موضوع عن الحياة البرزخية
موضوع عن الحياة البرزخية تعد حياة البرزخ الخط الفاصل بين حياة الإنسان في الدنيا، حياته بعد الموت أي الآخرة وتستمر حياة البرزخ بعد قيام الساعة، وتعتبر حياة البرزخ مبهمة لجميع البشر إلا الأحاديث التي قام الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في أحاديثه الشريفة أو تم ذكرها في كتاب الله.
محتويات المقال
مقدمة موضوع عن الحياة البرزخية
تعتبر حياة البرزخ سر من الاسرار في الحياة الأخيرة التي نعرف عنها القليل فقط، كما ذكرنا والعقل البشري عند يمعن التفكير عن الحياة البرزخية تأتي له بعض الفرضيات صدقت ام بطلت فالله وحده من يعرف الحقائق كاملة.
وقام بذلك إلا لحكمة عنده لكن الله حب أن يقوم بتوضيح للمسلمين عن طريق نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن طريق اخبار المسلمين عن ما سوف يحدث له إذا دخل القبر.
فحث النبي على قول هذا لكي يتعظ الإنسان، ويكف عن المعاصي, ويعود المذنب إلى دينه.
الحياة البرزخية
- تكلم عنها العديد من الفقهاء وراحوا يفردون العديد من الافتراضات عن ما يحدث في هذه الحياة التي تعد المرحلة الإنتقالية للإنسان للذهاب إلى الحياة الأخرى.
- وفسر في علم اللغة العربية بأنه الحاجز أو الفاصل بين شيئين, كما قال الله في كتابه العزيز في سورة الرحمن (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان).
- وفيما معنى جاء كلمة برزج بأنه الحاجز الذي يحجز امتزاج المياه المالحة بالمياه العذبة.
- وتعتبر حياة البرزخ هو الحاجز للإنسان من رجوعه إلى حياة الدنيا بل ينتقل إلى الآخرة.
- بعد ذلك حين ينفخ في السور، ويبعث الإنسان وكافة المخلوقات لحساب يوم القيامة.
الحياة بين الموت في الدنيا والحياة في البرزخ
- هذه النقطة عليها الكثير من الاختلافات بين علماء المسلمين لأن الحيا في البرزخ مازالت مبهمة وقيل منها القليل فقط في كتاب، والأحاديث الشريفة.
- لكن غير ذلك هي مجرد فرضيات صنعت من اجتهاد الإنسان ممكن أن تصيب أو تكون على الخطأ.
- وسنوضح الآن عن الحياة البرزخية التي قام القرآن الكريم والأحاديث النبوية بذكرها، وهذه صحيحة لا يوجد فرضيات بها.
أول مرحلة في حياة البرزخ سؤال الملكين
- يعد مرحلة سؤال الملكين هي أول مرحلة يدخلها الميت في الحياة البرزخية فعندما تخرج الروح من الجسد.
- يقوم أقارب المتوفى بالعمل على تكفينه وإرادته في تربته على جانبه الأيسر وغلق التربة عليه.
- ومن أخر قدم ستخرج من القبر سيحضر الملكين ويعملوا على استقامت جسد المتوفى ويعملوا على سؤاله عدة أسئلة.
- وهذه الأسئلة تقييمة على ما ستكون حياته في مرحلة البرزخ قبل الحساب فيسألونه ثلاث أسئلة عن من هو ربك ومن هو دينك ومن هو رسولك.
- إذا قام المتوفى بالإيجاب على هذه الأسئلة, فأنه عمل أعمال طيبة في حياته وكلل موته بهذه الأسئلة التي بالجواب عليها بثبات.
- كما قال الله في كتابه العزيز (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة).
- لكن إذا لم يتحلى بالإيمان طوال فترة حياته أو لم يؤمن بأحد الأسئلة الثلاث فهو يواجه مشكلة في الرد.
وقد عمل العديد من الفقهاء بالبحث في الأحاديث النبوية عن الحياة البرزخية, وجاءت كالتالي:
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام قال: ( إن العبد إذا وضع في قبرة وتولى عنه اصحابة وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه.
- فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن.
- فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة فيراهم جميعًا قال قتادة.
- وذكر لنا: أنه يفسح في قبره ثم رجع إلى حديث أنس قال: وأنا المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟.
- فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال: لا دريت ولا تليت, ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يلية غير الثقلين)
المرحلة الثانية العذاب أم الجحيم
- بعد انتهاء المرحلة الأولى من حياة البرزخ وهي سؤال الملكين ننتقل إلى مرحلة العذاب أو النعيم في هذه المرحلة إما أن ينعم الشخص أو يعذب.
- ويحدث هذا حسب الإجابة على اسئلة الملكين إما أن ينتظر أن تنتهي حياة البرزخ سريعًا, لكي ينعم
- بمكانته في الجنة التي قام الملكين بتبشيرة بها في الجنة أو أن يتمنى أن تطول حياة البرزخ.
- لكي لا يذهب إلى مصيره الذي قام الملكين بتفريج إياه.
- وهي مقعد في النار غير أنه يتعذب برؤية هذا المقعد مرتين يومين ويضيق القبر عليه.
- وأكد هذا في كتاب الله العزيز (النار يعرضون عليها غدوا وعشيًا)
الأختلافات بين الفقهاء حول حياة البرزخ
- اختلف الفقهاء في كيف يطلق الإنسان عذابه في القبر هل يعذب جسدًا وروحًا.
- أم يعذب روحًا فقط فقال الإمام الغزالى حسب رؤيته أن الروح من تعذب فقط داخل القبر.
- فلا يشعر جسد الشخص المتوفى بالنعيم الذي يراه أو بالعذاب الذي يلقى عليه، فالروح هي من تشعر بذلك فقط.
- وقد مثله البعض بأنه مثل الإنسان النائم إذا حلم بحلم مزعج, فيصحى كأنه متعب وإذا حلم بحلم جيد يسعد به.
- لكن العديد من الفقهاء قالوا أن العذاب والنعيم يشعر به كلاً من الروح والجسد الميت فيتأثر العذاب.
- والنعيم الذي يحدث له بعد المرحلة الأولى من أسئلة الملكين.
- كما مثلى البعض أنه جسد الإنسان يتأثر إذا تأثرت روحه ونفسيته.
- إما بالفرح عند حدوث شئ يسعده او بالبغض والعذاب عندما يتعرض لشئ مكروه.
- ويرى علماء المذهب الشافعي ومنهم الإمام النووي أن جسد المتوفي.
- فقط من يتعرض للعذاب والنعيم ويشعر به عندما تنفخ فيه الروح مره أخرى.
- ويكون هذا الشعور لكمل جسده أو الناقص منه مثل من قام بفقد أعضائه في حادثه أو حريق.
- ووافق المذهب الشافعي الإمام ابن جرير الطبري بأن الإنسان المتوفي يشعر بالنعيم أو الجحيم في مرحلة البرزخ عن طريق جسده فقط.
- لأن روحه لم تبث فيه بعد لكن الإنسان الميت يشعر بها، كأنه مازال حي دون وجود الروح داخل جسدة.
ما هو الاختلاف بين حياة البرزخ عن حياة الدنيا وحياة الآخرة
- الحياة البرزخية تختلف تمامًا عن الحياة الدنيا وحياة الأخرة فالحياة البرزخية لها صفات وسمات.
- خاصة لأن الأنسان في هذه الحياة ترتفع روحه.
- ويبقى النفس الذي يختلف عن الروح لأنه يلتصق داخل جسم الإنسان وتبقى بشكل جزئي داخل جسم الإنسان.
- ميت لكي يكون مستيقظ لسماعهم ولا يعني مجئ الروح إلى الإنسان الميت بمعنى أنه عائد إلى الحياة بل هى تحدث معجزة إلهية.
خاتمة موضوع عن الحياة البرزخية
وبعد الأقاويل أذاعة أن العذاب داخل حياة البرزخ هي نفسها في حياة الآخرة، مهما كانت حالة جسدك محروق وتحولت إلى رماد أو اكلتك الوحوش الضارية.
أو تم تقطيعه أو لم تدفن وتركت في الهواء أم دفنت في التراب، فسيقع عليك العقاب أينما تكون حسب ما قمت بفعله طوال فترة حياتك.