موضوع تعبير عن القرآن الكريم
موضوع تعبير عن القرآن الكريم، نقدمه لكم عبر موقع مقال maqall.net، حيث أن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي أنزله على عبده محمد، صلى الله عليه وسلم.
فيه كل تعاليم الدين الإسلامي والذي جاء هدىً ونور للبشر كافة، ودستور ومنهج للأمة الإسلامية يجنبهم الفتن ومعاصي الدهر وينير لهم طريق الحق.
محتويات المقال
موضوع تعبير عن القرآن الكريم
- صفات وأسماء القرآن الكريم.
- خصائص القرآن الكريم.
- أهمية القرآن الكريم.
- واجبنا تجاه القرآن الكريم.
- تعاملنا مع القرآن الكريم.
- قراءة القرآن الكريم.
- التأدب عند قراءة القرآن.
- فضل قراءة وتدبر القرآن.
- خاتمة تعبير عن القرآن الكريم.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: موضوع حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
مقدمة موضوع تعبير عن القرآن الكريم
- القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، نزل به الروح الأمين، جبريل عليه السلام، على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وجاء القرآن الكريم بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي جاء مكملاً ومتمماً لكافة الأديان، وهو نور المسلم الذي يضيء حياته ويعصمه من فتن الدنيا والآخرة.
صفات وأسماء القرآن الكريم
للقرآن الكريم عدة صفات وأسماء، وتعدد الأسماء تدل على كمال وشرف القرآن الكريم، فالله عز وجل له عدة أسماء تدل على عظمته ومن أسماء القرآن وصفاته ما يلي:
- اسم، القرآن، وقد ورد في قوله تعالى (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ).
- اسم، النور، وورد في قوله تعالى (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا).
- كذلك اسم، الذكر، في قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
- اسم، الفرقان، وورد في قول الله (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).
- اسم، الكتاب، ذكره الله في قوله تعالى (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ).
- أيضا ومن الصفات صفة، المبارك والذي ورد في قوله تعالى (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ).
- صفة الفصل كما جاء في كتاب الله (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصل).
- كذلك صفة الهدى والرحمة، كما قال الله تعالى (هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِين).
- صفة الكريم ووردت في قوله تعالى (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ).
- صفة الحكيم كما جاء في قوله تعالى (الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكيمِ).
خصائص القرآن الكريم
القرآن الكريم له العديد من المزايا والخصائص، نذكر منها:
- أنه من عند الله سبحانه وتعالى، لما جاء في قوله (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).
- كما أنه كلام الله عز وجل، كما ورد في قوله (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ).
- وأنه نزل متفرقاً على مدى 23 عاماً، على عكس الكتب السماوية الأخرى التي نزلت كاملة في دفعة واحدة.
- فكان ذلك سبباً في تعجب المشركين، وجدالهم مع رسول الله في ذلك، فجاء قول الله تعالى
- (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً، رداً عليهم).
- أن الله سبحانه قد تكفل بحفظ القرآن الكريم من الضياع أو التدليس حتى قيام الساعة، إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
- جاء كاملاً ومتمماً للديانات السابقة، واحتوى على فضائل ومزايا ما سبق من الكتب السماوية.
- حافظاً لها وزائداً عليها، إلى جانب أنه آخر الكتب السماوية خصوصيته وأهميته.
- كذلك تحدى به الله تعالى العرب، وهم قوم فصاحة وبلاغة، بأن يأتوا بمثله أو بأصغر سورة فيه، وقد عجزوا تماماً في ذلك.
- دلنا القرآن الكريم على خير الدنيا والآخرة، وحذرنا من الوقوع في الفتن والمعاصي.
اقرأ من هنا عن: بحث كامل عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
أهمية القرآن الكريم
- احتوى القرآن الكريم على جميع جوانب الهداية من عبادات، وأخلاق وتشريعات، وعقيدة سليمة وتعليمات تنظم حياة الفرد والمجتمع.
- الالتزام بما جاء في القرآن الكريم يضمن للمسلم حياة هادئة هانئة، تتميز بالطهارة والنقاء، وتعطيه القوة والعزة وغير ذلك.
واجبنا تجاه القرآن الكريم
- من واجباتنا تجاه القرآن الكريم قراءته وحفظه وعدم هجرة، والعمل بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والاقتداء صحابته الكرام رضوان الله عليهم، في تلاوة القرآن وحفظه.
تعاملنا مع القرآن الكريم
- القرآن الكريم جاء كاملاً وشاملاً لكل جوانب الحياة، فينبغي على المسلم حسن التعامل مع القرآن بالاهتمام به والتدبر في مقاصده الأساسية.
- كذلك ينبغي أن يدرك المسلم أن القرآن ليس فقط للاستشفاء برقية ما أو للقراءة في منازل العزاء عند حالات الوفاة.
- بل هو كلام الله الذي جاء بالحق وعلى العبد الالتزام بما جاء فيه من أوامر ونواهي، وأخذ العظة من قصصه.
قراءة القرآن الكريم
وضح الله سبحانه وتعالى لعباده كيفية قراءة القرآن وأمر بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى، وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً.
مع مراعاة أحكام التلاوة ومخارج الحروف، وهذه الطريقة في التلاوة تسمى بالتجويد ويجب مراعاة ثلاثة أركان عند القراءة وهي:
- الأول، مراعاة قواعد اللغة العربية والتشكيل عند القراءة.
- كذلك الثاني، توافق الرسم العثماني، تحقيقاً أو تقديراً، كما جاء في قول الله تعالى (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قرأ البعض كلمة ملك بحذف الألف، وهي قراءة محتملة تحقيقاً، أما البعض الآخر قرئها بثبوت الألف، وهي قراءة محتملة تقديراً.
- الثالث، صحة ما أسند عن النبي صلى الله عليه وسلم، واختلال أحد هذه الأركان الثلاثة يجعل القراءة شاذة ولا تجوز.
التأدب عند قراءة القرآن
هناك العديد من الآداب التي يجب على المسلم أن يتأدب بها ومنها:
- أن يستقبل القبلة قدر الإمكان.
- كما أن يستعمل السواك لضمان الطهارة الكاملة وتعظيماً للقرآن.
- الحفاظ على نظافة الجسم والملابس، مع الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر.
- التفكر والتدبر والخشوع عند تلاوة القرآن مع استحضار القلب.
- كذلك التباكي أو البكاء عند التلاوة وتزيين الصوت وتحسينه قدر المستطاع.
- البعد عن اللهو واللعب وكل ما يصرف الذهن أثناء التلاوة.
- الإقبال بقلب خاشع على التلاوة والتفكر في المعاني وما جاء من المواعظ والحكم.
فضل قراءة وتدبر القرآن
هناك الكثير من الأدلة في القرآن والسنة تبين فضل قراءة وتدبر القرآن، من هذه الفضائل ما يلي:
- تلاوة القرآن ترفع صاحبها في الدنيا والآخرة، فقد قال صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ).
- تلاوة القرآن تصرف صاحبها عن السوء والفحشاء، بقربه من الله وخوفا من عذابه.
- كذلك تلاوة القرآن سبب الحصول على الخير ونزول البركة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- ( فَلَأن يغدوَ أحدُكم كلَّ يومٍ إلى المسجدِ فيتعلَّمَ آيتينِ من كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لَه من ناقتينِ وإن ثلاثٌ فثلاثٌ مثلُ أعدادِهنَّ منَ الإبلِ).
- كذلك تلاوة القرآن وتدبره سبب للفوز بأربعة أمور خير من الدنيا وما فيها، فقد ورد عن نبينا محمد أنه قال:
- ( وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).
- تلاوة القرآن سبباً للحفظ من فتن الدنيا، فقارئ القرآن يعتبر من أهل الله وخاصته، وينال بها الدرجات العليا في الجنة.
- كما أن تلاوة الحرف الواحد له عشر حسنات، كما يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه.
- فقال النبي عليه الصلاة والسلام:
- ( اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ).
- أما التدبر فهو النظر في معاني الأمور بتعمق، والتفكير فيها، والتدبر من أحسن العبادات التي يقوم بها المسلم.
- لأنه من خلاله يتفهم كلام الله ومراده، وقد قال الله تعالى ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ).
كما يمكنك التعرف على: آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
خاتمة موضوع تعبير عن القرآن الكريم
- ويتضح لنا من الموضوع السابق أهمية القرآن الكريم وسبب نزوله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وأنه يجب على المسلم أن يتعلم قراءة القرآن الكريم وتفسيره وتجويده حتى ينال الأجر والثواب وخيري الدنيا والآخرة.
- وبذلك نكون قد تعرفنا من خلال المقال السابق أن القرآن الكريم هو دليلنا إلى الطريق الصحيح.
- أنزل في ليلة مباركة وهي ليلة القدر هدىً ونور للبشر أجمعين، ويجب على كل مسلم الأخذ به وتلاوته.
- وعدم هجره حتى يبقى الخير والبركة في بيوت المسلمين.