بحث عن ملخص نظرية الانفجار العظيم في القرآن والإسلام
بحث عن ملخص نظرية الانفجار العظيم في القرآن والإسلام، بدأ نشأة الكون من أكثر من مليارات السنوات نتيجة انفجار نجم ضخم باصطدامه بنجم آخر.
كما تناثرت منه بعض البقايا والفتات وانتشرت في الفضاء، ومع مرور الزمن عليها كونت الكواكب التي من ضمنها كوكب الأرض الذي نعيش عليه الآن.
وهذه كانت نظرية بعض العلماء الذين فسروا لنا تكوين الكواكب والنجوم، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن نظرية الانفجار العظيم في القرآن والإسلام
- أخبرنا الله سبحانه وتعالى على الانفجار الكوني العظيم، منذ ألف وأربعمائة عام منذ نزول القرآن عن هذا الانفجار الذي حدث من قبل.
- وقال تعالى “ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أتنيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين”صدق الله العظيم.
- ومن خلال موضوعنا اليوم نتحدث سويًا كيف شرح لنا الدين الإسلامي، عن نظرية الانفجار الكوني.
اقرأ أيضاً: بحث عن النفاق وأنواعه
الانفجار العظيم في القرآن الكريم
- وذكر لنا القرآن الكريم كل توضيح كامل وشامل، عن الانفجار العظيم الذي بدأ منذ البداية بدأ من العدم.
- حتى تطور الحال إلى أن انتهى بوجود المجرات المتباعدة في الفضاء، والنجوم والكواكب.
- الكون كان في البداية عبارة عن جسم كبير حرارته شديدة الكثافة، ثم حدث له انفجار هائل لا تزال دخانه ينتشر في الفضاء الخارجي.
- حتى الآن كما كشفت لنا وكالة ناسا، وأثبتت وكالة ناسا إن درجة حرارة الكون قبل الانفجار أي قبل 3.7 مليار سنة.
- كانت حوالي 10 مليارات درجة فهرنهايت 5.5 مليار درجة سيليسيوس، حتى تم الانفجار بسبب هذه الحرارة المرتفعة جداً.
- بعد الانفجار العظيم هذا بدأت في انتشار إلكترونات حرة، ثم التقت بنواه ومنه شكلت ذرة متعادلة الشحنة حدث على اثرها وجود الضوء.
- أي الضوء خلق بعد الانفجار الكوني الأول، بحوالي 380000 سنة حسب نظريات ناسا.
- تم تحديد رصد الانفجار الكوني العظيم من خلال رصد إشعاع الخلفية الكونية، ومنها تم اتباع نظرية ناسا عن خلق الكون.
- وتكوينه وتكوين المجرات والنجوم والكواكب والأقمار.
كيف حدث الانفجار العظيم؟
- تتوقف نظرية الانفجار العظيم، وفقاً لما جاء في ذكر للقرآن الكريم ولما جاء من عدة أبحاث.
- ونظريات قاموا بدراستها العلماء، للتوصل إلى حقيقة الانفجار العظيم.
- نظرية انفجار الكون وهو إن الكون خلق من العدم، بمعنى إن الكون كله بمختلف الأجسام الفضائية فيه كان كتلة واحدة شديدة الحرارة وحرارتها.
- كما كانت تفوق العشرة مليارات درجة فهرنهايت وتضخم هذا الجسم الكبير، بسبب شدة الحرارة ثم تم انفجاره مكوناً بعد حدوث الانفجار المجرات الكثيرة.
- والنجوم والكواكب والأقمار.
- توسع الكون ويعتقد العلماء إن الكون بدأ في التوسع الهائل بعد الانفجار مباشرة، وإن بسبب الطاقة المظلمة.
- بدأت القطع المتطايرة في الفضاء على التبريد، بسبب هذه الطاقة المظلمة حتى تحولت إلى أجسام منها شديد الحرارة كالنجوم يشع ضوء وحرارة.
- ومنها مختلف الحرارة على سطحه، مثل الكواكب التي نعرفها من خلال مجموعتنا الشمسية التي تقع في درب التبانة.
- إشعاع الخلفية الكونية، ويتم بناء هذه النظرية الفيزيائية عن وجود بحار من النيوترونات أو البروتونات والإلكترونات والفوتونات و البوزيترونات.
- وهؤلاء الأجرام هم من يقومون، بتكوين النجوم والكواكب ووجود الطاقة عليهم.
- نشأة الضوء في الكون كان الضوء قبل الانفجار العظيم منعدم، ولا يوجد ولم يخلق بعد أما بعد حدوث الانفجار العظيم.
- وجدنا إن أبحار مجموعة الإلكترونات ومع وجود النواة، خلقت ذرات متعادلة الشحنة مكونة للضوء.
- مجرة درب التبانة وقد اعتقد العلماء إن الشيء الوحيد الذي تولد، نتيجة الانفجار العظيم هو مجرة درب التبانة.
- وإنه لا يوجد كون غيره في الفضاء، إلا إن الدراسات قامت والأبحاث أنه يوجد ملايين المجرات في الفضاء غير مجرتنا المعروفة.
- والتي تضم نجم الشمس والكواكب التسع والأقمار التابعة لهم.
قد يهمك: خطوات البحث العلمي بالتفصيل مع الشرح
مراحل الانفجار العظيم
- الكون في البداية كان عبارة عن جسم ضخم كان مملوء بشكل متجانس، وذو طاقة عالية جداً وضغط عالي أيضاً.
- ثم حدث الانفجار نتيجة التضخم الزائد في هذا الجسم، حتى تم انفجاره بسبب الضغط العالي حرارته.
- وبعدها يمر بمرحلة انتقال الطور phase transition، والذي ينتقل من مرحلة شديدة الحرارة، حتى مرحلة التبريد.
- حتى تصل هذه الجسيمات إلى درجة حرارة ثابتة.
- كذلك ينتقل الطور إلى مرحلة تسمى التوسع الكوني cosmic inflation، وهى عبارة عن تباعد هذه الأجسام المتطايرة عن بعضها البعض.
- وبعدها يتوقف التوسع تماماً.
- وبعدها أصبح الكون كما نراه الآن وجود العديد من المجرات التي يصعب على العلماء، ماذا يوجد بداخلها.
- ومن ضمن هذه المجرات هو مجرة درب التبانة، التي تنتمي إليها الشمس والكواكب والأقمار فسبحان الخالق العظيم.
نظرية الانفجار العظيم في الإسلام
- وجد في الكثير من الآيات القرآنية دلائل عظيمة عن خلق الكون.
- وفي كتاب حقائق علمية في القرآن الكريم، نرى إن العالم زغلول النجار فسر إن الكون كان جرم سماوي صغير.
- كما بدأ في التمدد والانتفاخ حتى الانفجار، واستدل بالآية الكريمة من القرآن الكريم.
- “والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون”، وإن هذا الكون بدء في التوسع الكبير بعد الانفجار.
شاهد أيضاً: بحث عن الخلفاء الراشدين وأهم أعمالهم ومدة خلافتهم
خاتمة بحث عن نظرية الانفجار
الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون بأكمله وحدثنا الله إن الأرض والسماء، كانوا متألمين ففتقناهما الله بهذا الشكل.
وكما قال الله تعالى”أو لم يروا الذين كفروا إن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون” صدق الله العظيم.
وفي نهاية موضوعنا اليوم عن نظرية الانفجار العظيم نتمنى أن يكون موضوعنا اليوم نال إعجاب حضراتكم وتم شرح كل ما هو مفيد وموجز، للانفجار العظيم في الكون دمتم بخير.