العلاقة بين درجات الحرارة وارتفاع الطائرة
العلاقة بين درجات الحرارة وارتفاع الطائرة، يتناقص الهواء عندما نرتفع لأعلى أو بمعنى أخر تقل عدد جزيئاته في طبقات الجو العليا، وبذلك يحدث انخفاض في متوسط طاقة الهواء الحركية، فتكون النتيجة انخفاض درجة الحرارة كلما ارتفعنا لأعلى، وتتعدد طبقات الجو ولكل طبقة منهم سماتها وخصائصها المختلفة.
محتويات المقال
العلاقة بين درجات الحرارة وارتفاع الطائرة
- في طبقة الغلاف الجوي التي تسمى التروبوسفير تنخفض درجة الحرارة كلما ارتفعت الطائرة.
- أما في طبقة الغلاف الجوي التي تسمى الستراتوسفير فإن درجة الحرارة ترتفع كلما ارتفعنا لأعلى.
- تعد العلاقة بين ارتفاع الطائرة ودرجة الحرارة هي علاقة عكسية، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة تؤثر على طبيعة الطيران بالطائرات.
- في الأيام ذات الحرارة العالية يكون أداء إقلاع الطائرة ضعيف لأن كمية الرفع التي تتولد من جناح الطائرة تتأثر بالكثافة الموجودة في الهواء.
- تعتمد كثافة الهواء على درجة حرارة الهواء وعلى نسبة الارتفاع، حيث تكون الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة العالية مترتب عليها قلة كثافة الهواء.
- ويجب على الطيارين الإقلاع بالطائرة في الأوقات التي تقل فيها كثافة الهواء حتى تسير الطائرة بسرعة أكبر.
- في حالة الإقلاع بالطائرة مع ارتفاع كثافة الهواء فإنها تستهلك وقود أكبر من المستهلك في حالة انخفاض كثافة الهواء.
- قد تتعرض الطائرة عند الطيران في ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع كثافة الهواء إلى نفاذ الوقود قبل أن تصل لمكان الهبوط، وبالتالي قد تسقط وتتدمر بمن فيها من الناس.
اقرأ أيضا: ما لا تعرفه عن الطائرة النفاثة
الطيران في درجات حرارة مرتفعة
- تتحكم درجات الحرارة في رحلات الطيارين وفي إقلاعهم بالطائرات من أجل السفر والتنقل.
- يهتم مهندسي الطيران كثيراً بالغلاف الجوي وطبقات الهواء ونسبة الأكسجين في الهواء وكثافة الهواء وغيرها من العوامل قبل الإقلاع بالطائرة.
- لأن الطائرات تتفاعل مع الهواء وتحتك به بشكل مباشر أثناء طيرانها، وتسير الطائرة في عكس تيار الهواء، ولكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.
- لذلك يفضل الطيارين الطيران في درجات الحرارة المنخفضة لتجنب كثافة الهواء التي تتسبب في مشاكل أثناء السفر.
- تقوم الحرارة في الهواء بفصل جزيئاته وجعل مساحة أكبر بين الجزيئات وبعضها، لذلك فإن الأيام الحارة يضعف فيها الغلاف الجوي لأن جزيئات الأكسجين تنتشر بعيدا عن بعضها.
- وبالتالي تنخفض جزيئات الهواء الموجودة أسفل جناح الطائرة و يفشل الهواء في توليد قوة كافية للطيران وبالتالي تسبب صعوبة الطيران.
- وبذلك يمكن للطيارين الإقلاع بعد غروب الشمس وبعد انخفاض درجات الحرارة.
هل تمنع درجات الحرارة العالية إقلاع الطيارات؟
- يوجد درجات حرارة معينة يسمح فيها للطيارين بالإقلاع، وليست كل درجات الحرارة.
- لذلك عندما تكشف الأرصاد ارتفاع كبير في درجات الحرارة يتم منع الرحلات وإن كان ولا بد من السفر فيمكن تخفيف الحمولة إلى حد كبير.
كما أدعوك للتعرف على: ما اسم الوقود المستخدم في الطائرة
نصائح عند الطيران في درجات حرارة عالية
- قد تتسبب درجات الحرارة العالية في سقوط الطائرة وحدوث حادثة أليمة.
- ففي حالة التفكير في الدوران السريع بالطائرة بعد هبوطها يجب الحرص على ترك بقاء المحرك بارد عن طريق فتح الغطاء بعد إيقاف تشغيل الطائرة.
- لا يجب مطلقاً تجاهل ارتفاع كثافة الهواء لأن الهواء يكون دافئ أكثر من الطبيعي ويصبح أقل كثافة وبالتالي يقل الأداء.
- عند سطح البحر تكون درجة الحرارة القياسية 15 درجة مئوية أو59 درجة فهرنهايت، وفي أثناء التحليق تقل درجة الحرارة بمقدار اثنين درجة مئوية لكل 1000 قدم.
- من الأفضل السفر في الصباح الباكر لتجنب ارتفاع الحرارة.
- تتشكل العواصف الرعدية المصاحبة للكتل الهوائية كل يوم في مناطق عديدة بصفة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً تستمر لمدة اقل من ساعة.
- وتتسبب هذه العواصف في حدوث ركام ضخم ينطلق للأعلى فينزل عمود من الأمطار لأسفل فيتكون سندان، لذلك فإن السفر مبكراً يكون متميز لأنه يقلل من احتمالية مواجهة العواصف الرعدية.
- يفضل مراقبة مناطق الجبهات والضغط المنخفض عند السفر، لأن هذه المناطق تتسبب في ظهور عواصف رعدية.
- تتسبب العواصف الرعدية في صعوبة حركة الرفع، وعدم الاستقرار والرطوبة.
كما يمكنكم الاطلاع على: دور الغلاف الجوي في الاتزان الحراري
بذلك تحدثنا من خلال موقع maqaall.com عن العلاقة بين درجات الحرارة وارتفاع الطائرة، وعرفنا بعض النصائح الهامة لأصحاب الطيارات أو قائديها وذلك حرصاً على سلامتهم وعلى سلامة الركاب لأن الطائرة تحمل أرواح كثيرة.