تذكير الفعل وتأنيثه
تذكير الفعل وتأنيثه، موضوعنا اليوم من الموضوعات الغير معروفة إلى حد ما، لذلك سنلقي كل ما في جعبتنا من معلومات وأفكار في هذا المقال، وهو موضوع تذكير الفعل وتأنيثه، وعلى الرغم من عدم إلمام الكل بهذا الموضوع إلا أنه له قدر غير قليل من الأهمية.
محتويات المقال
تذكير الفعل وتأنيثه
الفعل هو الكلمة التي تدل على حدث مرتبط بزمن، والفعل 3 أقسام، فعل ماضي وفعل مضارع وفعل أمر، والفعل بكل أنواعه في الأصل مذكر، ولكنه في بعض الحالات يُؤنث.
اقرأ أيضا: ما هو الفعل المتعدي
حالات تذكير الفعل مع الفاعل
يوجد حالات عدة لتذكير الفعل مع الفاعل وسنسردها كالتالي:
- عندما يكون الفعل مذكر سواء مفرد أو مثنى أو جمع مذكر سالم، والتذكير هنا لفظًا ومعنى، مثل ينجح التلميذ، أو التذكير في المعنى فقط مثل جاء حمزة، أو كان ظاهرًا مثل المجتهد ينجح، أو ضمير مثل وإنما نجح هو.
- أما في حالة جمع التكسير مثل رجال، أو مذكرًا مجموعًا بالألف والتاء مثل طلحات أو ملحق بجمع المذكر السالم مثل بنين، فيجوز أن يُذكر أو يُؤنث الفعل.
- عندما يُفصل بين الفعل والفاعل المؤنث الظاهر بإلا، كما في: ما قام إلا فاطمة، لأن في الأصل الفعل هو المستثنى منه الذي حُذف، والتقدير هنا ما قام أحد إلا فاطمة.
- وعندما حُذف الفاعل تفرغ الفعل إلى ما بعد إلا، وبالتالي يُرفع ما بعدها باعتباره الفاعل لفظًا فقط دون المعنى، وعندما يكون الفاعل ضمير منفصل عن الفاعل بإلا، فيجوز تذكير أو تأنيث الفعل.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما هو الفعل الناقص
حالات تأنيث الفعل مع الفاعل
لتأنيث الفعل مع الفاعل عدة حالات وفيما يلي إيضاح لذلك:
- أن يكون الفاعل مؤنثًا ظاهرًا حقيقيًا مفرد أو مثنى أو جمع مذكر أو مؤنث سالم، ومتصل بالفعل، كما في: جاءت فاطمة أو فاطمتان أو فاطمات، أما إذا كان الفاعل مؤنثًا ظاهرًا ولكنه مجازيًا مثل الشمس، أو جمع تكسير مثل فواطم، أو ضمير منفصل مثل إنما قام هي، أو ملحق بجمع المؤنث السالم مثل البنات.
- أما عندما يوجد فاصل بينه وبين الفعل فاعل ففي هذه الحالة يجوز التذكير والتأنيث، وفي حالة جمع المؤنث السالم تأنيثه هو الأصح.
- إن كان الفاعل ضمير عائد على جمع المؤنث السالم، أو إن كان جمع تكسير لمؤنث أو مذكر غير عاقل، حيث يُؤنث الفاعل بالتاء أو النون، كما في: الخديجات جاءت أو جئن، الخديجات تجيء أو يجئن، الجمال تسير أو يسرن.
حالات تأنيث الفعل وتذكيره
- أن يكون الفاعل مؤنثًا مجازيًا ظاهرًا، مثل طلعت الشمس، تطلع الشمس، والتأنيث أفصح.
- أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقيًا بينه وبين الفعل مفصولًا بأي فاصل غير إلا، كما في حضر المجلس امرأة أو حضرت المجلس مرأة، والتأنيث أفصح.
- أن يكون الفاعل في هيئة ضمير منفصل لمؤنث، على سبيل المثال إنما قام أو إنما قامت هي، والأفصح التأنيث.
- إذا كان الفاعل مؤنث ظاهر، والفعل للذم، مثل بئس وبئست أو نعم ونعمت، والأفصح التأنيث.
- إذا كان الفاعل مذكر مجموعًا بألف وتاء، مثل جاء الطلحات أو جاءت الطلحات، والأفصح التذكير.
- إن كان الفاعل جمع تكسير لمذكر أو مؤنث، كما في جاء الفواطم أو جاءت الفواطم، والأفصح التذكير مع المذكر، والتأنيث مع المؤنث.
- إن كان الفاعل ضمير يعود إلى جمع التكسير المذكر العاقل، كما في الرجال جاءت أو الرجال جاءوا، والأفصح التذكير.
- إن كان الفاعل ملحق بجمع المؤنث السالم أو جمع المذكر السالم، كما في قام البنات أو قامت البنات، جاء البنون أو جاء البنون، والأفصح التأنيث مع المؤنث، والتذكير مع المذكر.
- أن يكون الفاعل اسم جنس جمع أو اسم جمع، كما في قالت الروم أو قالت العرب، جاءت النساء أو جاء النساء.
- يجوز تذكير الفعل وأيضا تأنيثه عندما يكون الفاعل مذكر مضاف لمؤنث، بشرط أن يغني الفاعل الثاني عن الأول، كما في جاءت كل الكاتبات أو جاء كل الكاتبات، في صح إسقاط المذكر المضاف واستبداله بالمؤنث المضاف إليه، فنقول جاءت الكاتبات.
كما أدعوك للتعرف على: تصريف الفعل الناقص
وإلى هنا نكون اكتفينا عبر موقع مقال maqall.net من الحديث عن هذا الموضوع وهو تذكير الفعل وتأنيثه، وذلك لأننا ذكرنا فيما سبق كل الحالات التي تخص تذكير أو تأنيث الفعل وعلى كل من يهمه الأمر قراءة الموضوع قراءة جيدة حتى يتحقق له الفهم الكامل للمعلومات.