موضوع تعبير عن المستنصر بالله
موضوع تعبير عن المستنصر بالله، تعد الخلافة الفاطمية من الخلافات التي مرت على الدولة المصرية وهي إحدى الخلافات المصرية، ويوجد لها المذهب الشيعي الخاص بها، وكانت أول خلافة إسلامية كانت موجودة في مصر وتونس.
وامتدت تلك الخلافة الفاطمية إلى السودان والمغرب وبلاد الشام والحجاز ثم امتدت إلى القيروان، ومهدية، والقاهرة ولكن مر على تلك البلاد الكثير من الخلفاء ومنهم الخليفة الفاطمي المستنصر بالله وهو من أحد الخلفاء الذين تولوا الخلافة في مصر.
محتويات المقال
مقدمة موضوع تعبير عن المستنصر بالله
- الخلفاء الراشدين هم الخلفاء الذين تولوا الخلافة في الدولة الإسلامية، ويوجد الكثير من الخلفاء الذين مروا على حكم البلاد.
- ومن ضمن هؤلاء الخلفاء الراشدين هو الخليفة المستنصر بالله الفاطمي، وهو أبو تميم معد المستنصر بالله بن على الظاهر لإعزاز دين الله.
- وهو يوجد في الترتيب الثامن بالنسبة للخلفاء، وسوف نتعرف على الكثير فيما يخص الخليفة الفاطمي في هذا المقال ونعرف من هو الخليفة المستنصر بالله.
- وماذا حدث في عهده من فتوحات وازدهار وأيضًا حدث في أواخر عهده مجاعة كبيره أكل فيها الناس القطط والكلاب.
شاهد أيضًا: معلومات عن أخر خليفة عباسي بالمراجع
من هو الخليفة المستنصر بالله الفاطمي
- يعد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي هو ثامن الخلفاء الراشدين، وقد تولى الحكم بعد أبيه وهو في الثامنة من عمره.
- وكان قد شهد حكمه بالقوة والصرامة، واتسم عصره بالازدهار وخصوصًا ازدهار الخلافة العبيدية الفاطمية.
- وأيضًا وجد في عهده اتساع كبير، حيث امتدت رقعة الدولة إلى بلاد الشام، وفلسطين، والحجاز، وشمال أفريقيا، وصقلية، يتم بعد ذلك أصبح يتردد اسم الخليفة المستنصر بالله في الكثير من المنابر، وقد خطب في بغداد عامًا كاملًا.
- ولكن في أواخر عمره وساء حال الخليفة المستنصر بالله، وأصبح المحجور عليه، وفقد القوة التي كان يتسم بها.
- وقيل في هذا الوقت أن امرأة هي التي كانت تتصدق عليه كل يوم، وظل هكذا فترة حين توفي في عام 487 هجرية.
- وبعد ذلك قام بالتقليد بالخلافة من بعده ابنه المستعلي بالله، ومن هنا بدأ عصر الفاطمي الثاني، وفي هذا العهد قد سيطر على البلاد الوزراء وسمي هذا العهد بعصر نفوذ الوزراء.
- وقد حدث في عهدة مجاعة في مصر وحل الخراب على البلاد وظل لمدة سبع سنوات.
شاهد أيضًا: معلومات عن الأصمعي واهم قصائده
كيف كانت خلافة المستنصر بالله
- اتصف المستنصر بالكثير من الأمور التي كانت في عهده، فهو كان بارع في نشر العدل بين الناس، وكان يحب أن ينصف في القضايا التي كانت تعرض عليه فهو كان حكيمًا وعاقلًا وبارعًا.
- وقد قام المستنصر بالله بالتقريب بين أهل العلم والدين، وقام ببناء المساجد والمدارس والمستشفيات.
- وقام بعمل جيوش كبيرة وقام بجمع الجيوش لنصر كلمة الله، وهو من قام ببناء المدرسة المستنصرية في بغداد، وقام بوضع أهل العلم ذات المرتبة العليا.
- وقام بحمل الناس على السنة، وكف الفتن وقمع المتمردين، وقام بنصر الإسلام ورفع رايته، وجمع من هنا محبته في قلوب الناس، وقام الناس بمدحه لأنه لم يوجد به أي عيوب.
- وكان يتسم بالعقل وكان جده يسميه بالقاضي لهداية عقلة وينكر ما يجده منكر، وكان محبًا للخير يحب أن يكثر من الخير فله الكثير من الخيرات.
- وقام المستنصر بالله ببناء مدرسة في دجلة من الجانب الشرقي لا يوجد أفضل منها على وجه الكرة الأرضية، وقد أوجد بها الحبر ومطابخ للفقهاء ورتب بيوت للفقهاء، واستخدم عساكر كبيرة قوية لم يستخدمها أبوه أو جده من قبل وكان قويا وقام بمهاجمة التتار والقضاء عليهم.
- وظل هذا الحكم قويا حتى تملكت أمه من الدولة، وحل الخراب على البلاد، وضاعت هيبة الخليفة.
- ولكن حدثت الكثير من الأمور الأخرى ومنها أنه نقص منسوب مياه النيل في هذا الوقت، وظهرت المجاعة في هذا العهد وضعفت الخلافة وتعطلت الأراضي عن الزراعة وأصبح يوجد سلب ونهب وخوف كبير.
- وأصبح يوجد غلبة من القوي على الضعيف.
- وأصبح يوجد ناس يقنطون فوق الأسطح حتى يعملون النبال والخطاطيف ليصطادوا من يكون مار بالطرقات ليذبح ويأكلوه ويأكلون عظامه كل هذا حدث في أواخر عهد الخليفة وهذا حدث بسبب الجوع الشديد الذي تملك الناس.
مسار الخلافة في عهد المستنصر
- تعتبر خلافة المستنصر بالله كانت خلافته في البداية قوية ويعرف عنها بالقوة، حيث وجد في هذا العصر القوة والازدهار.
- وأيضًا اتسمت هذه الخلافة بالكثير من الفتوحات، حيث امتدت الدولة في هذا الوقت إلى أنحاء كثيرة، وكان المستنصر بالله يريد أن يفتح بغداد.
- وكان في هذا الوقت يساند الخليفة المستنصر بالله الوزير الذي كان يتسم بالقوة وهو أبو القاسم على بن أحمد الجرجرائي.
- وقد حاضر الخلافة العباسية والذي كان يميل أحد قادتها وهو البساسيري والذي كان يمده الذخيرة والأموال وقد ثار على الخليفة العباسي وقام بالاستيلاء على بغداد.
- ولكن تلك الحركة أحبطت من أحد وزراء السلاجقة، وتم إعادة الخليفة العباسي إلى مكانه مرة أخرى.
- وبعد وفاة الجرجرائي حدثت الكثير من الأمور ومنها الإضرابات التي حدثت في الداخل.
- وتم إعادة كل مقاليد الحكم في البلاد إلى أم المستنصر بالله.
- وقد تدخلت في شئون البلاد ومنها تعيين الوزراء، ومراقبة تصرفاتهم.
- ولكن هذا التدخل منها كان ليس في صالح البلاد.
- فحدثت الكثير من الفتن بين جميع طوائف الجيش، وملأت الصدور بالعداوة بين الكثيرون.
- حيث حدثت المعارك ولم يعد يوجد هناك أي وزير يمكن أن يدافع عنها.
مسار الخلافة في عهد المستنصر
- فساءت بعد ذلك كل أمور البلاد وفقدت السيطرة عليها، وحدثت مجاعة ظلت سبع سنوات.
- وعرفت بالشدة أو بالشدة المستنصرية، وفي هذا الوقت كان يقوم الناس بأكل الكلاب والقطط وانتشرت الكثير من الأمراض.
- ومن هنا قام المستنصر بالله الفاطمي ببيع جميع ممتلكاته وسقط ملكه.
- ولم يعد يقدر على السيطرة على البلاد مرة أخرى.
- ولم يعد له خطبة موجودة في بغداد، ثم عادت بغداد مرة أخرى إلى حكم العباسيين.
- ولكن لم ييأس الخليفة وقام بالتفكير في إعادة مقاليد الأمور إلية مرة أخرى.
- فأراد أن يخلص البلاد بما حل بها وإعادة الاستقرار مرة أخرى إلى البلاد.
- فقام بالاستعانة بالولي على عكا بدر الجمالي.
- ولكن قام بإنعاش الاقتصاد والتجارة، وقضى على الفتن في البلاد وأعاد الأمان.
- ولكن ازداد نفوذه وتم إطلاق يده في البلاد فسبط سيطرته وكان مستبدًا ولا كان يرجع إلى الخليفة.
- ومن هنا ظهر عصر جديد وهو عصر الدولة الفاطمية.
- وفاة المستنصر بالله:
- بعد أن انهار المستنصر، وظل في بيته المحجور عليه وحدث له الكثير من الشدائد.
- توفي المستنصر بالله في عام 640 هجرية، في بغداد يوم الجمعة الذي كان يوافق العاشر من جمادي الأخرى.
- ومن هنا انتهى عهد الخليفة المستنصر بالله وبدأ عهد جديد.
شاهد أيضًا: بحث عن الخليفة المأمون مختصر
خاتمة عن الخليفة المستنصر بالله الفاطمي
وفي النهاية نتمنى أن نكون قد أفدناكم بالكثير من الأمور فيما يخص الخليفة المستنصر بالله، وما حدث في عهدة من الكثير من القوة والازدهار الخير الذي يعود على البلاد، وأيضًا ما حدث من خراب ودمار وقحط ومجاعة في نهاية عهده وكل هذا تطرقنا إليه في هذا المقال الشيق.