تعبير كتابي عن الأم
تعبير كتابي عن الأم، من موضوعات التعبير المتداولة بكثرة في المدارس وحتى الجامعات وأيضا من الموضوعات الشيقة.
والتي يحب الإنسان أن يقوم بالكتابة عنها لما في هذا الموضوع من حب للأم واعتراف بفضلها، وسوف نعرض تعبير كتابي عن الأم في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير كتابي عن الأم
- مقدمة موضوع تعبير كتابي عن الأم.
- الأم مصباح الحياة.
- فضل الأم الدائم.
- وصية الإسلام بالأم.
- واجب الأم علينا.
- خاتمة موضوع تعبير كتابي عن الأم.
كما أدعوك للتعرف على: تعبير عن الأم والأب
مقدمة موضوع تعبير كتابي عن الأم
- عند الحديث عن الأم فإن القلب ينبض والعقل يتفتح ويعجز اللسان عن التحدث، لأنه لا توجد كلمات لائقة يمكن أن تقال عن الأم.
- إن الأم لا يكون قليلا عليها إذا قلنا إنها نفحة من نفحات الجنة، وأنها النسمة الرقيقة التي تلمس وجوه أبنائها كل يوم بحب وحنان.
- وهي القلب الذي ينبض بالحياة وينشر الأمل في حياة أولادها، وهي أقرب شخص لهم في فرحهم وحزنهم وخوفهم.
- كما أنها الصديقة التي لا تغدر أبدا بهم، وهي المعلمة التي لا يوجد من يقوم بالتعليم مثلها، وهي الطبيبة التي تداوي دون أن تمل.
- يمكن باختصار أن نقول إن الأم حياة نابضة وحياة لا تقف وحياة لا تمل وحياة لا تتعب، وهي الاحتواء والأمان.
الأم مصباح الحياة
- إن الأم هي المصباح الذي يضيء الحياة لكل من حولها من زوج أو أولاد ولا تنطفئ أبدا مهما طال العمر.
- هي مثل الشمعة التي لا تنطفئ وتحترق من أجل أن تنير الحياة من أجل أبنائها في المقام الأول.
- لهذا عندما نقول عن الأم أنها مثل الزهرة التي لا تذبل بل تظل مزهرة وندية من أجل أبنائها.
- وتقوم بنشر عطرها في كل مكان تتواجد به حتى يشعروا بالحب والأمان.
- لأن حب الأبناء بالنسبة إلى الأم هو أهم أولوياتها في الحياة، ولا تقوم بالتخلي عنهم أبدا مهما حدث.
- حيث إنها ترى الحياة والدنيا كلها في أعينهم.
- وفرحتها في وصولهم إلى أمانيهم وعندما يقومون بتحقيق أهدافهم في الحياة وقتها تكون قد وصلت إلى نهاية السعادة في الحياة.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن الأم الحنونة
فضل الأم الدائم
- إن الأم هي العطاء الذي لا ينقطع في الحياة ولا ينضب مهما حدث يمكننا أن نقوم بتمثيلها على أنها النحلة التي لا تكل من العمل.
- إن النحلة تدور وتسعى في جمع الرحيق لتقوم بتحويله إلى العسل الشهي واللذيذ الذي لا مثيل له في الطعم والنكهة.
- هذه هي الأم التي تدور وتسعى في الحياة من أجل أن توصل أبناءها إلى أقصى درجات السعادة والفرح.
- فهي التي تسهر على راحة أبنائها، ولا يغفل لها عين إذا كان أحد أبنائها يشعر بالتعب أو المرض.
- كما أنها التي تقوم بالاهتمام بتعليمهم وبدراستهم وبمتابعتهم، ومتابعة الواجبات والأنشطة التي عليهم.
- كذلك تهتم بنظافتهم الشخصية سواء خارجيا أمام الناس أو داخليا، ولا يهمها غير أن يكونوا في أفضل طلة.
- أيضا لا تتعب من الوقوف بالساعات من أجل تحضير وجبة يحبها أبنائها، وتكون في قمة فرحتها إذا أعجبوا بها وراق لهم مذاقها.
- فهي المثال للنبع الصافي الذي يتدفق دون توقف ولا يتلوث مهما حدث، ولا يعكر صفوه أي أحداث تمر بها.
- فهي تتلقى سهام الحياة في ظهرها وتبقى البسمة على شفتيها أمام أولادها حتى لا يخافوا أو يحزنوا.
- وفي نهاية كل هذه التضحيات لا تريد مقابل من أولادها فهي الشخص الوحيد في الحياة الذي لا يسعى إلى أي مصلحة متبادلة.
- إنما تكون كل ما تريد الوصول إليه من كل هذا السعي والتعب والسهر هو راحة أولادها.
- وشعورهم بالاطمئنان في وجودها، ورؤية الابتسامة على جبينهم.
وصية الإسلام بالأم
- إن الإسلام دين الحق وقد قام الدين الإسلامي بالدعوة إلى بر الوالدين، واختص الأم في الكثير من الآيات.
- وقد وضح لنا القرآن الكريم في العديد من الآيات دور الأم وفضلها علينا.
- وتعبها من أول الحمل إلى الولادة ثم الرضاعة ثم الاعتناء بالأبناء.
- وذلك في قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْه أمّه وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَاله فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إلى الْمَصِير) سورة لقمان.
- وأيضا في سورة الأحقاف واضح التعب والمشقة الصحية والجسدية، وأيضا النفسية التي تمر بها الأم في الحمل.
- حتى عندما يحين وقت الولادة تشعر الأم بآلام لا يستطيع أي مخلوق على وجه الأرض سوى الأم تحملها.
- فقال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْه أمّه كرْهًا وَوَضَعَتْه كرْهًا وَحَمْله وَفِصَاله ثَلاَثونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشدَّه وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أوزِعْنِي أَنْ أَشْكرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاه وَأَصْلِحْ لِي فِي ذرِّيَّتِي إِنِّي تبْت إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمسْلِمِينَ).
- لهذا أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل بكل جد في بر الأم، والاعتناء بها في الكبر لأنه مهما فعل الإنسان لن يرد جميل أمه عليه.
- ونجد أنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم:
- (الْجَنَّة تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات؛ مَن شِئن أَدْخَلْن، ومَنْ شِئن أَخْرَجْن).
- وفي هذا الحديث توضيح صريح أن رضا الله عز وجل ودخول جناته لا يتوقف على العبادة فقط.
- إنما أيضا يجب أن تكون الأم راضية عن أبنائها.
واجب الأم علينا
- إن الإنسان مهما حاول من أعمال وتعب ومحاولات لن يستطيع رد جميل الأم عليه، ولن يستطيع أن يقوم بتقديم جزء بسيط من تعبها.
- لهذا يجب على الأبناء أن يقوموا بالسعي والتسابق في الحصول على رضا الأم ومساعدتها، وبرها ونيل رضاها ما استطاعوا.
- كما يجب على الأبناء أن يدخلوا السعادة على قلوب أمهاتهم كما سعيت الأمهات في إدخال الفرح بشكل دائم على قلوب أولادها.
- حيث أنه من أجل الأم تحلو التضحية، ويكون العمر رخيص لها فالأم التي فنت عمرها دون انتظار مقابل من أبنائها لن يوجد ما يرد فضلها.
- لذلك يجب أن يكون في عقول الأبناء أن الأم هي التي يجب أن تكون في المقدمة وهي التي تستحق الحب والولاء والعطاء منهم.
- أيضا يجب أن يكون لها المكانة الأولى في الاحترام والتقدير من أولادها، ولا يجوز أن يأخذ أي شخص آخر مكانها العظيم في القلوب والحياة.
- وهذا لا يعني أن يقوم الأبناء بتجاهل أي شخص آخر في حياتهم لكن يجب أن يحاولوا بكل جد في رد فضل الأم بالاعتناء والبر.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن الأمانة في الإسلام
خاتمة موضوع تعبير كتابي عن الأم
- في نهاية موضوع تعبير كتابي عن الأم يمكننا أن نختصر الكلام كله في أن الأم هي الحب الخالص والحب النقي الذي لا يشوبه شائبة.
- ومهما طال عمر الإنسان لن يجد مثل هذا الحب الطاهر الذي ولد مع الأم بالفطرة منذ صغرها.
- فهي التي تمنح دون مقابل وهي التي تعطي دون انتظار مصلحة، أو رد جميل إنما تعطي فقط لأنها تحب.
- لهذا ندعو الله عز وجل أن يحمي أمهاتنا ويبارك لنا في أعمارهن، ونتمنى أن ننال رضاهن الذي يعد من رضا الرحمن.