خطبة محفلية عن الصبر
خطبة محفلية عن الصبر، هي أحد أنواع الخطب الذي يتم استخدامها حتى يصل المرء لما يريده يجب أن يصبر، وحتى يعصم نفسه من ارتكاب الذنوب والفواحش يجب أن يصبر، حتى ينال جزاء صبره خير ومرتبة عالية عند الله تعالى.
محتويات المقال
خطبة محفلية عن الصبر
- بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلى وسلم وزد وبارك على نبينا محمد أشرف خلق الله، وعلى أله وصحبة أجمعين، أما بعد الصبر هو أعظم الصفات، ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتحلى بالصبر دوماً.
- ولأن طاعة الله والصلاة يلزمها الصبر، قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) صدق الله العظيم الآية رقم ٤٥ من سورة البقرة.
- حتى يصل المرء لما يريده يجب أن يصبر، وحتى يعصم نفسه من ارتكاب الذنوب والفواحش يجب أن يصبر، حتى ينال جزاء صبره خير ومرتبة عالية عند الله تعالى.
- وبالنسبة للداعية أيضاً يجب أن يتحلوا بالصبر والسلوان على من يدعوهم للهداية وعبادة الله، ونشر الموعظة والدعوة بأسلوب لين كما كان يفعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والرسل.
- وفي الختام أود أن أقول إن بعد الصبر دوماً يأتي الفرج، بالإضافة إلى أنك تنال ثواب وأجر كبير جداً من الله نتيجة صبرك، وحتى تكون قادراً دوماً على الصبر، لا تهجر ربك وأعبده وادعوه بأفضل شكل، وما ستجد إلا كل خير يأتي إليك.
اقرأ أيضا للتعرف على: خطبة محفلية قصيرة عن العلم
خطبة محفلية عن الصبر على العلم قصيرة للغاية
- بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الأمي وعلى آلة وصحبه أجمعين، أما بعد الصبر كما نعلم جميعاً هو مفتاح لكل ما تمنيناه.
- قال الله تعالى في سورة الزمر الآية رقم ١٠، بسم الله الرحمن الرحيم (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) صدق الله العظيم.
- وقال الله تعالى في سورة الأنفال الآية رقم ٤٦، بسم الله الرحمن الرحيم (واصبروا إن الله مع الصابرين) صدق الله العظيم.
- الله دوماً يوفي الصابرين أعظم الأجور، ويرزقهم خير ومنفعة من حيث لا يحتسبوا، كل ما على الصابرين فعله هو أن يلقوا حملهم علي الله وأن يتوكلوا عليه، والله وحده قادر على تفريج الكروب، واستجابة الدعاء.
- وأعظم من يقتدى به هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ودعانا الله أيضاً أن نعلو من شأن العلم ونقدسه، والدليل على ذلك أن الله أقسم بالقلم في سورة القلم الآية من ١ إلى ٤.
- بسم الله الرحمن الرحيم (ن والقلم وما يسطرون، ما أنت بنعمة ربك بمجنون، وإن لك لأجرا غير ممنون، وإنك لعلى خلق عظيم) صدق الله العظيم.
- ومن كرم الله علينا أنه جعلنا ندرك ما ليس لنا به علم، فالعلم يعلو من شأن صاحبه، ويجعل مكانته مرموقة، ويجعل صاحبة الملاذ الذي يلجأ إليه الناس، وشعاع الضوء الذي ينير العقول.
- فطالب العلم الذي يستغل علمه بشكل إيجابي، دوماً يكون ناجح، ومستقبله يكون حافلاً بالتفوق والتقدم، وبالتحديد في هذا الآن الذي نحيا فيه، لأن كل شيء أصبح في زماننا هذا يقاس بالمال.
- وأصبح العلم مهمش ولا يعطيه أحداً قيمة، فطالب العلم يجب عليه أن يتمتع بالصبر وأن يسعى دوماً إلى تجنب الطريق الذي يجعله يقلل من قيمة العلم، وأن لا يقارن العلم بالمال، فالمال كثير وسهل المنال، ولكن العلم قليلاً ما يحظون به.
- وفي الختام أود أن أطلب من كل طالب علم، أن يجتهد دوماً ولا ييأس ويصبر ويتحمل صعاب طريق العلم، وأن يدعوا الله دوماً ويسأله التوفيق والصبر في كافة أمور حياته وليس العلم فقط.
- وأن يكون على يقين بأن العلم شرف كبير يضئ ويهدي صاحبة لكل ما هو صحيح، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
كما يمكنكم الاطلاع على: خطبة محفلية عن النجاح قصيرة جدًا
خطبة محفلية عن الصبر على الدعوة إلى الله
- بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد نبي الله، أما بعد أن ندعو فرد ما للدخول في الإسلام أو حتى يهتدي للصلاة، والبعد عن المنكر والفحشاء فرض وواجب على كل مسلم.
- قال الله تعالى في سورة يوسف الآية رقم ١٠٨، بسم الله الرحمن الرحيم (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) صدق الله العظيم.
- فمن يسعى في نشر الدعوة في سبيل الله هو شخص قريب من الله ورسوله ويسير على هدى الله ونهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويدعونا الله دوماً بأن نتحلى بالصبر عند الدعوة لأن الأمر شاق.
- وأن نظل بكامل إيماننا وألا نيأس وأن نتذكر دوماً كم تعب الأنبياء والرسل حتى ينصت الناس إليهم ويتبعهم، وكان حصاد جهدهم وصبرهم هو أن أمن الناس بهم، واتبعوهم، ونشروا الإسلام وتعاليمه السمحة، وما نحن فيه وعلى دراية به بفضلهم.
- وفي الختام أود أن أقول إنه يجب على كل مؤمن أن يصبر على البعد عن المعاصي، حتى وإن كانت نفسه تجبره، وأن يجاهد في نشر تعاليم الإسلام السمحة بالاستعانة بالله، وأن يأخذ سيدنا محمد صلي الله علية وسلم قدوة له.
عبارات رائعة عن الصبر
- اصبر صبراً يليق بعظمة الله، وفوض أمرك لله، هو القادر على أن يفرج كربك وييسر أمرك، فلا يأتي بعد الصبر العظيم، إلا الفرج الكبير.
- هل تذكر عدد المرات التي قلت فيها متى سينتهي ما أمر به هذا، وعدد المرات التي كنت تعتقد فيها أن نهاية المطاف هو الأمر الذي تورطت فيه، وكان الله يدهشك بتدبيره وحكمته، ويخرج من كل ما أنت واقع فيه.
- يا الله ما أكرمك، يا الله ما أرحمك، ما صبرت مرة على الابتلاء إلا وجازيتني مقابل صبري عطاء ليس له حدود، فلك الحمد والشكر يا رب العالمين.
- اصبر على الضيق، فمهما كان الليل طويل، ستأتي ساعة وتشرق الشمس فيها، ويفك كربك، وييسر أمرك.
- قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله) صدق الله العظيم.
- اصبر يا رفيقي، فليس بيدنا شيء نفعله إلا الصبر، فبالله لا يبتلينا الله بشيء إلا ويجبر بخاطرنا ويسر قلوبنا.
- الحمد لله على نعمة الصبر والقدرة على التحمل، فلولا عطف ورحمه الله علينا ورفقه بنا ما كنا تحملنا مصاعب الحياة.
- لا يبتلي الله شخصاً بابتلاء، إلا على قدر تحملك وصبرك، فكن على يقين بأن الله لا يمتحنك بشيء أنت غير قادر على تخطيه، والصبر عليه، فاحمد الله دوماً واشكره على كل ما يصيبك.
- أجمل ما في الشمس أنها لا تشرق إلا في عتمة الظلام، وهذا ما يحدث معنا لا يأتي الفرج، إلا في أكثر وقت تضيق فيه الحياة علينا، تحلوا بالصبر واتركوا كافة أموركم علي الله، وحدة القادر على أن يدبر كل شيء.
هل ترغب في التعرف على: خطبة محفلية قصيرة عن الصداقة
خطبة محفلية عن الصبر هي الله دوماً يوفي الصابرين أعظم الأجور، ويرزقهم خير ومنفعة من حيث لا يحتسبوا، كل ما على الصابرين فعله هو أن يلقوا حملهم علي الله وأن يتوكلوا عليه، والله وحده قادر على تفريج الكروب، واستجابة الدعاء.