تعبير عن الرسول وصفاته
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أشرف خلق الله، وهو خاتم الأنبياء وسيدهم، وهو من الأنبياء من أولي العزم، شفيع الأمة، الصادق الأمين، حبيب الله، قالت عنه السيدة عائشة عن خلقه وصفاته (كان قرأناً يمشي على الأرض)، وسنتناول على Mqall.org موضوع تعبير عن الرسول وصفاته.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن الرسول وصفاته
- نسب رسول الله الشريف.
- مكانته بين قومه.
- الصفات الخُلقية والخَلقية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
للتعرف على المزيد: موضوع تعبير عن الرسول
مقدمة موضوع تعبير عن الرسول وصفاته
سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نبي الإسلام الذي ختم الله به الأنبياء والرسالات، فقد قال المولى عز وجل:
(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام)، فالنور هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والكتاب هو القرآن، فقال رسول الله (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
نسب رسول الله الشريف
- هو محمد، بن عبدالله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة.
- بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النظر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة.
- بن إلياس، أبو ذر، بن نزار، بن معد، بن عدنان.
- وعدنان من ولد إسماعيل الذبيح عليه السلام ابن إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم.
- والجدير بالذكر أن اليهود يحاولون إقناع الناس بأن إسحاق هو ذبيح الله، ولكن المتفق عليه بين جميع العلماء أن ذبيح الله هو سيدنا إسماعيل.
- ولسيدنا إبراهيم ولدان أولهما إسماعيل ذبيح الله، وثانيهما هو إسحاق ومنه جاء يعقوب، ويعقوب هو إسرائيل.
- والذي بعث الله من نسله كل الأنبياء، والرسل، عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي جاء من نسل إسماعيل.
- وكان أخرهم سيدنا عيسى ابن مريم، وكل هؤلاء الرسل بعثوا في بني إسرائيل.
- عدا رسول الله، فكانت دعوته شاملة وعامة للعالم أجمع من الثقلين.
مكانته بين قومه
- كان رسول الله من أشرف القبائل، وهي قبيلة قريش، وكانت هي أعظم القبائل بشبه الجزيرة العربية لأن بها البيت الحرام.
- وهي القبيلة التي تقوم على خدمة الحجاج؛ حجيج بيت الله الحرام وإطعامهم وسقيهم.
- وكان هذا سبب المكانة العالية التي امتازت بها قبيلة قريش، فلما سأل رجل أبا سفيان ابن حرب عن نسب النبي قال:
- (كيف نسبه فيكم؟ فقال أبو سفيان: هو ذو نسب، ثم قال هكذا تبعث الأنبياء في أعلى الأنساب في قومها).
الصفات الخُلقية والخَلقية لرسول الله
كان رسول الله يمتاز بالصفات الخلقية والخلقية، قناتي أولاً الصفات الخَلقية، فقد كان رسول الله جميل الشكل، والهيئة والمنظر.
أولاً الصفات الخَلقية
فقد وصفه الصحابة وصفاً دقيقاً فقالوا:
- كان أزهر اللون أي كان شديد البياض، مشرئباً بالحمرة، واسع الجبين، عيناه شديدتان البياض، وشديدتان السواد.
- وقيل أكحل؛ وكأنه يضع الكحل في عينيه، احدب الأسفار أي طويل رموش السواد.
- مفلج الأسنان وكان كث اللحية، حتى كانت تقف إلى أول صدره.
- وكان عظيم المنكبين، ذو كفين كبيرين وقدمين كبيرتين، ولكن لم يكونا بالطويل البائن، أي شديد الطول ولا بالقصير شديد القصر.
- بل كان ربعة بين الرجال، وإذا تكلم ترى النور يخرج من بين ثناياه، وكان ضخم الرأس صلى الله عليه وسلم.
- وهي الشعر عنده يبدأ من الصدر إلى السرة فكان إذا مشي تكفأ إلى الأمام عند مشيه.
- وكان يمشي بقوة، ويتلألأ وجهه كالقمر، فكانت الصحابة إذا كان القمر بدراً نظروا إلى القمر في كبد السماء ونظروا إلى وجهه.
- ويقسمون بالله أن وجه رسول الله أكثر نوراً من تلألأ البدر ليلة التمام، وكان ذو صوت جميل حسن.
- وكان ضليع الفم وهو أمر محمود في الرجال وكان سواء البطن أي لم يظهر له بطن بارزة.
- فكانت بطنه وصدره سواء، وكان عظيم الجسم، قليل لحم العقد بين كتفيه، خاتم النبوة يظهر كبيضة الحمامة.
- وكان صلى الله عليه وسلم شعره أسود شديد السواد، والنعومة، وكان أحياناً يسدله على كتفيه.
- وأحياناً أخرى يجعل فيه فرقة في وسط رأسه، وأحياناً كان يجعل منه ضفيرة خلف ظهره.
- وكان يسرح لحيته ويكتحل بالأثمد (الكحل) كل ليلة في كل عين عند النوم.
اخترنا لك أيضا: أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ثانياً خُلقه صلى الله عليه وسلم
الشجاعة
- قال رب العزة أن رسول الله لم يؤتى أحداً في خُلقه، فقد شهد له رب العزة وقال: (وإنك لعلى خلق عظيم).
- فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أتم خلق الله أخلاقاً، وأعظم الرجال شجاعة ونجدة.
- فكان أول الناس حضوراً عند المواقف الصعبة، ففي أشد الغزوات قال سيدنا علي حينما يشتد الوطيس كنا نحتمي برسول الله.
- وهو ثابت لا يبرح مكانه مقبل، غير مدبر، لا يتزحزح، فشجاعته تفوق اجتماع كل شجاعة الرجال صلى الله عليه وسلم.
الحلم
- وإذا تكلمنا عن الحلم، والعفو عند المقدرة، فيكفي ما وجدناه من صلى الله عليه وسلم عند فتح مكة.
- وذلك عندما خاطب أهل مكة الذين اخرجوه من داره، وكذبوه، وسبوه، وفعلوا معه كل شيء.
- فقال لهم ماذا تظنون إني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم، وابن أخ كريم، فاذهبوا فأنتم الطلقاء.
- وتلك كانت أكبر عملية عفو وصفح تحدث في التاريخ؛ من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وكان شديد الحلم، فكان لا يرد الأذى إلا بالصبر، وكان شديد التيسير على الناس فقالت أمنا عائشة أم المؤمنين رضوان الله عليها:
- (ما خُير رسول الله بين أمرين إلا اختار ايسرهما).
الحياء
كذلك كان أشد الناس حياءً، فقال أبو سعيد الخدري: (كان أشد حياءً من العذراء في خضرها).
التواضع
بالإضافة إلى إنه كان أشد الناس تواضعاً، وأبعدهم عن التكبر، وإن كان هو أعظم خلق الله قاطبة.
وكان يكره كل الكره أن يقوم له الناس كما يقومون للملوك.
الرحمة
- أيضاً كان يحب المساكين، ويجالس الفقراء، وكان أشد عباد الله رحمة بالأطفال.
- فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مجتمع بالصحابة إذا دخلت طفلة صغيرة أو طفل صغير.
- ثم أخذه من يده يسلم له تماماً، ويقوم إلى حاجته البريئة أياً كانت حتى يقضيها له أو لها.
- مهما كانت تافهة أو بسيطة، وذلك مع أعظم وأجل المسئوليات التي كان يتحدث فيها مع الصحابة.
- فقد يكون في مجلس حرب مثلاً، ولا يبالي صلى الله عليه وسلم.
- فقد زينه ربنا بكمال الصفات، كما زينه بكمال الأخلاق، وفوق كل هذا أمده الله بحسن الخلق، فكان أجمل الرجال خُلقا وخَلقا.
نرشح لك أيضا: كلام جميل عن الرسول صلى الله عليه وسلم
خاتمة موضوع تعبير عن الرسول وصفاته
وبعد أن تحدثنا عن رسول الله الماحي للكفر، والحاشر الذي يحشر الناس على قدمه، والعاقب الذي لا نبي بعده نسأل الله لنا ولكم شفاعته في الآخرة، وزيارة قبره في الدنيا.