موضوع تعبير عن نظافة المدرسة
موضوع تعبير عن نظافة المدرسة، إن النظافة أمرٌ ضروري فعندما نعيش في بيئة ومحيط نظيفيْن نصبح أقل عرضةً للإصابة بالأمراض، وينعكس ذلك بالإيجاب على صحة الفرد وسلامة المجتمع، ويجب أن تمتد النظافة لتشمل المنزل والحى وكافة المرافق التي يستخدمها الإنسان.
ومن أهم هذه المرافق هي المدرسة التي يقضى فيها الطلاب وقتًا طويلًا من يومهم، وسوف نتناول اليوم عبر موقع مقال maqall.net نموذجًا متكاملًا عن هذا الموضوع.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن نظافة المدرسة
سنقوم باستعراض العناصر التي سيتم الحديث عنها في موضوع تعبير عن نظافة المدرسة وهى كالآتي:
- مقدمة موضوع تعبير عن نظافة المدرسة.
- ضرورة نظافة المدرسة.
- كيف نبقي على المدرسة نظيفة؟
- أفكار يمكن تطبيقها للحفاظ على نظافة المدرسة.
- النظافة في الأديان السماوية.
- أسباب إهمال نظافة المدرسة.
- اتخاذ الإجراءات التي تردع غير الملتزمين بالنظافة العامة.
- خاتمة موضوع تعبير عن نظافة المدرسة.
مقدمة موضوع تعبير عن نظافة المدرسة
- تعتبر المدرسة بيتنا الثاني، فالوقت الذى نقضيه في المدرسة يقارب الوقت الذي نقضيه في المنزل.
- ولذلك فإن نظافة المدرسة أمرٌ لا يقل شأنًا عن نظافة المنزل.
- فهي تضمن لنا أن نبقى أصحاء بدون أي مرض يعيقنا عن التقدم في حياتنا.
- إن نظافة المدرسة تعتبر مسئولية مشتركة يجب أن يأخذها الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على عاتقهم.
- وأن يدركوا مدى أهمية هذا المكان بالنسبة لهم.
- نظافة المدرسة سوف تجعل الطلاب يتلقون العلم وهم في أفضل حال سواء على المستوى الذهني أو النفسي.
- لأن النظافة تبعث الراحة النفسية وتحقق التركيز الذهني.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن النظافة
ضرورة نظافة المدرسة
- نظافة المدرسة وفصولها له دور كبير على أداء الطلاب وتحصيلهم العلمي.
- فلا أحد يمكنه التركيز والتحصيل الدراسي بينما يكتظ محيطه الخارجي بالقاذورات وتحتدم من حوله الفوضى.
- نظافة المدرسة أيضًا تبعث برسائل طمأنينة لأولياء الأمور كون أولادهم ذاهبون لتلقى العلم في مكان نظيف لن يصابوا منه بأي أذى أو مرض.
كيف نبقي على المدرسة نظيفة؟
- يمكن الإبقاء على المدرسة نظيفة من خلال الحرص على نظافة الفصول، وذلك بعدم إلقاء المخلفات فيها وعدم العبث بمرافق الفصل من مقاعد وخلافه.
- يجب أيضًا الاعتناء بحديقة المدرسة، والحرص على ري أشجارها بانتظام.
- وكذلك عدم إلقاء المخلفات فيها، كما ينبغي أن تقص حشائشها بشكل دوري.
- ساحة المدرسة هي عنوانها الرئيسي، فهي أول مكان يلفت نظر الزائرين.
- وبالتالي يجب أن تكون ساحة المدرسة نظيفة من خلال عدم إلقاء الأكياس أو مخلفات الطعام فيها.
- يجب على الطلاب أن يحرصوا على نظافة مرافق المدرسة مثل الحمامات.
- فيجب أن يتركوها على الحال التي يحبون أن يلقوا عليه حتى لا تثير اشمئزاز الآخرين.
- كما يجب عليهم أن يقوموا بترشيد استهلاك المياه.
- على الطلاب كذلك أن يحافظوا على نظافة جدران المدرسة فلا يقوموا بتشويهها من خلال الكتابة عليها.
- على المعلمين أن يبثوا في نفوس الطلاب قيمة نظافة المدرسة وأهميتها لهم وانعكاسها على صحتهم.
- ويمكن الاستفادة من الإذاعة المدرسية في ذلك من خلال إلقاء كلمة صباحية عن أهمية نظافة المدرسة.
- يجب على إدارة المدرسة أن تضع سلات القمامة في كل فصل وكذلك في الردهات حتى يسهل على الطلاب أن يقوموا بوضع القمامة في مكانها الصحيح.
- يمكن كذلك تجميل المدرسة بغرس الأشجار وتعليق اللوحات على الجدران والحرص على تجديد دهانات الحوائط كل فترة.
أفكار للحفاظ على نظافة المدرسة
- هناك أفكار يمكن تطبيقها لحث الطلاب على الحرص على نظافة المدرسة والفصول.
- ويجب على المعلمين والإدارة أن يشجعوا الطلاب على تطبيق هذه الأفكار.
- من ضمن هذه الأفكار إعطاء جائزة شهرية للفصل الأكثر نظافةً في المدرسة وتكريم طلابه ومعلميه.
- إن هذه الفكرة ستخلق روحًا من التنافس الشريف بين الطلاب وتجعلهم يتسارعون على نظافة المدرسة.
- يمكن أيضًا تخصيص جائزة للطالب الأكثر حرصًا على نظافة المدرسة وقد تكون الجائزة مادية أو إعطاء الطالب درجات إضافية للتميز.
- هذه الأفكار ستؤتي ثمارها على المدى القريب وستؤدى إلى مدرسة نظيفة وطلاب أصحاء متفوقين ومعافين من أي مرض.
كما يمكنكم التعرف على: مقدمة عن النظافة للإذاعة المدرسية
النظافة في الأديان السماوية
- حثت الأديان السماوية قاطبةً على ضرورة النظافة الشخصية، سواء كانت نظافة الجسد بالوضوء والاغتسال.
- أو نظافة الروح من خلال التطهر من الذنوب بالتقرب إلى الله والامتثال لأوامره والابتعاد عن نواهيه.
- ففي الإسلام يقوم المسلم بالوضوء 5 مرات يوميًا لأداء الفرائض، وقد قال الله في كتابه العزيز “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين”.
- فهذه دعوة للحرص على التوبة والطهارة الروحية وكذلك دعوة للنظافة للطهارة المادية.
- أيضًا حثت المسيحية على النظافة كما ورد في الكتاب المقدس.
- وقد ورد في رسالة بولس الطرسوسي “أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد و الروح مكملين القداسة في خوف الله”.
أسباب إهمال نظافة المدرسة
- أول أسباب إهمال نظافة المدرسة هي غياب الوعى والتغافل عن ضرورة هذا الأمر ليغدو المجتمع.
- وأفراده معافين من الأمراض قادرين على مزاولة أدوارهم المجتمعية للنهوض بالبلاد.
- إن النظافة هي سمة التحضر ويجب أن يتم إعلاء هذه القيمة عند الأفراد منذ النشأة المبكرة، وعدم تربية الأطفال على هذه القيمة سوف يجعلهم يهملون في المستقبل.
دور مؤسسات الدولة في الحث على النظافة
- ينبغي على مؤسسات الدولة أن تحث المواطنين وتشجعهم دومًا على النظافة العامة سواء النظافة الشخصية.
- أو نظافة المرافق التي يستخدمونها من مواصلات عامة ومصالح حكومية.
- يمكن أن يستخدم الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا الصدد، إذ أنها من الوسائل التي يتابعها العديد من الشباب.
- ينبغي كذلك على دور العبادة أن تذكر المواطنين بأن النظافة هي خلق الأنبياء.
- وأن الأديان السماوية قد أوصت بالحرص على النظافة والطهارة.
- الأسرة كذلك هي أساس كل شيء فعليها أن تخرج شبابًا لديهم من الوعي ما يجعلهم قادرين على تقدير قيمة وأهمية النظافة.
- وكيف ستنعكس عليهم وعلى ذويهم بالإيجاب.
- يمكن كذلك عقد ندوات والقيام بنشرات دورية للتوعية بأهمية النظافة وعظيم أثرها على الفرد والمجتمع.
اتخاذ الإجراءات التي تردع غير الملتزمين بالنظافة العامة
- بما أنه يجب الحث على النظافة، يجب كذلك التنفير من مخالفتها، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الرادعة لمن يقومون بتلويث البيئة ومن يلقون المخلفات في الشوارع أو في مياه النيل.
- هناك دول استفادت من مخلفات مواطنيها وقامت بعمل إعادة تدوير هذه المخلفات في استفادت من المواد الخام مجددًا.
- وقامت بإنتاج سلعًا فحولت المخلفات من نقمة إلى نعمة.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن النظافة العامة
خاتمة موضوع تعبير عن نظافة المدرسة
- تحدثنا في موضوعنا عن ضرورة الحفاظ على نظافة المدرسة وأثر ذلك على الطالب والمعلم وكذلك نفعه على نجاح عملية التعلم والتحصيل الدراسي.
- تطرقنا لأفكار قابلة للتنفيذ من شأنها أن تشجع الطلاب على الحفاظ على نظافة المدرسة والتي تعتبر منزلهم الثاني الذي يقضون فيه وقتًا ليس بالقليل.
- تحدثنا أيضًا عن النظافة في الأديان السماوية وكيف حثت على الطهارة الروحية والمادية وكيف كانت النظافة هي نهج الرسل.
- أشرنا إلى دور مؤسسات الدولة في الحض على النظافة ، ودورها كذلك في اتخاذ كافة الإجراءات التي تردع المخالفين ممن يقومون بتلويث البيئة وإلحاق الضرر بالمجتمع.