موضوع إنشاء عن حب الوطن
موضوع إنشاء عن حب الوطن، كتابة موضوع إنشاء عن حب الوطن من الموضوعات التي يكثر البحث عنها من قبل الطلاب؛ فكما نعلم الوطن هو حمانا الغالي الذي يملأ حبه القلوب، وسوف نعرض عبر موقع مقال maqall.net في السطور القادمة أهم الأفكار التي تصلح للكتابة عن الموضوع.
محتويات المقال
عناصر موضوع إنشاء عن حب الوطن
- مقدمة موضوع إنشاء عن حب الوطن.
- تحث تعاليم الدين الإسلامي على حب الوطن والتضحية من أجله.
- ما دور حكومات الدول تجاه الوطن؟
- كيف ينمي الفرد الشعور بالانتماء لوطنه.
- سبيل المحافظة على أرض الوطن وحمايته من كل مكروه.
- خاتمة موضوع إنشاء عن حب الوطن.
مقدمة موضوع إنشاء عن حب الوطن
- الوطن كلمة غالية تحمل معنى كبير بالنسبة للكثيرين، فهو عنوان الاستقرار والإحساس بالأمان، وهو الحضن الدافئ الذي يضم أبناءه ويشعرهم بالراحة.
- و الوطن هو المكان الذي احتوانا منذ الصغر، نأكل من خيرات أرضه ونشرب من مائه ونتمتع بخيراته الوفيرة.
- فلا يشعر من يغترب عن وطنه إلا بالحنين والاشتياق له.
- فهو لا يستغني عنه مهما كان بعيداً وطالت عنه المسافات في بلاد الله الواسعة.
- فحب أرض الوطن غريزة فطرية تنشأ منذ الولادة وتنمو في القلوب حتى المشيب.
- فيشعر الفرد بالانتماء وأنه جزء من هذه الأرض.
- وتلك العلاقة القوية بين الوطن وأبنائه نابعة من فضله عليهم ودورهم نحوه لرد هذا الجميل، وهو نابع أيضاً من الحب القوي في قلوب الأبناء.
كما أدعوك للتعرف على: هل تعلم عن الوطن إذاعة مدرسية
تحث تعاليم الإسلام على حب الوطن وبذل النفس في سبيله
- كما نعلم جميعا أن الوطن للجميع، فكان من حق كل من يحيا على أرضه أن يحبه كيفما شاء، فهو في النهاية ليس حكراً على أحد.
- كما أن تعاليم الإسلام الحنيف شجعت على حب الوطن والتضحية بالمال والنفس في سبيله، والعمل بكل تفانٍ وإخلاص ابتغاء رفعته وعلو شأنه.
- وهذا الحب ينشأ منذ نعومة الأظافر وحتى الشباب والمشيب، فهو رمز للعزة والفخر بالنسبة لنا.
- ولهذا كان واجباً دينياً قبل أن يكون واجباً وطنياً علينا أن نحميه.
- وندافع بكل قوة وبسالة عنه إذا ما تعرض لأي اعتداء، ففيه أهلنا وأصدقائنا وجُل حياتنا.
- ولنرد بعضاً من أفضاله العظيمة علينا لذا يجب الحرص على رفعة شأنه والاجتهاد في طلب العلم والسعي نحو التقدم دوماً.
- وتحث أيضاً تعاليم الإسلام على غرس الانتماء في قلوب الأطفال منذ الصغر.
- ومن هنا يبرز دور الآباء الذين يدركون أن أبناءهم أمل الوطن.
- فينمي فيهم حب الاجتهاد والعمل والسعي، ويحثون على التعليم والإقبال على المعرفة حتى ينفعوا أنفسهم ووطنهم وأهلهم حتى ينهضوا بالوطن.
ما دور حكومات الدول تجاه الوطن؟
- إن أول دور تقوم به حكومات الدول تجاه الوطن هو أن تعمل على صون أرضه وحمايتها من أي خطر أو اعتداء خارجي.
- وفي سبيل ذلك تسعى لإعداد جيل صاعد من الشباب الأقوياء وتخرج القادة من خلال التدريب والتعليم.
- وتنبت في عقولهم أن يكونوا حماة الوطن الشجعان.
- وتنشر كذلك الوعي بمدى ضرورة تعليم الآباء أبناءهم حب الوطن، وغرس القيم الصالحة التي تعدهم ليكونوا مواطنين صالحين.
- فبالرجوع إلى تاريخ مصر عبر العصور نجد نماذجاً مشرفة لأبطال الوطن الأحرار الذين سقوا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة، وقاموا بتحقيق استقلالها.
- ويمكن القول أن هذا الأمر لن يحدث سوى بحب الوطن الصادق من القلوب الذي يجعلنا على أتم الاستعداد للتضحية في سبيله بأرواحنا.
- ونتعلم ألا نتهاون مع المستعمرين ونحرص على أن تكون بلادنا حرة، لا تنهب ثرواتها أو يشرد أطفالها.
- وتقع المسئولية على عاتق الحكومات في بث الطمأنينة بين أفراد الوطن، ونبذ فكرة الخوف من نفوسهم، فلا يصون حمى الوطن إلا الشجاع الذي لا يهاب إلا الله.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع عن الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة
كيف ينمي الفرد الشعور بالانتماء لوطنه؟
- شعور الانتماء فطرة طبيعية في نفوس كل كائن على وجه الأرض، ويستوي فيه الجميع، فكما يحن الإنسان لوطنه كذلك يشعر الحيوان.
- فليس شرطاً أن يكون الوطن جنة الفردوس ليحبه أبناؤه، فقد يكون صحراء قاحلة قاسية المناخ وبالرغم من ذلك فهو في عيون أبنائه وطنهم الحبيب.
- وهنا يكمن السؤال، هل يصح أن يكون الحب حبيس صدورنا؟ أو نعبر عن بحلو الكلام وغزل الشعراء والتغني بالأمجاد؟
- هل يستوي من يتحدث كمن يفصح عن حبه بالأفعال؟ بل لا يستويان أبداً، في انتماء الفرد لوطنه وأرضه يثبته بالقول وليس مجرد الكلام.
- وهذا حتى يدرك وطننا الغالي حقيقة ما نفوسنا تجاهه، فالمحب الصادق لن يتوانى عن خدمة بلاده والسعي لرفعتها بأي وسيلة.
سبيل المحافظة على أرض للوطن وحمايته من كل مكروه
- نحافظ على وطننا بحمايته من كل معتد أثيم يدبر الشر ويسعى لنشر الفساد والخراب في الأرض، والدفاع عنه ضد كيد كل عدو.
- في السلم والحرب لا بد لنا أن نكون الدرع الواقي لوطننا، نجعله وطناً عزيزاً مزدهراً تهابه الأهم، ويعظم اسمه بين الشعوب.
- ونرفع علم أرضنا عالياً حراً في السماء، ولا يتحقق هذا إلا بالعمل الجاد المتقن الذي يتطلب منا النية الصادقة في الفعل والسعي بكل ما أوتينا من عزم.
- يقول الشاعر في وطنه ”فداؤك مهجتي“ أي أننا جميعاً في خدمة وطننا بأرواحنا ودمائنا.
- وسبيل المحافظة على أرض الوطن أن نورث الحب الكامن في قلوبنا الذي ورثناه من الأجداد إلى الأحفاد.
- هذه المحبة الخالصة المستقرة في قلوبنا ولا زالت.
- وعلينا أن نتذكر أفضال الوطن العظيمة علينا التي كانت سبباً في محبتنا الزائدة له، فهي لم تنشأ من العدم ولا تبعد عن كونها الفطرة.
- بل إدراكنا أن الوطن هو ملجأنا وحمانا من كل ضرر يجعلنا نكن ما هو أكبر من المحبة له، ولا نوفي بها حقه من العرفان بالجميل.
- فقد كان لنا المسخر الأول لكل الثروات التي تمنحنا حياة هادئة مستقرة، فكان لنا الأهل والأصدقاء والمأوى.
- والمحافظة عليه أيضاً متمثلة في صيانة ممتلكاته ومرافقه العامة، والعمل على صيانة كيانه وإيفائه حقه من وقتنا وجهدنا.
- فهو يستحق منا الكثير، عملاً لا قولاً، فمع كل إشراقة شمس تشهد علينا السماء بما نبذل من سعي في سبيله والله الموفق.
اقرأ أيضا: اذاعة مدرسية عن اليوم الوطني السعودي
خاتمة موضوع إنشاء عن حب الوطن
- أبناء الوطن هم المحرك الأول لتقدمه، وعلى الجميع مسئولية النهوض به وبناؤه وحمايته من كل عدو غاصب.
- وواجبهم أن يكونوا أفراداً نافعين لأنفسهم ليصير مجتمعاً صالحاً واعياً يصب جهده مؤيداً أعمال حكومته فيما تقدم من مشروعات.
- وتبذل الحكومات من الجهود العمرانية والتخطيطية ما يجعل للوطن حضارة يشهد لها العالم بالسبق والازدهار، نولي اهتمامنا بمرافقة واحتياجاته.
- فالوطن هو الباقي لنا ومن دونه لا نتقدم، فيشب أبناؤنا فيه أحياء يرزقون ويسعون لنجدته والحفاظ عليه.
- ويصونون تراثه الأصيل ويعملون على استمراريته.
- وقد ضرب رسولنا الكريم أروع الأمثلة في حب وطنه مكة حين قال:
- ( ما أطيبك من بلد وأحبك إلى ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك ).
- وهذا يعلمنا مدى حب الرسول لأرض مكة المكرمة، وتعلقه الشديد بترابها.
- وانتمائه وحنينه المستمر لها، فهي موطن نشأته وشبابه، فكيف لا يعز عليه أمرها؟
وفي ختام كتابة موضوع إنشاء عن حب الوطن نحتاج أن نذكر أنفسنا بالعهد الدائم بحماية وطننا والتصدي لأعدائه، وأن نصون أرضنا ونعمل على رفعتها، ونجدد نيتنا في الأمر والله الموفق.