المهارات والمواهب
المهارات والمواهب، هما مجموعة من الخبرات والقدرات الذاتية التي يمتلكها كل شخص وينفرد بها عن غيره.
ويتمكن من خلالها إنجاز بعض الأعمال بصورة تختلف عن أداء غيره من الأفراد، وتختلف المهارات والمواهب في تعريفها.
وكذلك في مدى امتلاك كل إنسان لها، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
تعريف المهارات والمواهب
- المهارة هي مجموعة الخبرات والقدرات الشخصية والمعارف التي تتوافر لدى الشخص.
- والتي يمتلكها بشكل فطري وتنمو معه كلمها تقدم في السن.
- أو التي يكتسبها من الممارسة ومن التعرض للمواقف المختلفة ومن التعلم.
- مثل مهارة حل المشكلات، أو التخطيط، أو إدارة فريق العمل، أو القيادية.
- أو القدرة على بناء علاقات اجتماعية مختلفة، أو العمل تحت ضغوط وصعوبات، وغيرها من المهارات.
- أما الموهبة فهي منحة من الله سبحانه وتعالى يختص بها شخص معين، وهي ليست حكراً على أحد.
- ولكن قد يميز الله بها شخصاً عن آخر، وهي القدرة الخاصة على القيام بأمر معين والبراعة في تنفيذه.
- وقد يتمكن الشخص من اكتشاف موهبته منذ الصغر، وقد يعيش طوال عمره دون اكتشافها.
- فالموهبة تشبه المادة الخام التي تحتاج إلى اكتشاف ومعالجة وتنمية وتطوير.
- وذلك مثل موهبة الغناء أو التمثيل، أو الرسم، أو كتابة الشعر، أو البراعة في الرياضيات، وغيرها.
اقرأ أيضاً: بحث عن المهارات الشخصية والاجتماعية والوظيفية
الفرق بين المهارات والمواهب
- الموهبة أمر فطري يولد بها الشخص وتمنحه قدرات خاصة على القيام بأمر معين.
- أما المهارة فهي خبرات مكتسبة يمتلكها الفرد بالتدريب والتعلم واختبار المواقف.
- الموهبة هبة من الله سبحانه وتعالى ليس للإنسان يد أو قدرة على اكتسابها أو منعها.
- أما المهارة في قدرات انسانية تحتاج للتعلم والتدريب وبذل الجهد لاكتسابها.
- الموهبة قد تقتصر على عدد محدود من الأفراد، فكثير من الناس لا يستطيعون اكتشاف المواهب الدفينة بداخلهم.
- بينما المهارة يمكن لأس شخص اكتسابها إذا ما امتلك الإرادة والقدرة على التعلم والمثابرة.
- الموهبة دائما ما تكون مخفية بداخل الانسان، فتحتاج إلى التنقيب لاكتشافها وتطويرها.
- أما المهارة فهي ظاهرة وواضحة وتزداد وضوحا بالتدريب والتعلم.
- الموهبة قد لا تحتاج إلى التدريب أو التعلم إلا بشكل ضئيل.
- بينما المهارة تحتاج إلى التدريب بشكل أساسي لتنميتها.
قد يهمك: كم درجة النجاح في اختبار step ؟
أنواع المهارات
مهارات شخصية
وهي تعبر عن السمات الشخصية لصاحبها، وتلعب دوراً هاماً في حياته الاجتماعية وصياغة علاقاته بالآخرين.
ودائماً ما يمتلك الشخص لتحسن وتطوير هذه المهارات، ليتمكن من التواصل مع الآخرين بشكل أفضل.
وتشمل المهارات الشخصية ما يلي:
- الثقة بالنفس.
- المثابرة.
- سرعة البديهة.
- العمل الجماعي.
- التواصل مع الآخرين.
- الوعي الذاتي.
- المرونة.
- القدرة على التكيف.
- المثابرة.
- القدرة على التفاوض.
المهارات العملية
- وهي المهارات التي يمكن للفرد اكتسابها وتعلمها، من خلال القراءة والكتابة والرياضيات.
- واستخدام البرمجيات والحاسوب وإتقان اللغات الأجنبية وغيرها، وهذه المهارات هي الأكثر طلبها وتقييماً في مجالات العمل.
- وهي ما يميز الأفراد عن غيرهم، وهي ما تبحث عنه كل الشركات عند الرغبة في توظيف موظفون جدد.
أنواع المواهب
المواهب اللغوية
وهي القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر، من خلال استخدام كلمات مرتبة وأفكار موزونة.
واستخدام صحيح لقواعد اللغة، وتبرز هذه الموهبة عند الشعراء والكتاب والصحفيين.
المواهب الرقمية
وهي القدرة على التعامل مع الأرقام وأدق الرموز ونظريات الرياضيات بسهولة.
وهي من أهم السمات التي تميز المبرمجين والاقتصاديين.
المواهب المادية
- وهي القدرة على التحكم في أعضاء الجسم بشكل كامل، وتضم الفنانين الذين يقومون بأداء رقصات مبتكرة بمنتهى التركيز والمهارة.
- وكذلك الرياضيين في بعض أنواع الرياضات التي تتطلب ليونة كبيرة ولياقة بدنية.
- وقدرة فائقة على التحكم في الجسم، مثال على ذلك رياضة الجمباز وأمثالها.
المواهب العاطفية
وهي القدرة على التأمل والتعرف على مشاعر الآخرين بشكل عميق.
وهذه الموهبة تعطي صاحبها القدرة على التواصل الفعال مع الآخرين.
مواهب المهارات الخاصة
- وتشمل امتلاك صوت جميل للغناء، أو القدرة على الأداء التمثيلي، أو الرسم.
- أو امتلاك حس فني للعزف على الآلات الموسيقية.
- أو امتلاك مهارة ممارسة رياضة معينة مثل كرة القدم، وغيرها.
قد يهمك: المهارات الشخصية في السيرة الذاتية pdf
كيفية تطوير المهارات والمواهب
تطوير المهارات
يمكن لأي شخص في هذا العالم اكتساب مهارة ما والعمل على تنميتها وتطويرها طالما أنه يملك الحافز والإرادة
لتحقيق ذلك، وقد يتساءل البعض كيف يمكن تحقيق ذلك؟ والإجابة في النقاط التالية:
- العثور على دافع قوي للتعلم وتطوير المهارة، فقبل البدء في تعلم مهارة جديدة لابد من وجود دافع قوي للقيام بذلك.
- وفي هذه الحالة فقط سوف يتمكن أي شخص من مواجهة العقبات والصعوبات التي قد تواجهه خلال مسيرة التعلم والتدريب.
- على سبيل المثال: شخص ما يريد تعلم مهارة قيادة السيارات، فلابد أنه يمتلك دافع قوي يجعله يتخطى حواجز الخوف والقلق النفسي.
- ومواجهة صعوبة تعلم خطوات القيادة والسيطرة على السيارة في الطرق المزدحمة وخلافه.
- مثال آخر، شخص ما يرغب في اكتساب مهارة إدارة فريق العمل والقدرة على توزيع المهام وحل المشكلات.
- فلابد أنه يملك دافع وراء ذلك، وهو الطموح والرغبة في الوصول إلى مناصب عالية وتحقيق النجاح.
- يجب وضع جدول زمني للتعلم واكتساب المهارة وتطويرها والالتزام بإنهاء التدريب خلال ذلك الجدول الزمني.
- فيمكن مثلاً البدء بتحدي الثلاثين يومًا، والتدرب على مدار ساعة بشكل يومي، وسوف تندهش حقاً بالنتائج التي سوف تحققها.
- لا تجعل افتقاد الموهبة عذرًا، فقد يعتقد أحد الأشخاص بأنه يفتقر إلى الموهبة.
- وبالتالي فإنه لن يتمكن من اكتساب أي مهارات، ولكن لابد.
- أن يضع في اعتباره أن الموهبة فقط تقلل الوقت والجهد المبذول.
- لاكتساب مهارة ما ولكن عدم وجودها لا يعني أبدًا صعوبة أو استحالة امتلاك المهارة.
- لابد من تحديد الهدف والتركيز على هدف واحد فقط في جدول زمني محدد.
- فالتشتت والرغبة في تعلم أكثر من مهارة في نفس الوقت يهدر الطاقة والجهد ولا يحقق النتائج المنشودة.
تطوير الموهبة
- كما ذكرنا سابقاً إن الموهبة منحة إلهية وهي أمر فطري، وبالتالي لا تحتاج إلى نفس الوقت أو الجهد لاكتساب المهارات.
- ولكنها تحتاج إلى الشغف والرغبة الداخلية لتطوير الموهبة وتنميتها.
- الشغف هو وقود الموهبة، فكلما تغذى الشغف كلما نمت الموهبة وازدهرت، فلكل موهوب أمور معينة تحقق له الاستمتاع.
- مثل رؤية أشياء معينة أو الاستماع لها أو تجربة أمور معينة، مثل القراءة
- أو الفنون أو الوجود في الطبيعة، كل هذه الأمور تنمي الشغف وتنمي الموهبة.
- مشاركة الشغف مع الآخرين يزيد من شعور الشخص بالسعادة، ويدفع الشخص.
- إلى تحقيق مزيد من الإنجاز وتطوير موهبته وتحسينها، وخاصةً في حالة مشاركة الشغف مع من يمتلكون نفس الاهتمامات.
- كما إن مشاركة الشغف يضيف مصادر جديدة للتعلم واستكشاف طرق مختلفة.
- لتوسيع الشغف والتعبير عنه وبالتالي اكتشاف طرق جديدة لتنمية الموهبة.
شاهد أيضاً: المهارات الحياتية للأطفال
هناك العديد من الطرق التي تساعد الشخص في اكتشاف موهبته، وعادة ما يبدأ ذلك خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
فيكون الدور الأكبر على الوالدين لاكتشاف موهبة أبناءهم، ويمكن لكل شخص أن يقوم بتجربة العديد من الأمور الجديدة والمختلفة وكل ما تميل نفسه إلى تجربته.
وكل ما يشعره بالسعادة أو الاستمتاع، ومن خلال التجربة فقط يمكن للشخص أن يدرك ما هي موهبته دمتم بخير.