اكتب خمسة أسطر عن جزاء العاملين مستعينا بالمكتبة والإنترنت
اكتب خمسة أسطر عن جزاء العاملين مستعينا بالمكتبة والإنترنت، موقع مقال maqall.net يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه، حيث أن موضوع تعبير قد يُطلب من طلاب أي مرحلة تعليمية.
لذلك يتوجب علينا أن نساعدهم في توفير معلومات لازمة ومثالية عنه، باستخدام المعلومات المتوفرة في الإنترنت والكتب.
محتويات المقال
اكتب خمسة أسطر عن جزاء العاملين مستعينا بالمكتبة والإنترنت
تحرص الخطة التعليمية الحالية على أن يتصفح الطلاب مصادر ثقافية مختلفة، للحصول على معلومات حياتية هامة، تساعد في بناء شخصياتهم في المستقبل، لذلك فإن أردنا أن نتحدث عن العمل وجزاء العاملين سوف نذكر ما يلي:
- إن العمل ضروري لكل إنسان على كوكب الأرض، لأنه يثبت هوية الإنسان، ويوضح دوره في علو شأن بلاده.
- كما أن العمل كلما كان متقنًا، كلما كانت جودته أعلى.
- وبالتالي يساعد ذلك في تطوير الحالة الاقتصادية للشخص ولوطنه، كفائدة مزدوجة.
- وليس هناك أفضلية في العمل، طالما كان العمل حلالًا، لا يخالف دين، ولا يخالف عرف.
- هذا يعني أن الطبيب ليس أفضل في عمله عن العامل البسيط.
- لأن كل منا يكمل الآخر، بمعنى أن الطبيب يفحص العامل عندما يمرض، والعامل يساعد بعمله الطبيب في موضع آخر.
- والأفضلية في العمل من نصيب من يتقنه أكثر، وليس لمن يعمل في مكان أرقى.
- لذلك يجب أن يفخر كل إنسان بما يقوم به من عمل شريف، لأنه يساعد بشكل ما في تطور الحياة على الأرض.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن عيد العمال بالعناصر والافكار
العمل في الإسلام
حثت الأديان السماوية على ضرورة العمل، وقد أتي هذا في نصوص دينية صريحة، كما حدث في الدين الإسلامي، عندما وردت آيات قرآنية تحث على إتقان العمل، بالإضافة لأحاديث نبوية عن رسولنا الكريم.
- فإن كنت تكتب في موضوع التعبير، أكتب خمسة أسطر عن جزاء العاملين مستعينا بالمكتبة والإنترنت.
- يجب أن تستعين أولًا بالقرآن الكريم، والسنة النبوية الكريمة.
- قال تعالي في محكم تنزيله ” فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى”.
- وقال خاتم الأنبياء سيدنا محمد “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه”.
كما أدعوك للتعرف على: أهمية العمل التطوعي في الإسلام
حقوق العاملين في الدين الإسلامي
العامل الذي يعمل له حقوق لابد أن يراعيها صاحب العمل أو حاكم البلاد، وهذا بموجب ما أتي في تشريعات الدين الإسلامي، والذي يعد أول مبدأ فيه “الدين المعاملة” بمعنى أنه أتي ليحكم بين الناس ويشرع لهم طرق معاملتهم لبعضهم البعض، وحقوق العاملين كما يلي:
- من حق كل مواطن أن يجد عملًا، يكفيه شر سؤال الغير.
- ومن هذا المنطلق تعمل الدول على إقامة مئات المشاريع، لتوفير فرص عمل لأبنائها بمختلف إمكانياتهم، ومجال دراستهم.
- وفي الدين الإسلامي كان حصول العامل على أجره من الأمور الهامة للغاية.
- حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه”.
- هذا يعني أن الدين ينهى عن المماطلة في دفع أجر العامل.
- وفي عصرنا الحالي تهتم الحكومة بوضع حد أدني للأجور يناسب تغير الحالة الاقتصادية.
- وغلاء سعر متطلبات الحياة الهامة مثل الطعام والشراب والمأكل والملبس.
- كما أن من حقوق العامل الحصول على وقت مستقطع ليرتاح فيه.
- وحفاظًا على صحته وجودة أدائه في العمل، ألا يعمل بشكل متواصل مهلك لصحته.
- وتكفل الدولة ومن قبلها الدين الإسلامي، ضرورة ضمان حق العامل ضد إصابات العمل.
- فإن حدث وتعرض العامل لحادث سبب له عاهة، أو مرض أثناء العمل.
- فلابد وأن يتحمل صاحب العمل جزء في علاجه والبقية على نفقة الدولة.
جزاء العاملين عند الله
عندما يقوم العامل بإتقان عمله، فإنه يأخذ لقاء عمله أجر مادي جيد، يجعله قادرًا على تحمل أمور معيشته، لكن جزائه لا يتوقف عند هذا الأجر الدنيوي، بل أن الله سبحانه وتعالي يدخر لهم جزاء آخر في الآخرة.
- في الحقيقة يتمثل جزاء العاملين عن الله في شقين، أحدهما دنيوي والآخر يوم القيامة.
- الجزاء الدنيوي مثل أن الله ييسر للمتقنين عملهم كثير من أمورهم، ويسدد خطواتهم لما فيه الخير لهم.
- كما أنه يرزقهم راحة البال ورضا النفس، لشعورهم أنهم أتموا عملهم كما يجب، لذلك فإن الله سيكون راضيًا عنهم.
- بالإضافة إلى أن الله يجنبهم شعور القلق، ويمنحهم الأمان والصحة اللازمة لأداء العمل دون عوائق,
- لأن ثروة العامل تكمن في صحة بدنه.
- أما عن شق جزاء الآخرة، فإنه يتمثل في رضا الله عنهم في الدنيا والآخرة، كما يمنحهم حق دخول جنته.
- فإن رغبت في الحديث عن العمل، اكتب خمسة أسطر عن جزاء العاملين مستعينا بالمكتبة والإنترنت,
- يجب أن تتحدث عن جزائهم في دخول الجنة.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: عبارات عن الإخلاص في العمل
عندما تحدثنا عن موضوع اكتب خمسة أسطر عن جزاء العاملين مستعينا بالمكتبة والإنترنت، تمكنا من عرض جزائهم الدنيوي بالإضافة لجزائهم عن الله في الآخرة، والذي سوف يكون الجنة بإذن الله، كما وعدهم الله تعالى.