موضوع قصير عن أركان الإيمان
موضوع قصير عن أركان الإيمان ، تعد الأسس الأساسية التي ترتكز عليها بناء المجتمع الإيمانية والعقيدة الإيمانية الصحيحة للمسلم هي أركان الإيمان لأن هذه الأركان متعلقة باعتقادات المؤمن، وهذا مبني على ما ورد من أخبار بخصوصها، وهذه الأخبار صادقة، وهذه الأركان منها ما اتفق عليها لدى باقي الشرائع السماوية، لذا يمكنك اليوم متابعة كل ما تحتاجه عن موضوع قصير عن أركان الإيمان بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع قصير عن أركان الإيمان بالعناصر والافكار للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
محتويات المقال
عناصر موضوع قصير عن أركان الإيمان
- أهم أركان الإيمان التي جاء بها الرسل.
- مواضع ذكرت فيها أركان الإيمان.
- معنى الإيمان.
- ما هي أركان الإيمان؟
- الأثار المترتبة على الإيمان.
- وسائل تقوية الإيمان.
- خاتمة موضوع قصير عن أركان الإيمان.
شاهد ايضًا: بحث عن الإيمان بالرسل ووجوب الاقتداء بهم مستعينا بالأحاديث
أهم أركان الإيمان التي جاء بها الرسل
- الرسل جميعا جاءوا بأهم ركن من أركان الإيمان، وهو التوحيد بالله وتنزيهه عن الشريك والمثيل، وعلى هذا الركن قامت دعوتهم لأقوامهم حيث كانوا يدعوهم للإيمان بها.
- هذا لقوله سبحانه وتعالى (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ).
- يعتبر إيمان المؤمن صحيح وكامل عندما يعتقد بهذه الأركان اعتقاد لا يدخله أي شك، ويعد إيمانه به لبس وخلل عندما يعتقد بعدم ثبوت أحد أركان الإيمان، ويجب على المؤمن القيام بتصحيح ذلك قبل أن يقع في المحظور.
مواضع ذكرت فيها أركان الإيمان
جاءت أركان الإيمان في الكثير من مواضع القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، ومن هذا ما رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جبريل قد جاء على هيئة بشر إلى مجلس النبيّ وسؤاله بعض الأسئلة عن حقيقة الإيمان والإسلام والإحسان.
- قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وأرضاه (بينما نحن عند رسول الله عليه الصّلاة والسّلام ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثّياب شديد سواد الشّعر، لا يُرَى عليه أثر السّفر، ولا يعرفه منّا أحد، حتى جلس إلى النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، فاسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفّيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، وتُقيم الصّلاة، وتُؤتي الزّكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت إن استطعت إليه سبيلاً. قال: صدقت.
- قال: فعجبنا له، يسأله ويصدقه.
- قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتُؤمن بالقدر خيره وشره.
- قال: صدقت.
- قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك.
- قال: فأخبرني عن السّاعة، قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السّائل. قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأَمَة رَبَّتها، وأن ترى الحُفاة العُراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان.
- قال: ثم انطلق، فلبثت مليّاً.
- ثم قال لي: يا عمر: أتدري من السّائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنّه جبريل أتاكم يُعلّمكم دينكم).
- قوله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ).
- قوله تعالى: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ولكن الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ).
- حيث حصر الله سبحانه وتعالى أركان الإيمان في التصديق بهذه الأمور وقد ذكرت في السنة النبوية أركان الإيمان ولم يتم ذكرها في هذه الآيات ولهذا فإن من آمن بكل هذه الأركان فهو يسمى مؤمن حقيقي.
- ومن كفر بهل أو بأحد هذه الأركان فيسمى كافر حيث قال الله عز وجل في سورة النساء: (وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا).
معنى الإيمان
1_ معنى الإيمان في اللغة
- هو من مصدر آمن يؤمن إيمانًا فهو مؤمن حيث يأتي الإيمان من الأمن ويعد الأمن ضد الخوف لأن الإيمان مشتق من الأمن وهو معناه الطمأنينة والاستقرار.
- وفي اللغة تم تعريف الإيمان بعدة تعريفات وهي الإقرار والثقة والطمأنينة والتصديق وتم استخدام العرب لفظ الإيمان بطريقتين هما: الإيمان أي التأمين وإعطاء الأمان وهي ضد أخفته، ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى: (الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْف).
- وجاء في الحديث الشريف قول النبي عليه الصّلاة والسّلام: (النُّجومُ أَمَنَةُ السَّماءِ، فإذا ذهَبَتِ النُّجومُ أتى السَّماءَ ما تُوعَدُ، وأنا أَمَنَةٌ لِأصحابي فإذا أنا ذهَبْتُ أتى أصحابي ما يُوعَدونَ، وأصحابي أَمَنَةٌ لِأُمَّتي فإذا ذهَب أصحابي أتى أُمَّتي ما يُوعَدونَ).
- ومعنى أمنه أي المحافظة عليه من المصائب والمخاطر، وكذلك في قوله عز وجل: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً)، قال أبو إسحاق: (أراد ذا أمن فهو آمن وأمن وأمين أي الآمن).
- الإيمان بمعنى التّصديق، وذلك من قول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ)، معناها مهما كنا صادقين في قولنا فأنت لست بمصدق.
- ويعد الأصل في الإيمان أن يكون المؤمن صادق للأمانة التي يتضمنها عليها الله حيث أتى بها على حقيقتها فإذا كان المؤمن معتقد التصديق بقلبه وعقله وصادق بلسانه ونطقه فهو بذلك قد أدى الأمانة، وهي بذلك يسمى مؤمن.
2_ معنى الإيمان اصطلاحاً
- عرف الإيمان في مجموعة تعريفات، وهي الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو قولٌ باللّسان واعتقادٌ بالقلب وعملٌ بالجوارح يزيد وينقص، عرفه الحنفيّة بأنّه قولٌ باللّسان واعتقاد بالجِنان.
- عرفه بعض علماء الفرق الأخرى كالكراميّة بأنه مُجرّد قولٍ باللّسان، عرفه الأشاعرة بأنّه: اعتقادٌ بالقلب فقط، عرفته الجهمية بقولهم هو المعرفة بالقلب فقط.
ما هي أركان الإيمان؟
أركان الإيمان ذكرت في القرآن الكريم وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام في أكثر من موضع كما ذكرنا وقال عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الصّحيح حين جاء جبريل عليه السّلام وسأله عن الإيمان والإسلام والإحسان، وفيه: قال: فأخبرني عن الإيمان.
قال: أن تُؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتُؤمن والقدر خيره وشره. قال: صدقت)، وأركان الإيمان هي:
شاهد ايضًا: بحث عن حب الوطن من الإيمان
1_ الإيمان بالله
- الإيمان بالله يضم الإيمان الذي هو الاعتقاد والتصديق بأن الله عز وجل موجود، وأنه هو المدبر لكل أمر، وأنه هو الخالق والإيمان بربوبيته وألوهيته عز وجل والإيمان بكافة أسماء الله وصفاته التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية.
- وأن الله عز وجل يتصف بكافة صفات الكمال، وأن الله منزه عن أي نقص يرد إلى غيره من البشر، ولهذا يجب التوحيد بالله وتقديسه بألوهيته وربوبيته وصفاته وأسمائه، وهذا معناه توحيد الربوبية أي الإقرار بأن الله واحد بأفعاله لا شريك له فيها، وهو الوحيد المحيي والمميت.
- أن الله هو بيده تدبير الأمور والتصرف في الكون وكافة ما يتعلق بربوبيته عز وجل، وتوحيد الألوهية يعني أن يقوم المؤمن بتوحيد الله عز وجل.
- ويلجأ إلى الله بالتقرب والعبادة مثل الدعاء والالتجاء والخوف والتوكل والاستعاذة والاستعانة والذبح وغيرها من أنواع العبادة التي يجب على المؤمن المولى عز وجلّ بها، فلا يقوم بإسراف منها شيء لغير الله حتى ولو كان نبي أو ملك أو غير ذلك.
- وتوحيد الأسماء والصفات تعني أن المؤمن يثبت لله كل ما أثبته الله عز وجل لنفسه أو ثبت له بطريق الوحي الذي أخبر به رسوله المصطفى من الصفات والأسماء وتنزيهه عن أي شيء لا يليق به من صفات النقص، حيث قال الله عز وجل (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
2- الإيمان بالملائكة
- الإيمان يشمل الإيمان بالملائكة حيث يؤمن الشخص بأن الملائكة خلق من مخلوقات الله قد خلقهم الله لطاعته وتنفيذ أوامره وهم لا يعصون الله أبدا.
- والملائكة ملتزمون بأوامر الله ومنهم من هم موكلون يحمل عرش الله، ومنهم من هم موكلون بالجنة والنار ومنهم من هم موكلون بحفظ أعمال العباد وتسجيل الأجر والإثم.
- ومن إيمان الشخص بالملائكة أن يؤمن بما ورد من أسماء الملائكة عن الله أو رسوله، ومنها جبريل عليه السلام وهو الوحي، ميكائيل عليه السلام الرزق، ومالك عليه السلام خازن النار، وإسرافيل عليه السلام الموكل بالنفخ في الصور، ملك الموت عليه السلام قبض الروح وغيرهم.
- وهذا قد جاء فيه نص ثابت والموت جائز على الملائكة ولكن الله قد أخر موتهم لأجل هو أعلم به.
3- الإيمان بالكتب السماويّة
- المؤمن يجب عليه أن يصدق كافة الكتب السماوية التي بعث بها المرسلون والأنبياء والإيمان بها جميعها على الأصل الأول لها الذي نزلت فيه، ولا يكفي أن يقوم المؤمن بالتصديق بالقرآن الكريم فقط، ولكن يجب الأخذ به، والعمل بما نزل فيه وترك ما تم النهي عنها.
- لقوله تعالى: (المص -كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ -اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ).
- ومن أشهر الكتب السماوية المنزلة على الأنبياء القرآن الكريم وهو كتاب المسلمين نزل على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، والتوراة وهو كتاب اليهود نزل على موسى عليه السلام، والإنجيل وهو كتاب النصارى ونزل على عيسى عليه السلام.
- والزبور ونزل على سيدنا داود عليه السلام، والصحف نزل على سيدنا إبراهيم عليه السلام ويجب الانتباه أن جميع الكتب السماوية دعت إلى دين الإسلام مع اختلافات في التشريعات بين الكتب.
- والقرآن الكريم هو الكتاب المتمم للدين وكثيرا من الناس يخطئون عندما يعتقدون أن كل كتاب من الكتب السماوية يدعو الى دين مختلف وقد حرف كلام اليهود والنصارى في كتبهم.
4- الإيمان بالرسل والأنبياء جميعهم
- يجب على المؤمن التصديق والاعتقاد اليقيني بأن الله عز وجل قد قام ببعث في كل أمة رسول لكي يدعوهن ويهديهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويعد كل الأنبياء والرسل الذين بعثهم الله صادقين أمناء مهتدون.
- وقد أيدهم الله عز وجل بالمعجزات والبراهين والدلائل والآيات التي تدل على صدق رسالتهم وأنهم قد أدوا كل ما طلب منهم وكل ما بعثوا لأجله من الله عز وجل وأنهم لم يقوموا بكتمان حرف واحد.
- ولم يقوموا بتغير فيه شيء ولا حذف كلمة ولم يقوموا بتزويد شيء فيه من أنفسهم حتى لو كان قليلا وان كل أنبياء الله ورسله ليس من دعا إلى عبادة نفسه من دون الله وأن عيسى عبد الله ورسوله.
5- الإيمان باليوم الآخر
يجب على كل مؤمن الإيمان باليوم الآخر، وكل ما أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام عن اليوم الآخر، والذي ثبتت صحته، وما يكون بعد الموت من عذاب القبر والبعث والنشور وبعدها الجنة والنار، وأنه واقع لا بد منه، وقد ثبت هذا في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية.
6- الإيمان بالقدر
القدر هو كل ما قدره الله وقضاه على جميع عباده في علمه الأزلي مما لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم أو الدفعة عنهم، وعن من يحبون ويجب الإيمان اليقيني بالقدر.
ولا يجب الشرك في كل ما قضاه الله عز وجل، وقدره فكل شيء يقضي بعلمه وحكمه وتيسيره وتدبيره وتوفيقه، وأن كل ما يصيب العبد أنه هو بقدرة وإرادة الله عز وجل.
الآثار المترتبة على الإيمان
- يترتب على الإيمان العبد بالله سبحانه وتعالى الثمار الكثيرة، وتعود هذه الثمار على العبد بالخير في حياته، والشعور بالسعادة، والشعور بالطمأنينة في الحياة فإن المؤمن يحي حياة طيبة بالله عز وجل.
- والله يقوم بتوفيق المؤمن في كل مناحي حياته، وهدايته إلى الطريق الصحيح والإيمان بالله يبث الأمن في النفوس والمجتمعات، وهذا يؤدي إلى عدم الخوف.
- وعندما يكثر المؤمن من أداء الأعمال الصالحة يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، يبتغي مرضاته ويرغب في العديد من الأجر والثواب، ويجعل المؤمن يثبت في على جميع ما يمر به من فتن يتعرض لها في الدنيا.
وسائل تقوية الإيمان
هناك عدة وسائل معينة على تقوية الإيمان لكي يكون إيمان العبد قوى وثابت وراسخ في قلبه يجب اتبع هذه الوسائل لزيادة قوة إيمان المسلم ومن هذه الوسائل التي تقوي الإيمان:
1_اتقاء الله
يكون بذلك بالتزام المسلم بفعل ما أمر الله سبحان وتعالى به والقيام بالامتناع عن فعل ما نهى الله عنه فالمسلم يعبد الله ويطيعه ويقوم بالتحذير من أن يرتكب الذنوب والمعاصي.
ويجب أن يستحضر دائمًا أن الله سبحانه وتعالى يقوم بمراقبته ويعلم بما يفعله في جهره وسره وعندما يزداد العبد من فعل الطاعات يقوي ويزيد إيمانه وكلما قام بارتكاب الكثير من الذنوب والمعاصي ينقض إيمانه.
2_معرفة الله
يجب أن يعلم العبد أن الله هو الذي خلقه في أحسن صورة ويرزقه ويرحمه ويدبر أموره والله هو الذي أنعم على المسلم نعمة الإسلام والله هو الذي يقوم بقضاء حوائجه وعند زيادة معرفة العبد بالله يقوي إيمانه به وهذا يقربه إلى الله كثيرًا.
3_الحرص على أداء الصلاة
يجب على المسلم أن يقوم بإقامة الصلاة تبعًا للشروط وأركان الصلاة وفي الأوقات المحددة للصلاة وبعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ولهذا لها أهمية كبيرة وأمر عظيم وهي رابط قوي بين العبد وربه.
ويجب على الإنسان الحرص على أداء الصلاة وإقامتها بشكل صحيح وفي أوقاتها المحددة مع الخشوع في الصلاة والطمأنينة لأن الصلاة هي الطريق للسعادة المسلم والصلاة تجعل صلة العبد بالله قوية.
4_تلاوة القرآن الكريم
تلاوة المسلم القرآن الكريم من الوسائل التي تقوي إيمانه ويجب أن تكون التلاوة بتدبر الآيات وفهم لمعاني الآيات واستشعار الآيات وإسقاط معاني الآيات على أنحاء الحياة ويجب أن يقوم المسلم بتلاوة القرآن الكريم بطمأنينة وخشوع وهدوء لأنها تقوي إيمانه بالله.
5_الإكثار من ذكر الله
يجب على المسلم ذكر الله ويعد ذكر الله كثير يقوي إيمان العبد بالله لأن من يذكر الله يذكره بما يوجد عنده والذكر يشعر المسلم بالحلاوة والسعادة في الحياة ويجب على المسلم الأكثر من ذكر الله ويستمر في ذكر الله دائما وفي كل وقت.
6_تعلم العلم الشرعي
تعد العلوم الشرعية هي من الأسباب القوية التي تجدد الإيمان للمسلم وعندما يحرص المسلم على تعلم العلم الشرعي يتضح تفكيره وأيضا يزيد علمه وهذا يؤدي إلى زيادة إيمان المسلم بالله.
شاهد ايضًا: بحث عن الإيمان بالرسل ووجوب الاقتداء بهم مستعينا بالأحاديث
خاتمة موضوع قصير عن أركان الإيمان
كانت هذه نبذة عن أركان الإيمان ومواضع ذكرها في القرآن الكريم، وما هي الوسائل التي تمكن الفرد من إتباع أركان الإيمان كما ذكرت في القرآن الكريم، وما النتائج العائدة على المؤمن من إتباع أركان الإيمان والعمل على طاعة الله في الدنيا والأخرة.