موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام
موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام ، نستعرض في هذا المقال آداب المسجد وأركان الإسلام.
التي يجب على كل مسلم أن يكون على دراية تامة بها ويحرص على إتباعها، حيث أن أركان الإسلام خمسة، وثاني ركن هو الصلاة.
حيث أهميتها في توطيد صلة العبد برب العالمين، لذا نقدم موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الإبتدائي.
موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام بالأفكار للصف الأول والثاني والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام :-
- مقدمة موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام .
- آداب دخول المسجد في الإسلام.
- ما هي أركان الإسلام عند أهل البيت ؟.
- خاتمة موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام.
شاهد أيضاً: موضوع تعبير عن الطفولة صانعة المستقبل بالعناصر
مقدمة موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام
الإسلام هو خاتم الأديان السماوية، حيث أنزل الله الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
حيث يدعو إلى دين الإسلام، وأركان الإسلام خمسة، يجب إتباعها، ومن أهم تعاليم الشريعة الإسلامية الالتزام بآداب المسجد.
آداب دخول المسجد في الإسلام :-
المسجد مكان مقدس وله احترامه وتقديره، حيث أنه المكان الذي تؤدى فيه فريضة الصلاة.
وهي ركن من أركان الإسلام وعماد الدين، لذلك فهناك بعض الآداب التي يجب التعرف عليها واتباعها عند دخول المسجد، ونستعرض معًا آداب دخول المسجد.
- يفضل عدم التوجه إلى المسجد في حالة تناول وجبات تحتوي على الثوم أو البصل لعدم إزعاج المصلين.
- كما أن رائحة هذه الأطعمة غير مستحبة، خاصة عند أداء فريضة الصلاة.
- حيث قال الرسول الكريم: “من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو قال: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته”.
- وذلك لأن رائحة البصل والثوم لا تزول حتى بعد استخدام معجون الأسنان.
- التوجه إلى المسجد في هدوء وسكينة، حيث أن المشي في هدوء أثناء الذهاب إلى المسجد.
- يساعد الشخص على الخشوع في الصلاة وتحقيق جو روحاني جميل يشعره بالتقرب من الله عز وجل.
- الحرص على ترديد دعاء دخول المسجد ودعاء الخروج من المسجد.
- حيث يقول المسلم عند دخول المسجد “اللهم صل وسلم على محمّد وعلى آل محمّد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك”.
ويقول عند الخروج من المسجد
“اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد، اللهم إني أسألك من فضلك”، وذلك اقتداء بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
- الحرص على دخول المسجد بالرجل اليمنى، إقتداء بما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الخروج من المسجد بالرجل اليسرى، وذلك إقتداء بالرسول الكريم كما ورد عن عائشة رضي الله عنها.
- أداء تحية المسجد عند الدخول، وهي عبارة عن أداء ركعتين قبل صلاة الفروض.
- وهي سنة مؤكدة عن الرسول، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس”.
- الحرص على الذهاب إلى المسجد مبكرًا في إنتظار إقامة الصلاة، فهذا له ثواب عظيم وأجر من الله تعالى.
- الحرص على إبقاء المسجد نظيف، وتعطيره بالروائح الطيبة، وعدم إلقاء القمامة والمخلفات به.
- حيث قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: “أمرنا رسول الله ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب”.
- الإكثار من التسبيح وذكر الله تعالى في المسجد والتكبير بصوت مسموع، حيث قال تعالى.
- “فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ”.
- الذهاب إلى المسجد في مظهر حسن ورائحة طيبة، مع الحرص على الوضوء واستخدام السواك.
- حيث قال عز وجل: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ”.
لا تنسى قراءة: موضوع عن شروط الصلاة
ما هي أركان الإسلام عند أهل البيت؟:-
جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليدعو خلق الله إلى إعتناق دين الإسلام، حيث أن الدين الإسلامي هو منهج رباني.
يخرج الناس من الضلال إلى النور، ومن الكفر إلى الإيمان، وأركان الإسلام خمسة، نتعرف عليها في هذا المقال بالترتيب.
حيث قال رسولنا الكريم: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ).
الشهادتين
وهو أن يشهد المسلم بأن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله، كما قال الله تعالى:
“أشَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
وقال أيضًا عز وجل: “مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
وقال تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ*إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي”.
إقامة الصلاة
حيث أن الصلاة هي عماد الدين، وهي التي تحافظ على الصلة بين العبد وربه، كما أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
أيضا هناك خمس صلوات فروض في اليوم، هي صلاة الفجر، صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، وصلاة العشاء.
حيث أن المسلم الحق هو من التزم بالصلاة أولاً، ثم التزم بأخلاق الإسلام وتعاليمه.
حيث قال الله عز وجل: “اتل مَا أوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ”.
إيتاء الزكاة
تعتبر الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، حيث أن الزكاة هي إخراج المسلم مقدار محدد من أمواله في وقت معين، ويتم إعطائه للفقراء والمساكين وأبناء السبيل والغارمين.
حيث أوجب الله عز وجل الزكاة على المال والذهب والتجارة والزرع والثمار في وقت معين.
ومقدار معين حددته الشريعة الإسلامية بوضوح، كما حدد الله عز وجل في كتابه الكريم مصارف الزكاة.
حيث قال تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَات لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
صوم رمضان
ويعد صوم شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وهو الإمتناع عن الطعام والشراب والمفطرات الأخرى.
التي حددتها الشريعة الإسلامية منذ طلوع الشمس بعد أذان الفجر، وحتى غروب الشمس عند أذان المغرب.
وفرض الصيام على كل مسلم عاقل بالغ قادر تقربًا من الله عز وجل وتنفيذًا لأوامره.
كما أن الصيام يساعد المسلم على الامتناع عن ارتكاب المعاصي، والتحكم في النفس والشهوات.
وجائز للمريض الإفطار في نهار رمضان، بشرط تعويض الصيام في أيام أخرى.
أو إطعام مسكين عن كل يوم تم الإفطار فيه كفارة، وذلك في حالة عدم القدرة على الصوم بسبب شدة المرض.
حيث قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كتب عَلَى الَّذِينَ من قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونه فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فمنْ تطوعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”.
كما قال عز وجل: ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ۚ فمن شهد منكم الشهر فليصمه ۖ ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ۗ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون“.
لا يفوتك قراءة: موضوع تعبير عن آداب الدعاء
حج البيت
ويعد حج بيت الله الحرام هو الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث فرضه الله على المسلم البالغ العاقل القادر مرة واحدة في العمر.
ويشترط لأداء فريضة الحج أن يكون الإنسان لديه القدرة المالية لسد تكاليف رحلة الحج، والقدرة الصحية لتحمل مشقة السفر والتنقلات.
حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ”.
كما أن للحج أركان وشروط ومناسك معينة يجب التعرف عليها جيدًا واتباعها بدقة لضمان صحة الحج بإذن الله.
اخترنا لك: موضوع حول التعايش بين الأديان مقدمة عرض خاتمة
خاتمة موضوع تعبير عن آداب المسجد وأركان الإسلام
وفي ختام مقال آداب المسجد وأركان الإسلام ، نود أن ينال المقال إعجاب السادة القراء، حيث حرصنا على تقديم محتوى تفصيلي عن آداب دخول المسجد.
وأركان الإسلام الخمسة، وفي انتظار تعليقاتكم لتعم الفائدة، وعلى وعد بتقديم المزيد من الموضوعات المفيدة إن شاء الله تعالى.