاحترام؟
- الأم: لا ليس هذا فقط، فيمكننا أن نجد الاحترام في توقير الكبير، والإحساس بذوي الهمم أو أصحاب الإعاقات وكذلك إبداء المودة للزملاء والجيران.
- ثم أنهت الأم هذا الحوار بأن الاحترام كذلك يتمثل في تقدير النفس وإجلالها، وكذلك تقدير المعلمين وعدم التعدي على حقوق الأطفال.
- بل إن الاحترام ليس قاصرًا على الإنسان فقط، ولكن علينا أيضًا احترام الحيوان وعدم أذيته.
اقرأ أيضا من هنا: حوار بين شخصين عن الصدق والكذب
حوار عن أهمية الاحترام
- أرادت أميرة أن تعرف ما هي قيمة الاحترام وأهميته فأرادت أن تستكمل حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدا بسؤال والدتها: هل يمكن أن تخبريني يا أمي عن فوائد الاحترام؟
- الأم: للاحترام فضل عظيم وتكمن أهميته في بضع نقاط، أهمها أن الاحترام سوف يصبح متبادلًا بينك وبين الناس إذا بادرت به، فلا يمكن نيل احترام أحد إلا إذا عاملته معاملة طيبة.
- أميرة: وماذا يعود على الإنسان عند احترامه للغير؟
- الأم: سينال الفرد تكوين صداقات جديدة وذلك نتيجةً لاحترام آراء الغير حتى ولو كانت مخالفة لمعتقداته.
- أميرة: وما تأثير الاحترام في نفس الفرد؟
- الأم: يشعر الإنسان بالقناعة والفرحة تجاه الناس لأنه في الغالب لا يحمل نفسه خصومات تجاه الناس ويتقبل آرائهم برحب وسعة.
حوار عن كيفية تقديم الاحترام للآخرين
- أرادت أميرة أن تتزود بالمعلومات الكافية من خلال حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدا مع والدتها، فقالت أميرة: هل هناك طرق يمكن من خلالها إبداء الاحترام للغير يا أمي؟
- الوالدة: أحسنت السؤال يا أميرة، فلكي يتماسك المجتمع يجب تبادل حسن الخلق والاحترام للبعض من خلال عدة أساليب.
- أميرة: اذكري لي بعضًا منها.
- الأم: يؤسس الفرد علاقة طيبة مع الأشخاص بالاحترام وذلك عند إعرابه عن مدى سروره بلقائه ومعرفته.
- كما يلزم الحذر ومراعاة شعور الغير قبل التلفظ بأي كلام أو القيام بأي فعل، أيضًا يجب تفادي أي عمل يدل على السخرية حتى لو كان على سبيل المزاح.
- وإذا قمت بفعل شيء مكروه يجب إبداء التوقير والاحترام للطرف الآخر والاعتذار منه.
- وإذا حدث العكس من الطرف الآخر بادر أنت بالحديث معه وعتابه دون اللجوء لأي شخص آخر لكي تشكو منه.
- أميرة: إذًا فالاحترام يتوقف على سلوك الفرد.
- الأم: نعم يا أميرة ولكن له صور كثيرة، فيمكن أن نعبر عن احترامنا عند تلبية احتياجات الآخرين ومساعدتهم دون تأجيل.
- كما يستحب أيضًا التحدث بالعبارات اللينة الجذابة التي تسعد الآخرين ولها أثرها الإيجابي في نفس المتلقي.
- أميرة: أشكرك كثيرًا يا والدتي، فلقد زدتني بالمعلومات الكافية وعلمت مدى وقيمة وأهمية الاحترام.
حوار عن أثر الاحترام في المجتمع
- دارت محادثة صغيرة بين حسام ووالدته التي أرادت من خلالها تعليم ابنها قيمة الاحترام بعدما بدر منه سلوك غير لائق عند حديثه مع صديق والده الذي اتصل بهم على هاتف البيت.
- قالت الأم: مع من كنت تتحدث يا حسام؟
- حسام: إنه صديق لأبي كان يريده ولكنني أبلغته أنه بالخارج.
- الأم: وهل بادرته بالتحية في بداية الكلام، أو رميت عليه السلام في نهاية الحديث؟
- حسام: كلا يا أمي، لم أقل شيئًا سوى عدم وجود والدي وهو المقصود من المكالمة.
- الأم: ولكن هذا ليس من حسن الخلق وهو إبداء لعدم احترامك الكبير.
- حسام: لماذا وأنا لم أقل شيئًا؟
- الأم: لأنه كان عليك أن تكن له الاحترام وتبدأ بالسؤال عن صحته قبل الدخول في الحديث، لأن ديننا يأمرنا بحسن معاملة الأشخاص واحترامهم واللين في الكلام معهم.
- حسام: أنا لم أكن أعلم ذلك.
- الأم: لكي تكون محترمًا يجب أن تبدي تقديرك للأفراد باتباع السلوك والأساليب الصحيحة والمناسبة لذلك.
- حسام: أنا أسف يا أمي لن يتكرر مثل هذا الأمر وسوف ألتزم باحترام الكبار وتقديرهم.
- الأم: جزاك الله خيرًا يا ولدي.
كما يمكنكم التعرف على: حوار بين شخصين عن الاخلاق الحسنة
وبذلك فإن حوار بين شخصين عن الاحترام قصير جدًا يوضح أنه قائم على التهذيب الجيد منذ الصغر ويظل أثره الإيجابي مع الإنسان حتى يكبر، وبه يتقدم المجتمع الذي يعتمد أفراده على تبادل المودة بينهم.