موضوع عن يسر الإسلام في العبادات
موضوع عن يسر الإسلام في العبادات، الدين الإسلامي يعتبر دين اليسر وليس دين عسر فكل ما أمرنا الله به في العبادة، من حيث الصلاة والصوم والزكاة أو العمرة والحج تعتبر جميعها تيسير للدين الإسلامي وكلها تسهل لنا دخول الجنة.
محتويات المقال
موضوع عن يسر الإسلام في العبادات
- يسر الإسلام في الزكاة.
- يسر الإسلام في الصيام.
- يسر الإسلام في الحج.
- يسر الإسلام في سماحة المعاملة.
- يسر الإسلام في الصلاة.
شاهد أيضًا: جدول تقسيم الميراث في الإسلام
يسر الإسلام في الزكاة
- من يسر وسماحة الإسلام أن دعانا الله عز وجل إلى الإحساس بالفقراء والضعفاء وذوي الحاجة، وأن نساعدهم في العلاج وأن نعالج له فقرهم وضعفهم ونهتم باحتياجاتهم.
- هذه الأدلة أن الإسلام منتخب مشاكل الفقراء وعلاجه عنايتهم، منذ بداية الإسلام في مكة لم يقفل الجانب الاجتماعي أبدا عن الفقراء فدائمًا يجعلون هذا الموضوع عيني بالغه.
- يهتمون دائمًا بتوصيل الطعام والإنفاق، وأن يعطي كل محروم والمساكين وابن السبيل وان يصل كل الاحتياجات لجميع السائلين.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى انفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم الكشف عن خطبه أو تقضي عنه دينًا أو تدرك عنه جوعًا ولأن امشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلى الله من أن اعتكف في هذا المسجد شهرًا.
- من كف غضبه ستر الله عورته القدم الغيظ لو شاء أن يمضيه أضاع ما الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجه حتى يثبتها له اثبت الله قدميه يوم تنزل الأقدام.
- إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الزكاة هي من أعظم المراتب عند الله فقال الله تعالى في كتابه العزيز: “إن الذين امنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
- فإذا كان يعظم أجرها عند الله من اخرج الزكاة لا يخافوا ولا يحزنون وأيضًا ذكر الله تعالى في كتابه العزيز: “الذين هم للزكاة فاعلون أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون”.
- قال صلى الله عليه وسلم: “خيركم من أطعم الطعام” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعتبر الزكاة هي من يسر الإسلام على الفقراء.
يسر الإسلام في الصيام
- يسر الله الصيام على المسلم فبالرغم من مشاركته في اليوم ولكن أجره كبير أو صيام أيام معدودات تكفر السيئات وتغفر الذنوب والزلات.
- عن أبي هريره رضي الله عنه قال الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر رواه مسلم ويعظم اجر الصائمون بغير حساب.
- فقال صلى الله عليه وسلم كل عمل ابن آدم يضاعف والحسنات عشر أمثالها إلى 700 الضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وانا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي رواه مسلم.
- من يسر الله علينا في الصيام انه أحل للرجل الكبير بالفطر لأن الصوم يجهد هو يشق عليه، أو المريض فأعطاه الله رخصه الإفطار حتى لا يشك عليهم في الصيام ولهم الأجر أيضًا.
- فقال الله عز وجل في كتابه العزيز لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وعليهم أطعم 60مسكين على كل يوم فطر.
- يسر الله على الحامل والمرضعة أن يفطروا حتى لا يكون مشقة وتعب عليها، وكل هذه الدلالات تدل على يسر الله في الصيام.
- يسترها أيضًا على المسافر ولكن مع القضاء وخصوصًا إذا كان الصيام الشوق عليهم فقال صلى الله عليه وسلم إن الله يحب إن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته.
شاهد أيضًا: ما هو الحب عند الرجل في الإسلام ؟
يسر الإسلام في الحج
- من يسر الله تعالى على عباده أنه لم يفرض علينا الحج إلا مرة واحدة في العمر، لأنه يوجد فيه مشقة كبيرة واجب على الحاج أن يكون لديه قوه بدنيه وماليه ويجب عليها أن يتحمل مشاق السفر والعبادة.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج في حاجه فقال رجل كل عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم.
- ثم قال ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه رواه مسلم.
- أيضًا من يسر الإسلام في الحج تخفيف الفتاوى في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم النحر فقام إليه رجل فقال كنت أحسب أنه كان كذا قبل كذا.
- ثم قام آخر فقال كنت أحسب أن كذا قبل كذا حلقت قبل أن أتحر حلقت قبل أن ارمي وأشباه ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم افعل ولا حرج وما سئل صلى الله عليه وسلم يومها عن شيء إلا قال افعل ولا حرج رواه بخاري.
- فهذا يدل على تيسير من الله عز وجل في مناسك الحج والنحر ومن يسر الله أيضًا في الحج أن قال حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا فإن لم تستطع فلا حرج عليه.
يسر الإسلام في سماحة المعاملة
- من يسر الإسلام علينا في وفي العادات أنه قال صلى الله عليه وسلم البسمة في وجه أخيك صدقه، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على أن من تبسم في وجه أخيه كأنه تصدق لله هذا يدل على اليسر واللين في المعاملة.
- من اليسر الذي ظهر في الإسلام أيضًا هو تنظيم معاملاتنا مع خالقنا ربنا عز وجل وهي التي طهر قلوبنا ونفوسنا وجاء بعد اليسر في المواريث والنجاح وغيرها حتى نعيش في أمان وعدل ورخاء.
- فهو قسم علينا الأرزاق وقسم علينا سائله والعروض وقسم علينا الصدقات، وقال الله تعالى في كتابه الكريم العزيز يا أيها الذين امنوا لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون.
- شهادة من يسر الله علينا أنه دلنا على الخطأ والصواب فعن جابر رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه بين وقال هم سواء.
- من يسر أيضًا الإسلام علينا أنه أظهر لنا الحلال والحرام فقال الله تعالى في كتابه العزيز الحلال بين والحرام بين.
- من يسر علينا أيضًا أن من فعل فاحشة أو أضلنا أو كفر ثم تابع إلى الله يتوب عليهم فهو التواب الرحيم فهذا يدل على يسر الله عز وجل معنا وعلى رحمته.
يسر الإسلام في الصلاة
- من يسر الله علينا أنه خفف عنا الصلاة في السفر جعل الله عز وجل الصلاة في السفر أخاف علينا من اليوم الطبيعي، من حيث الإقامة وهي تعتبر سنه مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- من حيث السفر على الأقدام أو بالسيارة أو بالطائرة أو بالباخرة، فإن كانت الصلاة التي هي أربع ركعات الظهر والعصر والعشاء فتقصر إلى ركعتين فقط.
- أما صلاة الفجر والمغرب فإن تركها كما هي فلا تقصر.
- لكن في قصر الصلاة شروط أولًا أن تكون مسافة السفر من البلد إلى البلد المسافر إليها هي 81 كيلو متر تقريبًا.
- إن قطعت هذه المسافة دون نية السفر فلا يجوز قصر الصلاة.
- المسافر إلى رحله طويله مسافر بالباخرة فيجب على تحري القبلة ويتجه إليها قدر المستطاع ويصلي ولكن إذا كان السفينة مضطربة والموج شديد فيجب عليه أن يصلي جالسًا.
- أما المسافر بالطائرة يمكن أن يصلي بعد هبوط الطائرة، ولكن كانت الرحلة طويله فيصلي كيف ما أمكن حتى وان شاء الله وهو جالس على مقعد الطائرة.
- أن كنت تعلم المدة المستغرقة في السفر قبل بدأ الرحلة فيمكنك قصر جميع الصلوات إلى تعلم أنها سوف تفوتك في السفر فهاذا القصر يعتبر سنة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
شاهد أيضًا: فوائد غض البصر في الإسلام
في نهاية رحلتنا مع موضوع عن يسر الإسلام في العبادات، يسر الله علينا الدين ويسهل علينا جميع الفروض يعتبر الدين الإسلامي هو دين المحبة والتسامح بين البشر حوض علينا الله الشرائع الإسلامية وجعلها تحسنًا على الفقير والضعيف وهو دين التسامح.