شروط التواصل البيداغوجي
يحتاج التواصل البيداغوجي الذي يحدث بين المعلم والتلميذ إلى بعض الشروط حتى يكون تواصلهم نافعًا، كما أن هناك العديد من التقنيات التي يعتمد عليها عناصر التواصل في تواصلهم فيما بينهم، وفي هذا الموضوع سنوضح تلك الشروط والتقنيات المستخدمة في التواصل البيداغوجي.
محتويات المقال
ما هو التواصل البيداغوجي
- التواصل البيداغوجي يعبر عن وجود اتصال مباشر بين المعلم والتلميذ، ويكون هذا الاتصال مفيد وفعال ومؤثر، كما يعبر هذا التواصل أيضا عن اتصال التلاميذ بعضهم البعض.
- يمكن تعريف التواصل البيداغوجي أيضا على أنه عملية اجتماعية تبادلية لسلوكيات مجموعة من الأفراد وأفكارهم ومعلوماتهم، حيث يتشاركون فيما بينهم بشكل تفاعلي حواري رأسيًا وأفقيًا لبدء عملية التعلم والتعليم.
شاهد أيضا: طرق تطوير مهارات الاتصال والتواصل
شروط التواصل البيداغوجي
يجب تحقيق بعض الشروط خلال أداء عملية التواصل البيداغوجي حتى يؤتي بثماره الإيجابية، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
التبادل باستمرار
يجب أن تحدث عملية تبادلية بين دور كلٍ من المرسل والمستقبل خلال تواصلهم ببعضهم البعض، أي بين المدرس والتلميذ.
الإصغاء والإنصات
يجب أن ينصت ويسمع جميع أطراف التواصل البيداغوجي لبعضهما البعض، وهذا الأمر مهم للغاية لإنجاح عملية التواصل، حيث يساهم ذلك في تحسين كفاءته وجودته، كما يحقق الأهداف المطلوب تحقيقها من التواصل البيداغوجي.
الثقة بين طرفي التواصل
يجب أن يثق كل طرف من أطراف التواصل البيداغوجي في بعضهم البعض، لأن إذا شعر أطراف التواصل بالثقة فإن اتصالهم ببعضهم البعض يكون مريحًا وفعالًا ومفيدًا.
الملائمة
يجب أن يكون أطراف التواصل البيداغوجي ملائمين لبعضهم البعض حتى يؤتي هذا التواصل بثماره المفيدة.
شروط أخرى
هناك شروط أخرى لإنجاح عملية التواصل البيداغوجي، وهي على النحو التالي:
- أن تتميز اللغة المستخدمة في التواصل بين المدرس والتلميذ بالسهولة والمناسبة لعمرهما ورصيدهما من اللغة.
- استخدام الأساليب المنظمة والقوية.
- إتاحة البيئات الأكثر أمنًا.
- التمتع بقدرات السمع والإبصار.
- استخدام الأسلوب الحيوي.
- الفهم الكامل.
- جودة عملية الاستقبال والإرسال.
قد يهمك: تطوير مهارات التواصل مع الاخرين
مكونات التواصل البيداغوجي
يعتمد التواصل البيداغوجي الذي يتم بين المعلم والمتعلم على بعض المكونات التي تتمثل فيما يلي:
- المرسل.
- المستقبل.
- النص المُرسل.
- وسيلة توصيل النص المرسل.
- الإنتاجية أو المخرجات.
معوقات التواصل البيداغوجي
بالرغم من فوائد التواصل البيداغوجي وأهميته القصوى في التعلم والتعليم إلا أن هذه الفوائد قد لا تتحقق بسبب بعض المعوقات التي تواجهه، أو تعمل على منع اكتمال خطواته، ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:
معوقات صحية
من المعوقات التي تؤثر على عملية التواصل البيداغوجي بشكل سلبي هو تعرض أحد أطراف التواصل سواء المعلم أو التلميذ للإصابة بالمرض السمعي أو البصري، ومن ثم تحدث مشكلة في إرسال واستقبال المعلومات بين قنوات الاتصال.
معوقات تؤثر على الفكر أو المعلومات
من المعوقات التي تؤثر سلبًا على التواصل البيداغوجي بين المعلم والمتعلم هو اختلاف الثقافة أو الفكر بينهما، فأحيانًا يتحدث المرسل بلغة لا يفهمها المستقبل بسبب قلة مستواه التعليمي بالمقارنة بالمرسل، فالفكر بين كلٍ منهم لا يستويان دائمًا.
معوقات سيكولوجية
انطباعات المدرس أو التلميذ عن بعضهما البعض أو تصوراتهما عن أمور أخرى تؤثر بشكل سلبي على التواصل البيداغوجي، فمثلًا يتصور الطالب أن ما يتلقاه من تعليم داخل المدرسة لا ينفعه بعد التخرج أو في الحياة العملية، فهذا التصور يعرقل عملية التواصل البيداغوجي.
تقنيات التواصل البيداغوجي
يعتمد التواصل البيداغوجي على بعض التقنيات في توصيل المعلومات من المرسل إلى المستقبل، وتتمثل هذه التقنيات فيما يلي:
الحوار
وهو ما يحدث بين المدرس وتلاميذه بداخل الفصل التعليمي أو ما بين التلاميذ بعضهم البعض لتحفيزهم على التفاعل.
الوسائل التكنولوجية الحديثة
وهي الوسائل الحديثة التي تستخدم في التعليم كالكاميرا، والبروجكتور، وغيرها.
تسجيل الملاحظات الأساسية
يتم تسجيل أي ملاحظة أساسية تحدث أثناء التواصل البيداغوجي سواء كانت مسموعة أو مقروءة، للرجوع إليها فيما بعد للاستفادة منها.
اخترنا لك: إيجابيات التواصل الفعال
في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد ان تعرفنا على التواصل البيداغوجي، وذكرنا شروطه، ومكوناته، ومعوقاته، وتقنياته، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.