موضوع عن لامية العجم مكتوبة كاملة
موضوع عن لامية العجم مكتوبة كاملة، نحن اليوم بصدد واحدة من أروع عيون الشعر العربي القديم وهي لامية العجم التي قام الشاعر الحسين بن على بن عبد الصمد الاصفهاني والشهير باسم الطغرائي بتأليفها وكتابتها، واستند في ذلك إلى الخيال والواقع، وفي هذا المقال سوف نتأمل سوياً القيمة الفنية لتلك القصيدة الشعرية الرائعة.
محتويات المقال
عناصر موضوع عن لامية العجم مكتوبة كاملة
- ما هي لامية العجم؟
- معلومات عن لامية العجم.
- سبب كتابة قصيدة لامية العجم.
- مطلع قصيدة لامية العجم وأشهر بيت شعر فيها.
- نص قصيدة لامية العجم مكتوبة كاملة.
شاهد أيضًا: أشعار حب وغرام قصيرة
ما هي لامية العجم؟
- لامية العجم هي قصيدة شعرية شهيرة للشاعر الوزير الحسين بن على بن عبد الصمد الاصفهاني الطغرائي الذي توفي في عام 514 هجرياً.
- وولد الطغرائي في بلاد فارس، وبالإضافة إلى شهرته الكبيرة في الشعر إلا أنه كان من أكثر علماء الكيمياء شهرة في بلاد فارس.
- حيث أنه اهتم بمجال الكيمياء جداً وقام بالعديد من الإنجازات الكبيرة في هذا المجال.
- ولقب الطغرائي بالأستاذ حيث أنه كان شاعر من وزراء الكتاب في عصره.
- وتعلم الطغرائي ودرس في أصفهان، وبعد أن أكمل دراسته انتقل إلى بغداد.
- ثم كتب قصيدته لامية العجم حينما شعر بضيق الحياة.
- وأخيراً توفي الطغرائي في عام 1121 ميلادياً حيث أنه قتل على يد السلطان محمود الذي اتهمه بالزندقة.
معلومات عن لامية العجم
سوف نوضح فيما يلي أهم المعلومات التي تخص قصيدة لامية العجم:
- اسم القصيدة: لامية العجم.
- مؤلف القصيدة: الطغرائي.
- تاريخ تأليف القصيدة: العصر العباسي.
- لغة كتابة القصيدة: اللغة العربية.
- البلد التي كتبت فيها القصيدة: العراق-بغداد.
- عدد أبيات القصيدة: ثمانية وخمسون بيت.
- القافية التي كتبت بها القصيدة: لامية.
- الذي قام بشرح تلك القصيدة: الصفدي.
- تأثر بتلك القصيدة: الشنفري.
سبب كتابة قصيدة لامية العجم
- كتب الشاعر الطغرائي قصيدته لامية العجم لكي يشكو حاله ويشكو زمانه، وقام بكتابتها في مدينة بغداد وكان ذلك في عام 505 هجرياً.
- ويرجع السبب الأساسي وراء قيام الطغرائي بكتابة تلك القصيدة هو أنه كان يريد أن يعيش حياة الأمل التي كان يريد أن يحياها ولكنه اصطدم بالواقع ولذلك كتب تلك القصيدة.
- وتعتبر تلك القصيدة تعبيراً عن الوجع الذي يشعر به الإنسان من تكسير أحلامه على صخرة الواقع.
شاهد أيضًا: أقوال وأشعار نزار قباني
مطلع قصيدة لامية العجم وأشهر بيت شعر فيها
بدأ الشاعر الطغرائي قصيدته الشعرية لامية العجم باستخدام البيت الشعري التالي:
أصالة الرأي صانتني عن الخطل | وحلية الفضل زانتني لدى العطل |
كما اتسمت تلك القصيدة ببيت شعر شهير جداً ويردده الكثير من الناس وهو:
أعلل النفس بالآمال أرقبها | ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل |
نص قصيدة لامية العجم مكتوبة كاملة
سوف نوضح خلال السطور القادمة نص قصيدة لامية العجم مكتوبة كاملة على النحو التالي:
أصالة الرأي صانتني عن الخطل | وحلية الفضل زانتني لدى العطل |
مجدي أخيراً أولاً شرع | والشمس رأد الضحى كالشمس في طفل |
فيم الإقامة بالزوراء لا سكني | بها ولا ناقتي فيها ولا جملي |
ناء عن الأهل صفر الكف منفرد | كالسيف عري متناه عن الخلل |
فلا صديق إليه مشتكى حزني | ولا أنيس إليه منتهى جذلي |
طال اغترابي حتى حن راحلتي | ورحلها وقرأ العسالة الذبل |
وضج من لغب نضوج وعج لما | ألقى ركابي، ولج الركب في عدلي |
أريد بسطة كف أستعين به | على قضاء حقوق للعلى قبلي |
والدهر يعكس آمالي ويقنعني | من الغنيمة بعد الكد بالقفل |
وذي شطاط كصدر الرمح معتقل | بمثله غير هياب ولا كل |
حلو الفكاهة مر الجد قد مزجت | بشدة البأس منه رقة الغزل |
طردت سرح الكرى عن ورد مقلته | والليل أغرى سوام النوم بالمقل |
والركب ميل على الأكوار من طرب | صاح، وآخر من خمر الكرى ثمل |
فقلت: أدعوك للجلي لتنصرني | وأنت تخذلني في الحادث الجلل |
تنام عيني وعين النجم ساهرة | وتستحيل وصبغ الليل لم يحل |
فهل تعين على غي همت به | والغي يزجر أحياناً عن الفشل |
إني أريد طروق الحي من إضم | وقد حماه رماة من بني ثعل |
يحمون بالبيض والسمر اللدان به | سود الغدائر حمر الحلي والحلل |
فسر بنا في ذمام الليل معتسفاً | فنفخة الطيب تهدينا إلى الحلل |
فالحب حيث العدا والأسد رابضة | حول الكناس لها غاب من الأسل |
تؤم ناشئة بالجزم قد سقيت | نصالها بمياه الغنج والكحل |
وقد زاد طيب أحاديث الكرام بها | ما الكرائم من جبن ومن بخل |
تبيت نار الهوى منهن في كبد | حرى ونار القرى منهم على القلل |
يقتلن أنضاء حب لا حراك بهم | وينحرون كرام الخيل والإبل |
يشفى لديغ العوالي في بيوتهم | بنهلة من غدير الخمر والعسل |
لعل إلمامة بالجزع ثانية | يدب منها نسيم البرء في عللي |
لا أكره الطعنة النجلاء قد شفعت | برشقة من نبال الأعين النجل |
ولا أهاب الصفاح البيض تسعدني | باللمح من خلل الأستار والكلل |
حب السلامة يثني هم صاحبه | عن المعالي ويغري المرء بالكسل |
فإن جنحت إليه فاتخذ نفقاً | في الأرض أو سلماً في الجو فاعتزل |
ودع غمار العلا للمقدمين على | ركوبها واقتنع منهن بالبلل |
يرضى الذليل بخفض العيش مسكنة | والعز عند رسيم الأينق الذلل |
فادراً بها في تحور البيد جافلة | معارضات مثاني اللجم بالجدل |
إن العلا حدثتني وهي صادقة | فيما تحدث أن العز في النقل |
لو أن في شرف المأوى بلوغ منى | لم تبرح الشمس يوماً دارة الحمل |
أهبت بالحظ لو ناديت مستمعاً | والحظ عني بالجهال في شغل |
لعله إن بدا فضلي ونقصهم | لعينه نام عنهم أو تنبه لي |
أعلل النفس بالآمال أرقبها | ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل |
لم أرتض العيش والأيام مقبلة | فكيف أرضى وقد ولت على عجل |
غالى بنفسي عرفاني بقيمتها | فصنتها عن رخيص القدر مبتذل |
وعادة السيف أن يزهى بجوهره | وليس يعمل إلا في يدي بطل |
ماكنت أوثر أن يمتد بي زمني | حتى أرى دولة الأوغاد والسفل |
تقدمتني أناس كان شوطهم | وراء خطوي لو أمشي على مهل |
هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا | من قبله فتمنى فسحة الأجل |
فإن علاني من دوني فلا عجب | لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل |
فاصبر لها غير محتال ولا ضجر | في حادث الدهر ما يغني عن الحيل |
أعدى عدوك أدنى من وثقت به | فحاذر الناس واصحبهم على دخل |
فإنما رجل الدنيا وواحدها | من لا يعول في الدنيا على رجل |
وحسن ظنك بالأيام معجزة | فظن شراً وكن منها على وجل |
غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت | مسافة الخلف بين القول والعمل |
وشان صدقك عند الناس كذبهم | وهل يطابق معوج بمعتدل |
إن كان ينجع شيء في ثباتهم | على العهود فسبق السيف للعذل |
يا وراداً سؤر عيش كله كدر | أنفقت صفوك في أيامك الأول |
فيم اقتحامك لج البحر تركبه | وأنت تكفيك منه مصة الوشل |
ملك القناعة لا يخشى عليه ولا | يحتاج فيه إلى الأنصار والخول |
ترجو البقاء بدار لإثبات بها | فهل سمعت بظل غير منتقل |
ويا خبيراً على الأسرار مطلعاً | اصمت ففي الصمت منجاة من الزلل |
قد رشحوك لأمر إن فطنت له | فاربأ بنفسك أن ترعى من الهمل |
شاهد أيضًا: عبارات وأشعار ابن الفارض
خاتمة موضوع عن لامية العجم مكتوبة كاملة
وفي ختام مقالنا عن موضوع عن لامية العجم مكتوبة كاملة نكون قد تناولنا بالحديث عن ما هي لامية العجم؟، ومعلومات عن لامية العجم، وسبب كتابة قصيدة لامية العجم، ومطلع قصيدة لامية العجم وأشهر بيت شعر فيها، ونص قصيدة لامية العجم مكتوبة كاملة.