بحث عن بر الوالدين
بحث عن بر الوالدين، سوف نقدمه لكم عبر موقع مقال maqall.net، حيث أن بر الوالدين من الأمور التي حثنا عليها ديننا الكريم، فرضا الوالدين من رضا الله سبحانه وتعالى، فقال الله عز وجل في كتابه الكريم (وبالوالدين إحسانا).
محتويات المقال
مقدمة بحث عن بر الوالدين
- إن وجود الوالدين في حياتنا نعمة كبيرة لا تقدر بثمن يجب أن نشكر الله عليها ليلاً ونهاراً، فلا يشعر بقيمتهما إلا من فقدهما وفقد معهما الحب والحنان والاهتمام والسند والظهر ومعاني جميلة أخرى.
- قدم لنا الأب والأم أشياء كثيرة في الصغر والكبر أيضاً، أشياء لا يمكن تقديرها بالمال.
- ضحوا بكل شيء من أجل سعادتنا وراحتنا، وأقل الأشياء التي يمكن تقديمها لهما هي البر والإحسان إليهما.
- كما أمرنا الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين وطاعتهما واحترامهما وسوف نحاسب على معاملتنا لوالدينا إن كان إحسانا فثواباً وغفرانا، وإن لم يكن ذلك فعقاب من الله شديد.
- كما أن بر الوالدين والدعوة منهما تمنح البركة والرزق والخير والسعادة في الحياة.
- فيرزقنا الله بسببهما، ويمنع عنا الكثير من المصاعب والمشاكل بسبب رضاهما عنا فقط.
كما أدعوك للتعرف على: تعبير عن بر الوالدين للصف السادس
أهمية وجود الأب والأم في حياتنا
هذا البحث عن بر الوالدين سوف نذكر فيه دور الأم والأب في الحياة، وكيف تنعدم روح ومعنى الحياة بدونهما:
- لا تقتصر أهمية وجود الأم والأب في حياتنا على الصغر، فأهمية وجودهما محفوظة في جميع الأوقات، فبدونهما لا نستطيع فعل أي شيء ولن يكون للأمور معنى فهما أساس الخير والبركة.
- فالأب هو الذي يعمل طوال اليوم ليحصل على بعض المال الذي يمنحك إياه لكي تتعلم وترتدي أفضل الملابس.
- وتشتري جميع ما ترغب به وتصنع إنسان ذو قيمة في المجتمع وصاحب مهنة تستطيع منها كسب المال.
- ولذلك يقال أنت ومالك لأبيك، لأن الأب هو السبب في أن تكتسب الأموال وتصبح إنسان متعلم ومثقف فقط منحك عمره بأكمله وليس ماله فقط لتصبح في هذا الحال.
- وفي نفس الوقت الذي يوفر لك الأم جميع ما تحتاجه من أساسيات ورفاهيات يحرم الأب نفسه من أساسياته وليس فقط من رفاهيته، هو شخص فضلك وآثرك على نفسه، فلا يكفي شكرك له طوال العمر.
- وإن ذكرنا أهمية الحب في بحث عن بر الوالدين لن نجد كلام يستطيع التعبير عن أهميتهما.
- فإن جئنا للبداية فالأم هي التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وتحملت الصعاب والآلام.
- والتعب والمشقة حتى تأتي بك إلى الدنيا.
- ثم بعد ذلك اهتمت برعايتك والسهر على تعبك، وتعليمك واللعب معك والإنصات لك.
- وأعطتك من الحنية والحب ما يعجز أي شخص غيرها عن إعطائك إياه، فما أعظمها وأجملها حقاً.
- إلى جانب ذلك فهي تقوم بتحضير الطعام الذي تحبه وترغب به حتى وإن كانت مريضة، وترتب وتنظف المنزل وخاصة غرفتك، وتحاول بشتى الطرق إرضائك حتى تكون سعيداً.
فضل وأثر بر الوالدين في حياة الإنسان
- إن أثر الوالدين يظل موجوداً في حياة الأبناء مهما زاد عمرهما، فإن أحسن أحد الأبناء صنع شيء وشاهده إنسان ما يقول لقد أحسن أبواك تربيتك.
- فإن صلحت تربية الوالدين صلح الأبناء وأصبحوا فخراً للمجتمع بأكمله.
- أما إذا لم تصلح تربيتهم نشئوا على الشر، وعلى عقوق الوالدين، وإفساد المجتمع كافة.
- كما نجد معظمهم أشخاص مرضى وليسوا أسوياء أبداً، لا ينجحون في أي عمل ولا يحبونهم من حولهم.
- فهذا هو فضل بر الوالدين، فنجد الأشخاص الذين يعاملون والديهما معاملة حسنة، ناجحين دائما في حياتهم.
- يمتلكون سمعة طيبة بين الناس، ويحبهم الناس جميعاً، فالله سبحانه وتعالى راض عنهم.
- فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين وبذل قصارى جهدنا من أجل معاملتهما معاملة حسنة.
- فإن الحياة تدور وكما يقال كما تدين تدان فما تفعله مع والديك سيفعله أبنائك معك.
- إن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر.
- فيجب أن نتقي الله في والدينا، ونكرمهما في كبرهما كما أكرمونا في الصغر، واهتموا بنا وسهروا على راحتنا.
- فبدونهما نحن لا نستطيع مواكبة الحياة بشكل طبيعي، بل نشعر أن الحياة قد توقفت.
أثر الوالدين في حياتنا
- للوالدين أثر كبير في حياتنا، فقد جعل الله سبحانه وتعالى رضاهما في المرحلة الثانية بعد رضاه سبحانه وتعالى.
- فوجودهما يمنح البركة والفرج والرزق في الحياة، كما أن الجنة توجد تحت أقدام الأمهات.
- إن كل فعل حسن تفعله تجاه والديك سيعود لك أضعاف من السعادة والخير.
- فهذا ما وعد الله به سبحانه وتعالى في الكثير من الآيات القرآنية.
- فالأم والأب هما أساس المنزل ولا يصلح أي بيت إلا بوجودهما، فيجب تقدير وجودهما وحبهما ورعايتهما قبل فوات الأوان وقبل أن نندم.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع إنشاء عن بر الوالدين
استشهادات من القرآن والسنة على بر الوالدين
هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على أهمية بر الوالدين والإحسان إليهما سوف نذكرهم بالتفصيل.
من القرآن الكريم
- قال الله سبحانه وتعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهم أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا).
- كما قال الله سبحانه وتعالى (أن أشكر لي ولوالدي إلى المصير).
- قال تعالى (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).
- قال سبحانه وتعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا).
- كذلك قال تعالى (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا).
- قال الله سبحانه وتعالى (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً، حملته أمه كرهاً ووضعته كرها، وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين).
من السنة النبوية
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة).
- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما).
- انطبقت صخرة على ثلاثة نفر في الغار، فدعا رجل بعمله الصالح مخلصاً لله تعالى فقال:
- اللهم إنه كان لي ولدان شيخان كبيران، وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم، حلبت.
- فبدأت بوالدي، فسقيتهما قبل بني، وأنه نأى بي ذات يوم الشجر، فلم آت حتى أمسيت.
- فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما.
- وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون أي (يتصايحون) عند قدمي.
- فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك.
- فافرج لنا منها فرجة، نرى منها السماء، ففرج الله فرجة، فرأوا منها السماء).
اقرأ أيضا: موضوع عن بر الوالدين قصير
خاتمة بحث عن بر الوالدين
في هذا المقال قد ذكرنا بحث عن بر الوالدين، وما أعظمهما فهما من أكبر النعم التي قد أنعم الله بها علينا، فيجب برهما والإحسان إليهما على قدر المستطاع، حتى ننعم بحياة هنيئة مليئة بالبركة والرزق.