بحث عن السيول واضرارها doc
بحث عن السيول واضرارها doc تشكل الأمطار والسيول والفيضانات خطراً شديداً يهدد حياة الإنسان وممتلكاته، وتنشط الأمطار والسيول والفيضانات خصوصاً في فصل الشتاء أو عند حدوث تغيرات مناخية.
لذا فإن على جميع المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر خصوصاً في أوقات مواسم هطول الأمطار والسيول وعدم المجازفة ودخول المناطق المنخفضة أو عبور الأودية أثناء جريان السيول.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن السيول وأضرارها doc
- في بحث عن السيول وأضرارها doc سنعرف معنى كلمة السيل (الجمع: سيول) وهو الماء الكثير السائل.
- الناتج من تساقط ماء المطر فوق سطح الأرض وتحدث السيول في المناطق الجبلية ومناطق الأودية، وتسير بسرعات كبيرة.
- ولا بد أن نعرف أن بعض الأماكن الطينية المبللة بالماء أو المغمورة بالسيول تعتبر مناطق لزجة خطيرة.
- تلتصق بشدة بالأقدام أو بإطارات السيارات ولا يستطيع الإنسان التخلص منها بسهولة.
شاهد أيضًا: ظاهرة سلبية من الظواهر الاجتماعية المنتشرة قابلة للنقاش
السيول وفصل الشتاء
- نلاحظ أن حدوث السيول، أو التحذير من حدوثها، يكون فقط أثناء فصل الشتاء ويعتبر تساقط الأمطار بكثافة.
- مع عدم حدوث تبخر للماء بفعل غياب الشمس أو تدني درجات الحرارة، هو السبب الأساسي لتشكل السيول.
- فقبل دخول فصل الشتاء تتخذ الجهات المختصة التدابير اللازمة لفتح المناهل المخصصة لتصريف مياه الأمطار.
- وتنظيفها من أي شوائب قد تسبب احتقان هذه المياه وفيضانها في المناطق المأهولة بالسكان.
من أسباب تشكل السيول
- الهطول الغزير للأمطار لساعات طويلة دون توقف.
- عند وجود حوض مائي بمجرى كبير ذو مساحة واسعة يتسع لكمية مياه الأمطار الساقطة، ويمكن استيعاب المياه وتجنب حدوث السيول.
- أما عندما يكون للحوض المائي العديد من الروافد والأودية الصغيرة، يؤدي ذلك إلى عدم استيعابها لمياه الأمطار الغزيرة فتتشكل السيول.
- بناء السدود والأحواض المائية عشوائياً.
- زيادة تشييد البيوت عند مصبات الأودية، أو اعتراضها للمسار الطبيعي لتصريف مياه الأمطار، أو داخل أحواض المجاري المائية.
- عدم الاهتمام بشبكات تصريف مياه الأمطار، أو عدم دراسة كمية مياه الأمطار المتوقع أن تمر خلالها، وعدم تهيئتها لمثل هذه الكمية.
- تهطل الأمطار بكميـات غــزيرة ولمدة بسيطة جـداً، مسببة سيـول جـارفة سريعـة الجريان ينتج عنها خسائر بشرية ومادية فادحة.
- وتظهر الشقوق الأرضية والفوالق بسبب حدوث عوامل طبيعيـة أو بسبب الإنسان.
- ومن العوامل الطبيعية التي تساعد على حدوث التصدعات والشقوق الأرضية هي الزلازل والبراكــين ونوعية التربة تحت السطحية.
- من المعروف أن التجوية الكيميائية تعمل على ذوبان الصخور الجيرية لتُشكل فجوات تحت سطحية وكهوف أرضية تتسع هذه الفجوات مع الوقت نتيجة التجوية الطبيعية.
- ومن العوامل المؤدية إلى ذلك السحب الزائد للمياه الجوفية أو نتيجة تشبع الطبقات العليا بفعل الأمطار ومياه المسربة من المزارع والذي يؤدي إلى زيادة الأحمال والهبوط.
مخاطر السيول على البيئة
- في مضمون بحث عن السيول وأضرارها doc سنتكلم عن مخاطر السيول وقد باتت التغيرات المناخية من المواضيع التي تتصدر أجندة المؤتمرات والاجتماعات الدولية والعالمية.
- وذلك بعد أن شكلت عوامل حدوث الفيضانات والانهيارات والزلازل والبراكين وغيرها من الظواهر الجيولوجية قضية علمية تنعكس آثارها على حياة الإنسان.
- وتتعدد العوامل المرتبطة بوقت وزمن وسرعة حدوثها مما يجعل الباحثين في دراسة مستمرة للوقوف على أسباب هذه الاختلافات.
- الفيضان يحدث نتيجة كثرة أو زيادة المياه التي تغطي الأرض وبمعنى «المياه المتدفقة».
- ويحدث غالباً بسبب سقوط الأمطار الكثيفة وقد تنتج عن زيادة حجم المياه في مجرى مائي، مثل النهر أو البحيرة فينتج السيل.
- ونتيجة لذلك يتجاوز بعض من الماء حدوده المفترضة وأغلبها تكون ضارة، لأنها تتلف المنازل.
- لذا يجب على الدول المعنية الأخذ بعين الاعتبار هذه الظروف لبناء السدود تفادياً لأي مشاكل قد تتعرض لها المنطقة.
- وتكمن أخطار الفيضانات في غرق بعض المناطق مثل قرية أو مدينة أو مناطق سكنية أخرى.
- يمكن أيضاً أن تحدث فيضانات عندما تكون قوة جريان النهر إلى درجة كبيرة يتدفق النهر خارج القناة.
- ولا سيما في ظل وجود انعطافات أو تعرجات ويسبب ضرراً على المنازل والمتاجر على طول هذه الأنهار.
الفيضانات النهرية
وتحدث الفيضانات النهرية على نوعين:
أنواع بطيئة
تتكون من هطول الأمطار المستمر، أو ذوبان الثلوج بسرعة تتجاوز قدرة قناة النهر.
- وتشمل الأسباب الأمطار الغزيرة الموسمية، والأعاصير الاستوائية والبراكين، والرياح والأمطار الحارة التي تؤثر على تجمع الثلوج.
- كذلك حدوث المشاكل المفاجأة للصرف، مثل انهيار أرضي أو ثلجي.
أنواع سريعة
- من ضمنها الفيضانات الناتجة عن سقوط الأمطار أو الانهيارات الأرضية، أو الجليدية.
- وتتكون الفيضانات في مصبات الأنهار نتيجة حدوث موجات المد البحري الناجمة عن رياح عاصفة.
- وإما من الأعاصير المدارية أو الإعصار خارج المدار، تندرج ضمن هذه الفئة.
- والفيضانات الساحلية تحدث بسبب العواصف الشديدة البحرية، أو نتيجة لخطر آخر مثل إعصار تسونامي أو حدوث العواصف، وإما من الأعاصير المدارية.
- أما الفيضانات الكارثة تنجم عن حدث كبير وغير متوقع مثل انهيار سد، أو نتيجة لخطر آخر مثل زلزال أو انفجار بركاني.
- كما أن السيول الموحلة هي الفيضانات التي تنتج عن تراكم الجريان السطحي على أرض زراعية.
- ويتم اكتشافها غالباً عندما تصل إلى المناطق المأهولة بالسكان والسيول الموحلة تحدث نتيجة انهيار أرضي.
مفاهيم علمية
- عند الحديث عن الفيضانات هذا يجعلنا أيضاً نبحث عن السيول ومفاهيمها العلمية.
- السيل: هو عبارة عن حركة المياه التي تنتج عن هطول الأمطار على سطح الأرض.
- من الارتفاعات العليا إلى المناطق السفلى بفعل قوى الجاذبية والميل العام لسطح الأرض.
- أما الفيضان: هو زيادة مستوى سطح المياه في مجرى النهر أو الوادي إلى مستوى أعلى من الحافة مما يؤدي إلى تدفق المياه فوق السهول الفيضية.
- وقد يحدث الفيضان البرقي أيضاً نتيجة لانكسار السد الذي تكون خلفه مياه محجوزة .
- بكميات كبيرة فيؤدي ذلك إلى تدفق المياه بسرعة كبيرة وتكون سبباً للفيضان.
- وتحدث تلك الفيضانات في الأماكن الجبلية والصحراوية وتسمى بالسيول وتكون آثارها عادة مدمرة.
الإجراءات اللازمة لتجنب مخاطر السيول؛ منها ما يتم على المستوى الرسمي
- تحديث أنظمة الإنذار المبكر بغرض التنبيه من إمكانية حدوث السيول خلال فترة زمنية كافية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
- تنظيم الدورات والتدريبات لزيادة فعالية وكفاءة الأماكن المختصة بالتعامل مع مخاطر السيول وإدارتها وفق الضوابط العلمية.
- ضرورة التعاون بين مختلف الجهات المعنية في حالات الأمطار الغزيرة وتشكل السيول.
- الاهتمام برفع ما يعيق مجاري السيول وشبكات التصريف الصحي وعمل الصيانة اللازمة لها والتوعية بأهمية التعامل بمسؤولية مع منشآت تصريف الأمطار من قبل السكان.
- تشغيل الأماكن المسؤولة عن إدارة الأزمة في حالة هطول الأمطار الغزيرة وتشكل السيول وخصوصاً المرافق الحيوية، مثل: المطارات والمستشفيات والجامعات والمدارس.
- رفع وعي المجتمع عن كيفية التصرف بمسؤولية في حالات الأمطار الغزيرة، مثل: الابتعاد عن مجاري السيول واتباع الإرشادات التي تطلقها الجهات الرسمية المختصة.
إرشادات للوقاية من أخطار الأمطار والسيول
سنتعرف في بحث عن السيول وأضرارها doc على بعض الإرشادات التي يجب على المواطنين والمقيمين اتباعها وهي:-
- يجب معرفة آخر الأخبار ووسائل الإعلام عند ورود تحذيرات عن احتمالية هطول أمطار أو وجود سيول منقولة.
- لا بد أن يكون هناك مكان معروف في المنزل لكل أفراد الأسرة يوضع به جميع احتياجاتهم من الأمتعة المهمة في حالة احتمالية وصول مياه الأمطار لداخل المنزل.
- الاحتفاظ بكمية مناسبة من السلع التموينية والمياه النظيفة قدر الإمكان.
- والاحتفاظ براديو مع بطارية.
- الاحتفاظ بمواد إسعافيه أولية بالمنزل.
- اجعل سيارتك مليئة بالوقود، حتى تستطيع أن تسير بها في حال انقطاع التيار الكهربائي وتوقف محطات الوقود.
- في حالة حدوث سيول غزيرة بالمكان ومن الممكن وصولها إلى داخل المنزل وكان هناك متسع من الوقت انقل حاجياتك الضرورية إلى الطابق العلوي وأعمل على قطع التيار الكهربائي عن المنزل.
- كن على حذر وانتبه للتحذيرات والإرشادات.
- لا تأكل الطعام الذي اختلط بمياه السيول.
- تأكد من أن المياه صالحة للشرب وتأكد من أنها نظيفة.
- لا تقترب من أماكن الكوارث لأن وجودك بها ربما يعطل عمليات الإنقاذ والطوارئ الأخرى.
- لا تمسك الأدوات الكهربائية المبتلة بالماء حتى تتأكد من سلامتها وجفافها من الماء.
- استعمل الكشافات التي تشتغل بالبطارية للرؤية.
- بلغ عن خطوط الخدمة العامة سواء الكهرباء، الماء، الهاتف التالفة أو المعطلة إلى الجهات المعنية.
- ابق بداخل المنزل واستمع للنشرات الجوية والتعليمات التي توضح حجم الخطر.
شاهد أيضًا: بحث عن ظاهرة بالانقراض وكيفية حمايتها
بعض الإرشادات لتجنب أخطار السيول
- إذا واجهت خطورة في حالة بقائك في المنزل فأسرع في إخلائه والبحث عن أقرب مكان آمن.
- وإذا كنت تقود سيارتك توجه بها بعيداً عن الأماكن المنخفضة وتجمعات المياه ومجاري السيول.
- إذا كنت تقود سيارتك وتعطلت وحدثت السيول أتركها واذهب لأقرب مكان آمن.
- ابتعد عن رعي ماشيتك في قاع الوادي أو بالقرب من السدود.
- يجب في كل الأحوال الاستماع والإنصات للإذاعة والتلفزيون والصحافة للحصول على المعلومات اللازمة والتقارير والإنذار الصادر من المديرية العامة للدفاع المدني.
- كن في مساعدة الآخرين بطريقة لا تمثل خطورة على حياتك وحياتهم.
- تجنب لمس أو تحريك الأشياء الساقطة والأسلاك الكهربائية المتدلية.
- قم بمنع أي شخص يحاول العوم في مياه الأمطار وفهمه أن هذا خطر يهدد حياته.
- قم بإبلاغ الدفاع المدني إذا شاهدت أي خطر.
إرشادات أخرى
- عند بداية موسم الأمطار وإذا كان مكان سكنك في أماكن منخفضة أو في مجاري الأودية، ينصح بأن تحتفظ بمواد مثل أكياس الرمل والخشب والأغطية البلاستيكية لمنع مياه السيول من دخولها إلى داخل المبنى.
- ومع بداية فصل الشتاء تسقط الأمطار، وتزداد غزارة المطر ولو لفترة قصيرة يحدث بعدها سيول وتتكون بعض المستنقعات في المناطق المنخفضة مما ينتج عنه خسائر في الأرواح والممتلكات نتيجة للغرق وجرف السيول وعلى وجه الخصوص في المناطق الزراعية.
- وهناك تكثر الأودية ومجاري المياه وتوجد بعض المستنقعات العميقة، حيث يتوجه الكثير من المزارعين إلى مزارعهم والبعض منهم يسكن فيها والبعض منهم يرغب في السكن بجانب مزارعهم والكثير من المواطنين والمقيمين يخرجون للنزهة في هذه المواسم.
- لذلك أصبح من المهم الإدراك والوعي بطرق السلامة لتحاشي حدوث ما لا تحمد عقباه.
- ولضمان سلامتك وسلامة غيرك يجب أولاً اختيار المكان الملائم لإقامة بيتك بحيث لا يكون عرضة لخطر السيول ومدى ارتفاع السكن عن مجاري المياه ويجب استعمال مواد البناء الملائمة والمقاومة لأخطار المنطقة.
تنبيهات في الرحلات
عند القيام بالرحلات البرية أو التخييم توجد عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار مع مراعاة بعض التعليمات السابقة وهي:
- الابتعاد عن وجودك في مجاري الأودية في حالة قرب سقوط الأمطار أو التعرض لسيول منقولة.
- لا تعرض حياتك للخطر عند اجتياز الأودية أثناء جريانها.
- إذا شاهدت شخص يغرق لا تحاول إنقاذه إذا كنت لا تستطيع السباحة أو وجود تيار مائي قوي.
- وفي هذه الحالة يكون الإنقاذ بإلقاء حبل طوق نجاة أو لوح خشب لإنقاذ الغريق دون تعريض نفسك للخطر وتذكر أن هذه المواقع طينية لزجة.
- إبقاء الأطفال بعيداً عن مجاري الأودية والمستنقعات.
- تجنب المناطق المنخفضة وبطون الأودية.
ما تفعله عند إخلاء المنزل
إذا طلب منك إخلاء منزلك إلى مكان آخر مؤقت هناك عدة أمور يجب أخذها في الاعتبار مع مراعاة بعض التعليمات السابقة وهي:
- نفذ النصائح والتعليمات التي تعلنها السلطات.
- توجه إلى مواقع الإخلاء التي يتم توجيهك إليها فوراً ولا تجتهد وتذهب إلى أماكن أخرى لكي لا تعرض حياتك للخطر.
- اقطع التيار الكهربائي والغاز قبل انصرافك من المنزل.
- استمع إلى محطات الراديو التي عن طريقها تعلن التعليمات والتحذيرات والتوجيهات المطلوبة واللازمة لحمايتك.
- ثبت أغراض المنزل وأغلق البيت قبل أن تخرج منه إلى أماكن الإخلاء حتى لا تنجرف بمياه السيول.
- احذر عند الخروج وعند الذهاب إلى مواقع الإخلاء واتسم بالهدوء.
- سر في الطرق الموصي بها ولا تجازف كي لا تعرض حياتك وحياة الآخرين للخطر.
الأمطار والسيول
- في ظل سطور بحث عن السيول وأضرارها doc ننصح السكان الراغبين في التنزه حول الأماكن المليئة بالسيول أو المستنقعات، اتباع الإرشادات والتعليمات المتعلقة بهذا الخصوص وتجنب السباحة في مياه السيول والأمطار.
- وعدم الجلوس في بطون الأودية أثناء هطول الأمطار، وعدم إقامة المخيمات في بطون الأودية كذلك أو النوم بداخلها، لأنه قد يداهم السيل المتكون بغتة.
- وعدم مشاهدة مجرى السيل من مكان عال وبالقرب منه لأن ذلك يسبب الدوخة والدوار وفقدان القدرة على التركيز مما يسبب السقوط ومن ثم الغرق لا قدر الله.
- وعبور المستنقع أو مجرى السيل يعد مخاطرة كبيرة سواء كان بالسيارة أو سيراً على الأقدام وكذلك من المهم ملاحظة الأطفال وعدم تركهم يلهون حول السيول أو السباحة فيها لأن الماء يغريهم وهم لا يعلمون مدى الخطورة.
- كما يجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر عند نزول الأمطار وتراكم السيول، واتباع الإرشادات التي تقي بعد الله لكي تتحقق السلامة.
- والإرشادات تتلخص في اتباع أسباب السلامة والتي منها العلم بأن أصوات الرعد والبرق تنذر بسقوط أمطار غزيرة.
- فيجب في هذه الحالة الابتعاد عن قنوات السيول ومنحدراتها وتجنب السكن في بطون الأودية ومجاري السيول والسير على الأقدام خاصة إذا كان مستوى الماء فوق مستوى الركبة، لأنه كلما زاد منسوب الماء زادت قوة التيار وانجرافه.
المصريون القدماء والتعامل مع السيول
- اعتاد المصري القديم على ابتكار حلول لمواجهة الأزمات وفي موسم الشتاء تسقط الأمطار الغزيرة والسيول.
- وتمثل أزمة كبرى تهدد المعابد والمقابر الفرعونية والمحاصيل الزراعية، خاصة في مناطق صعيد مصر، وتحديداً بمدينة طيبة (الأقصر حالياً).
- كان المصريون يستغلون مهاراتهم في مجالات الهندسة وفنون العمارة لحل مشاكل تقلبات الطقس وموسم الفيضان، ونجحوا في الاستفادة من الأمطار الغزيرة في زراعة المحاصيل المختلفة.
- إن هطول الأمطار الغزيرة على مصر يرجع لأكثر من 7 آلاف سنة ودائماً ما كان موسم الفيضان.
- الذي أصبح كارثة طبيعية حالياً، موسماً مهماً للغاية للمصري القديم في زراعة المحاصيل.
- وهذا يؤكد قدرة المصريين على اكتشاف حلول لحل هذه الأزمات وتحويلها إلى موسم خير.
التعامل مع السيول
- مهارة الفراعنة في فنون الهندسة، أتاحت لهم سبلاً كثيرة لمواجهة السيول وموسم الفيضان، حرصاً منهم على حماية المنازل والمعابد من الغرق والهدم واخترع المصريون القدماء مقياساً لمياه النيل منذ أكثر من 7 آلاف عام.
- وهو عبارة عن علامات محددة على مياه النيل تطورت إلى أعمدة وآبار لمراقبة نسب المياه بشكل يومي وتحدد موسم الفيضان وموسم الجفاف.
- وعن طريقه استطاع الكهنة في مصر القديمة التنبؤ بفصل سقوط الأمطار.
- وتحديد المزارعين لمواعيد زراعة المحاصيل حسب فصول السنة ومن هنا بدأت فكرة مواجهة المخاطر من السيول.
- بإقامة “الميازيب” أعلى المعابد الفرعونية لتصريف المياه بصورة دائمة حماية لمقتنياتهم.
- وذلك لتكون على هيئة حوائط صد لتصريف المياه من أعلى المعابد وأسقف المباني المزخرفة بالكتابة.
- والنقوش الفرعونية وبرع المصري القديم في تشييد ممرات وأخاديد بهدف التخلص من مياه الأمطار.
- إيماناً منه بأهمية مياه المطر للزراعة وزيادة الخير في مدينة طيبة عاصمة مصر القديمة.
فكرة فرعونية
- اتضح أن بناء السدود عمل قديم له جذور فرعونية، وبدأت الحضارة المصرية في إقامة السدود كجزء من إجراءات مواجهة الأمطار الغزيرة والسيول لاستخدام بالمياه لاحقاً في أعمال ري المحاصيل الزراعية.
- وسد الكفرة هو أول سد في التاريخ تم تشييده على بعد 40 كم من القاهرة في وادي جراوي بالقرب من مدينة حلوان جنوب العاصمة المصرية.
- وتم اختيار الوادي العميق بعد نضوب المياه فيه لبناء أول سد في الحضارة الفرعونية عام 2650 قبل الميلاد، بهدف الاحتفاظ بمياه فيضان النيل.
- وبني السد من الحجر الجير بطول 110 أمتار وارتفاع 14 متراً وعرض 32 متراً وعند اكتشافه في القرن التاسع عشر وجد منه جانبان فقط، يمين ويسار الوادي.
- ورغم أنه السد الأول في العالم فإن القياسات الهندسية الذي شيد على أساسها تؤكد براعة الفراعنة في طرق وضع الأحجار ووضعها بجانب بعضها البعض، وهو أسلوب يشبه تشييد الأهرامات.
- وامتد تشييد السدود من القاهرة إلى الأقصر، وأمام معبد الكرنك بالبر الشرقي بالأقصر.
- أقيم السد الحجري وتم اعتبار السد حائط صد للفيضان حيث أنه أكبر السدود المبنية في التاريخ القديم.
- إذ تم اكتشاف 400 متر منه فقط حتى الآن، نظراً لموقعه الملاصق لمعبد الكرنك.
تجربة فريدة
- تعتبر خطط الفراعنة في بناء السدود والحواجز تجربة ملهمة لكثير من دول العالم، التي أصبحت تعاني من تقلبات الطقس وتغييرات مناخية في السنوات القليلة الماضية.
- وعن طرق مواجهة مخاطر السيول والأمطار حالياً، وجد أن التجربة المصرية القديمة في مواجهة مخاطر السيول يجب أن تكون دراسة معممة للاستفادة منها.
الإجراءات التي تتخذها وزارة الآثار لحماية كنوز مصر من مخاطر السيول
- المراجعة على أسطح المباني الأثرية والمتاحف وتقييم أدائها للتخلص من مياه الأمطار وإجراء ما يلزم لتحسين كفاءتها والتأكد من وجود قنوات صرف تعمل على تصريف المياه وإضافة بعضها في تلك المباني التي تسمح بذلك إن احتاج الأمر.
- تحديد الفتحات والمداخل التي تسمح بتسريب الأمطار والسيول إلى داخل المبنى، ودراسة إمكانية تزويد المبني بالمواد والخامات اللازمة لإغلاق بعض الفتحات ولو بصورة مؤقتة.
- أو بناء بعض الحواجز والسدود أمام المداخل بالمواد المتوفرة مثل أكياس الرمل، للحماية من تسرب المياه للداخل، أو إقامة مصدات ترابية أمام مداخل المقابر والمعابد الفرعونية وذلك لحمايتها من الأمطار.
- المراجعة والتقييم لأنظمة تصريف مياه الأمطار والتأكد من سلامتها واتخاذ ما يلزم لفرع كفاءتها، لإزالة أي انسداد في مجاري الصرف وفتحات التصريف واستحداث ما يلزم منها إذا لزم الأمر.
- العمل على توفير ماكينات رفع وشفط المياه من الأماكن المنخفضة وتوزيعها علي المناطق الأثرية طبقًا للأولوية المطلوبة.
- المراجعة والتأكد من إحكام الأبواب والنوافذ التي تسمح بدخول مياه الأمطار إلى الداخل، والتأكد من عدم تسريبها في حال إغلاقها.
شاهد أيضًا: معلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري
خاتمة بحث عن السيول وأضرارها doc
- استعرضنا في بحث عن السيول وأضرارها doc السيول ومخاطرها، وبينما نبحث فقط عن طريقة للتخلص من مياه السيول، والأمطار، يفكر العالم كله في طرق لحفظ المياه والاستفادة بها طوال العام.
- أي أن الأمطار تتحول من نقمة إلى نعمة، بل ربما كانت التقلبات الجوية التي تعيد إلينا الأمطار بحاجة إلى تفكير علمي في كيفية توجيهها وتخزينها واستغلالها لتكون نصيباً مضافاً من المياه.