بحث عن الحكمة من الحلال والحرام في الأطعمة والأشربة
بحث عن الحكمة من الحلال والحرام في الأطعمة والأشربة، حث القرآن الكريم في الكثير من آياته العظيمة على تحريم الكثير من الأطعمة والمشروبات، كما حرص أيضًا على تناول الكثير من الأطعمة، وجاءت حكمة الله سبحانه وتعالى والتي أثبتها العلم والتكنولوجيا بعد ذلك في الحفاظ على صحة الإنسان وعدم تعرضه للخطر.
محتويات المقال
بحث عن الحكمة من الحلال والحرام في الأطعمة والأشربة
- حرم الله سبحانه وتعالى الكثير من الأطعمة والتي منها الميتة، وتعتبر الميتة هي أي حيوان ميت أو أي حيوان تم ذبحه ولكن بدون استخدام الطريقة الإسلامية الصحيحة.
- يتم ذبح الحيوانات والتي أحلها الله سبحانه وتعالى من خلال البدء بتسمية الله سبحانه وقول بسم الله الرحمن الرحيم، ومن ثم قطع عنق الذبيحة، وبعدها يتم التخلص من الدماء العالقة في هذه الذبيحة.
- حرم الله سبحانه وتعالى أيضًا بعض المشروبات والتي منها الدم، حيث يعتبر الدم وكما أثبت الكثير من العلماء في وقتنا الحالي، مركزًا كبيرًا لتجمع السموم بداخله، حيث يعتبر سبب واضح في الإصابة بالكثير من الأمراض.
- كما حرم الله تعالى بعض الأطعمة والأشربة، فحلل الله أيضًا الكثير والعديد جدًا منها، والتي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، ولا تسبب أي ضرر لجسم الإنسان الذي يقوم بتناول هذه الأطعمة أو المشروبات.
شاهد أيضًا: أهم فوائد شراب الشعير الخالي من الكحول بالتفصيل
حكمة الله سبحانه وتعالى في تحريم الكحول والمكسرات
- تعمل الكحوليات على إصابة الجسم بالكثير من الأمراض، حيث أنها تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة من الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، وأخيرًا الجهاز العصبي.
- يؤدي تناول الكحوليات بشكل دوري ومستمر إلى ضياع عقل الإنسان بعد ذلك، لأن الكحول يقوم بقتل الخلايا العصبية الموجودة داخل المخ، مما يؤدي إلى فقدان العقل وخاصة في المستقبل.
- يؤثر تناول الكحول بشكل دوري أيضًا إلى السكتة الدماغية ومن ثم الوفاة بشكل مفاجئ وغير متوقع.
- يسبب تناول المكسرات وشرب الكحوليات إلى تكسير الأسنان وتسوسها، حيث الإصابة بالتهابات الغدد اللعابية، كما يؤدي تناول هذه المكسرات إلى حدوث التهاب شديد جدًا داخل المعدة، ومن ثم حدوث نزيف فيها.
- يزيد شرب الكحول أيضًا من إصابة القولون، وحتى تحطيم وظائف الكبد المختلفة، ومن هنا تأتي حكمة الله سبحانه وتعالى في تحريم هذه الكحوليات.
حكمة الله سبحانه وتعالى في تحريم لحم الخنزير
- يحتوي لحم الخنزير على نسبة كبيرة جدًا من الدهون، والتي تؤثر بشكل واضح جدًا وسريع على صحة الإنسان، حيث الإصابة بالكثير من الأمراض وخاصة المتعلقة بالقلب.
- يعمل لحم الخنزير على زيادة نسبة الكوليسترول داخل جسم الإنسان، مما يكون سبب واضح في زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه.
- يعمل لحم الخنزير على تدمير القولون والجهاز الهضمي لما يحتويه من أنواع صعبة جدًا من الدهون حيث يصعب هضمها في كثير من الأوقات.
- يتغذى الخنزير على فضلات ورواسب الحيوانات الأخرى، مما يجعل جسمه مملوء بالعديد جدًا من السموم والجراثيم، وبذلك يحتوي جسم حيوان الخنزير على أنواع مميته من الديدان والتي تسبب الكثير من الأمراض لجسم الإنسان.
صحة جسم الإنسان في الإسلام
- قال الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة “إن خير من استأجرت القوي الأمين”، حيث يحرص الإسلام على صحة الإنسان ويسعى إلى الحفاظ عليها من أية ضرر قد يلحق بها.
- لذلك حثنا الإسلام من خلال القرآن الكريم والأحاديث الشريفة على تناول الطيبات والبعد أو تجنب الخبائث من الأطعمة مثل الميتة والدم ولحم الخنزير أيضًا.
- لأن صحة الإنسان ترتبط ارتباطًا مباشرًا وواضحًا بالأطعمة والمشروبات التي يتغذى عليها، فأوصى الله سبحانه بتناول الطيب من الطعام والشراب حيث قال في الآية الكريمة “كلوا مما رزقكم الله حلالًا طيبًا”.
تحريم بعض الأطعمة والأشربة حماية للصحة والعقل
- يعتبر الطعام الطيب له أثر مهم وصحي على الأبدان، وكذلك الطعام المحرم والغير صحي أيضًا له الكثير من الأضرار على صحة الإنسان، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم “إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا” ويشمل ذلك أيضًا على الطعام والشراب.
- أكد الكثير من الأطباء المتخصصين وعلماء الإسلام أن تحريم الله سبحانه وتعالى لبعض الأطعمة والمشروبات ليس تحريم عشوائي، حيث هناك حكمة لله تعالى في ذلك ألا وهي الحفاظ على صحة الإنسان.
- خلقنا الله سبحانه وتعالى حتى نعبده وحتى نقوم بهذا الدور لابد من بناء أجسامنا بشكل صحيح وجيد، حيث أن الأطعمة الحلال تفيد في بناء جسم الإنسان ومن ثم الحفاظ على العقل الذي يتم عبادة الله سبحانه وتعالى به.
- جاء تحريم الخمر والمخدرات من هذا السياق وذلك لأنهم من المشروعات والتي تذهب عقل الإنسان وتجعله غير مدرك لما يقوم به أو يفعله، ولذلك حثنا الله تعالى في الآيات الكريمة على تحريمه.
شاهد أيضًا: لماذا فرض الصيام في شهر رمضان على المسلمين
حقائق عن الحلال والحرام الخاصة بالطعام والشراب
- ينتقي الكثير من المسلمين ما يتوافق معهم حسب تصورهم، ولكن يكون هذا الانتقاء حرام ولا يرضى به الله سبحانه وتعالى، كاختيار شرب المخدرات والكحوليات رغم أن الله سبحانه وتعالى قام بتحريمها في مواضع كثيرة في القرآن الكريم.
- هناك أيضًا الكثير من المسلمين والذين يروا الله في كل أعمالهم وخاصة فيما يتعلق بالطعام والشراب، حيث يرفض هؤلاء المسلمين تناول أية أطعمة حرمها الله سبحانه وتعالى، بعكس غيرهم مما يسعوا إلى إرضاء لأهوائهم فقط.
- لابد للمسلم أن يعرف ويتأكد من أن الله سبحانه لم يقوم بمنع أو تحريم أي شيء إلا إذا كان ضار جدًا على صحة الإنسان، حيث أثبت العلم بعد ذلك أي بعد نزول القرآن الكريم بتحريم ومنع كل ما نهى عنه الله سبحانه، وذلك حفاظًا على صحة الإنسان.
- لم يحق لأي شخص أو إنسان تحريم شيء معين سوى الله سبحانه وتعالى، حيث ذكر الله تعالى في القرآن كل ما أمر بمنعه من أطعمة ومشروبات، وجاءت أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إضافة أو تأكيداً على كل هذا.
- جاءت الكثير من النصوص الصريحة في القرآن والتي تمنع من تناول بعض الأطعمة حيث منها الميتة والدم ولحم الخنزير أيضًا.
- لم يحرم الله تعالى أي شيء من طعام أو شراب يمكن الاستفادة منه، حيث حلل الأطعمة التي تفيد الجسم بالكربوهيدرات والمعادن والأملاح والفيتامينات وغيرها، وحرم ما يضر الجسم ويسبب له الأمراض المختلفة.
الأطعمة المحرمة في القرآن الكريم
- تعتبر الطيور التي تحتوي على مخالب أو أظافر يمكن من خلالها اصطياد الفريسة من الطيور المحرمة ولا يجوز تناولها، وذلك مثل النسور والصقور.
- هناك أيضًا بعض الحيوانات التي يسبب تناولها أضرار كبيرة جدًا على صحة الإنسان ومنها الذئاب وكذلك السباع، ولكن يمكن تناول البقر والغنم، حيث أنها لا تضر الإنسان بأي شيء.
- كما أمر الله سبحانه وتعالى بتحريم والبعد عن المحرقة أي التي تحنق حتى الموت.
- حرم الله أيضًا الموقوذة وهي التي تضرب بأداة أو سلاح حاد حتى تموت حيث لا تذبح بالطريقة الإسلامية الصحيحة.
- هناك أيضًا ومن الحيوانات المحرمة النطيحة، حيث قام بنطح حيوان آخر حتى الممات.
شاهد أيضًا: لماذا حرم لحم الخنزير على المسلمين
أوضح هذا المقال بعض الأطعمة والأشربة والتي حرمها الله سبحانه وتعالى، وتم ذكرها في القرآن الكريم أي أنها جاءت في نصوص واضحة ومباشرة، وأوضح أيضًا سبب تحريم الله لهذه الأطعمة والمشروبات وإتاحة غيرها، ويرجع ذلك إلى الضرر أو الإفادة والتي تسببها لصحة الإنسان.