بحث عن واحة سيوة doc
في بحث مختصر عن واحة سيوة doc سنتعرف على مدينة سيوة وهي عبارة عن مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية وتبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح.
وتتبع محافظة مطروح إدارياً، تنتشر في أنحائها الآبار والعيون التي تستخدم للري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبيرة.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن واحة سيوة
- اكتشف بمدينة سيوة عدة أماكن أثرية مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتين كل عام.
- ومقابر جبل الموتى وتم الإعلان عن أنها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم.
- تحتوي على عدة أنواع من الحياة الحيوانية والنباتية.
- يسكن الواحة حوالي 35 ألف نسمة تقريباً، يشتغل أغلبهم في الزراعة أو السياحة.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن بحيرات مصر
واحة سيوة
- في مضمون بحث مختصر عن واحة سيوة doc نذكر أن المناخ القاري الصحراوي يسود الواحة، فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً.
- تعرف سيوة بالسياحة العلاجية حيث تحتوي رمالها على عناصر طبيعية تصلح لأغراض الطب البديل بينما تعتبر رحلات السفاري بواسطة سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المفضلة لزوار الواحة.
- وهناك بعض الإحصائيات التي أشارت إلى أن سيوة يزورها حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب وعدد من المواقع الأجنبية والعَربية صنفتها من أكثر 9 أماكن عُزلة على الأرض.
- والعمارة في سيوة لها طابع خاص ومميز حيث يتم بناء المنازل بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتتم صناعة الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.
- وتعتبر فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أهم الحرف التقليدية بالواحة، وأهمها صحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية بشكلها الهرمي التقليدي والمنقوشة بشكل جميل.
سبب التسمية
- يرجح البعض أن اسم سيوة جاء من كلمة “سيخت آم” وتعني أرض النخيل، أو يعود إلى الاسم القديم “ثات” وتمت تسمية الواحة قديماً بأسماء متعددة منها “بنتا”، وتم اكتشاف هذا الاسم في واحد من النصوص المكتوبة في معبد إدفو.
- ولقبت “بواحة آمون” حتى عهد البطالمة الذين أطلقوا عليها “واحة جوبيتر آمون”، وسماها العرب باسم “الواحة الأقصى”، وهو الاسم الذي وجد في خطط المقريزي.
- في حين أشار إليها ابن خلدون باسم “تنيسوة”، وهو اسم لفرع من قبائل الزنتانة في شمال إفريقيا، كما أشار إليها الإدريسي باسم “سنترية”، وقال إنه يسكنها قوم خليط بين الأمازيغ والبدو.
تاريخ الواحة
العصور القديمة
- نذكر خلال سطور بحث مختصر عن واحة سيوة doc أنه قبل عام 2900 ق.م دأب قوم من الليبيين يعرفون بأهل التمحو أو التنحو على مهاجمة الوجه البحري، وكانوا يتخذون من واحة سيوة مركزاً لزحفهم على مصر.
- فقام الملك “سنفرو” آخر ملوك الأسرة الثالثة بمهاجمة الواحة والاستيلاء عليها، ليتقي شر الليبيين وفي عام 1970 ق.م أغارت القبائل الليبية على الوجه البحري عن طريق سيوة.
- فقاتلهم الملك “سيزوستريس” ثاني ملوك الأسرة الثانية عشر، ليردهم إلى بلادهم منهزمين.
- وفي عام 1547 ق.م هاجم الليبيين مصر منتهزين فرصة انشغال حاكمها بالحرب في النوبة، إلا أن الملك “أمنحتب الأول” ألحق بهم خسائر رهيبة وقام الملك “منفتاح” بصد هجوم الليبيين البري والبحري.
جيش قمبيز
- عقب احتلال الفرس لمصر أرسل قائدهم قمبيز جيشه من أجل احتلال سيوة وكان كهنة الإله آمون في معبدها قد تنبؤوا له بنهاية هالكة، فجهز جيشاً قوامه خمسون ألف جندي لهدم معبد آمون واحتلال الواحة.
- إلا أن هذا الجيش تاه في الصحراء ولم يصل إلى سيوة، وبعد هذه الحادثة تحققت نبوءة الكهنة في قمبيز فمرض ومات.
زيارة الإسكندر الأكبر
- بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وإنشائه مدينة الإسكندرية، قرر زيارة معبد آمون بسيوة الذي نال شهرة واسعة بعد حادثة جيش قمبيز.
- وفي شتاء عام 331 ق.م وصل الإسكندر إلى معبد آمون بسيوة واصطحبه الكاهن الأكبر إلى قدس الأقداس ـ وهي حجرة مظلمة لا يدخلها إلا الكاهن الأكبر والملك ـ ولم يسمح لأي من مساعديه بمرافقته.
- وحين خرج الإسكندر من المعبد بدا عليه الارتياح، ورفض الإفصاح عما حدث بالداخل، وكان كل ما قاله لأصدقائه «سمعت ما يحبه قلبي».
العصور الوسطى
- ظلت سيوة مستقلة في حضارتها وأسلوب حياتها بعد الفتح الإسلامي لمصر وقد حاول القائد موسى بن نصير فتحها في عام 708م خلال العصر الأموي بصفته حاكم شمال أفريقيا.
- فتحرك إليها فوجد مدينة يحيط بها حصن عظيم له أبواب حديدية، ولكنه وجد صعوبة في دخولها فتركها.
- وفي الغالب أن الدين الإسلامي دخل إلى سيوة قبل نهاية القرن الأول الهجري وفي عام 969م دخلت الجيوش الفاطمية إلى الواحة.
العصر الحديث
- في فبراير 1820 جهز محمد علي باشا تجريده من 1300 جندي بقيادة حسن بك الشماشرجي من أجل فتح سيوة.
- ونشب قتال بين القوات وأهل الواحة انتهت بانتصار قوات محمد علي واعترافهم بالولاء للحكومة المصرية.
- وفي العصر الحديث دخلت جيوش المحور الواحة واحتلتها في 20 يوليو 1942، وجلائهم عنها في 8 نوفمبر 1942 بعد انكسارهم في معركة العلمين.
الجغرافيا والسكان
- سيوة هي أحد منخفضات الصحراء الغربية التي شكلت واحة خضراء على مساحة 1088 كم وتبلغ مساحة مدينة سيوة 94263 كم² وتتبع محافظة مطروح.
- وتبعد 820 كم عن القاهرة و65 كم عن ليبيا و300 كم من مرسى مطروح و600 كم عن وادي النيل.
- يحدها شمالاً سلسلة من الجبال الصخرية، وجنوباً سلسلة من الكثبان الرملية وتتمتع بمناخ معتدل طوال فصل الشتاء.
- وتنخفض عن مستوى البحر بـ 18 متر، ما يجعل مياهها الجوفية قريبة ويسهل الانتفاع بها.
- والتي يقوم عليها زراعة النخيل وشجر الزيتون التي تنتج تموراً وزيتوناً من الأجود نوعًا في مصر وفي وسط الواحة.
- يوجد أربع بحيرات مالحة هي بحيرة المعاصر شمال شرق الواحة وبحيرة الزيتون شرق الواحة وبحيرة سيوة غرب مدينه شالي وبحيرة المراقي غرباً.
- وتوجد العديد من الواحات المهجورة والمنخفضات التابعة لسيوة منها واحة شياطة على بعد 55 كم غرب سيوة.
- وواحة الملفي 75 كم شمال غرب سيوة، وواحة اللعرج، وواحة النوامسة، وواحة البحرين.
- يسود سيوة المناخ القاري الصحراوي فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً، وأخطر ما تتعرض له سيوة هو السيول.
السكان
- يقطن سيوة حوالي 35 ألف نسمة، تسكنها قبائل من أصول أمازيغية وهي الزناين، اللحمودات، الحدادين، أولاد موسى، أغورمي، الجواسيس، الشرامطة، السراحنة، المراقي، الشحايم، أم الصغير، الشهيبات.
- ولكل قبيلة شيوخ وعوائل وأفراد، والشيخ هو رأس القبيلة، ويكون من أكبرهم ومن الميسورين وحسن الخلق، وفي الغالب تكون المشيخة متوارثة.
- عوائل القبيلة هم أعضاء مجلسها ولا بد أن يمتازوا بحسن سيرتهم وهناك اختلاف بين الباحثين حول أصولهم.
- هل أصولهم شرقية عربية حميرية أو كنعانية أو أوروبية أو إغريقية أو هند أوروبية إلا أن أكثر الدراسات رجحت الأصل الإفريقي للأمازيغ.
- ورجحت الحفائر الأثرية أن الأمازيغ دخلوا مصر في العصر الفرعوني المتأخر وعاشوا فيها مع أسرهم، وأطلق عليهم المصريون القدماء اسم “المشوش”.
- وحكموا مصر على يد زعيمهم “شيشنق الأول” وسقط حكمهم مع مرور الزمن وانحصروا في واحة سيوة واحتفظوا بعاداتهم وتقاليدهم ولغتهم.
التقاليد
- من تقاليد الزواج في سيوة أن تخطب الفتيات منذ صغرهم في سن التاسعة أو قبل ذلك، وحتى تتم العروس سن الزواج ليس من حق الشاب أن يرى خطيبته إلا في الأعياد فقط ويكون ذلك بحضور والدها أو أخيها.
- وتمتد مراسم الزواج إلى 3 أيام وتتزين العروس بعمل 99 ضفيرة، تحمل كل ضفيرة اسم من أسماء الله الحسنى، وتضع على شعرها زيت الزيتون وتلونه بالحناء.
- ويتم أيضاً تزيين ثوب الزفاف بالحلي وأغطية الرأس والأحزمة والطرح المشغولة وأقنعة الوجه المزينة بالعملات الفضية أو الذهبية.
- وترتدي العروس سبعة فساتين مختلفة فوق بعضها بألوان متعددة، الأول أبيض شفاف، والثاني لونه أحمر شفاف.
- والثالث لونه أسود، والرابع لونه أصفر، والخامس لونه أزرق، والسادس من الحرير الوردي، والسابع يتم تطريزه بكلف حول الرقبة.
طقوس الولادة
- ولأوقات الولادة طقوسها الخاصة فإذا كانت عسرة يطلق الزوج مع جيرانه طلقات نارية بجوار زوجته لطرد الجن والتعجيل بالولادة.
- وعند مولد الأطفال تضع النساء حليهن في إناء به ماء ويرفعنه ثم يترك ليقع على الأرض متهشماً قائلين الدعاء للطفل إيماناً بأن ذلك يطرد الأرواح الشريرة.
- وعندما تلد الأم تنام على كليم مفروش على الأرض لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وتأكل السمك المملح، كتقليد موروث.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن بحيرة مريوط
اللغة
- في بحث مختصر عن واحة سيوة doc لا ننسى أن نذكر أن السيويون يتحدثون بلهجة تاسيويت المنشقة عن اللغة الأمازيغية أو لغة البربر.
- والتي ترجع إلى حام بن نوح ويتكلم بها كل طفل في سيوة ثم يتعلم اللغة العربية أثناء مراحل الدراسة، إضافة إلى لهجتهم المصرية الحديثة.
المعالم الطبيعية والسياحية في واحة سيوة
عيون المياه
- رغم وقوع “سيوة” وسط الصحراء إلا أن المياه العذبة تتوفر في أنحائها في شكل عدد كبير من الآبار والعيون.
- أي حوالي 200 عين يتدفق منها يومياً 190 ألف متر مكعب من المياه.
- ويتم استخدمها من أجل الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ويتنوع مقدار المياه من بئر لآخر.
- وتتجمع أحياناً في منطقة واحدة، ومنها الساخن والبارد والحلو والمالح بالإضافة إلى العيون الكبريتية.
ومن أشهر تلك العيون:
- عين كليوباترا: هي من أكثر مزارات سيوة السياحية شهرة، وتعرف أيضاً بعين جوبا أو عين الشمس.
- ويقول البعض أنها سميت بهذا الاسم لأن الملكة المصرية سبحت فيها أثناء زيارتها لسيوة، فيما ينفي البعض أن هذه الزيارة حدثت من الأساس.
- عين فطناس: تقع على بعد 6 كم غرب سيوة وتقع في جزيرة فطناس الموجود.
- على البحيرة المالحة ويحيط بها النخيل والمناظر الطبيعية الصحراوية.
- وعين واحد: يطلق عليها أيضاً “بئر بحر الرمال الأعظم”، وهو ينبوع كبريتي ساخن.
- على بعد 10 كم من الواحة بجانب من الحدود الليبية في بحر الرمال الأعظم.
- عين كيغار: تنتشر في سيوة عيون المياه التي تستخدم من أجل علاج الأمراض الصدفية الروماتزمية.
- وتعد عين كيغار أشهرها ودرجة حرارة مائها 67 مئوية وتضم العديد من العناصر المعدنية والكبريتية.
بحيرات المياه المالحة
في سيوة يوجد أربع بحيرات رئيسية هي:
- بحيرة الزيتون شرق سيوة وتبلغ مساحتها 5760 فدان.
- وبحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق الواحة وتبلغ مساحتها 960 فدان.
- بحيرة سيوة غرب مدينة شالي وتبلغ مساحتها 3600 فدان.
- وبحيرة المراقي غرب الواحة بمنطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان.
- تضم الواحة عدة بحيرات أخرى منها بحيرة طغاغين وبحيرة الأوسط وبحيرة شياطة.
- وتعتبر بحيرة فطناس من البحيرات الجاذبة للسياح ومكانها على بعد 5 كم غرب سيوة.
- وبها تقع جزيرة فطناس التي تحيط بها البحيرة من ثلاثة اتجاهات، ويقع أمامها جبل جعفر.
محمية سيوة
تبلغ مساحة المحمية 7800 كم وتنقسم إلى 3 قطاعات هي:
- القطاع الشرقي ومساحته حوالي 6000 كم، القطاع الغربي ومساحته حوالي 1700 كم.
- القطاع الأوسط الجنوبي ومساحته حوالي 100 كم.
- وصنفت الواحة كمحمية طبيعية لوجود تنوع بيولوجي وتراث طبيعي وثقافي بها.
- حيث يسكن بها الكثير من الثدييات والزواحف والطيور واللافقاريات والحشرات.
- ومنها الغزال ذو القرون النحيلة المهدد بالانقراض، الثعلب الفينيقي، الشيتا، القطط المهددة بالانقراض.
- وتضم الواحة الكثير من الطيور المنتشرة كالحمام والطيور المهاجرة، بالإضافة إلى أشكال الحياة النباتية.
جبل الموتى
- هو جبل يحتوي على مجموعة من المقابر الأثرية التي ترجع للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد.
- وتم استعمالها مرة أخرى في العصرين اليوناني والروماني.
- يقع الجبل على بعد 2 كم من سيوة، وتم العثور على المقابر فيه لهروب أهالي سيوة إلى الجبل أثناء غارات الحرب العالمية الثانية.
مقبرة باتحوت
- هي مقبرة كاهن للإله أوزيريس، وقد نال لقب العظيم في مدينة العادل والمستقيم.
- ويوجد في المقبرة نشيد للإله تحوت، إلى جانب منظر لطقس ديني مشهور باسم سحب الثيران الأربعة.
مقبرة سي آمون
- من أهم مقابر الصحراء الغربية الأثرية، والتي وجد داخلها عدد كبير من المومياوات.
- وترجع أهمية المقبرة للجمع بين الفن المصري القديم والفن اليوناني.
- ومن أكثر اللوحات الفنية أهمية بالمقبرة صورة قاعة محكمة أوزيريس، ومنظر للإله نوت ربة السماء.
مقبرة التمساح
- هي أحد أهم المقابر الأثرية المنقوشة بجبل الموتى وتم اكتشافها عام 1940.
- وسميت بهذا الاسم بسبب اندثار اسم صاحب المقبرة وإعجاب أهالي سيوة بشكل التمساح الموجود بالمقبرة.
- تمتلئ المقبرة بصور لكتاب الموتى، وصور أخرى لصاحب المقبرة وهو يتعبد لبعض الآلهة.
- وعلى جانب المدخل صور ثلاثة آلهة ممسكين بالسكاكين وذلك بهدف حماية المومياء.
مقبرة ميسو إيزيس
- هي واحدة من أهم المقابر الأثرية بالمنطقة وتحتوي على نص يصف الإله أوزيريس باسم الإله العظيم المبجل في ثات، ويعتقد الأثريون أن “ثات” هو الاسم القديم لسيوة.
جبل الدكرور
- هو عبارة عن مجموعة من التلال المتجاورة ويقع الجبل على مسافة 3 كم جنوب واحة سيوة، وله قمتان تدعيان “نادرة وناصرة”.
- في قمة ناصرة هناك مغارة منحوتة في الصخر تسمى “تناشور”، وأسفلها يوجد أثر يسمى “بيت السلطان” من الحجر الجيري النظيف.
- يشتهر الجبل برماله الساخنة ذات الخصائص العلاجية، وتوجد بداخله الصبغة الحمراء التي تستخدم في صناعة الأوعية الفخارية السيوية.
- يذهب إلى الجبل الزائرون المصريون والأجانب في فصل الصيف من أجل التمتع بحمامات الرمال الساخنة.
- التي تعرف بقدرتها على علاج الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والعمود الفقري والأمراض الجلدية.
معبد آمون
- معبد آمون ويدعى أيضاً معبد الوحي أو معبد التنبؤات أو معبد الإسكندر وهو واحد من أهم الأماكن الأثرية في واحة سيوة.
- وتم بناؤه في العصر الفرعوني من أجل نشر ديانة آمون بين القبائل والشعوب المجاورة.
- بسبب موقع سيوة فهي ملتقى للطرق التجارية بين جنوب الصحراء وشمالها وغربها وشرقها.
- ويقع المعبد على مسافة 4 كم شرق مدينة سيوة، وهو مشهور بزيارة القائد المقدوني الإسكندر الأكبر بعد فتحه مصر في عام 331 ق.م.
- ويحدث في المعبد ظاهرة فلكية تدعى الاعتدال الربيعي فيتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين كل عام.
- في 20 أو 21 مارس وهو تاريخ الاعتدال الربيعي، و22 أو 23 سبتمبر وهو تاريخ الاعتدال الخريفي.
- ويتم رصد ظاهرة اليوم الوحيد في السنة، فيتعادل الليل والنهار بعد 90 يوماً من أقصر نهار في العام.
- وبعده بتسعين يوماً آخرين يقع أطول نهار في العام.
قلعة شالي
- يرجع تاريخ تأسيس مدينة شالي إلى عام 1203، واسمها يعني المدينة في اللغة السيوية.
- وكان هناك باب واحد للمدينة للاطمئنان على وسائل دفاعها، وسمي “أنشال” بمعني باب المدينة.
- وفي الجهة الشمالية من سور المدينة يوجد الجامع القديم، وفتح للمدينة باب ثان في الجهة الجنوبية سمي “أترات” بمعنى الباب الجديد.
- وكان يستخدم للذين يحبذون تجنب المرور أمام الأجواد وهم رؤساء العائلات.
- ولم يكن يعرف مكان هذا الباب إلا أهل سيوة، فكانوا يستخدمونه سراً للخروج أو الدخول في حالة حصار المدينة.
- ولأن العادات السيوية تمنع خروج النساء إلا للضرورة وبغير الاختلاط بالرجال، تم فتح باب ثالث سمي “قدوحة”.
- وكان لا يسمح للنساء عند خروجهن إلا باستعمال هذا الباب فقط.
- استخدم في تشييد بيوت المدينة حجر الكرشيف الطيني المستخرج من الأرض المشبعة بالملح.
- لأنه حين يجف يصبح شبيهاً بالإسمنت في صلابته.
- وفي عام 1820 دخلت جيوش محمد علي باشا سيوة، وجعلتها تابعة لسلطة الحكومة، فتمتعت المدينة بالأمان والحماية.
- وسمح مجلس الأجواد في عام 1826 للأهالي ببناء منازلهم خارج أسوار المدينة.
- وفي عام 1926 تهدم عدد ضخم من بيوت المدينة وتشقق الباقي منها نتيجة للأمطار الغزيرة.
- فهجر السكان شالي وشيدوا منازل جديدة عند سطح الجبل.
ضريح سيدي سليمان
- سليمان هو إمام السيويين وأشهر شخصيات الواحة على الإطلاق ويحكي أهل الواحة عن أنه كان قاضياً شديد الورع والتقوى.
- ويحكى عنه أنه قديماً جمع أهل الواحة بالجامع وتضرع بهم إلى الله لكي يصد عنهم هجوم حملة أرادت الإغارة على الواحة.
- فلم تصل الحملة وضلت الطريق وتاهت في الصحراء ويحكى عنه أيضاً أنه شعر يوماً بالعطش الشديد فضرب الأرض بعصاه فتفجرت عين ماء.
- ويحكى أن والدته قبل أن تلده كانت تحب أن تأكل السمك فحطت يمامة على شباكها وتركت لها سمكة.
- وهذا هو سبب العادة المنتشرة في سيوة حتى الآن حيث تأكل أم المولود سمكا خاصة لو كان المولود ذكراً.
مركز سيوة لتوثيق التراث
- هو مركز بداخل مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لمكتبة الإسكندرية ومدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- يهدف المركز إلى توثيق كافة جوانب التراث السيوي من عادات وتقاليد وحرف وصناعات يدوية وفن قديم وشعر.
- والمحميات الطبيعية، وطرق الري والبناء القديمة.
- يتشارك المركز مع العديد من الأماكن مثل مجلس مدينة سيوة، جمعية تنمية المجتمع المحلي، جمعية أبناء سيوة، مديرية الآثار بسيوة.
- مؤسسة كوسبي الإنمائية الإيطالية، جمعية البوغاز بمدينة طنجة بالمغرب.
- برنامج التراث الأوروبي المتوسطي التابع للاتحاد الأوروبي.
متحف البيت السيوي
- أنشئ المتحف بالتعاون مع الحكومة الكندية في حديقة مجلس المدينة على مساحة ثلاثة أفدنة.
- على طراز البيت السيوي التقليدي باستخدام الطوب اللبن وجذوع النخيل.
- ويضم في جنباته تراث الحياة السيوية وتطورها على مدى مراحل زمنية مختلفة.
- ويحوي العديد من المقتنيات التي تعبر عن التراث السيوي الأصيل.
- والتي جمعت بالجهود الذاتية لأهالي الواحة مثل المجوهرات الفضية وأزياء الأفراح والسلال والأواني الفخارية وأدوات الزراعة.
- ولا يتبع المتحف وزارة الثقافة، ولكن يقوم بالإشراف عليه مجلس مدينة سيوة.
- ويقوم بالإشراف الفني مجموعة تضم شيوخ القبائل وعدد من الأعضاء من أهالي سيوة من الجامعيين.
- وينفق المتحف على نفسه من خلال رسم الدخول المفروضة على الزوار.
شاهد أيضًا: 13 مكان يجب زيارته في واحة سيوة السياحية
خاتمة بحث عن سيوة
- من خلال بحث مختصر عن واحة سيوة doc عرفنا أن واحة سيوة هي للباحثين عن الاستجمام والأمان والطبيعة الخلابة.
- وهي منخفض كبير في صحراء ليبيا، تحدها من الشرق واحة الزيتون ومن الغرب ناحية الراغى (المراقي).
- وهي من أجمل الأماكن عموما في مصر نتمنى أن نكون قد أفدناكم فيما ذكرنا عنها وأن يكون البحث قد نال إعجابكم.