العالم ريختر
يعد العالم ريختر هو من تمكن من اختراع مقياس ريختر الذي يستخدم في جميع أنحاء العالم كمقياس لحجم الزلزال الذي يقع في منطقة ما، كما إنه له إسهامات عديدة تخص علم الزلازل، وفي هذا الموضوع سنذكر أهم المعلومات عنه كعالم، كما سنتحدث عن مقياس ريختر، وسنوضح مساهماته العلمية.
محتويات المقال
من هو العالم ريختر
- بعدما اختراع تشارلز ريختر لمقياس حجم الزلازل، أطلق عليه اسم ريختر، وهو عالم ولد عام 1990 ميلاديًا في الدولة الألمانية، اسمه بالكامل” تشارلز فرانسيس ريختر”، تربى برعاية جده لوالدته بسبب انفصال أبويه عن بعضهما البعض منذ نعومة أظافره.
- عندما وصل عمر تشارلز 9 أعوام توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودخل مدرسة التعليم الإعدادي التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، وبعد ذلك تعلم العلوم الفيزيائية بجامعة ستانفورد ثم حصل على شهادة نهائية منها عام 1920 ميلاديًا.
- وتمكن خلال سنة 1928 من الحصول على شهادة الدكتوراه في إحدى الفروع الفيزيائية المعروفة بالفيزياء النظرية، وذلك من المعهد التكنولوجي بكاليفورنيا، ليتم تعييه فيما بعد في إحدى المختبرات الجديدة بباسادينا والمتخصصة في دراسة الزلزال.
- وبعد ذلك تم تعيين في شركة كارنيجي بواشنطن، وتشارك مع مديره من أجل التوصل إلى قياس مناسب يتم استخدامه في تقدير حجم الزلزال.
شاهد أيضا: كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر
مقياس ريختر
- اخترع ريختر سنة 1935 مقياس الزلزال القائم على قياس الناحية الكمية منه، حيث يستطيع الجهاز بيان حجم الزلزال من خلال احتساب مقدار طاقته الخارجة منه.
- صمم ريختر هذا الجهاز ليصبح نظام رقمي يعمل باللوغاريتمات، مع العلم أن الدرجة الواحدة في هذا المقياس تفرق عن التي تسبقها عن التي تليها بشكل كبير جدًا، فيُقدر الفرق بين كل درجة والأخرى بعشر أضعاف الحجم للدرجة التي تسبقها؛ وهو ما يقرب من 31 ضعف في طاقتها.
- وبالجدير ذكره أنه في الغالي يتم تسجيل أي زلزال بثلاث درجات وفقًا لمقياس ريختر، كما أن أكبر الزلازل التي تم تسجيل مقياسها بواسطة ريختر كان سنة 1960 ميلاديًا؛ حيث وصل قوته إلى 9.5 درجة وكان مركزه بتشيلي.
- ويجب العلم أن جهاز قياس قوة الزلزال يعطي مقياس تقريبي للزلزال، فلا تسجيل رقم محدد ودقيق، كما أن قوة الزلازل تختلف من مكان لأخر على حسب الطبيعية الأرضية وتركيبتها في المكان الذي وقع فيه الزلزال.
- قبل اختراع جهاز قياس قوة الزلازل” مقياس ريختر” كانت الحكومات تعتمد على مقياس أخرى يسمى “ميركالي”؛ وهو يقيس قوة الزلزال بالاعتماد على القوة الاهتزازية الناجمة عنه، وعن إجمالي الضرر الذي تسبب فيها، وهو عبارة عن 12 درجة؛ أقلها 1 درجة، وأشدها 12 درجة.
قد يهمك: معلومات عن زلزال القاهرة 1992
مساهمات ريختر العلمية
تمكن العالم تشارليز ريختر من تقديم العديد من الاكتشافات والإسهامات في علوم الزلزال غير اختراع جهاز قياس قوة الزلزال ريختر، ومن أهم هذه الإسهامات ما يلي:
قوانين الزلازل
ساهم العالم ريختر في وضع العديد من القوانين الهندسية المرتبطة بالزلازل، والتي يتم استخدامها أثناء إنشاء القواعد والأساسات الخرسانية التي ستتحمل فيما بعد الهزات الزلزالية، وذلك للأماكن العرضة للزلازل بشكل متكرر.
مصفوفة الزلازل
عمل العالم ريختر على تأسيس ما يعرف بمصفوفة الزلازل بجنوب كاليفورنيا، وهي عبارة عن شبكات مجهزة لمراقبة أصل الزلزال وشدته، وتحديد عدد مرات حدوث الزلزال بالمنطقة.
كتب عن الزلازل
ألف العالم ريختر مجلدين لخص فيهما جميع المعلومات التي اكتسبها خلال فترة دراسته ولما اكتشفه عن الزلازل، فالكتاب الأول ألفه بمشاركة إحدى زملائه وأطلق عليه اسم “زلزالية الأرض والظواهر المرتبطة بها”، وكان ذلك عام 1949 ميلاديًا، أما الكتاب الثاني فكان بعنوان “علم الزلازل الأوّلي” الذي تم نشره عام 1958 ميلاديًا.
اخترنا لك: أكبر الزلازل في العالم
في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن تحدثنا عن العالم ريختر، وذكرنا معلومات عنه، وتحدثنا عن مقياس ريختر، ومساهمات العالم العلمية، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.