قوة الذكاء الاجتماعي
قوة الذكاء الاجتماعي، يُعرَّف الذكاء الاجتماعي بأنه القدرة على الانسجام مع الآخرين واكتساب تعاونهم معك، كما يقول فيكتور هوغو: “هناك شيء أقوى من كل جيوش العالم، هذا الشيء هو فكرة جديدة حان وقتها؟” نعم، إنه نوع مختلف من الذكاء، ويتجاوز معدل الذكاء، وإليكم المزيد حول قوة الذكاء الاجتماعي فيما يلي عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
قوة الذكاء الاجتماعي
الذكاء الاجتماعي هو مهارة مثل المهارات الأخرى التي يمكن اكتسابها وتعلمها وإتقانها من خلال التدريب والممارسة، حيث يمتلك الشخص بعض نقاط القوة التي تجعله “ذكيًا اجتماعيًا”، وتشمل هذه النقاط ما يلي:
- مهارة الاستماع للآخر ورؤية أفكاره ومشاكله إن وجدت.
- التعامل مع المواقف المحرجة بحسن السلوك، وباستخدام الطريقة المناسبة والمناسبة.
- فهم الآخرين من خلال لغة الجسد وحركات اليد وطريقة الابتسامة ومظهر العين والحركات الجسدية الأخرى؛ والتي يمكن أن تعطي صورة عن حالة الشخص، سواء كان واثقًا أو مضطربًا، سعيدًا أو حزينًا، صحيًا أو مريضًا.
- تساعد هذه اللغة على الاقتراب من الشخص وكسب ثقته ومساعدته في التغلب على مشاكله.
اقرأ أيضا: خصائص الذكاء الاجتماعي
وسائل تنمية الذّكاء الاجتماعيّ
- المشاركة في المناسبات الاجتماعية؛ للاندماج مع المجتمع والتعامل مع أنواع مختلفة من الناس.
- التدرب على الاستماع للآخر، وعدم مقاطعة حديثه أو احتكار الحديث والسيطرة على الجلسة، فالاستماع يعد جزء كبير من النجاح والتميز الاجتماعي الذي يحظى به الشخص الذكي اجتماعيا.
- حسن التعامل والتحدث اللطيف مع الآخرين، والابتسام في وجوههم، وترك انطباع جيد عليهم، وتذكرهم بالهدايا من حين لآخر؛ الهدايا تشكل القلب وتزيد من الحب.
- التأكد من وجود آراء مختلفة عن آرائك، ومن المستحيل مطابقة وجهات النظر، لذلك يجب أن تناقش بهدوء مع الآخرين، وتستمع لأفكارهم، وتتكيف مع اختلافاتهم.
- الإفراط في القراءة والقراءة في مختلف المجالات؛ للمشاركة في الحوارات المختلفة.
- التدريب على التفكير الجيد في الآخرين؛ لأن عدم الثقة يؤدي إلى الكراهية، وكراهية الطرف الآخر في حال عدم صحة الشك، وكذا كسب الإثم في الأمر الذي حرمه الله تعالى.
- محاولة ضبط النفس عند الاستفزاز وإخفاء الغضب والصبر على حماقة الآخرين واستيعابهم.
- اتصال الأرحام وفيه تطبيق لأمر الله، واكتساب مهارات التعامل والذكاء الاجتماعي في نفس الوقت.
- الاعتناء بكل الجالسين، وتوعيتهم بأنهم أشخاص مهمين لديهم وزن.
مهارات الذكاء الاجتماعي الأساسية
مهارة التحدث والحوار
- يتميز الشخص الذكي اجتماعيًا بقدرته على التحدث إلى مختلف الأشخاص بطريقة لائقة ومهذبة.
- حيث يمتلك ما يسمى بمهارات التعبير الاجتماعي، وتوجيه العيون دائمًا نحوه في الجلسات الاجتماعية.
معرفة العادات والمعايير الاجتماعيّة
- يتمتع الشخص الذكي اجتماعيًا بالقدرة على التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة، سواء كانت تتطلب معاملات رسمية أو غير رسمية.
- لأنه يدرك تمامًا القواعد التي تحكم المواقف الاجتماعية داخل بيئته.
مهارة الاستماع الجيد
- يتميز الشخص الذكي اجتماعيًا بالقدرة على الاستماع للآخرين، فيشعر الآخرون بالراحة والرضا في التواصل معه.
الشعور بالآخرين
- يتمتع الشخص الذكي اجتماعيًا بالقدرة على فهم الآخرين والشعور بهم، حتى يتمكن من مساعدتهم في التغلب على مشاكلهم وحزنهم.
مهارة الكفاءة الاجتماعية
- كشخص ذكي اجتماعيًا فلابد ألا يواجه صعوبة في التعامل مع الشخصيات والأعمار المختلفة، مما ينعكس إيجابًا على ثقته بنفسه.
كما أدعوك للتعرف على: كتب عن الذكاء الاجتماعي
القدرة على ترك انطباع جيد
- تعتبر من أكثر مهارات الذكاء الاجتماعي تعقيدًا، حيث يتميز الشخص الذكي اجتماعيًا بقدرته على ترك انطباع جيد لدى الآخرين دون التظاهر أو الافتراء.
تجنّب الجدال
- يقبل الشخص الذكي اجتماعيًا وجهات نظر الآخرين بأذرع مفتوحة، حتى لو كانت تتعارض مع آرائه أو معتقداته الشخصية، ويفضل تجنبه إثارة الجدل.
فوائد الذكاء الاجتماعي
- العلاقات القوية تساهم في تجنب الشعور بالتعب والاكتئاب والأمراض المختلفة التي تسببها الوحدة.
- تنعكس العلاقات المتماسكة بشكل إيجابي على جميع مجالات الحياة، من الأسرة إلى العمل.
كما يمكنكم الاطلاع على: الذكاء الاجتماعي وعلاقته بمفهوم الذات
وفي نهاية المقال حول قوة الذكاء الاجتماعي، فالعلاقات الاجتماعية الجيدة وقدرة الإنسان على التواصل تساهم في تحقيق السعادة والنجاح، لذا فإن العمل على تحسين مهارات الذكاء الاجتماعي ضروري.