موضوع تعبير عن المسجد النبوي
موضوع تعبير عن المسجد النبوي المسجد النبوي بناه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في العام الأول للهجرة تم بناء المسجد النبوي منذ 1441 عام، سنة 632 ميلادية، بجوار منزل سيدنا محمد، أمر سيدنا محمد (ص) ألا تتجاوز مساحة المسجد 1050 مترًا مربعًا.
وأوضحت جريدة سعودية أن مساحته امتدت حتى 1425 مترًا مربعًا، بأمر من نبي الله محمد (ص) في العام السابع من الهجرة بعد غزوة خيبر.
تم إجراء عمليات ترميم وتوسيع المسجد النبوي بعد وفاة النبي (ص) بعدة قرون، بداية من حكم عمر بن الخطاب إلى فترة عثمان بن عفان ثم في العصر الأموي ثم العباسي والعثماني وأخيرًا آل سعود.
محتويات المقال
مقدمة موضوع تعبير عن المسجد النبوي
- نقلًا من على لسان المباركفوري، أن سيدنا محمد (ص) حينما وصل إلى المدينة المنورة.
- قام بشراء قطعة من الأرض كان يتم تجفيف التمر بها من شابين يتيمين هما سهل وسهيل.
- كانت تلك الأرض هي أول نقطة بركت فيه الناقة التي امتطاها سيدنا محمد (ص) إلى يثرب.
- قام النبي (ص) بنفسه في المشاركة في بناء المسجد.
- تم تشييد المسجد في المرة الأولى بجدران من الطين ذات أساسات صخرية، كما تم استغلال جذوع النخل وسعفه لإقامة السقف.
شاهد أيضًا: كم عدد أبواب المسجد الأقصى
موقع المسجد النبوي
- وقع المسجد النبوي في أول الأمر في الجهة المقابلة للمسجد الأقصى في مدينة القدس، حيث عرف المسلمين أول قبلة به.
- اشتمل على ثلاث أبواب، وراءه كان يوجد مكان مظلل لاستيعاب الفقراء وإقامة عابري السبيل.
- ولكن تم نقل المحراب للجانب الشمالي حينما تبدلت القبلة إلى الكعبة، وتم إغلاق الباب الجنوبي ثم استبداله بباب آخر ناحية الشمال.
- أثناء تشييد المسجد طلب بعض من الصحابة من سيدنا محمد (ص) تعزيز سقف المسجد باستخدام الطين.
- ولكن سيدنا محمد (ص) رفض هذا الطلب، وطلب أن يكون عريش مسجده (ص) كعريش سيدنا موسى.
- حتى أرضية المسجد لم يتم تبليطها إلا بعد ثلاثة أعوام من بناءه.
- وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم فيما معناه أن الصلاة الواحدة داخل المسجد النبوي.
- أفضل من ألف صلاة داخل أي من المساجد الأخرى فيما عدا المسجد الحرام الذي يوجد في مكة.
توسعة المسجد النبوي
- المسجد النبوي واحد من المساجد الثلاثة التي يجب على المسلم شد الرحال إليها، لذلك فإن ملايين الزوار يقصدونه أثناء الحج والعمرة.
- وقد روي عن عمر بن الخطاب إنه قال لا مشكلة في توسيع مساحة المسجد النبوي حتى لو امتدت لسوريا، طالما مازال مقام على أساسه الأصلي.
- ويذكر أن مساحة المسجد ازدادت إلى المئة ضعف، ما إذا قورنت بالمساحة الأولى لدرجة أنه احتل الآن المدينة القديمة كاملة، بجانب جدار المسجد يوجد البقيع.
- كان يقع البقيع خارج المدينة المنورة قديمًا، وهذا هو الدليل على أن المسجد النبوي احتل الآن المدينة القديمة كلها.
- يعتبر المسجد النبوي أحد أكبر المساجد على مستوى العالم، يزخر المسجد النبوي بعدد من الزخارف فوق الرائعة والتقنيات المطورة.
- حيث قامت السلطات السعودية بإنفاق مبالغ طائلة من المال لترميم المسجد وصيانته ومن أجل توسعته وتجميله.
- حتى لو زيارة المسجد النبوي ليست واحدة من أركان الحج الأساسية أو العمرة.
- فمعظم الحجاج أو المعتمرين يذهبون لزيارة مسجد النبي ولا يشعرون باكتمال مراسم الحج أو العمرة إلا بشرط زيارته ورؤية قبر النبي (ص).
محتويات المسجد النبوي
- يحتوي المسجد حاليًا على قبر سيدنا محمد (ص) ومنازل زوجاته وقبر الخليفة الصادق الأمين أبي بكر الصدّيق وقبر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى الروضة.
- بعد إتمام التوسعات الحالية بالمسجد، فيتوقع استيعابه لأكثر من 1.8 مليون من المصلين في نفس الوقت.
- من أهم المعالم المحيطة بالمسجد حاليًا هو (بقيع الغرقد) الذي كان يمثل القبر الأساسي بالنسبة لأهل المدينة المنورة منذ عصر النبي (ص).
- وقد تم دفن المئات من أصحاب محمد (ص) به، ويقع بقيع الغرقد الآن ناحية الجدار الغربي.
- المسجد محاط بمباني حكومية وأكثر من مستشفى كما يحيطه فنادق كبيرة وأسواق بالإضافة إلى الطرق.
شاهد أيضًا: معلومات نادرة عن المسجد الأقصى
إدارة المسجد النبوي
- المسؤول عن إدارة كلًا من المسجد الحرام والنبوي هي رئاسة شؤون المسجد الحرام والنبوي.
- أما بالنسبة لخدمة أو رعاية المسجد فهي من مهام البلاط الملكي، ولهذا السبب يأخذ الملك السعودي لقب “خادم الحرمين الشريفين”.
المظهر العام للمسجد النبوي
- المسجد النبوي قائم حاليًا كصرح تم تشييّده بفن معماري جميل دقيق من الداخل والخارج.
- المسجد يتمتع بمشهد رائع الجمال بداية من شكله من الخارج إلى ساحاته، أما السقف موضوع آخر.
- حيث الزخارف التي تدل على ذوق راقي ومعمار في غاية التقدم الذي تقشعر منه الجلود.
- ما يلفت النظر أيضًا هو الحجم الشديد السعة، يميز المسجد النبوي القباب والمنائر به والأسقف.
- وكذلك الإضاءة وتزويده بأجهزة التبريد وأنواعه وارضياته المكسوة بأعداد السجاجيد الهائلة لا يمكن لأي وصف إعطاء المسجد حقه.
- وقد أفاد كبير الشيوخ عبد الواحد الحطاب الناطق باسم رئاسة المسجدين من خلال القباب الصغيرة للمسجد.
- أنه يوجد مائتان وخمسون مظلة في ساحة مسجد النبي بغرض منع الأمطار من الوصول للمصلين من الأمطار.
- وكذلك لحماية المصلين من أية أجواء عاصفة قد تطرأ في أي توقيت من العام.
- وأضاف الحطاب أن كل واحدة من المظلات يمكن أن تقي ٨٠٠ مصل من مياه الأمطار.
- حيث تم تزويد تلك المظلات بتقنية للبزل لتفي بالغرض المطلوب.
- تستطيع كل مظلة أن تقوم بتغطية مساحة قرابة مائة وثلاث وأربعين متر مربع.
فضائل المسجد النبوي
- هناك روايات متعددة من أئمة متعددة تبين قدر وفضل المسجد النبوي عن أي مسجد آخر، فقد قصده الله في كتابه العزيز.
- حيث يقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم﴿ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾
- أولًا الصلاة في المسجد النبوي أفضل من ألف صلاة في أي مسجد آخر إلا المسجد الحرام.
- يوجد به مكان يُطلق عليه” الروضة المباركة”، وهي ما بين بيت الرسول (ص) ومنبره.
- هو أفضل مكان يأتي إليه الناس من جميع أنحاء العالم.
- من دخل المسجد النبوي بغرض التعلم فهو في سبيل الله كالمجاهد حتى يعود لبيته.
- من صلّى أربعين يوما في المسجد النبوي نجا من النار.
المسجد النبوي يقع في الترتيب الثاني من حيث أكثر الأماكن المقدسة في المدينة المنورة على الإطلاق، كان سيدنا محمد (ص) بذاته هو الإمام الأول للمسجد.
وكان هذا المسجد هو أول منشأة تدخلها الكهرباء في كل أنحاء الجزيرة العربية، سنة 1909.
شاهد أيضًا: بحث كامل عن السيرة النبوية
خاتمة موضوع تعبير عن المسجد النبوي
المسجد النبوي كان ثاني المساجد في المدينة المنورة (يثرب قديمًا)، أما المسجد الأول فكان مسجد قباء، وقد انضم حاليًا داخل المسجد النبوي لأن مساحة المسجد النبوي امتدت بدرجة كبيرة على مر الأزمان لتشمل المدينة كلها فتصبح قباء جزء داخل المسجد النبوي.