كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي
كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث يعتبر البحث من الوظائف الفريدة لطلاب الكلية، لأنه يعكس قدرته على البحث والتحقيق واستخدام الفرضيات، وإثبات قدرته على حل المشكلات وتطوير النتائج للمشكلات البحثية التي يحلها.
محتويات المقال
أهمية كتابة مقدمة البحث الجامعي
- تعتبر مقدمة البحث الجامعي هي التي تعطي انطباعًا عن البحث، إذا كان مفيدًا حقًا.
- أم أنه مجرد كلمات مرسلة لا علاقة لها بموضوع البحث.
- وذلك لأن مقدمة البحث الجامعي هي واجهة البحث، فإنها أول ما يبدأ به القارئ أو متلقي البحث في قراءته.
- بالإضافة إلى أن مقدمة البحث الجامعي هي أول ما يقع عليه نظر القارئ، ومنه يفهم مضمون البحث العلمي.
- لذلك يجب أن توليها العناية اللازمة، بالإضافة إلى عدم الانفتاح على موضوع البحث الذي تقوم به مباشرة.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي بالخطوات
مكونات مقدمة البحث الجامعي
من خلال رحلتنا مع كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي فإن مكونات مقدمة البحث الجامعي هي:
- فقرة تمهيدية.
- ملخص موجز للبحث.
- تحقق من المكونات وعناصر البحث.
- فقرة نهائية لهذه المقدمة.
طريقة كتابة مقدمة البحث الجامعي
كما أقدم لكم عبر كيفية كتابة مقدمة بحث جامعي طريقة كتابة مقدمة البحث الجامعي، هي:
- الفقرة التمهيدية هي فقرة بسيطة تُقدم بداية البحث الذي تقدمه، والتي تتحدث فيها عن أهمية بحثك الجاري.
- بالإضافة إلى ذكر الفوائد التي ستعود عليك وعلى زملائك من هذا البحث.
- فإذا قمت باختيار موضوعًا بحثيًا بنفسك، فتذكر سبب اختيار هذا العنوان للبحث أو الموضوع المحدد.
- ثم تبدأ في تمهيد الطريق إلى جوهر الموضوع، بالحديث عن موضوع البحث نفسه وعناصره ومكوناته.
- كما أنه يجب أن تتضمن مقدمة البحث الجامعي لمحة موجزة عن موضوع البحث.
- فيجب أنه يكون هناك إشارة إلى أهمية الموضوع، ومدى تأثيره على المجتمع.
- فأنت تحاول ذكر لمحات وإشارات بسيطة حول بحثك الجاري.
- وذلك كمفهوم تسويقي لقرّاء البحث من أجل تشجيعهم على فهم بقية تفاصيل البحث.
- كما أنه في مقدمة البحث، يمكنك ذكر المسارات والأساليب التي قمت باتباعها أثناء البحث.
- وكذلك كيف أظهر بشكل أفضل وجهات النظر الصحيحة والموضوعية حول موضوع البحث في البحث.
عناصر ومكونات البحث الجامعي
- حيث يتم طرح عناصر البحث بشكل متسلسل وسريع بطريقة متتالية، لتعريف القراء بمكونات ومحتوى البحث.
- وكذلك تقديم نظرة عامة بسيطة وشاملة لهذه العناصر، غير محددة ولا مبالغ فيها في ذات الوقت.
كتابة فقرة ختامية لمقدمة البحث الجامعي
- في نهاية المقدمة، تكون جاهزًا لبدء البحث بطريقة جيدة وممتعة.
- على سبيل المثال، يمكنك إنهاء البحث بسؤال مثير للاهتمام، وتذكر أن الإجابة على هذا السؤال تقع ضمن نطاق بحثنا.
خصائص وقواعد مقدمة البحث الجامعي
إذا كنت تبحث عن خصائص وقواعد كتابة مقدمة بحث جامعي فهي كالتالي:
الخصائص الأولى
- حيث يجب أن تكون المقدمة قصيرة قدر الإمكان، دون التأثير على المحتوى، ودون الإفراط في الشرح.
- حيث أن المقدمة هي أول ما يخطر ببال القارئ، لذلك يجب أن تكون متينة ومفيدة.
- حتى تحقق الجاذبية للقرّاء، وتجعلهم يكملون القراءة بشغف واهتمام.
- فنلاحظ عند كتابة المقدمة، أنه يجب عليك الرجوع إلى المصادر التي استخدمتها لإجراء البحث بشكل عام وليس بالتفصيل.
- وكذلك تذكر أسباب استخدامك لهذه المصادر بالأخص، وكيف ساعدك كل مصدر في الحصول على معلومة بعينها.
الخصائص الثانية
- كما أنه يجب أن تذكر الجهود التي بذلتها لهذا البحث، والأشياء والتجارب التي مررت بها.
- وإذا كنت قد أجريت أي دراسات بنفسك، فيجب عليك أيضًا ذكرها، لأنها تزيد من أهمية البحث الذي تقوم به.
- أما إذا كان البحث علميًا بحتًا، فيجب ألا يتضمن تقديم البحث أي آراء أو مواقف أو مشاعر شخصية.
- وكذلك يجب أن يقتصر البحث على الحقائق العلمية والمعلومات الواضحة والمحددة.
- أما إذا كان البحث خاضعًا لآراء شخصية ومختلفة، مثل الفلسفة أو علم النفس.
- فيمكنك استخدام بعض الروايات أو المقاطع الأدبية لتوضيح معنى البحث وزيادة كثافة البحث وجاذبيته للقرّاء.
- فيجب عليك كتابة المقدمة بطريقة واضحة ومناسبة ومنهجية، من أجل الحصول على فهم وانطباع جيد لبحثك الجاري.
- ومن الأفضل لك أن تذكر أجزاء البحث في المقدمة، حتى يكون القارئ على دراية بشأن ما سيقرأه ويتعلمه.
- كما أنه إذا كانت هناك مصطلحات أو وجهات نظر غير واضحة في البحث، فيجب شرحها في المقدمة
- حتى يتمكن القراء من فهم البحث بأكمله بشكل صحيح دون الحاجة إلى طرح العديد من الاستفسارات بشأن البحث.
الخصائص الثالثة
- يمكننا أن نذكر الأبحاث والجهود السابقة في موضوع البحث، للتعبير عن أهمية هذا البحث.
- فلذلك يمكننا إنشاء أساس، نستطيع من خلاله البدء في سرد تفاصيل البحث الذي نقوم به
- حيث يمكننا أيضًا ذكر أحدث تقدم وصل له العلم والمجتمع في موضوع البحث الذي نتكلم فيه.
- كما أنه يجب ألا تكون المقدمة قصيرة جدًا، فبذلك لا يفهم القارئ شيئًا منها، ويمكن أن يفشل في تحقيق الغرض المعطى لها.
- بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي أن تكون المقدمة نثراً مفصلاً تشرح كل محتوى البحث، لأنها ستفقد قيمتها كملخص تمهيدي.
- بالإضافة إلى أنها تمهد السبيل للقارئ، لإجراء البحث بنفسه.
- كما أنه يجب ألا تحتوي المقدمة على علامات ترقيم، لأنه يفضل أن تكون مكتوبة بالترتيب وبشكل متتابع.
- بالإضافة إلى أن تكون منسقة، وتكتب بدون احتوائها على أرقام.
- كما يمكنك أيضًا قراءة الكثير من المقدمات البحثية، وتتعلم كيفية كتابة مقدمة جيدة وقوية.
- وبذلك يمكنك اكتساب خبرة جيدة، وبالتالي يمكنك البدء في كتابة المقدمة بأسلوبك الراسخ المتين.
- حيث أنه يجب أن يكون أسلوبك ممتعًا وماتعًا، ويجب أن تكتب بأسلوبك الخاص ولا تنسخ وتكرر الأوراق الأخرى.
- بالإضافة إلى أنه يجب مراعاة قواعد اللغة عند الكتابة، سواء كنت تكتب باللغة العربية أو أي لغة أجنبية أخرى.
الخصائص الرابعة
- يجب الاهتمام بعلامات الترقيم، ومراعاتها، والتركيز على لون النص وحجمه من أجل إعطاء مقدمة جيدة.
- كذلك إنتاج مقدمة ثابتة في هذا البحث الجامعي الذي بذل جهدًا كبيرًا فيه.
- كما أنه من الأفضل لك أن تدون مقدمة البحث الجامعي بعد الانتهاء من البحث نفسه.
- وذلك لأن البحث سيمنحك أفكارًا أجمل للمقدمة، وستفهم بدقة عناصر ومكونات البحث وأهم النقاط الواردة في البحث.
- لذلك سيمكنك هذا من كتابة مقدمة قوية للغاية و بالتالي مقدمة معبرة وراسخة في أذهان للقرّاء.
- كما أنه يجب أن تكون المقدمة في إطار البحث، ولا يمكن أن يكون البحث في نقطة واحدة بعينها في مجال معين.
- بالإضافة إلى أن المقدمة تكون مكتوبة في المجال بشكل عام.
- ونظرًا لأن موضوع البحث قد تم تحديده وتعيينه، يجب أن تكون المقدمة في نفس سياق هذه المهمة.
- كما أنه من أفضل الطرق لكتابة مقدمة متميزة، هي اتباع نهج تدريجي في المقدمة، بدءًا من الكلمات العامة البسيطة.
- ثم بعد ذلك الدخول تدريجيًا إلى موضوع البحث، دون تفاصيل على السطح.
- بالإضافة إلى ذكر بعض المعلومات الشيقة في المقدمة.
- ثم الانتقال إلى عناصر البحث في نفس إطار المقدمة بطريقة أكثر تحديدًا.
- وبعد ذلك تنتهي المقدمة بسؤال شيق، يجعل القارئ يرغب في معرفة إجابته من خلال موضوع البحث.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: كيفية كتابة مقدمة بحث علمي وشروط كتابة مقدمة بحث متكاملة
خطوات كتابة مقدمة البحث الجامعي
هناك بعض الخطوات التي يجب الاعتماد عليها في كتابة مقدمة البحث الجامعي، فإنها:
الخطوة الأولى
- هي أن تبدأ بالفكرة العامة التي قمت بتعيينها، حيث يبدأ المؤلف البحث بوصف مختصر لمجال البحث.
- ثم يقوم المؤلف بعد ذلك بتضييق مجال البحث.
- حيث يساعد ذلك على وضع موضوع البحث في نطاقه الواسع، بالإضافة إلى زيادة النسبة الممكنة لقراء البحث.
الخطوة الثانية
- وهي تحديد الأهداف، حيث يجب على المؤلف تضمين أهداف البحث وأهميته في المقدمة.
- ويجب أن تكون هذه الأهداف مكتوبة بشكل واضح، وأن تكون مكتوبة على هيئة نقاط.
- وذلك حتى لا يرفضها مشرف البحث، بالإضافة إلى أنه يساعد القارئ على تحديد نطاق البحث.
- كذلك بجعل القارئ يحدد رغبته في استكمال قراءة البحث أو لا.
- وعادة ما تأتي أهداف البحث من أسئلة البحث والفرضيات التي تحاول الإجابة عليها.
الخطوة الثالثة
- وهي الاحتفاظ بنسبة اقتباس محدودة، حيث تُستخدم الاقتباسات، لإثبات آراء المؤلف ووجهات نظره في البحث.
- على سبيل المثال، بدلاً من القول بأن نقطة معينة مهمة، من الأفضل إثبات أهميتها من خلال اقتباس استشهاد ملائم لها.
- ولكن يجب أن تتذكر بأن تلك الاقتباسات هي الحضور المحدود في المقدمة.
- وأن الحضور الأقوى في المقدمة يجب أن يكون لأسلوب المؤلف الخاص.
الخطوة الرابعة
- ألا وهي أن تذكر الفرضيات والأسئلة بوضوح، حيث تُعد فرضيات البحث والأسئلة هي أهم جزء في البحث.
- وذلك لأنها تحدد وتوضح الغرض من البحث. لذلك يجب ذكرها بطريقة ظاهرة ودقيقة.
- وغالبًا ما ترتبط الفرضيات والأسئلة بجميع عناصر البحث ارتباطًا وثيق الصلة.
الخطوة الخامسة
- ألا وهي التنسيق المناسب، حيث يجب على المؤلفين اتباع الأنماط المعترف بها أكاديميًا عند كتابة تقارير البحث.
- وغالبًا ما تستخدم الأنماط التالية في جميع المجالات العلمية.
- أولاً: مقدمة موجزة وشاملة للموضوع.
- ثانيًا: التركيز على موضوعات البحث الرئيسية.
- ثالثاً: صياغة أسئلة البحث وتساؤلاته وفرضياته.
- رابعًا: كتابة أهداف البحث، ثم توضيح أهميتها.
الهيكل العام لمقدمة البحث الجامعي
- نظرة عامة على الموضوع، حيث يجب أن يبدأ المؤلف بحثه بنظرة عامة على الموضوع محل البحث.
- ثم يحدد المؤلف بعد ذلك النطاق حتى يبدأ في موضوع بحث معين، ثم يذكر مشكلته في الموضوع.
- البحث السابق، حيث يجب أن يجمع المؤلف بين العلم الحديث والقديم، وأن يلخص البحوث السابقة.
- المبدأ الأساسي للورقة البحثية، حيث أنه في هذه المرحلة يمكن للباحث إظهار مشاكل النظرية السابقة إن وجدت.
- الوصف المنهجي، حيث أنه في هذه المرحلة يجب على الباحث إعادة حساب العملية التي قام بها.
- وذلك لكي يجعل ورقته البحثية أكثر موثوقية ومصداقية، بالإضافة إلى تحديد أهداف البحث ومشكلاته.
- وأيضًا كشف آلية إجراء البحث، ووصف كيفية قياس النتائج.
- بيان الفرضية، تكون خاتمة مقدمة البحث العلمي عامة بجزئية بيان الفرضية.
- حيث يلخص الباحث الأفكار المطروحة في مقال البحث، والتي يجب أن تكون واضحة وبسيطة ولا لبس فيها.
- الملخص، عادة ما تنتهي مقدمة البحث العلمي بملخص للمراجعة السريعة.
الفرق بين مقدمة البحث والنبذة المختصرة
- يقال أن مقدمة البحث هي التي تشرح البحث بطريقة منطقية عامة وواضحة وموجزة.
- لأنها في الغالب تركز على رؤية المؤلف وأسباب كتابته للبحث، وكيفية تقديمه وتنظيمه لبحثه.
- بينما على الجانب الأخر النبذة المختصرة، فهي تشبه إلى حد ما التلخيص، ولكنها أكثر مختصرة أكثر منه.
الفرق بين مقدمة البحث والتمهيد
- التمهيد، يكتبه المؤلف ويخبر القارئ فيه كيف ولماذا كتب هذا البحث، بالإضافة إلى أنه اختياري.
- ويمكن حذف التمهيد، لأنه يحتوي على معلومات خاصة حول طبيعة البحث.
- وكذلك يحتوي على علاقته بخلفية المؤلف وخبرته ومعلومات حول الجمهور المستهدف.
- بالإضافة إلى أن الامتنان والتقدير يمكن تضمينه في التمهيد.
- أما مقدمة البحث، فهي تتضمن تعريف القراء بالمواضيع الرئيسية للورقة البحثية.
- بالإضافة إلى إعداد وتهيئة القراء للتنبؤ بالموضوعات التي سيغطيها البحث.
اقرأ أيضًا للتعرف على: كيف اكتب مقدمة بحث علمي ومعايير كتابة البحث العلمي
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن موضوع من أهم المواضيع الرائجة خاصة لشبابنا الجامعي، نرجو أن تكون قد تحققت الفائدة وأن ينال المقال إعجابكم.