مقال عن الوطن مقدمة عرض خاتمة
مقال عن الوطن مقدمة عرض خاتمة، نقدم لكم اليوم عبر موقع مقال maqall.net مقال عن الوطن مقدمة عرض خاتمة، وسوف نعرض فيه تفاصيل كل عنصر من هذه العناصر الثلاث، لنتمكن من كتابة موضوع جيد ومناسب عن الوطن.
محتويات المقال
مقال عن الوطن مقدمة عرض خاتمة
سوف نبدأ أولى فقراتنا في هذا المقال وهو المقدمة، والتي تعتبر من العناصر المهمة في أي موضوع والتي تمهد فيه للموضوع ككل:
- الوطن كلمة تتكون من ثلاث حروف، ولكنها ليست مجرد ثلاثة أحرف، بل أنها حيوات كاملة، شعب كامل يعيش فيه ومستعد للتضحية فداءً لهذا الوطن.
- نعلم جميعًا أن حب الوطن أمرٌ فطري وحتمي، نولد جميعًا ويولد بداخلنا هذا الشعور القوي الذي لا نستطيع التعبير عنه بالكلمات.
- ولكنك تجدنا نعبر عنه بـ أفعالنا وتصرفاتنا باهتمامنا وعزيمتنا على تطويره.
- الوطن ليست مجرد كلمة عادية في اللغة العربية، بل هي اعتزاز وفخر كل من يعيش فيه واعتزاز أي شخص في العالم.
- مهما عاش الإنسان من حياة مليئة بالصعاب والمشاكل.
- ومهما حدث في حياته سوف يظل لوطنه الجندي الذي يسهر الليالي للدفاع عنه.
- وقال سبحانه وتعالى: “وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ
- قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247).
كما أدعوك للتعرف على: مقال عن الوطن
عرض مقال عن الوطن
في مقال عن الوطن مقدمة عرض خاتمة، وبعد أن رأينا كيف تكون عناصر المقدمة، دعونا ننتقل إلى العرض، وفيه نستعرض عنوانين فرعيين:
الإنسان وعلاقته بالوطن
- يمكننا أن نقول أو نشبه علاقة الإنسان بالوطن بعلاقة الابن تجاه عائلته، فمنذ أن يولد الإنسان ويعرف الأب والأم.
- وربما الأخ أو الأخت، سوف يولد لديه الحب الفطري لدى عائلته.
- وأنه مرتبط بهؤلاء الناس برابط مقدس لا يستطيع إنكاره.
- هكذا تكون علاقة الإنسان بالوطن الحبيب، يشعر الإنسان عندما يولد ويدرك المعاني السامية للوطن.
- سوف ينمو لديه الكثير من المشاعر، وأنه مرتبط ارتباطاً قدسياً تجاه هذا الوطن.
- وتتولد لديه شعور قوي لا يعرف من متى بدأ، ولكن هو موجود، موجود حين يتغرب عن الوطن يشتاق، وحين يساء للوطن يدافع، هكذا وبدون مقابل.
- من ناحية أخرى يحثنا ديننا الإسلامي الحنيف على حب الوطن والدفاع عنه مهما كلفنا الأمر من ثمن.
- حتى وإن خسرنا أرواحنا، سوف نكون شهداء، والشهداء ليسوا أمواتاً.
- بل أنهم أحياء في الملأ الأعلى وأهل الجنة في الحياة الأبدية.
- هذه هي العلاقة الأزلية والشعور الذي لا ينتهي من حب واعتزاز تجاه الوطن.
كما يمكنكم الاطلاع على: مقال عن الوطن قصير مقدمة عرض خاتمة
كيف يحافظ ويعبر الإنسان عن حبه للوطن؟
- هناك أمور كثيرة يستطيع الإنسان أن يحافظ بها عن وطنه وأيضًا أن يعبر عن مدى حبه واعتزازه تجاه الوطن.
- وتختلف الطريقة والأسلوب من شخص لآخر، وكل شخص يعبر عن حبه بطريقته الخاصة والذي يستطيع أن يقدمه.
- من هذه الأمور هي اتباع القوانين التي تدير شؤون الوطن وتحميه من الفوضى.
- فيجب أن يكون النظام والأمان من السمات الأساسية للوطن.
- والذي يعتبر من حقوق الإنسان، وحتى ينال هذا الحق عليه أيضًا أن يقوم بواجبه وهو اتباع القانون.
- في العمل على الإنسان أن يجتهد كثيرًا في عمله، حيث إن العمل يعمل على رفعة البلاد بالتالي السير نحو وطن مزدهر ومتطور
- المحافظة على نظافة البيئة والاستهلاك الجيد لموارد الوطن، وأن السرق والنهب يؤدي إلى الخراب وبالطبع لا نريد هذا لوطننا الغالي.
- يمكننا أن ننقل كل هذا الحب وكل هذه المشاعر النبيلة والارتباط الفطري اتجاه وطننا إلى أولادنا فيما بعد.
- وأن ننمي لديهم هذه المشاعر لتصبح أقوى وأكبر بمراحل عن تلك المشاعر التي كانت بداخلنا.
شعر عن الوطن
ويا وطني لقيتك بعد يأس ** كأني قد لقيت بك الشبابا.
وكل مسافر سيؤوب يوما ** إذا رزق السلامة والإيابا.
وكل عيش سوف يطوى ** وإن طال الزمان به وطابا.
كأن القلب بعدهم غريب ** إذا عادته ذكرى الأهل ذابا.
ولا يبنيك عن خلق الليالي ** كمن فقد الأحبة والصحابا.
وقال أيضًا:
وطني أسفت عليك في عيد الملا** وبكيت من وجد ومن إشفاق.
لا عيد لي حتى أراك بأمة ** شماء راوية من الأخلاق.
وقال أيضًا:
وطني لو شغلت بالخلد عنه ** نازعتني إليه في الخلد نفسي.
وهفا بالفؤاد في سلسبيل ** ظمأ للسواد من عين شمس.
شهد الله لم يغب عن جفوني ** شخصه ساعة ولم يخل حسي.
خاتمة مقال عن الوطن
الآن في مقال عن الوطن مقدمة عرض خاتمة، سوف ننتقل إلى آخر عنصر في هذا المقال وهو الخاتمة، والذي نختم فيه أي موضوع بالنصائح والتذكير بما ذكر في الموضوع:
- نذكر في الختام أن وطننا الغالي سوف يظل حراً قوياً ما دمنا أحياء عليها.
- وأن حبنا سوف يزداد مع يوم يمر علينا إلى يوم مماتنا.
- وأننا مستعدون لمحاربة بكافة جوارحنا في سبيل حماية الوطن من كل مكروه.
- أول كل شيء جميل حدث هذا الوطن، البيت العائلة الأصدقاء من الطفولة إلى الشيخوخة.
- عشنا أحلى اللحظات فقط في هذا الوطن.
- ولسوف يظل قلبي يرفرف عالياً كلما ذكر اسم وطني، تمامًا مثل علم الوطن مرفوعاً بكل ثقة ورغم كل الأعداء.
- الوطن له مكانة خاصة في قلب كل شخص يعيش فيه، ومهما رأى من جمال في أي بلد آخر، سوف يشتاق إلى وطنه بكل تأكيد ومن دون شك.
اقرأ أيضا: مقال عن الوطن قصير
لقد قدمنا إلى حضراتكم كل ما يخص ويفيد موضوعنا والذي كان بعنوان مقال عن الوطن مقدمة عرض خاتمة، ومعه كل التفاصيل اللازمة لكتابة كل عنصر وتكوين المقال المثالي.