إذاعة مدرسية عن التفاؤل
إذاعة مدرسية عن التفاؤل، من أهم الصفات التي يجب أن نتمتع بها التفاؤل لذا سنقدم اليوم مقالنا عن إذاعة مدرسية عن التفاؤل، فالتفاؤل من الصفات الحسنة التي تؤثر على نفسية صاحبها ويجب أن نتمتع به جميعًا فالتفاؤل يساعد على الشعور بالسعادة والسعي الدائم للوصول إلى الهدف.
محتويات المقال
إذاعة مدرسية عن التفاؤل
التفاؤل صفة من صفات الأنبياء والصالحين ويعني توقع الخير دائمًا، فالتفاؤل يدعم الحماس كما يحيي النشاط في النفس الإنسانية، ويتصل التفاؤل اتصال وثيق بالأمل فكلاهما يبعث الطاقة الإيجابية في النفوس ويساعد في تقوية الإرادة.
كل هذا يدفعنا إلى الكلام الإيجابي الدائم لبث روح التفاؤل والطاقة الإيجابية في نفوس الآخرين، فبث الطاقة الإيجابية في نفوس الآخرين يساعد في تحقيق الأهداف والنجاح.
شاهد من هنا: اذاعة مدرسية عن اليوم العربي لمحو الأمية
مقدمة إذاعة مدرسية عن التفاؤل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين، أما بعد.. يسعدنا ويشرفنا اليوم تقديم الإذاعة عن التفاؤل.
فالتفاؤل وبث الطاقة الإيجابية في النفس يساعد على التقدم وتحقيق الأحلام، كذلك الابتعاد عن اليأس والتشاؤم يزيد من إفراز هرمون السعادة في الدم، وخير ما نبدأ به القرآن الكريم والطالب/ ……..
قرآن كريم عن التفاؤل
ذكر القرآن الكريم التفاؤل وطلب الله من المؤمنين عدم اليأس والسعي الدائم وتوقع الخير واستشعار الطاقة الإيجابية، ومن آيات الذكر الحكيم عن التفاؤل:
- “لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يحْدِث بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا”.
- “فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ”.
- “وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”.
- “وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
- “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
- ” أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ”.
- ” يسْتَبْشِرونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يضِيع أَجْرَ الْمؤْمِنِينَ”.
- “وَلَئِن أَذَقناهُ نَعماءَ بَعدَ ضَرّاءَ مَسَّتهُ لَيَقولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخور* إِلَّا الَّذينَ صَبَروا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولـئِكَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبيرٌ”.
- ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.
- “أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلَا همْ يَحْزَنونَ”.
- ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أجِيب دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبوا لِي وَلْيؤْمِنوا بِي لَعَلَّهمْ يَرْشدونَ”.
- ” قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ”.
- “وَينَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسهم السوء وَلا همْ يَحْزَنونَ”.
- “كتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
حديث شريف عن التفاؤل
قد ذكر نبينا الكريم التفاؤل وتحدث عنه في عدة مواضع وفي كثير من الأحاديث ومع فقرة الحديث الشريف والطالب/……..
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” قال الله جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فله، وإن ظن
شرًا فله”. - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” لا يزال قلب الكبير شابًا في اثنتين في حب الدنيا وطول الأمل”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” بشروا ولا تنفروا، يسروا ولا تعسروا”.
اقرأ أيضا: إذاعة مدرسية عن مرض السرطان
حكمة عن التفاؤل
التفاؤل له أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، فهو يعطي الإنسان دافع قوي للتقدم وتحقيق آماله، لذا هناك العديد من الحكم عن التفاؤل، ومع فقرة حكمة اليوم والطالب/…….
- إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود لرأيت الجمال شائعًا في كل ذراته.
- ابتسم لتقهر يأسك، ابتسم لتقوي عزيمتك، كما تستقبل هبات الحياة بتفاؤل.
- الإصرار على التفاؤل قد يصنع ما كان مستحيلا.
- لا تخشى الظلام، فبعد كل ظلام يسطع النور من مكان ما.
- يتشاءم البعض لوجود شوك بالورود، والبعض يتفاءل بوجود وردة فوق الشوك.
- كما يساعدك التفاؤل على تهدئة أعصابك في أصعب الأوقات.
- يمكنك تحمل الألم لساعات لكن لا تقبل باليأس لحظة.
- لا تتذمر لأن حلمك خذلك، بل اجعل خذلانك بداية حلم جديد وحاول تحقيقه.
- يضع المتشائم في كل فرصة مصاعب، والمتفائل يضع في كل صعوبة فرص.
- التفاؤل ليس حلمًا بل هو طريقة لجعل الحلم حقيقة.
- كذلك تفاؤلك يساعد في جعل يومك مميز.
- المستقبل مشرق لمن يتمتعون بالتفاؤل ويؤمنون بقدراتهم.
- المتفائل هو من ينظر إلى الأمام والمتشائم هو من ينظر دائما إلى الخلف.
- حتى إذا فشلت فيكفيك شرف خوض التجربة.
هل تعلم عن التفاؤل
يرتبط التفاؤل بالنجاح، والتفاؤل من الإيمان الذي يساعد الإنسان في إنجاز مهامه، ومع فقرة هل تعلم يقدمها لكم الطالب/…….
- هل تعلم أن المتفائل لا يلوم نفسه على الأحداث السيئة بل يعد تلك الأحداث شيء خارج عن إرادته.
- هل تعلم أن التفاؤل والأمل يساعد في تحسين الصحة النفسية.
- وهل تعلم أن التفاؤل هو أهم مسببات إنجاز الاختراعات في العالم فلولا التفاؤل ما كان اديسون اخترع المصباح الكهربي.
- هل تعلم أن التفاؤل يعني الاجتهاد والصمود في وجه المصاعب للوصول إلى هدفك.
- هل تعلم أن التفاؤل يجلب الرزق والخير الكثير.
- وهل تعلم أن التفاؤل يساعدك في الخروج من المصائب مبتسمًا والتشاؤم يجعلك تدور في المصائب طوال حياتك.
- هل تعلم أن التفاؤل يساعد الإنسان في الشعور بالرضا تجاه قضاء الله.
- هل تعلم أن مصاحبة الأشخاص المتفائلين يساعدك على التقدم نحو أهدافك.
- وهل تعلم أن التفاؤل يساعد في تفجير الإبداع وتغيير حياة الإنسان.
- هل تعلم أن التفاؤل فن تصنعه النفوس الواثقة بفرج الله.
- هل تعلم أن التفاؤل مثل العصب في العظام والتيار في السلك.
- وهل تعلم أن التفاؤل يعني التغافل عن الأخطاء والسعي في العمل بنية صافية.
- هل تعلم أن التشاؤم يجعلك لا ترى الفرص اليومية التي قد تساعدك على التقدم في حياتك.
- وهل تعلم أن التفاؤل من الإيمان بالله والتشاؤم قد يصل إلى الكفر بالله.
- هل تعلم أن التفاؤل لا يعني التواكل والسلبية بل يعني السعي والاجتهاد لتحقيق أحلامك.
خاتمة إذاعة مدرسية عن التفاؤل
هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم.
وتعلمنا أن التفاؤل يزيد من إيمان المسلم وله دور كبير في تغيير وضع الإنسان وطموحه.
فالمتفائل دائما ما يخلق فرص ويستطيع محاربة كل شيء في سبيل الوصول إلى هدفه.
لذا حثنا الله عز وجل ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على التفاؤل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاهد أيضا: مقدمه إذاعة مدرسية للصف الثالث الإعدادي
اذاعة مدرسية عن التفاؤل وضحناها لكم؛ فالتفاؤول هو صفة مميزة وطيبة جدا، تساعد صاحبها على التقدم في حياته دائمًا والتفاؤل من الإيمان بالله.
ويساعد الانسان في استغلال الفرص، لذا حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على التفاؤل في قوله تفاءلوا بالخير تجدوه.