موضوع تعبير عن الطمع
موضوع تعبير عن الطمع، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث يعد موضوع التعبير لطلاب المدارس بمختلف مراحلها، من الموضوعات الهامة والثابتة في كل امتحان باللغة العربية.
وموضوع التعبير الجيد له عناصر هامة، وسنكتب موضوع عن الطمع، ونوضح فيه الأركان الرئيسية.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن الطمع
فبعد كتابة عنوان الموضوع في منتصف بداية الصفحة، نكتب العناصر التي سنتحدث عنها في الموضوع، وهي هنا كالتالي:
- مقدمة موضوع تعبير عن الطمع.
- الفرق بين الطموح والطمع.
- دور الأسرة في تربية الأبناء على الطموح وليس الطمع.
- تأثير الطمع على الفرد، وعلى المجتمع.
- أقوال مأثورة قيلت عن الطمع.
- كيف نتخلص من صفة الطمع؟
- خاتمة موضوع تعبير عن الطمع.
كما يمكنك التعرف على: موضوع تعبير عن الثقة بالنفس وتأثيرها على الفرد والمجتمع
مقدمة عن موضوع تعبير عن الطمع
- لا ينكر أحد أن الطمع من أقبح الصفات التي يمكن أن يتصف بها أي إنسان على وجه الأرض.
- ويجب أن يعرف يتربى الأبناء على ذلك منذ صغرهم، فالعطاء صفة جميلة، يتربى ويعتاد عليها الأطفال.
- لذا سوف نتحدث الآن في هذا المقال عن الطمع بكل صوره، وأشكاله المختلفة.
- والطمع هو الرغبة المتوحشة في جمع المزيد والمزيد من المال، على سبيل المثال، دون وجه حق.
- وهو له أشكال وصور عديدة، وهو يتسبب في شعور هؤلاء الأشخاص بالحزن والضيق، بسبب حالة عدم الرضا الدائم.
- وهو أمر مذموم في الإسلام، فهو نوع من أنواع عدم الرضا بقضاء الله تعالى وقدرة، وما قسمه له.
- والشخص الطماع، هو شخص أناني في المقام الأول، لا ينظر إلا لمصلحته، وأهوائه الشخصية فقط.
- فإذا أردت أن تعيش في سكينة، وراحة، فعليك التخلي عن هذه الصفة القبيحة، والرضا والقناعة بما قسمه الله لك.
الفرق بين الطموح والطمع
كثيرا ما يخلط الناس بين الطموح والطمع، ولكن شتان بينهما:
- فالطموح صفة نبيلة، أما الطمع صفة قبيحة.
- فالشخص الطماع، هو وعاء لعدة صفات أخرى سيئة، من خبث ومكر وخداع، وسوء تعامل مع الآخرين.
- فهو شخص أناني، لا يرى سوى نفسه، ومصلحته، ولو استدعى الأمر نفاق، وخداع وكذب.
- أما الشخص الطموح، فليس لديه من الوقت في التفكير في مكر وخداع الآخرين.
- فهو شخص منشغل بنفسه، يبني خطواته ليصل إلى طموحه، وهو شخص اجتماعي محبوب من الجميع، بعكس الشخص الطماع.
دور الأسرة في تربية الأبناء على الطموح وليس الطمع
- للأسرة دور كبير في تربية الأبناء على الصفات الحسنة والجميلة، أو تتركهم دون توجيه، لرغباتهم وأهوائهم.
- فيجب على الأسرة منذ صغر الأطفال أن تعلمهم الطموح، وحب النجاح والتفوق، وليس فقط مجرد النجاح.
- بل يضعوا لهم نصب أعينهم المكانة التي سيصلون إليها إذا اجتهدوا، وبذلوا قصارى جهدهم، وليس مجرد السعي فقط.
- بل منذ السنوات الأولي، فنرى الأطفال يحتجزون اللعب جميعها، ولا يشاركونها مع بعضهم.
- فهنا يأتي دور الأسرة، لتعلمهم وتؤكد، وتصر على مبدأ التشارك، والعطاء المتبادل بين الأطفال، حتى نتجنب زرع طفل طماع.
- فيكبر، وقد نمت داخله هذه الصفة القبيحة، ومعها عدد من الصفات الأخرى، وحينها نندم، حيث لا وقت للندم.
- فيجب أن نرسم لهم الأهداف، ونعلمهم، كيفية الوصول إليها، بنزاهة وشرف، وكفاح.
تأثير الطمع على الفرد والمجتمع
- فالفرد هو أول مؤسس للأسرة التي هي ركيزة أساسية في المجتمع، فإذا صلح الفرد، صلح المجتمع، والعكس.
- فيجب أن تحرص الأسرة على التنشئة السليمة، والصفات الحسنة، والنبيلة، فإذا تربى على الطمع، كان هو أول المتأثرين من ذلك.
- فالطمع يجعل الفرد دائم التوتر والقلق، والحزن، فلا يعرف طريق للعيش في سلام سواء سلام نفسي، أو أسري.
- فالشخص الطماع دائم الإرهاق، من كثرة التفكير فيما في الغيب، وبذلك ينال غضب الله عليه.
- وإذا انشر الطمع في المجتمع، انتشرت العداوة والبغضاء والمشاحنات، وغيرها الكثير من الصفات السيئة.
- والتي بدورها تجعل المجتمع يعيش في صراعات داخلية، تؤثر على إنتاجه، وتعوق تقدمه.
- كما أن صفة الطمع بين الناس، تجعل النفوذ والمال متركزة في فئة محددة من الناس، فتخلق جو من الطبقية بين أبناء المجتمع.
اقرأ من هنا عن: حكم عن الطمع والجشع أحدثت تغيير في حياة الكثيرون
أقوال مأثورة قيلت عن الطمع
فالحكماء والأدباء والشعراء، لم يتركوا شيئا إلا وتحدثوا عنه، في عبارات بليغة، أو أبيات شعرية جميلة، وقيل عن الطمع ما يلي، وللطالب اختيار ما يتناسب معه منها، مثل:
- ما أسهل العطاء، عندما يكون من غير نقودك.
- وورد إلينا فيما معني الحديث الشريف، لو كان لابن آدم واديان، لابتغى إليهما ثالثهما، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.
- وقيل أيضاً من يطارد عصفورين يفقدهما معا.
- من الطمع أن تتحدث كثيرا، ولا ترغب في الاستماع.
- العبد حر إذا قنع، والحر عبدا إذا طمع.
- الفقر يريد الكثير، والطمع يريد كل شيء.
- من لزم الطمع، عدم الورع.
- قال عمرو بن الخطاب، كونوا دعاه إلى الله وأنتم صامتون، قيل وكيف ذلك؟ قال بأخلاقكم.
- وقيل أيضاً عن الطماع، تعطي الأعمى العينين، فيطمع في الحاجبين.
- وقيل في وصية أب لابنه، يا بني، إياك والطمع، فإنه فقر حاضر، يا بني، لا تأكل شيء على شبع.
- فإن تتركه للكلب، خيرا لك من أن تأكله.
- وقيل أيضاً عن طمع النفس، إن لم تمنع النفس من الأشياء المباحة، طمعت في الأشياء المحظورة.
- وقيل أيضاً، للنار ثلاثة أبواب، الشهوة، والجشع، والغضب.
- كذلك وقيل، الطمع كماء البحر، كلما شربت منه، زاد عطشك.
كيف نتخلص من صفة الطمع؟
فمراجعة النفس، والتخلص من الصفات السيئة أمر جميل، ومجاهدة عظيمة، نؤجر عليها، وللتخلص من صفة الطمع علينا بالآتي:
- محاسبة النفس، بصفة مستمرة، والصراحة مع النفس، والعزم الحقيقي على التخلص من الصفات السيئة.
- السماع لنصائح المحبين لنا مثل الآباء، والمعلمين، ومن هم أكبر سنا منا.
- كما أن التبرع والصدقات، ومجالسة الفقراء والمحتاجين، فمنهم نتعلم القناعة والرضا.
- الرضا التام بقضاء الله وقدره، مع السعي دون تدبير أو أذى للغير.
- الاجتهاد في العمل، وترك النتائج على العاطي، وهو الله، فلكل مجتهد نصيب.
- تعلم كيف تعمل في جماعة، وبث روح الفريق، والتعاون داخل العمل.
- الاشتراك في رياضة جماعية، مثل كرة القدم، تعلمنا العطاء وكيف نعمل كفريق، وأن مصلحة الفريق هي مصلحتي
- التقرب إلى الله تعالى، والحفاظ على الصلاة، والأذكار، وطرد الدنيا من القلب.
- ثم عمل خاتمة للموضوع، مثل بذلك ينتهي حديثنا عن الطمع، نتمنى أن نكون قد وفقنا.
اقرأ أيضًا: حكم واقتباسات كاملة عن الطمع والجشع
خاتمة موضوع تعبير عن الطمع
بذلك عرفنا موضوع تعبير عن الطمع، وتعلمنا كيف نكتب موضوع تعبير وما هي عناصره واسترسال في العناصر، وشرحها، وخاتمة مناسبة للموضوع، نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال، وأن يكون قد أجاب على سؤالكم.