دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة
دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة، التي تعد قوة وتدعيم للتعليم وبناء المدن البشرية التي تقوم على مبدأ المساواة، كما أنها تعمل على الحفاظ على النظام الإيكولوجي والبيولوجي ومن ثم القضاء على الفقر نهائيًا، هذا الدور الذي سوف نتحدث عنه بشيء من التفصيل في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net، فتابعونا.
محتويات المقال
دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة
الثقافة هي الفكرة التي تقوم بشكل أساسي على تلبية احتياجات المجتمع البشري دون الخوض في قدرات الأجيال القادمة، ومن أبرز ما تقدمه الثقافة ما يلي:
- ترسيخ القيم والقواعد التي تعمل على تأسيس المجتمع بشكل دائم.
- التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي يعد جزء من أبرز العوامل التي تعمل على النهوض بمجالات الحياة.
- المساهمة في بناء وتأسيس الأنظمة التي يقوم عليها الحكم ذو الهيكل القوي.
- تحقيق الرفاهية للمجتمع من خلال التنمية الثقافية لكافة الفئات المجتمعية.
- التنوع الثقافي الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الإبداع الذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنمية المستدامة.
- المشاركة والاندماج الذي يعمل على تدعيم المشاركة الثقافية لتحقيق الكثير من الأهداف والغايات.
اقرأ أيضا: أبعاد التنمية المستدامة
أهمية الثقافة
هناك دورًا بارز وفعال تلعبه الثقافة في تنمية المجتمعات، حيث أنها من أهم العوامل المؤثرة بشكل مباشر وفعال، ومن أهميتها ما يلي:
- دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة جاء من تعليم الأفراد كيفية التجاوب مع بعضهم البعض.
- تشكيل المجتمع حيث تلعب الثقافة دور حيوي في ذلك من خلال تدعيم العلاقات بين أفراد الفئات المختلفة.
- تتيح الثقافة أفراد المجتمع الشعور بالانتماء المجتمعي، وبالأخص الأفراد من أصحاب اللغة الواحدة.
- تُشعر الأفراد بالراحة والأمان الذي يدعم لديهم الشعور بالاستقرار وتسهل التواصل فيما بينهم.
- التآلف بين أفراد المجتمع ممن يشتركون في نفس الظروف الحياتية، بما يجعلهم يد واحدة مترابطين دائمًا.
- فهم المواقف بشكل جيد ومعرفة الطريقة النموذجية للتعامل، بما يعمل على اكتساب الفرد قدرة على التعايش.
- كما إن الثقافة تؤثر في تشكيل شخصية الفرد من خلال تحديد القيم والمبادئ، بما يمنع احتمالية حدوث أي معارضات.
الثقافة والتنمية الاقتصادية
التنمية الاقتصادية فيما مضى اعتمدت بشكل أساسي ومباشر على التكنولوجيا والتقدم العلمي، وفي الآونة الأخيرة ظهر هذا الدور بصورة جلية في النهوض بالناحية الاقتصادية ونشاطها الملحوظ، كما يلي:
- الثقافة هي كيان الأمم ومن أبرز الركائز التي تعمل على نهوض وبناء المجتمعات، كل تبع ثقافته.
- حيث أن كل ثقافة تمتلك ما يميزها من خصائص ومقومات، تعود بالإيجاب على أفراد المجتمع الواحد.
- التنمية الاقتصادية لا تنفصل عن مواكبة البيئة الثقافية التي تساهم بشكل كبير في توحيد الأفراد المجتمعية.
- الثقافة تعد أحد المكونات الأساسية للتنمية الاقتصادية، من خلال دمج عناصر الإبداع في أحد جوانب الاقتصاد.
- الثقافة ساهمت أيضا في تدعيم اقتصاد الوطن وتنمية الثقافات المحلية والعمل على تطور الصناعات.
كما أدعوك للتعرف على: ما هي التنمية المستدامة
الثقافة وتحقيق الأهداف السامية للتنمية المستدامة
هناك تأثير فعال وواضح للثقافة على تحقيق الأهداف التي تهدف إليها التنمية المستدامة، الذي هو كما يلي:
- العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أكدت على الدور الفعال للثقافة في تدعيم أهداف التنمية المستدامة.
- حيث أنها من أساسيات تحقيق هذه الاستدامة، حيث تعتمد على المناهج التحليلية للكثير من العوامل.
- انتهت الدراسة إلى أن الثقافة تعد العامل الأساسي في تحقيق التنمية المجتمعية في العديد من المجالات.
- وهذا عبر باقة من أهم المؤشرات التي تقبل القياس ومعرفة مدى التقدم وتحقيق النجاح والاستقرار فيها.
- حيث ساهمت في خلق فرص عمل ومن ثم البروز الاقتصادي الذي تشهده المجتمعات بفضل التنمية الثقافية.
كما يمكنكم الاطلاع على: بحث عن التنمية المستدامة والمعوقات التي تقف أمام تحقيقها
بهذا نكون قد تعرفنا من خلال هذا المقال على دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة، وأهم الأهداف السامية التي تصبو إليها لتحقيق النجاح المجتمعي غير المسبوق، ولكن لابد ألا نغفل عن أن الثقافة يمكن أن تكون أحد الأسباب وراء تخلف المجتمعات وركودها أيضا.