بحث عن التلوث البيئي للصف الأول الثانوي

بحث عن التلوث البيئي للصف الأول الثانوي، حيث أن البيئة هي جميع ما يحيط بالأفراد من كائنات حية وغير حية مثل الأشجار ومحيطات وتربة وغيرهم من الأمثلة الكثيرة ومن المفترض الحفاظ عليها لعدم تعرضها للتلوث.

مقدمة بحث عن التلوث البيئي للصف الأول الثانوي

  • هناك معاني متعددة للتلوث فمنها: أنه يعنى وضع الأشياء بمكان غير مكانه المناسب أو يقصد به تلوث البيئة بمهملات الأفراد.
  • ويوجد عدة معاني أكثر توضيحاً وشرحاً من أهمها تعريف هولستر وبورتوز وقالوا إن معنى الملوث يقصد به شيئاً أو أثر ينتج عنه تغير بمعدل نمو الأنواع في البيئة.
  • ولا يتكافا مع سلسلة الأكل بإدخال سموم بها أو لا يتكافا مع الصحة أو الاسترخاء أو مع آداب المجتمع.
  • وصول الملوثات للبيئة في المادة بنسب واضحة على صورة مهملات أو المخلفات التي تنتج عن الصناعات أو بعض الأفعال التي يقود بها الأفراد.
  • ويقتصر التلوث في معظم الوقت على تبديد الطاقة بصفة عامة فالتلوث ينتج عنه مساوئ بمهام طبقة بيوسفير التي تحيط بالكرة الأرضية.

اقرأ من هنا عن: بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

أضرار التلوث البيئي

  • أضرار تتبع صحة الأفراد عن طريق تلوث الهواء أو التربة أو الطعام لاختلاطها مع مواد كيميائية أو مواد مشعة.
  • كذلك أضرار تتبع المحاصيل الزراعية أو المياه أو الحيوانات.
  • أضرار تتبع النواحي الجمالية الخاصة بالبيئة من أهمها الدخان أو الضوضاء أو المهملات.
  • الأضرار التي ينتج عنها في المدى البعيد من أهمها السرطانات ويقصد بها الأشياء الخطرة التي تسبب مرض السرطان والمواد المشعة.

الأديان السماوية تحث على محاربة التلوث

  • قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بسورة الروم: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
  • إنّ التلوث البيئي يؤدى إلى حدوث خلل في نظام الطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى كما أنه ضرر فظيع يؤذيها بكل ما تحتويه من مياه وهواء وما يعيش بها من كائنات.
  • فالتلوث ينتج عن وصول ملوثات متعددة إلى النظام البيئي فينتج عنه حدوث خلل في اتزانه وهذا يؤثر بالسلب على العناصر الحيويّة فيه.
  • ينتج التلوث عن أفعال الأشخاص وسلوكه السلبي أو حدوث نشاط طبيعي مثل الزلازل والحرائق.

أنواع التلوث البيئي

1- التلوث الغذائي

  • نتيجة الاستعمال الزائد للمخصبات الزراعية والمبيدات حدثت الكثير من العواقب الصحية والاقتصادية بالمواد الغذائية.
  • أيضاً التي يستعملها الأفراد ونتج عن هذا التلوث الغذائي.

2- التلوث الهوائي

  • يوجد التلوث الهوائي عن طريق المصادر المتعددة (طبيعية أو من الأفعال المتنوعة للأفراد).
  • فالطبيعية أهمها: الرعد والزلازل والعواصف والفيضانات والأمطار.
  • ويشارك الأفراد بالنصيب الأعظم في حدوث التلوث الهوائي من خلال مهملات الصرف الصحي والنفايات وما ينتج من الصناعة والزراعة والمبيدات والمواد المشعة وينتج عن هذا إلحاق الكثير من الأضرار بالنظام البيئي.

3- التلوث المائي

  • يصل الماء إلى التربة بشكل صافي لا يوجد به الجراثيم الميكروبية أو الملوثات الثانية ونتيجة للتطور الصناعي العظيم يحدث الكثير من الأزمات فينقله إلى ماء لا يمكن استخدامه للشرب والاستعمال الإنساني.
  • ومن أمثلة تلوث ماء المطر ما يخرج من المصانع كأبخرة وغازات وتسبب هذا في وجود ما يطلق عليه المطر الحمضي.
  • وأيضا يتلوث الماء بالكثير من الملوثات المتنوعة فمثلاً يتلوث بالناتج عن الصرف الصحي والمنظفات الكيميائية المتنوعة وعدد من العناصر المعدنية كالرصاص والنترات والزئبق والنفط والفوسفات.

4- التلوث المعدني

  • تعتبر أزمة التلوث بالعناصر المعدنية السامة في هذا العصر من أكبر الأزمات التي تقف أمام المتخصصين بمجال البيئة حيث أنها لها أضرار صحية كبيرة جداً على صحة الأفراد.
  • وقد حدثت هذه الأزمة بسبب التطور الكبير بالمجالات الصناعية المتعددة من أمثلة ذلك إذا ارتفعت نسبة غاز أول أكسيد الكربون بالهواء الجوي.
  • ولكن عنصر الرصاص فقد لوحظت ارتفع باستمرار بسبب احتراق الكثير من وقود المركبات.

5- تلوث الضوضاء

  • ترتفع شدة الضوضاء في الوقت الحالي بطريقة واضحة ولم تصبح محدودة على الأماكن الكبيرة والمناطق الصناعية ولكنها امتدت إلى الأرياف أيضاً.
  • وأصبح الفرد قادراً على أن يصنع الضوضاء عن طريق عمل طرق لسيارات جديدة والسكك الحديدية والطائرات والآلات الزراعية والصناعية.
  • ولم تخلى المنازل من الضوضاء بعد أن أتيح للأفراد جميع وسائل التقنية الحديثة لمتعته من راديو وتلفزيون وأدوات تنظيف وطبخ والكثير من أمثلتها.
  • وتقريباً لنهاية هذا القرن لم يوجد للأفراد منطقة فارغة حتى يذهب إليها إذا أراد الذهاب إلى منطقة ليس بها ضوضاء.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مقدمة بحث عن البيئة وأنواع التلوث البيئي وأنظمة البيئية ومكوناتها

وسائل معالجة التلوث

1- معالجة تلوث الهواء

  • بعد أن أصبح الكبريت هو السبب الأساسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت فمن الضروري انتزاعه بشكل عام.
  • عدم الإكثار من الغازات والجسيمات الناتجة عن دخان المصانع مثل المخلفات الكيميائية بإيجاد وسائل إنتاج مغلقة جيداً.
  • ويفضل باستعمال وسائل متنوعة لتجميع الجسيمات والغازات على سبيل المثال استعمال المرسبات الكيميائية وأدوات الاحتراق الخاصة والأبراج واستعمال المرشحات.
  • العمل على إيجاد مصدر آخر للطاقة لا يستعمل به وقود حاوٍ لنسب عظيمة من الرصاص أو الكبريت وأحياناً يعد الغاز الطبيعي أصغر مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
  • البحث الدائم عن السيارات المستعملة واستبعاد الغير سليم منها.
  • عمل التعديلات في تخطيط محركات السيارات.
  • الاستمرار في زراعة الأشجار في جميع المناطق والأماكن.
  • عمل اتفاقية مع الدول التي تصنع للسيارات لكي تعمل جهاز يقلل من عوادم السيارات وهذا قبل البدء باستيراد السيارات.

2- معالجة تلوث الماء

  • عمل المواصفات المناسبة للسفن المصرح لها بدخول الخليج العربي بما يرتبط بتصريف مخلفات الزيوت واتهامها بعدم اهتمامها بقواعد حماية البحر.
  • متابعة تلوث ماء البحر بصفة دائمة وتحديداً القريبة من أجزاء التفريغ من المصانع.
  • إنشاء المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي وبالأماكن التي توجد بها أدق الكائنات البحرية بالعالم كله.
  • والتلوث النفطي يستعمل وسائل مختلفة ومن أهمها: استعمال المذيبات الكيماوية لترسيب النفط بقاع البحار والمحيطات وتستعمل هذه الطريقة أثناء وقوع النفط بنسب كبيرة عند الشواطئ والخوف من خطر الحريق.
  • مياه المجاري الصحية من الضروري عدم وضع تلك المياه في المسطحات البحرية إلا إذا تمت معالجتها.
  • عمل قيود خاصة بالحد الأقصى للضوضاء الناتجة عن السيارات بكافة أنواعها والمصرح بها في كل شوارع البلاد مثل ما يوجد في معظم الدول المتقدمة.
  • تفعيل نظام إعطاء شهادة ضوضاء للطائرات الحديثة.
  • الحرص على بناء المطارات الجديدة وتحديداً للطائرات الأسرع من الصوت بمناطق ليست قريبة من السكان.
  • لا تعطى رخص للمصانع التي تحدث ضوضاء لإنشائها في الأماكن السكنية وتوفير مناطق صناعية بعيدة عن المدن.
  • الاهتمام بزراعة الأشجار وتحديداً في الشوارع المليئة بوسائل المواصلات وأيضاً القيام بزيادة مساحة الحدائق والجنائن في البلاد.

3- معالجة تلوث التربة

  • زيادة زراعة الأشجار على ضفاف القنوات والبحيرات والمصارف وأيضاً على الطرق الزراعية.
  • من الضرورة استعمال المبيدات الزراعية بحرص شديد.
  • كذلك من الضرورة القيام بالدراسة الوافية قبل الزيادة باستعمال الأسمدة الكيماوية بكل أنواعها.
  • من الضروري الاهتمام بدراسة أزمات الري والصرف والتي تشكل أثر عظيم في حالة التربة الزراعية.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث كامل عن التلوث البيئي وأنواعه بالمراجع

خاتمة بحث عن التلوث البيئي للصف الأول الثانوي

تحدثنا في هذا المقال على maqall.net عن بحث عن التلوث البيئي للصف الأول الثانوي وأضرار التلوث البيئي والأديان السماوية تحث على محاربة التلوث وأنواع التلوث البيئي ووسائل معالجة التلوث.

مقالات ذات صلة